أنباء عن لقاء بين أولمرت ومسؤول سعودي كبير
وأضافت يديعوت أحرنوت أن اللقاء جاء في سياق مبادرة جديدة للسلام بالشرق الأوسط تحت رعاية الرئيس المصري حسني مبارك وعاهل الأردن عبد الله الثاني.
وتوقعت إعلان المبادرة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وهي تتضمن للمرة الأولى تحديد حدود الدولة الفلسطينية قبل الشروع في مفاوضات السلام.
وكان مبارك وعبد الله قد التقيا مؤخرا في عمان وأعلنا أن الحلول أحادية الجانب أثبتت فشلها في مواجهة المشاكل التي تمر بها المنطقة. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فقد تصدرت تفاصيل المبادرة المحادثات الإسرائيلية السعودية التي لم يكشف عن مكان عقدها.
وقال متحدث باسم أولمرت إنه ليس لديه معلومات عن هذا الاجتماع، كما أكد وزير الدولة جدعون عيزرا لراديو إسرائيل أنه علم بالاجتماع من تقرير الصحيفة فقط.
وقالت الصحيفة إن ما وصفته بدعم إيران لحزب الله اللبناني وطموح طهران النووي أديا لتصاعد المخاوف في الرياض وساعد في تمهيد الطريق للاجتماع.
يشار إلى أن أولمرت أشاد في مقابلة مع يديعوت أحرونوت الأسبوع الماضي بالعاهل السعودي بسبب "حكمته وشعوره بالمسؤولية".
وكانت القمة العربية في بيروت عام 2002 تبنت مبادرة السلام التي طرحها الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان وليا لعهد السعودية وتنص على إقامة علاقات عربية مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود 4 يونيو/حزيران 1967.
الجزيره

يديعوت قالت إن اللقاء بين أولمرت والمسؤول السعودي تم بناء على مبادرة أردنية مصرية (رويترز)
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت التقى سرا قبل عشرة أيام مسؤولا رفيعا من العائلة المالكة السعودية يعتقد أنه العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز.
وذكرت الصحيفة أن عددا من المسؤولين الإسرائيليين شاركوا في اللقاء الذي رحب به المسؤولون الأميركيون.وأضافت يديعوت أحرنوت أن اللقاء جاء في سياق مبادرة جديدة للسلام بالشرق الأوسط تحت رعاية الرئيس المصري حسني مبارك وعاهل الأردن عبد الله الثاني.
وتوقعت إعلان المبادرة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك وهي تتضمن للمرة الأولى تحديد حدود الدولة الفلسطينية قبل الشروع في مفاوضات السلام.
وكان مبارك وعبد الله قد التقيا مؤخرا في عمان وأعلنا أن الحلول أحادية الجانب أثبتت فشلها في مواجهة المشاكل التي تمر بها المنطقة. وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فقد تصدرت تفاصيل المبادرة المحادثات الإسرائيلية السعودية التي لم يكشف عن مكان عقدها.
وقال متحدث باسم أولمرت إنه ليس لديه معلومات عن هذا الاجتماع، كما أكد وزير الدولة جدعون عيزرا لراديو إسرائيل أنه علم بالاجتماع من تقرير الصحيفة فقط.
وقالت الصحيفة إن ما وصفته بدعم إيران لحزب الله اللبناني وطموح طهران النووي أديا لتصاعد المخاوف في الرياض وساعد في تمهيد الطريق للاجتماع.
يشار إلى أن أولمرت أشاد في مقابلة مع يديعوت أحرونوت الأسبوع الماضي بالعاهل السعودي بسبب "حكمته وشعوره بالمسؤولية".
وكانت القمة العربية في بيروت عام 2002 تبنت مبادرة السلام التي طرحها الملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان وليا لعهد السعودية وتنص على إقامة علاقات عربية مع إسرائيل مقابل انسحابها إلى حدود 4 يونيو/حزيران 1967.

الجزيره
تعليق