لم تعد البنت المتزوجة مبكراً محظوظة لفرارها من العنوسة ومشاكلها ، فهي غالباً ما تقع في الطلاق المبكر لتعاني نظرة المجتمع لها على أنها نصف امرأة فقد براءة البنات ولم تحتفظ ببريق المرأة المتزوجة ، لعل قصة إحدى مطلقات تحت العشرين القادمة توضح مدى مرارة التجربة .
كلما زار العريس صديقه واستقبله في بيت أسرته لتنظيم أمور دراستهما بكلية الحقوق، كانت شقيقة زميله تثير إعجابه بأدبها ونشاطها، أو كما تقول رفيقتها التي تنقل تفاصيل هذه التجربة "عجباتو مين تتسخر وتخدم عليهم". ومباشرة بعد حصوله على الإجازة في الاقتصاد والتحاقه بإحدى الشركات الخاصة، فاتح صديقه في موضوع التقدم لخطبة أخته وهي ما زالت تذهب كل صباح إلى الثانوية لتتابع دراستها بالسنة أولى من البكلوريا، وكان شرط والديها أن يخطبها "ويتسناها حتى تكمل قرايتها".
حصلت التلميذة المخطوبة على شهادة الباكلوريا، وبدأت تستعد مباشرة لعقد قرانها وإقامة حفل زفافها في الأسبوع الأول من شهر يوليوز، فمرت عليها الوقائع كأنها شخصية خيالية داخل أحداث مسلسل مصري، خاصة بعد أن استجابت لرغبته فامتنعت عن تسجيل اسمها ضمن لائحة الطلبة الجدد بكلية الآداب. كانت الكارثة التي ارتجت لها أركان وجودها، عندما اكتشفت في الشهر الرابع من التحاقها ببيت الزوجية، أن شريكها الشرعي "مصاحب عليها وصاحبتو حاملة ف شهرها الخامس"! هذا مضمون ما صرحت به المرأة الشابة التي زارتها وقدمت نفسها على أنها كانت مرتبطة بزوجها وهو طالب في الكلية! نقلت التلميذة الحاصلة على الباكلوريا الخبر إلى أمها فرافقتها لتواجه شريكها بحقيقة أمر تورطه قائلة "ها السخط ها الرضا إلا ما طلق ليا بنتي وستر ديك المرا الحاملة"! ثم تلخص صديقتها المحنة التي كابدتها التلميذة المطلقة بعبارة "داز عليها هاداك العام كحل زحل"! خاصة وأنها طُلِّقت بعد فوات أوان التسجيل بالكلية.
تمثل حالة هذه التلميذة محنة مطلقة صغيرة في العام الأخير من مرحلة ارتدائها للوزرة المدرسية، ستجد نفسها مباشرة أمام الحقيقة المرة التي تقول "البنت المطلقة في سن مبكر تخسر رأسمال المرأة التي لم يسبق لها الزواج"، أو كما تضيف صديقتها للمزيد من التوضيح على الطريقة الشعبية "خرج ليها صاحب خوها على سعدها وخسرو ليها"!
منقول /
كلما زار العريس صديقه واستقبله في بيت أسرته لتنظيم أمور دراستهما بكلية الحقوق، كانت شقيقة زميله تثير إعجابه بأدبها ونشاطها، أو كما تقول رفيقتها التي تنقل تفاصيل هذه التجربة "عجباتو مين تتسخر وتخدم عليهم". ومباشرة بعد حصوله على الإجازة في الاقتصاد والتحاقه بإحدى الشركات الخاصة، فاتح صديقه في موضوع التقدم لخطبة أخته وهي ما زالت تذهب كل صباح إلى الثانوية لتتابع دراستها بالسنة أولى من البكلوريا، وكان شرط والديها أن يخطبها "ويتسناها حتى تكمل قرايتها".
حصلت التلميذة المخطوبة على شهادة الباكلوريا، وبدأت تستعد مباشرة لعقد قرانها وإقامة حفل زفافها في الأسبوع الأول من شهر يوليوز، فمرت عليها الوقائع كأنها شخصية خيالية داخل أحداث مسلسل مصري، خاصة بعد أن استجابت لرغبته فامتنعت عن تسجيل اسمها ضمن لائحة الطلبة الجدد بكلية الآداب. كانت الكارثة التي ارتجت لها أركان وجودها، عندما اكتشفت في الشهر الرابع من التحاقها ببيت الزوجية، أن شريكها الشرعي "مصاحب عليها وصاحبتو حاملة ف شهرها الخامس"! هذا مضمون ما صرحت به المرأة الشابة التي زارتها وقدمت نفسها على أنها كانت مرتبطة بزوجها وهو طالب في الكلية! نقلت التلميذة الحاصلة على الباكلوريا الخبر إلى أمها فرافقتها لتواجه شريكها بحقيقة أمر تورطه قائلة "ها السخط ها الرضا إلا ما طلق ليا بنتي وستر ديك المرا الحاملة"! ثم تلخص صديقتها المحنة التي كابدتها التلميذة المطلقة بعبارة "داز عليها هاداك العام كحل زحل"! خاصة وأنها طُلِّقت بعد فوات أوان التسجيل بالكلية.
تمثل حالة هذه التلميذة محنة مطلقة صغيرة في العام الأخير من مرحلة ارتدائها للوزرة المدرسية، ستجد نفسها مباشرة أمام الحقيقة المرة التي تقول "البنت المطلقة في سن مبكر تخسر رأسمال المرأة التي لم يسبق لها الزواج"، أو كما تضيف صديقتها للمزيد من التوضيح على الطريقة الشعبية "خرج ليها صاحب خوها على سعدها وخسرو ليها"!
منقول /