فتوى سعودية عقولكم لا تتجاوز أقدامكم
ابو منصور الماضي - الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غضب العالم الاسلامي بسبب ما قال بابا النصارى
لم أغضب لما يقول البابا لأن الاسلام ليس بحاجة لأعتذار من البابا ولا لغضب العاقل القرضاوي
وأعتقد أن المسلمين لا يسمعون ما يقول سماحة الوالد بن عثيمين أو سماحة الوالد بن باز
سماحة الوالد في السعودية مثل منصب البابا في الفاتيكان
في أحد الدروس وصف بن عثيمين عامة الناس بأن ليس لهم عقل ولا تفكير وأكد بأن العامي عقله وتفكيره لا يتجاوز قدمه
ويأتي بالطامة الكبرى يستدل بآية رقم 38 سورة النساء
والآية كتبتها أمامكم ولا علاقة بين الآية الكريمة وقلة أدب بن عثيمين
والحمد لله أن الكلام بصوته فعليك بقراءة الفتوى أو الاستماع
المقطع الصوتي مكتوب
يقول بن عثيمين
لأن السوقة وعامة الناس لا يصلحون لمثل هذه الأمور ولا لأمور السياسة
وليس لعامة الناس أن يلوكوا ألسنتهم بسياسة ولاة الأمور
السياسة لها أناس ....... والصحون والقدور لها أناس آخرون
ولو أن السياسة صارت تلاك بين ألسن عامة الناس فسدت الأرض
لأن العامي ليس عنده علم وليس عنده عقل وليس عنده تفكير وعقله وتفكيره لا يتجاوز قدمه
ويدل لهذا قول الله تعالى
وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ
دلّ هذا على أن العامة ليس كأولي الأمر وأولي الرأي والمشورة
فليس الكلام في السياسة في مجالس العامة
ومن أراد أن تكون العامة مشاركة لولاة الأمور في سياستها وفي رأيها وفي فكرها فقد ضل ضلالاً بعيداً
وخرج عن هدي الصحابة وهدي الخلفاء الراشدين وهدي سلف الأمة
أنتهى كلام فقيه البنتاغون بن عثيمين ولا ندري كيف يتجرأعلى الاستدلال بآيات من القرآن الكريم
على تحريم المشاركة السياسية
بكل وقاحه يفتري على الخلفاء الراشدين بأنهم كانوا ديكتاتوريين
أخشى أن ينسب للسلف أيضاً فتواهم المخزية وجوب الاستعانة بمجندات المارينز
ملاحظة لم نسمع صوت أستنكار من طلبة العلم في هذا الدرس أو استيقاف بن عثيمين لطرح سؤال
________
بل بسبب الدعاية بأنهم علماء زاهدون عرضت هذا المقطع الصوتي على ناس كنت أعتقد بأنهم عقلاء
فقالوا كلامه صحيح لكن يقصد وبدأ التبرير والتوضيح بأنه يقصد كذا
وأن بن باز وبن عثيمين علماء كبار لا يمكن لأحدهما أن يخطئ
وللعلم فأن بن عثيمين كان داعماً لحكومة الجزائر التي لم تقبل خيار الشعب الديموقراطي
وكان يصدر الفتاوى بأن خالد نزار وبقية المجرمين ولاة الأمر
ويجب على المسلمين طاعتهم بل حتى المظاهرات السلمية محرمة وتشبه بالكافرين
وفي المقابل لم نسمع من سماحه المفتري بن عثيمين أي لوم أو عتاب على جنرالات الجيش الانقلابيين الذين تسببوا بقتل ربع مليون مسلم أغلبهم أبرياء والسبب أن الشعب يجب تأديبه حتى لا يختار الاسلامييين مرة أخرى
__________
ولمن يريد أن يتأكد فهذه هي الروابط الصوتية
حفظ
http://www.sohari.com/nawader_v/fat...asah-3ammah.ram
استماع
http://www.sohari.com/nawader_v/fat...asah-3ammah.ram
وحتى لا يقال بأننا نجتزئ من كلامه فهذا الرابط 3 دقائق
http://www.anti-erhab.com/Syash/oth_syasah.ram
وهي على مواقع سعودية لأقناع الناس بترك التطرف والتفجير والتوبة للخلفاء الراشدون آل سلول
___________________
_________________
أما بن باز فقد جعل العداء لدولة آل سعود عداء للتوحيد
ولا فرق عنده في من يعادي آل سعود
فقد قال : الفقيه وبن لادن والمسعري باعوا دينهم للشيطان
لا فرق عند بن باز بين التفجيرات أو المعارضة السلمية بالنشرات الورقية والانترنت
حكمهم الشرعي يجب قتلهم لأنهم خوارج
ويصعب جمع كلام بن باز في الدفاع عن آل سعود فهي مؤلفات طوال
ومن يقرأها يعتقد بأنه يصف الخلفاء الراشدين وليس آل سعود المجرمين
وفي هذه المواقع بعض وليس كل
بعض ما كتب عن آل سعود وحكم الاسلام في من يعاديهم
من القتل والصلب .... بل حتى الطرد من الجنة
http://www.anti-erhab.com/wlatalamr/Saudyh.htm
http://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/ben_baz.html
وفي الختام لا يجب أن نغضب من البابا
ونحن نصمت عن المجرمين في وزارات تحريف الدين
لقد دعى الدكتور سعد الفقيه إلى أعتصام سلمي
فأخرجوا من الارشيف لأبن باز وبن عثيمين فتاوى لا غبار عليها تبيح لقوات الطوارئ ومكافحة الشعب تبيح لهم دماءنا واموالنا
لأننا نعترض على حكم آل سلول الاسلامي ويجب عليهم إبادتنا لحماية الاسلام
قال أحد الاخوان هل تعلم لماذا أنتصرت فيتنام وقدمت 3 مليون حتى تستعيد حريتها وكرامتها
ونحن مازلنا نفضل الانبطاح للأمريكان ياخذون البترول ويرموا لنا الفتات
:فقلت لماذا
قال: لا يوجد في فيتنام بن عثيمين وبن باز
في المقال القادم
دراسة مقارنة في فتاوى السعودية وتحريف الدين
وستجد فتاوى بطريقة غير مباشرة
تدعو إلى تقديم طاعة ولاة الأمر قبل طاعة رب العالمين
ومصلحة أمريكا وإسرائيل قبل مصلحة المسلمين
ابو منصور الماضي - الرياض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
غضب العالم الاسلامي بسبب ما قال بابا النصارى
لم أغضب لما يقول البابا لأن الاسلام ليس بحاجة لأعتذار من البابا ولا لغضب العاقل القرضاوي
وأعتقد أن المسلمين لا يسمعون ما يقول سماحة الوالد بن عثيمين أو سماحة الوالد بن باز
سماحة الوالد في السعودية مثل منصب البابا في الفاتيكان
في أحد الدروس وصف بن عثيمين عامة الناس بأن ليس لهم عقل ولا تفكير وأكد بأن العامي عقله وتفكيره لا يتجاوز قدمه
ويأتي بالطامة الكبرى يستدل بآية رقم 38 سورة النساء
والآية كتبتها أمامكم ولا علاقة بين الآية الكريمة وقلة أدب بن عثيمين
والحمد لله أن الكلام بصوته فعليك بقراءة الفتوى أو الاستماع
المقطع الصوتي مكتوب
يقول بن عثيمين
لأن السوقة وعامة الناس لا يصلحون لمثل هذه الأمور ولا لأمور السياسة
وليس لعامة الناس أن يلوكوا ألسنتهم بسياسة ولاة الأمور
السياسة لها أناس ....... والصحون والقدور لها أناس آخرون
ولو أن السياسة صارت تلاك بين ألسن عامة الناس فسدت الأرض
لأن العامي ليس عنده علم وليس عنده عقل وليس عنده تفكير وعقله وتفكيره لا يتجاوز قدمه
ويدل لهذا قول الله تعالى
وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ
دلّ هذا على أن العامة ليس كأولي الأمر وأولي الرأي والمشورة
فليس الكلام في السياسة في مجالس العامة
ومن أراد أن تكون العامة مشاركة لولاة الأمور في سياستها وفي رأيها وفي فكرها فقد ضل ضلالاً بعيداً
وخرج عن هدي الصحابة وهدي الخلفاء الراشدين وهدي سلف الأمة
أنتهى كلام فقيه البنتاغون بن عثيمين ولا ندري كيف يتجرأعلى الاستدلال بآيات من القرآن الكريم
على تحريم المشاركة السياسية
بكل وقاحه يفتري على الخلفاء الراشدين بأنهم كانوا ديكتاتوريين
أخشى أن ينسب للسلف أيضاً فتواهم المخزية وجوب الاستعانة بمجندات المارينز
ملاحظة لم نسمع صوت أستنكار من طلبة العلم في هذا الدرس أو استيقاف بن عثيمين لطرح سؤال
________
بل بسبب الدعاية بأنهم علماء زاهدون عرضت هذا المقطع الصوتي على ناس كنت أعتقد بأنهم عقلاء
فقالوا كلامه صحيح لكن يقصد وبدأ التبرير والتوضيح بأنه يقصد كذا
وأن بن باز وبن عثيمين علماء كبار لا يمكن لأحدهما أن يخطئ
وللعلم فأن بن عثيمين كان داعماً لحكومة الجزائر التي لم تقبل خيار الشعب الديموقراطي
وكان يصدر الفتاوى بأن خالد نزار وبقية المجرمين ولاة الأمر
ويجب على المسلمين طاعتهم بل حتى المظاهرات السلمية محرمة وتشبه بالكافرين
وفي المقابل لم نسمع من سماحه المفتري بن عثيمين أي لوم أو عتاب على جنرالات الجيش الانقلابيين الذين تسببوا بقتل ربع مليون مسلم أغلبهم أبرياء والسبب أن الشعب يجب تأديبه حتى لا يختار الاسلامييين مرة أخرى
__________
ولمن يريد أن يتأكد فهذه هي الروابط الصوتية
حفظ
http://www.sohari.com/nawader_v/fat...asah-3ammah.ram
استماع
http://www.sohari.com/nawader_v/fat...asah-3ammah.ram
وحتى لا يقال بأننا نجتزئ من كلامه فهذا الرابط 3 دقائق
http://www.anti-erhab.com/Syash/oth_syasah.ram
وهي على مواقع سعودية لأقناع الناس بترك التطرف والتفجير والتوبة للخلفاء الراشدون آل سلول
___________________
_________________
أما بن باز فقد جعل العداء لدولة آل سعود عداء للتوحيد
ولا فرق عنده في من يعادي آل سعود
فقد قال : الفقيه وبن لادن والمسعري باعوا دينهم للشيطان
لا فرق عند بن باز بين التفجيرات أو المعارضة السلمية بالنشرات الورقية والانترنت
حكمهم الشرعي يجب قتلهم لأنهم خوارج
ويصعب جمع كلام بن باز في الدفاع عن آل سعود فهي مؤلفات طوال
ومن يقرأها يعتقد بأنه يصف الخلفاء الراشدين وليس آل سعود المجرمين
وفي هذه المواقع بعض وليس كل
بعض ما كتب عن آل سعود وحكم الاسلام في من يعاديهم
من القتل والصلب .... بل حتى الطرد من الجنة
http://www.anti-erhab.com/wlatalamr/Saudyh.htm
http://www.sohari.com/nawader_v/fatawe/ben_baz.html
وفي الختام لا يجب أن نغضب من البابا
ونحن نصمت عن المجرمين في وزارات تحريف الدين
لقد دعى الدكتور سعد الفقيه إلى أعتصام سلمي
فأخرجوا من الارشيف لأبن باز وبن عثيمين فتاوى لا غبار عليها تبيح لقوات الطوارئ ومكافحة الشعب تبيح لهم دماءنا واموالنا
لأننا نعترض على حكم آل سلول الاسلامي ويجب عليهم إبادتنا لحماية الاسلام
قال أحد الاخوان هل تعلم لماذا أنتصرت فيتنام وقدمت 3 مليون حتى تستعيد حريتها وكرامتها
ونحن مازلنا نفضل الانبطاح للأمريكان ياخذون البترول ويرموا لنا الفتات
:فقلت لماذا
قال: لا يوجد في فيتنام بن عثيمين وبن باز
في المقال القادم
دراسة مقارنة في فتاوى السعودية وتحريف الدين
وستجد فتاوى بطريقة غير مباشرة
تدعو إلى تقديم طاعة ولاة الأمر قبل طاعة رب العالمين
ومصلحة أمريكا وإسرائيل قبل مصلحة المسلمين
تعليق