بسم الله الرحمن الرحيم ,,
كثيرا ما نسمع من الشيعة بأن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهم اجمعين بأنهم كفار أو مرتدين أو خانوا الله ورسوله ...
فهذا الموضوع لاصحاب العقول وليس لمن يحب الجدال ولو كان مخطئا
هذه هي الايات وهذه هي تفاسيرها ...
قال تعالى :
((وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
التفسير (لمن لم يفهم الاية او لديه شك) .. تفسير مختصر فتح القدير :
100 " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " هذه شهادة من الله تعالى للسابقين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبشرى لهم بالجنة والفوز في الآخرة . وهي بشرى لمن سلك مسلكهم واتخذهم له قدوة ، والسابقون هم : الذين صلوا القبلتين ، أو الذين شهدوا بيعة الرضوان ، أو أهل بدر ، وأفضلهم الخلفاء الأربعة ( بالترتيب ) ثم الستة الباقون ، ثم البدريون ، ثم أصحاب أحد ، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية . وإنما فضل السابقين لإيمانهم وإنفاقهم قبل انتشار الإسلام .
" والذين اتبعوهم بإحسان " اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، وهم المتأخرون عنهم من الصحابة فمن بعدهم إلى يوم القيامة ، إذا اتبعوهم بإحسان في الأفعال والأقوال افتداء منهم بالسابقين الأولين
" رضي الله عنهم " فقبل طاعاتهم وتجاوز عنهم ولم يسخط عليهم
" ورضوا عنه " بها أعطاهم من فضله .
======================
======================
قال تعالى :
((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا))
التفسير (لمن لم يفهم الاية او لديه شك) .. تفسير مختصر فتح القدير :
29 " محمد رسول الله والذين معه " قيل : هم أصحاب الحديبية
" أشداء على الكفار " أي غلاظ عليهم كما يغلظ الأسد على فريسته
" رحماء بينهم " أي متوادون متعاطفون ، فيظهرون لمن خالف دينهم الشدة والصلابة ، ولمن وافقه الرحمة والرأفة
" تراهم ركعا سجدا " أي : تشاهدهم حال كونهم راكعين ساجدين
" يبتغون فضلا من الله ورضوانا " أي يطلبون ثواب الله لهم ورضاه عنهم
" سيماهم في وجوههم من أثر السجود " قيل هو البهاء والوقار في الوجه ، وظهور الأنوار عليه .
" ذلك مثلهم في التوراة " أي وصفهم الذي وصفوا به في التوراة
" ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه " الشطء فرخ النبت والشجر ، ينبت من عرقه أو من جذعه
" فآزره " أي قواه وأعانه وشده ، أي : إن الزرع قوى الشطء لأنه تغذى منه واحتمى به
" فاستغلظ " أي صار ذلك الشطء غليظا بعد أن كان دقيقا
" فاستوى على سوقه " أي فاستقام على أعواده
" يعجب الزراع " أي يعجب هذا الزرع زراعه لقوته وحسن منظره . وهذا مثل ضربه الله سبحانه لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم يكونون في الابتداء قليلا ، ثم يزدادون ويكثرون ويقوون ، كالزرع ، فإن فراخه تكون في الابتداء ضعيفة ، ثم تقوى حالا بعد حال حتى يغلظ ساقه [ فكذلك المسلم إذا دخل في الإسلام يكون إيمانه ضعيفا ، فيتقوى بصحبته وملازمته لأهل العلم والإيمان حتى يستوي ويكون مثلهم ]
" ليغيظ بهم الكفار " أي كثرهم وقواهم ليكونوا غيظا للكافرين
" وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " أن يغفر ذنوبهم ويجزل أجرهم بإدخالهم الجنة التي هي أكبر نعمة وأعظم منة .
...
الا يستحقون هَؤُلَاءِ الكرام الصلاة عليهم عند الصلاة على سيدنا محمد وآله الذين هم منهم ..
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين...
االموضوع للقراءة فقط ومن اراد النقاش .. يمكنم النقاش فيما بينكم ..
كثيرا ما نسمع من الشيعة بأن أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رضي الله عنهم اجمعين بأنهم كفار أو مرتدين أو خانوا الله ورسوله ...
فهذا الموضوع لاصحاب العقول وليس لمن يحب الجدال ولو كان مخطئا
هذه هي الايات وهذه هي تفاسيرها ...
قال تعالى :
((وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))
التفسير (لمن لم يفهم الاية او لديه شك) .. تفسير مختصر فتح القدير :
100 " والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار " هذه شهادة من الله تعالى للسابقين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبشرى لهم بالجنة والفوز في الآخرة . وهي بشرى لمن سلك مسلكهم واتخذهم له قدوة ، والسابقون هم : الذين صلوا القبلتين ، أو الذين شهدوا بيعة الرضوان ، أو أهل بدر ، وأفضلهم الخلفاء الأربعة ( بالترتيب ) ثم الستة الباقون ، ثم البدريون ، ثم أصحاب أحد ، ثم أهل بيعة الرضوان بالحديبية . وإنما فضل السابقين لإيمانهم وإنفاقهم قبل انتشار الإسلام .
" والذين اتبعوهم بإحسان " اتبعوا السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ، وهم المتأخرون عنهم من الصحابة فمن بعدهم إلى يوم القيامة ، إذا اتبعوهم بإحسان في الأفعال والأقوال افتداء منهم بالسابقين الأولين
" رضي الله عنهم " فقبل طاعاتهم وتجاوز عنهم ولم يسخط عليهم
" ورضوا عنه " بها أعطاهم من فضله .
======================
======================
قال تعالى :
((مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا))
التفسير (لمن لم يفهم الاية او لديه شك) .. تفسير مختصر فتح القدير :
29 " محمد رسول الله والذين معه " قيل : هم أصحاب الحديبية
" أشداء على الكفار " أي غلاظ عليهم كما يغلظ الأسد على فريسته
" رحماء بينهم " أي متوادون متعاطفون ، فيظهرون لمن خالف دينهم الشدة والصلابة ، ولمن وافقه الرحمة والرأفة
" تراهم ركعا سجدا " أي : تشاهدهم حال كونهم راكعين ساجدين
" يبتغون فضلا من الله ورضوانا " أي يطلبون ثواب الله لهم ورضاه عنهم
" سيماهم في وجوههم من أثر السجود " قيل هو البهاء والوقار في الوجه ، وظهور الأنوار عليه .
" ذلك مثلهم في التوراة " أي وصفهم الذي وصفوا به في التوراة
" ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه " الشطء فرخ النبت والشجر ، ينبت من عرقه أو من جذعه
" فآزره " أي قواه وأعانه وشده ، أي : إن الزرع قوى الشطء لأنه تغذى منه واحتمى به
" فاستغلظ " أي صار ذلك الشطء غليظا بعد أن كان دقيقا
" فاستوى على سوقه " أي فاستقام على أعواده
" يعجب الزراع " أي يعجب هذا الزرع زراعه لقوته وحسن منظره . وهذا مثل ضربه الله سبحانه لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم يكونون في الابتداء قليلا ، ثم يزدادون ويكثرون ويقوون ، كالزرع ، فإن فراخه تكون في الابتداء ضعيفة ، ثم تقوى حالا بعد حال حتى يغلظ ساقه [ فكذلك المسلم إذا دخل في الإسلام يكون إيمانه ضعيفا ، فيتقوى بصحبته وملازمته لأهل العلم والإيمان حتى يستوي ويكون مثلهم ]
" ليغيظ بهم الكفار " أي كثرهم وقواهم ليكونوا غيظا للكافرين
" وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما " أن يغفر ذنوبهم ويجزل أجرهم بإدخالهم الجنة التي هي أكبر نعمة وأعظم منة .
...
الا يستحقون هَؤُلَاءِ الكرام الصلاة عليهم عند الصلاة على سيدنا محمد وآله الذين هم منهم ..
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين...
االموضوع للقراءة فقط ومن اراد النقاش .. يمكنم النقاش فيما بينكم ..
تعليق