ناسا: جليد القطب الشمالي يواصل الذوبان في الشتاء
0600 (GMT+04:00) - 18/09/06
الصورة التي تظهر سرعة الذوبان كما نشرتها ناسا
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أكدت دراستان جديدتان لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" حول معدل ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مخاوف العديد من العلماء بشأن استمرار ذوبان الجليد في فصل الشتاء، في الوقت الذي سجلت فيه تلك المعدلات ارتفاعاً قياسياً في نسبة ذوبان الجليد في الصيف.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن كبير باحثي وكالة ناسا جوزيفينو كوميزو، قوله إن هذا الأمر لم يحدث من قبل وهو يظهر التأثير المدمر لارتفاع حرارة الأرض على الجليد في قطب الكرة الأرضية.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت تضاعف سرعة ذوبان الجليد القطبي في الشتاء بواقع 10 إلى 15 مرة بين عامي 2004 و2005.
وقال كوميزو إن نتائج تسارع ذوبان الثلوج في فصل الشتاء ستكون مدمرة على التوازن البيئي والحياتي في المحيطات، إذ أن جليد الشتاء الذي يذوب في الصيف، يشكل البيئة الأمثل لتكاثر النباتات المجهرية في مياه البحار، والتي تشكل الغذاء الرئيسي للثدييات البحرية.
وأضاف أن بدء ذوبان الثلوج في الشتاء، سيؤدي إلى تزايد الذوبان في الصيف، على اعتبار أن المياه المحيطة بالجليد القطبي ستصبح أشد حرارة مع قدوم الصيف.
من جهته قال مارك سيريز كبير الباحثين في مركز المعلومات حول الثلوج والجليد الوطني، إن الصورة بدأت تتضح أكثر فأكثر، وإنه لطالما حذر من هذا الأمر.
سيريز قال إن نسبة ذوبان الجليد في الصيف العام الماضي كانت قياسية، وإن النسب متقاربة هذا العام، محذراً من ظاهرة المياه الذائبة المحتجزة داخل الجليد، والتي ظهرت إحداها في ألاسكا الأمريكية.
كما حذر من تأثير الظاهرة على الفصائل الحيوانية، مثل الدب القطبي المهدد أصلاً بالانقراض، الذي سيتوغل أكثر فأكثر إلى المناطق الداخلية في كندا وألاسكا، مع تهديد هذه الظاهرة لبيئته الطبيعية
0600 (GMT+04:00) - 18/09/06
الصورة التي تظهر سرعة الذوبان كما نشرتها ناسا
واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أكدت دراستان جديدتان لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية "ناسا" حول معدل ذوبان الجليد في القطب الشمالي، مخاوف العديد من العلماء بشأن استمرار ذوبان الجليد في فصل الشتاء، في الوقت الذي سجلت فيه تلك المعدلات ارتفاعاً قياسياً في نسبة ذوبان الجليد في الصيف.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عن كبير باحثي وكالة ناسا جوزيفينو كوميزو، قوله إن هذا الأمر لم يحدث من قبل وهو يظهر التأثير المدمر لارتفاع حرارة الأرض على الجليد في قطب الكرة الأرضية.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت تضاعف سرعة ذوبان الجليد القطبي في الشتاء بواقع 10 إلى 15 مرة بين عامي 2004 و2005.
وقال كوميزو إن نتائج تسارع ذوبان الثلوج في فصل الشتاء ستكون مدمرة على التوازن البيئي والحياتي في المحيطات، إذ أن جليد الشتاء الذي يذوب في الصيف، يشكل البيئة الأمثل لتكاثر النباتات المجهرية في مياه البحار، والتي تشكل الغذاء الرئيسي للثدييات البحرية.
وأضاف أن بدء ذوبان الثلوج في الشتاء، سيؤدي إلى تزايد الذوبان في الصيف، على اعتبار أن المياه المحيطة بالجليد القطبي ستصبح أشد حرارة مع قدوم الصيف.
من جهته قال مارك سيريز كبير الباحثين في مركز المعلومات حول الثلوج والجليد الوطني، إن الصورة بدأت تتضح أكثر فأكثر، وإنه لطالما حذر من هذا الأمر.
سيريز قال إن نسبة ذوبان الجليد في الصيف العام الماضي كانت قياسية، وإن النسب متقاربة هذا العام، محذراً من ظاهرة المياه الذائبة المحتجزة داخل الجليد، والتي ظهرت إحداها في ألاسكا الأمريكية.
كما حذر من تأثير الظاهرة على الفصائل الحيوانية، مثل الدب القطبي المهدد أصلاً بالانقراض، الذي سيتوغل أكثر فأكثر إلى المناطق الداخلية في كندا وألاسكا، مع تهديد هذه الظاهرة لبيئته الطبيعية
تعليق