عجيب أمر هذا الرجل ( السيد حسن نصرالله ) ،،،، لقد استحوذ على قلوب الملاييين من العرب والمسلمين ،،،، وليس في هذا أدنى غرابة لما قدمه من بطولات وتضحيات عز نظيرها ،،، ولكن أن يصل الإعجاب به إلى أعدائه ، فهذا أمر قلّ نظيره .
مصداقية السيد أجبرت الإسرائيليين على أعتباره رجل العام 2006 في إسرائيل ، وإليكم التقرير :
تقرير خاص قناة المنار - أحمد عمّار / إحدى أهم مؤشرات الهزيمة التي مني بها كيان العدو في لبنان هي الصورة السلبية التي بات يحملها الصهاينة عن قادتهم السياسيين والعسكريين وخاصة ثلاثي الحرب أولمرت وبيريتس وحالوتس، إذ اعتبرهم بعض المحللين الصهاينة بأنهم مثل للصورة السلبية لرجال العام العبري المنصرم. فيما اعتبر هؤلاء ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تبوأ مكانة رجل هذا العام لما كان له من اثر على شعب إسرائيل أكثر من أي شخص آخر في كيان العدو وفق هؤلاء المحللين.
المحلل السياسي عكيفا الدار أشار إلى أن رجل العام ليس بالضرورة أن يكون إسرائيليا، وإنما الشخص الذي اثر على شعب "أسرائيل" أكثر من أي شخص آخر، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. فالسيد نصر الله بحسب المحلل السياسي هو رجل العام لأنه وضع ثلث الإسرائيليين في الملاجيء، وهذا أمر لم يحصل منذ إنشاء الدولة
وهو الشخص الذي سيحدد مستقبلنا في العام المقبل وهو الرجل الأقوى ليس في لبنان فقط. "عكيفا الدار قال انه التقى برفسور مصري في بولندا أبلغه إن المصريين يعلقون صوره في منازلهم، والدول العربية تتراكض من اجل مبادرة سلام حتى لا يستغل نصرالله ورفاقه الأشرار صور فرار اليهود من لبنان من اجل أن يظهروا أنهم من يقود العالم العربي والإسلامي اليوم على حد تعبير المحلل السياسي الصهيوني.
ولم يكن هذا التصنيف وليد لحظة، إذ تمتع السيد نصرالله بثقة الإسرائيليين بسبب ما اعتبروه المصداقية العالية في نقله للوقائع والأحداث وتمتعه أيضا بقدرة فائقة على الإقناع بحسب اكثر المعلقين الصهاينة، كما جاء في بعض استطلاعات الرأي أن مصداقية السيد نصر الله جعلته لدى الإسرائيليين الزعيم الأوحد للجبهة الداخلية الإسرائيلية. تحليلات وارآء أكدها "اودي ليبل" وهو محاضر في علم النفس السياسي، "ليبل" قال انه وخلال الحرب لم تكن لدى الإسرائيليين زعامات، ولم يروا أي زعيم يقودهم للأمام ويثقون به، ويصدقونه، وإذا كان زعيم وحيد للجبهة الداخلية الإسرائيلية في هذه الحرب فهو حسن نصر الله الذي انتصر علينا بالمصداقية والثقة وهو الوحيد الذي تحدث بصدق عما يجري وأين جنود الجيش الإسرائيلي، وما الذي سيجري وأين تسقط الصواريخ والى أين تتجه العملية وقد انتصر علينا بشكل مؤكد والكلام للمحاضر في علم النفس السياسي "اودي ليبل" .
وتبقى علامات الإستغراب كبيرة، كيف أن لقائد المقاومة في لبنان هذه المنزلة لدى عدوه بسبب كفاءته في ادارة المعركة عسكريا ونفسيا فيما لا تزال بعض الاصوات النشاز في لبنان وغيره تبحث عن اي سبيل لتوهين انتصار المقاومة والنيل من قيادتها.

مصداقية السيد أجبرت الإسرائيليين على أعتباره رجل العام 2006 في إسرائيل ، وإليكم التقرير :
تقرير خاص قناة المنار - أحمد عمّار / إحدى أهم مؤشرات الهزيمة التي مني بها كيان العدو في لبنان هي الصورة السلبية التي بات يحملها الصهاينة عن قادتهم السياسيين والعسكريين وخاصة ثلاثي الحرب أولمرت وبيريتس وحالوتس، إذ اعتبرهم بعض المحللين الصهاينة بأنهم مثل للصورة السلبية لرجال العام العبري المنصرم. فيما اعتبر هؤلاء ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله تبوأ مكانة رجل هذا العام لما كان له من اثر على شعب إسرائيل أكثر من أي شخص آخر في كيان العدو وفق هؤلاء المحللين.
المحلل السياسي عكيفا الدار أشار إلى أن رجل العام ليس بالضرورة أن يكون إسرائيليا، وإنما الشخص الذي اثر على شعب "أسرائيل" أكثر من أي شخص آخر، في إشارة إلى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. فالسيد نصر الله بحسب المحلل السياسي هو رجل العام لأنه وضع ثلث الإسرائيليين في الملاجيء، وهذا أمر لم يحصل منذ إنشاء الدولة
وهو الشخص الذي سيحدد مستقبلنا في العام المقبل وهو الرجل الأقوى ليس في لبنان فقط. "عكيفا الدار قال انه التقى برفسور مصري في بولندا أبلغه إن المصريين يعلقون صوره في منازلهم، والدول العربية تتراكض من اجل مبادرة سلام حتى لا يستغل نصرالله ورفاقه الأشرار صور فرار اليهود من لبنان من اجل أن يظهروا أنهم من يقود العالم العربي والإسلامي اليوم على حد تعبير المحلل السياسي الصهيوني.
ولم يكن هذا التصنيف وليد لحظة، إذ تمتع السيد نصرالله بثقة الإسرائيليين بسبب ما اعتبروه المصداقية العالية في نقله للوقائع والأحداث وتمتعه أيضا بقدرة فائقة على الإقناع بحسب اكثر المعلقين الصهاينة، كما جاء في بعض استطلاعات الرأي أن مصداقية السيد نصر الله جعلته لدى الإسرائيليين الزعيم الأوحد للجبهة الداخلية الإسرائيلية. تحليلات وارآء أكدها "اودي ليبل" وهو محاضر في علم النفس السياسي، "ليبل" قال انه وخلال الحرب لم تكن لدى الإسرائيليين زعامات، ولم يروا أي زعيم يقودهم للأمام ويثقون به، ويصدقونه، وإذا كان زعيم وحيد للجبهة الداخلية الإسرائيلية في هذه الحرب فهو حسن نصر الله الذي انتصر علينا بالمصداقية والثقة وهو الوحيد الذي تحدث بصدق عما يجري وأين جنود الجيش الإسرائيلي، وما الذي سيجري وأين تسقط الصواريخ والى أين تتجه العملية وقد انتصر علينا بشكل مؤكد والكلام للمحاضر في علم النفس السياسي "اودي ليبل" .
وتبقى علامات الإستغراب كبيرة، كيف أن لقائد المقاومة في لبنان هذه المنزلة لدى عدوه بسبب كفاءته في ادارة المعركة عسكريا ونفسيا فيما لا تزال بعض الاصوات النشاز في لبنان وغيره تبحث عن اي سبيل لتوهين انتصار المقاومة والنيل من قيادتها.

تعليق