تويت
ماهي الحروب الصليبية :
حملة من الحملات التي قام بها محاربون نصارى جاؤوا من أوربا إلى المشرق وقد سميت بذلك : لأنهم كانوا يضعون شارة الصليب على ثيابهم وأسلحتهم (كتاب : المنجد في اللغة ).
الباباوات الغربيين والتحريض الصليبي على المسلمين :
كان المبشر الأول للحروب الصليبية هو البابا أوربان الثاني ( كتاب : مدخل إلى الحروب الصليبية لسهيل زكار ) وقد حصدت هذه الحروب الصليبية التي كان المحرض الرئيس لها رجال دين مسيحيين إلى إزهاق ألاف الأرواح من المسلمين أطفالا ونساء وشيوخا ،وأدت إلى احتلال الصليبيين لبيت المقدس. ،والبابا : هو رئيس الملة عند النصارى وخليفة المسيح ،ويدعونه بالأب تعظيما له ثم تطور الاسم فدعوه البابا : ومعناه أبو الآباء : و ظهر هذا الاسم أول ظهوره بمصر ، ثم نقلوه إلى صاحب الكرسي الأعظم عندهم وهو كرسي رومة لأنه كرسي بطرس الرسول ( تاريخ ابن العميد ومقدمة ابن خلدون ) ،فهو يتكلم وينطق بإسم المسيح والنصارى بإعتباره يتبوأ أهم منصب ديني روحي عندهم ( وهنا تكمن الخطورة : حيث انه يعتبر أيضا يتكلم وينطق بلسان الرب ونائبا للابن والروح القدس ) ولسانه لاهوتي بلسان ناسوتي !!! والبابا على مر العصور هو المحرك والدينمو لحروب الغرب ضد المسلمين ومقدساتهم فبمباركة البابا تتحرك الجيوش إلى الشرق لتقتل وتدمر وتهلك الحرث والنسل ، وتحتل بلادنا تحت ظل كثير من الذرائع فسابقا حجتهم أن المسلمين يمنعوا النصارى من الدخول إلى بيت المقدس وزيارة كنائسهم مما أدى للحملات الصليبية ولاحقا إلى إعطاء فلسطين لليهود ، أما الآن فبحجة الإرهاب والفاشية: كما حصل ويحصل الآن في العراق وأفغانستان ولبنان .
وما صرح به بابا الفاتيكان الدمية ضد الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وآله ماهو إلى امتداد صليبي قديم بغيض ، وتحريضا لاحتلال البلاد الإسلامية والعربية، وغطاء شرعيا لتصريحات بوش ضد الإسلام المتكررة بعد أن وصف الإسلام بالإرهاب وبالفاشية : واعترف أكثر مرة بان حربه في الشرق الأوسط على البلاد الإسلامية حربا صليبية : وهكذا تكتمل الصورة بأبعادها الدينية والسياسية عند القوم !!!!
الصليبيين وحقدهم الأزلي على الإسلام :
لعب الصليبيين متحالفين مع إخوانهم اليهود أدورا خطيرة ومتنوعة في النيل من الإسلام ورسول الإسلام (ص) تارة بتحريضهم على الحروب المباشرة ضد البلاد الإسلامية ، وتارة بإلقاء الشبهات حول الإسلام والنبوة ،وتارة أخرى عن طريق التبشير :
يقول الصليبي f.j.harper متعرضا لشخص النبي (ص) :
إن محمد كان في الحقيقة عابد أصنام ذلك لأن إدراكه لله في الواقع (كاريكاتور).
والصليبي garrison:
الإسلام مزيج مشوه من الآراء والمدركات الخاطئة .( كتاب التبشير والاستعمار لمصطفى خالدي).
والصليبي غلادستون داعيا القضاء على القرآن الكريم:
مادام هذا القرآن موجودا فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ، ولا أن تكون هي نفسها في أمان .
والصليبي المبشر تاكلي :
يجب أن نستخدم القرآن ، وهو أمضى سلاح في الإسلام ، ضد الإسلام ، حتى نقضي عليه تماما . ( كتاب دمروا الإسلام أبيدوا أهله لجلال العالم ) .
الفاتيكان والتبعية السياسية للبيت الأبيض :
فقد أكّدالحاخام اليهودي أن يوحنا بولس طلب في وصيته الأخيرة الكاثوليك في العالم ضرورةاستمرار التقارب مع اليهود.
ونقلت الإذاعة العبرية عن الحاخام المقربمن يوحنا بولس، أن يوحنا أكد في وصيته أهمية تحسين العلاقات مع كافة اليهود فيالعالم.
واعتبر كبير حاخامات إيطاليا سابقاً أن ورود ذكر اليهود في وصيةيوحنا بولس الثاني إنما هو إشارة منه إلى خليفته بضرورة الاستمرار في التقرب منالشعب اليهودي وتحسين العلاقات معه!
وأكد الحاخام 'طواف' -في مقابلات صحفية - أنه تفاجأ عندما عرف أن بابا الفاتيكان ذكره بالاسم في وصيته.
وممايُذكر أن 'طواف' كان الحاخام الأكبر ليهود إيطاليا حين قام بابا الفاتيكان بزيارتهغير المسبوقة للمعبد اليهودي في روما عام 1986.
ومن المعروف أن باباالفاتيكان يقوم بكتابة وصاياه خلال حياته لمن سيخلفه، حيث تعتبر هذه الوصايا بمثابةمخططات واجبة التنفيذ للبابا الجديد.
وكان قد اشتهر بابا الفاتيكان بعلاقاتهمع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومساهمته معها في إسقاط الاتحاد السوفييتيوتفكيك حلف وارسو، والتمهيد لقبول اليهود بين النصارى بعد تبرئته لهم من دم المسيحالمزعوم. ( انتهى)
وما تصريحات هذا الدمية بابا السادس عشر إلا امتداد إلى ذلك الفكر الصليبي الذين يسعى للقضاء على الإسلام أو السخرية منه كما حدث من الصحف الدنمركية واهانة القرآن في المعتقلات الأمريكية والصهيونية ، وأيضا يبارك الحملات العسكرية الصليبية والمحتلة للبلاد الإسلامية .
ومن هذا المنطلق ندعوا بل نتمنى من القيادات الإسلامية السياسية والروحية إلى التصدي لهذا البابا بقوة ، ونتمنى من بعض القيادات الدينية المعتكفة في صوامعها ولا تدري بما يحدث ويدور حولها بسبب تسلط شبكة بعض الوكلاء المنحرفين واللصوص ، أن تخرج عن صمتها و تمارس دورها الديني والروحي في الدفاع عن الدين الحنيف والرسول والثوابت : فإذا ظهرت الفتن فعلى العالم أن يظهر علمه فالجماهير في ذمته وهو قدوتهم . وتنتظر الجماهير منه الكثير كما يأخذ منها الكثير، ولا نستثني علماء البلاط ووعاظ السلاطين الذين يخضعون لسياسة الحكام ، هولاء الحكام العرب والمسلمين الذين لا يهمهم الإسلام ، ولن يحركوا ساكنا لو هدمت الكعبة ألف مرة .
ونتمنى أن يكون الرد الإسلامي حضاريا بعيدا عن الشغب والانتقام أو التخريب لأنه ليس كل مسيحي صليبي ، فكثير من المسيحيين لهم مواقف وطنية مشرفة ويحترمون ويبجلون الإسلام والمسلمين ، أما الصليبيين فأنه لم يقتصر دورهم على أذية المسلمين بل كانوا يشكلون أيضا خطرا كبيرا على المسيحيين في أوربا كما حدث عندما تسلطت محاكم التفتيش الصليبية وغيرها على الكنيسة .
حملة من الحملات التي قام بها محاربون نصارى جاؤوا من أوربا إلى المشرق وقد سميت بذلك : لأنهم كانوا يضعون شارة الصليب على ثيابهم وأسلحتهم (كتاب : المنجد في اللغة ).
الباباوات الغربيين والتحريض الصليبي على المسلمين :
كان المبشر الأول للحروب الصليبية هو البابا أوربان الثاني ( كتاب : مدخل إلى الحروب الصليبية لسهيل زكار ) وقد حصدت هذه الحروب الصليبية التي كان المحرض الرئيس لها رجال دين مسيحيين إلى إزهاق ألاف الأرواح من المسلمين أطفالا ونساء وشيوخا ،وأدت إلى احتلال الصليبيين لبيت المقدس. ،والبابا : هو رئيس الملة عند النصارى وخليفة المسيح ،ويدعونه بالأب تعظيما له ثم تطور الاسم فدعوه البابا : ومعناه أبو الآباء : و ظهر هذا الاسم أول ظهوره بمصر ، ثم نقلوه إلى صاحب الكرسي الأعظم عندهم وهو كرسي رومة لأنه كرسي بطرس الرسول ( تاريخ ابن العميد ومقدمة ابن خلدون ) ،فهو يتكلم وينطق بإسم المسيح والنصارى بإعتباره يتبوأ أهم منصب ديني روحي عندهم ( وهنا تكمن الخطورة : حيث انه يعتبر أيضا يتكلم وينطق بلسان الرب ونائبا للابن والروح القدس ) ولسانه لاهوتي بلسان ناسوتي !!! والبابا على مر العصور هو المحرك والدينمو لحروب الغرب ضد المسلمين ومقدساتهم فبمباركة البابا تتحرك الجيوش إلى الشرق لتقتل وتدمر وتهلك الحرث والنسل ، وتحتل بلادنا تحت ظل كثير من الذرائع فسابقا حجتهم أن المسلمين يمنعوا النصارى من الدخول إلى بيت المقدس وزيارة كنائسهم مما أدى للحملات الصليبية ولاحقا إلى إعطاء فلسطين لليهود ، أما الآن فبحجة الإرهاب والفاشية: كما حصل ويحصل الآن في العراق وأفغانستان ولبنان .
وما صرح به بابا الفاتيكان الدمية ضد الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وآله ماهو إلى امتداد صليبي قديم بغيض ، وتحريضا لاحتلال البلاد الإسلامية والعربية، وغطاء شرعيا لتصريحات بوش ضد الإسلام المتكررة بعد أن وصف الإسلام بالإرهاب وبالفاشية : واعترف أكثر مرة بان حربه في الشرق الأوسط على البلاد الإسلامية حربا صليبية : وهكذا تكتمل الصورة بأبعادها الدينية والسياسية عند القوم !!!!
الصليبيين وحقدهم الأزلي على الإسلام :
لعب الصليبيين متحالفين مع إخوانهم اليهود أدورا خطيرة ومتنوعة في النيل من الإسلام ورسول الإسلام (ص) تارة بتحريضهم على الحروب المباشرة ضد البلاد الإسلامية ، وتارة بإلقاء الشبهات حول الإسلام والنبوة ،وتارة أخرى عن طريق التبشير :
يقول الصليبي f.j.harper متعرضا لشخص النبي (ص) :
إن محمد كان في الحقيقة عابد أصنام ذلك لأن إدراكه لله في الواقع (كاريكاتور).
والصليبي garrison:
الإسلام مزيج مشوه من الآراء والمدركات الخاطئة .( كتاب التبشير والاستعمار لمصطفى خالدي).
والصليبي غلادستون داعيا القضاء على القرآن الكريم:
مادام هذا القرآن موجودا فلن تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ، ولا أن تكون هي نفسها في أمان .
والصليبي المبشر تاكلي :
يجب أن نستخدم القرآن ، وهو أمضى سلاح في الإسلام ، ضد الإسلام ، حتى نقضي عليه تماما . ( كتاب دمروا الإسلام أبيدوا أهله لجلال العالم ) .
الفاتيكان والتبعية السياسية للبيت الأبيض :
روما: كشف حاخام إيطاليا السابق 'إلياهو طواف' عن بعضما جاء في وصايا "يوحنا بولس الثاني" بابا الفاتيكان الهالك.
فقد أكّدالحاخام اليهودي أن يوحنا بولس طلب في وصيته الأخيرة الكاثوليك في العالم ضرورةاستمرار التقارب مع اليهود.
ونقلت الإذاعة العبرية عن الحاخام المقربمن يوحنا بولس، أن يوحنا أكد في وصيته أهمية تحسين العلاقات مع كافة اليهود فيالعالم.
واعتبر كبير حاخامات إيطاليا سابقاً أن ورود ذكر اليهود في وصيةيوحنا بولس الثاني إنما هو إشارة منه إلى خليفته بضرورة الاستمرار في التقرب منالشعب اليهودي وتحسين العلاقات معه!
وأكد الحاخام 'طواف' -في مقابلات صحفية - أنه تفاجأ عندما عرف أن بابا الفاتيكان ذكره بالاسم في وصيته.
وممايُذكر أن 'طواف' كان الحاخام الأكبر ليهود إيطاليا حين قام بابا الفاتيكان بزيارتهغير المسبوقة للمعبد اليهودي في روما عام 1986.
ومن المعروف أن باباالفاتيكان يقوم بكتابة وصاياه خلال حياته لمن سيخلفه، حيث تعتبر هذه الوصايا بمثابةمخططات واجبة التنفيذ للبابا الجديد.
وكان قد اشتهر بابا الفاتيكان بعلاقاتهمع وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ومساهمته معها في إسقاط الاتحاد السوفييتيوتفكيك حلف وارسو، والتمهيد لقبول اليهود بين النصارى بعد تبرئته لهم من دم المسيحالمزعوم. ( انتهى)
وما تصريحات هذا الدمية بابا السادس عشر إلا امتداد إلى ذلك الفكر الصليبي الذين يسعى للقضاء على الإسلام أو السخرية منه كما حدث من الصحف الدنمركية واهانة القرآن في المعتقلات الأمريكية والصهيونية ، وأيضا يبارك الحملات العسكرية الصليبية والمحتلة للبلاد الإسلامية .
ومن هذا المنطلق ندعوا بل نتمنى من القيادات الإسلامية السياسية والروحية إلى التصدي لهذا البابا بقوة ، ونتمنى من بعض القيادات الدينية المعتكفة في صوامعها ولا تدري بما يحدث ويدور حولها بسبب تسلط شبكة بعض الوكلاء المنحرفين واللصوص ، أن تخرج عن صمتها و تمارس دورها الديني والروحي في الدفاع عن الدين الحنيف والرسول والثوابت : فإذا ظهرت الفتن فعلى العالم أن يظهر علمه فالجماهير في ذمته وهو قدوتهم . وتنتظر الجماهير منه الكثير كما يأخذ منها الكثير، ولا نستثني علماء البلاط ووعاظ السلاطين الذين يخضعون لسياسة الحكام ، هولاء الحكام العرب والمسلمين الذين لا يهمهم الإسلام ، ولن يحركوا ساكنا لو هدمت الكعبة ألف مرة .
ونتمنى أن يكون الرد الإسلامي حضاريا بعيدا عن الشغب والانتقام أو التخريب لأنه ليس كل مسيحي صليبي ، فكثير من المسيحيين لهم مواقف وطنية مشرفة ويحترمون ويبجلون الإسلام والمسلمين ، أما الصليبيين فأنه لم يقتصر دورهم على أذية المسلمين بل كانوا يشكلون أيضا خطرا كبيرا على المسيحيين في أوربا كما حدث عندما تسلطت محاكم التفتيش الصليبية وغيرها على الكنيسة .