إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الحكمة من الافطار على التمر والماء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحكمة من الافطار على التمر والماء

    بسمه تعالى
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




    الحكمة من الافطارعلى التمر والماء

    قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "إذاأفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لميجد فالماءفإنه طهور"
    وكان رسول اللهصلى الله عليه واله وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإنلم تكن تميرات حسا حسوات من الماء.


    فاختيار الرسول صلى الله عليه وسلمللرطب والتمر والماء ليفطر عليها الصائم فيه نظرة ثاقبة وتوافق تام مع النصائحالطبية وهذا لم يكن ليتأتى لولا إلهام الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم صلى اللهعليه وسلم بهذا الاختيار، فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجةلعاملين مهمين أولهما مصدر غذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً والثاني تأمينمصدر مائي لتعويض النقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب والتمر.


    أنالرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من السكريات ومن الماء وسكر التمر من السكرياتالبسيطة السهلة والسريعة الامتصاص أي أنه خلال دقائق يمتص السكر ويصل إلى الدم عكسالسكريات المركبة أو المستخلصة من النشاء وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدمبسرعة ، لأنه لو عوضنا ذلك مثلاً بالخبز أو الرز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاصوتحويل السكريات إلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد طال حتى لو كان الصائم قدأفطر وملأ بطنه، ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من ألياف غذائية طبيعية تساعدحركة الأمعاء وتقاوم الإمساك.

    أما الماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلىالأنسجة الجافة ، كذلك فهو يعادل الدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث التخثر كما أنهيفيد من لديه قابلية لتكون حصوات الكلى بإذابة الأملاح ومنع ترسبها.


    هلمن فائدة طبية في تقديم صلاة المغرب على تكملة الإفطار؟
    الصحيح أنه من الأفضلالاكتفاء بالتمر وبعض السوائل كالقهوة والماء أو العصير مثلاً ثم الذهاب لأداء صلاةالمغرب ومن ثم العودة لإكمال الإفطار، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجل فطرهويعجل صلاة المغرب ويقدمها على إكمال الإفطار وهذا الهدي يتوافق تماماً مع النصحالطبي، فبعد أكل التمر وشرب الماء تترك المعدة والأمعاء لفترة 10-15 دقيقة وهو وقتالصلاة لتعمل على الامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندما تكونالمعدة والأمعاء خاليتين، هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم إلى المستوىالطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته وأيضاً يزيل الشعور بالجوع فعندمايعود المسلم لإكمال إفطاره، ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع الشديد، تجده لا يأكل بنهموشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب، بينا لو استمر في الأكل بعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأبطنه كثيراً قبل أن يشعر بالشبع وعندما يزول الإحساس بالجوع يكون قد ملأ معدته وقدلا يستطيع الحراك ويشعر بالخمول والضعف، أضف إلى ذلك أن المعدة التي كانت شبه نائمةأثناء الصوم تحتاج من يوقظها برفق لتؤدي عملها على الوجه المطلوب وليس بسرعة وبكميةكبيرة ما ينتج عنه التلبك والتخمة.

  • #2
    مشکوره واااااايد اختنا الغاليه
    جعله الله فی ميزان اعمالک......

    تعليق


    • #3
      مشكورة اختي على الموضوع الرائع

      يسلمو

      تعليق


      • #4
        تشكرين على الموضوع الرائع


        تسلمين كل شهررمضان وانتى طيبة

        تعليق


        • #5
          مشكورة واايد على الموضوع الجميل
          والله انه كله افطر على الفيمتو ههههههه

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد و ال محمد

            المشاركة الأصلية بواسطة لااله الاالله
            تشكرين على الموضوع الرائع


            تسلمين كل شهررمضان وانتى طيبة

            تعليق


            • #7
              بسمه تعالى
              السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


              melika ..

              bestfriend ..

              لااله الاالله ..

              سبيد مان ..

              ام ابيـ فاطمة ـها ..

              شكراً على المرور
              وافطاراً هنيا

              دمتم بود

              تعليق


              • #8
                نشكر الاخت الفاضلة خادمة بطلة كربلاء على ما تفضلت به من ملعومات قيمة وكل انسان يحتاج الي هذه العناصر ويعود هذا الفضل لرسول الله صل الله عليه واله وسلم .

                بما يعود الفائدة للبشرية جمعاء

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة بطلة كربلاء
                  بسمه تعالى
                  السلام عليكم و رحمة الله و بركاته




                  الحكمة من الافطارعلى التمر والماء

                  قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "إذاأفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة فإن لميجد فالماءفإنه طهور"
                  وكان رسول اللهصلى الله عليه واله وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن رطبات فتميرات فإنلم تكن تميرات حسا حسوات من الماء.


                  فاختيار الرسول صلى الله عليه وسلمللرطب والتمر والماء ليفطر عليها الصائم فيه نظرة ثاقبة وتوافق تام مع النصائحالطبية وهذا لم يكن ليتأتى لولا إلهام الله سبحانه وتعالى لنبيه الكريم صلى اللهعليه وسلم بهذا الاختيار، فمن المعروف أن الصائم عند نهاية صومه يكون في أشد الحاجةلعاملين مهمين أولهما مصدر غذائي لتوليد الطاقة بصورة عاجلة جداً والثاني تأمينمصدر مائي لتعويض النقص، وهذا العاملان متوفران في الرطب والتمر.


                  أنالرطب والتمر بهما نسبة كبيرة من السكريات ومن الماء وسكر التمر من السكرياتالبسيطة السهلة والسريعة الامتصاص أي أنه خلال دقائق يمتص السكر ويصل إلى الدم عكسالسكريات المركبة أو المستخلصة من النشاء وهذا يعني تحسين مستوى السكر في الدمبسرعة ، لأنه لو عوضنا ذلك مثلاً بالخبز أو الرز فهذا يحتاج وقتاً أطول لاستخلاصوتحويل السكريات إلى مركبات بسيطة بمعنى أن وقت الصوم قد طال حتى لو كان الصائم قدأفطر وملأ بطنه، ولا ننسى ما يحتويه الرطب والتمر من ألياف غذائية طبيعية تساعدحركة الأمعاء وتقاوم الإمساك.

                  أما الماء فهو ضروري جداً لإعادة الحياة إلىالأنسجة الجافة ، كذلك فهو يعادل الدم المركز ويمنع بإذن الله حدوث التخثر كما أنهيفيد من لديه قابلية لتكون حصوات الكلى بإذابة الأملاح ومنع ترسبها.


                  هلمن فائدة طبية في تقديم صلاة المغرب على تكملة الإفطار؟
                  الصحيح أنه من الأفضلالاكتفاء بالتمر وبعض السوائل كالقهوة والماء أو العصير مثلاً ثم الذهاب لأداء صلاةالمغرب ومن ثم العودة لإكمال الإفطار، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعجل فطرهويعجل صلاة المغرب ويقدمها على إكمال الإفطار وهذا الهدي يتوافق تماماً مع النصحالطبي، فبعد أكل التمر وشرب الماء تترك المعدة والأمعاء لفترة 10-15 دقيقة وهو وقتالصلاة لتعمل على الامتصاص واستخلاص السكر ويكون الامتصاص أكثر ما يكون عندما تكونالمعدة والأمعاء خاليتين، هذه الدقائق كفيلة برفع نسبة السكر في الدم إلى المستوىالطبيعي وهذا يؤدي إلى عودة نشاط الجسم وحيويته وأيضاً يزيل الشعور بالجوع فعندمايعود المسلم لإكمال إفطاره، ونتيجة لعدم الإحساس بالجوع الشديد، تجده لا يأكل بنهموشراهة فيملأ بطنه ثم يتعب، بينا لو استمر في الأكل بعد أكل التمر وقبل الصلاة لملأبطنه كثيراً قبل أن يشعر بالشبع وعندما يزول الإحساس بالجوع يكون قد ملأ معدته وقدلا يستطيع الحراك ويشعر بالخمول والضعف، أضف إلى ذلك أن المعدة التي كانت شبه نائمةأثناء الصوم تحتاج من يوقظها برفق لتؤدي عملها على الوجه المطلوب وليس بسرعة وبكميةكبيرة ما ينتج عنه التلبك والتخمة.
                  مشكوره اختنا على هالمعلومه

                  وايضا لاتنسي ( يوجد خطأ ) نرجوا ان يكون بنظر الاعتبار

                  ولاتنسونا من الدعاء

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X