تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد
ما أسوأ أن تساهمي في إخراج شخصية مزعزعة الثقة إلى المجتمع!! والأسوأ أن تكوني المسؤولة الأولى عنها، حيث يؤكد خبراء التربية أن إهمال الأم شكوى طفلها من مدرسه تفقده الثقة بنفسه فيما بعد .
فانتبهي عزيزتي الأم إذا قال لك طفلك "إن المدرس لا يحبني" لأن إهمال هذه الشكوي.. قد يدفعه إلي رفض الذهاب والاستمرار في الدراسة والطفل قد يشكو من شخصية المدرس.. أو من أسلوب تعليمه
توضح دراسة "د. جوين اينانس" خبيرة التعليم البريطانية - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - أن أسوأ ما يشعر به الطفل هو أن المدرس يتربص به ويكرهه وهذه مشكلة خطيرة في المراحل الأولي للتعليم عندما يكون المدرس مسئولا عن الفصل ويقوم بتدريس المواد الدراسية.. وقد يكون إحساس الطفل أمراً عابراً ولذا يجب علي الوالدين اختبار هذه الحقيقة.. والتأكد من هذا الاتهام.
ومع بداية العام الدراسي.. يبدأ الأطفال في اختيار الأصدقاء.. ومحاولة التعود علي القواعد الجديدة ونظام المدرسة وطريقة التعامل مع المدرسين.. وقد يحدث بأن المدرس لديه حماس زائد.. فهو واقع تحت ضغوط بسبب جدية نظام المدرسة وحزم الإدارة والرغبة في تحقيق التميز.. ولهذا فهو لا يتسامح كثيرا مع السلوك غير الجاد من الأطفال ويريد أن يحفزهمهم ليخطوا معه نحو.. التفوق المرغوب ويشعر الطفل المدلل أو معتاد الكسل أو المشاغب بعدم التجاوب وعدم قبول خشونة المعلم.. مما يحدث الارتباك والخطأ الذي يستوجب العقاب. وبداية فقد الود.. ومع تكرار الخطأ تزداد الهوة في علاقة المدرس والطفل ويبدأ الطفل في فقد الثقة في نفسه ويخشى مدرسه الذي يهدده ويبدأ في إحداث البلل في فراشه ليلاً.
ومع شكوى الطفل من كراهية المدرسة له.. يندفع الوالدان للشكوي في المدرسة وتعقيد الأمور.. وقد يتضح بأن الطفل واهما. أو كاذبا. ولا يتم التوصل إلي الحل الجذري.. في الوقت المطلوب فيه.. الهدوء في التعامل مع المدرس واستشارته لإنهاء سوء التفاهم.
توصيل الشعور بالكراهية
ويحدث الصراع بين الطفل والمدرس عندما لا يري المدرس ماذا وراء سلوك الطفل الذي جعله يتضايق ويوصل إليه الشعور بالكراهية والأفضل مبادرة المدرس للاتصال بالأسرة ومعرفة ظروف الطفل فقد ترتبط علاقة الطفل بالمدرس بناء علي تجربة سابقة من العام الماضي.. أو علاقة سيئة مع شخص كبير في محيط الأسرة.. وصراع الطفل والمدرس ليس هادئاً دائما كما يبدو ويجب ألا يقفز الوالدان إلي الدفاع فوراً عن طفلهما.. إذا اشتكي بان المدرس يكرهه.. كما يجب ألا يهملا شكواه أو يطلبا منه تجاهل الأمر.. بل لابد أن يستمعا للطفل.. حيث أنه يلجأ في التفكير باستقلالية أكبر عند عمر 8 سنوات والمعلومات التي يتلقاها تجعله يفكر بطريقة أفضل ويطورون إحساسا منفصلاً عن الذات.. ويدرك الطفل الأصدقاء والمدرسين لأنه ارتبط بهم خارج دائرة المنزل.. أما من عمر 8 سنوات إلي عمر 12 عاما.. فيقدر الطفل علي عمل التقديرات والحكم علي الآخرين.. وبالطبع يقبل الطفل علي من يظهر حبه له ويبتعد عما ما يتخيل انه يكرهه.
ومن الخطوات الصحيحة لإبعاد هذا التفكير السلبي عن الطفل قيام الأم بعمل سجل لما يقوله طفلها لمدة أسبوع أو أسبوعين وتكتب الأحداث بالتفعيل قبل اتخاذ خطوات جادة.. فقد يكون شعور كراهية المدرس بسبب الفشل في تحقيق إنجاز في مادة دراسية معينة ويكون الحل داخل المدرسة أفضل مع إمكانية الحل بالتقوية خارج المدرسة في هذه المادة لكننا نريد إزالة العلاقة السيئة مع المدرس مع الوضع في الاعتبار بأن نقل طفل إلي مدرسة أخري يعد علامة علي الفشل التربوي فقد تتكرر العلاقة السيئة مع المدرس الجديد ومن المهم تشجيع الطفل علي التفكير الذاتي والمشاركة في حل المشكلة من أجل نضجه والبدء في ذلك مبكرا حتى لا يفقد الطفل ثقته في نفسه عندما يكبر
منقووووووول
خالص تحياتى
اللهم صلي على محمد وال محمد
ما أسوأ أن تساهمي في إخراج شخصية مزعزعة الثقة إلى المجتمع!! والأسوأ أن تكوني المسؤولة الأولى عنها، حيث يؤكد خبراء التربية أن إهمال الأم شكوى طفلها من مدرسه تفقده الثقة بنفسه فيما بعد .
فانتبهي عزيزتي الأم إذا قال لك طفلك "إن المدرس لا يحبني" لأن إهمال هذه الشكوي.. قد يدفعه إلي رفض الذهاب والاستمرار في الدراسة والطفل قد يشكو من شخصية المدرس.. أو من أسلوب تعليمه
توضح دراسة "د. جوين اينانس" خبيرة التعليم البريطانية - حسب ما ورد بصحيفة الجمهورية - أن أسوأ ما يشعر به الطفل هو أن المدرس يتربص به ويكرهه وهذه مشكلة خطيرة في المراحل الأولي للتعليم عندما يكون المدرس مسئولا عن الفصل ويقوم بتدريس المواد الدراسية.. وقد يكون إحساس الطفل أمراً عابراً ولذا يجب علي الوالدين اختبار هذه الحقيقة.. والتأكد من هذا الاتهام.
ومع بداية العام الدراسي.. يبدأ الأطفال في اختيار الأصدقاء.. ومحاولة التعود علي القواعد الجديدة ونظام المدرسة وطريقة التعامل مع المدرسين.. وقد يحدث بأن المدرس لديه حماس زائد.. فهو واقع تحت ضغوط بسبب جدية نظام المدرسة وحزم الإدارة والرغبة في تحقيق التميز.. ولهذا فهو لا يتسامح كثيرا مع السلوك غير الجاد من الأطفال ويريد أن يحفزهمهم ليخطوا معه نحو.. التفوق المرغوب ويشعر الطفل المدلل أو معتاد الكسل أو المشاغب بعدم التجاوب وعدم قبول خشونة المعلم.. مما يحدث الارتباك والخطأ الذي يستوجب العقاب. وبداية فقد الود.. ومع تكرار الخطأ تزداد الهوة في علاقة المدرس والطفل ويبدأ الطفل في فقد الثقة في نفسه ويخشى مدرسه الذي يهدده ويبدأ في إحداث البلل في فراشه ليلاً.
ومع شكوى الطفل من كراهية المدرسة له.. يندفع الوالدان للشكوي في المدرسة وتعقيد الأمور.. وقد يتضح بأن الطفل واهما. أو كاذبا. ولا يتم التوصل إلي الحل الجذري.. في الوقت المطلوب فيه.. الهدوء في التعامل مع المدرس واستشارته لإنهاء سوء التفاهم.
توصيل الشعور بالكراهية
ويحدث الصراع بين الطفل والمدرس عندما لا يري المدرس ماذا وراء سلوك الطفل الذي جعله يتضايق ويوصل إليه الشعور بالكراهية والأفضل مبادرة المدرس للاتصال بالأسرة ومعرفة ظروف الطفل فقد ترتبط علاقة الطفل بالمدرس بناء علي تجربة سابقة من العام الماضي.. أو علاقة سيئة مع شخص كبير في محيط الأسرة.. وصراع الطفل والمدرس ليس هادئاً دائما كما يبدو ويجب ألا يقفز الوالدان إلي الدفاع فوراً عن طفلهما.. إذا اشتكي بان المدرس يكرهه.. كما يجب ألا يهملا شكواه أو يطلبا منه تجاهل الأمر.. بل لابد أن يستمعا للطفل.. حيث أنه يلجأ في التفكير باستقلالية أكبر عند عمر 8 سنوات والمعلومات التي يتلقاها تجعله يفكر بطريقة أفضل ويطورون إحساسا منفصلاً عن الذات.. ويدرك الطفل الأصدقاء والمدرسين لأنه ارتبط بهم خارج دائرة المنزل.. أما من عمر 8 سنوات إلي عمر 12 عاما.. فيقدر الطفل علي عمل التقديرات والحكم علي الآخرين.. وبالطبع يقبل الطفل علي من يظهر حبه له ويبتعد عما ما يتخيل انه يكرهه.
ومن الخطوات الصحيحة لإبعاد هذا التفكير السلبي عن الطفل قيام الأم بعمل سجل لما يقوله طفلها لمدة أسبوع أو أسبوعين وتكتب الأحداث بالتفعيل قبل اتخاذ خطوات جادة.. فقد يكون شعور كراهية المدرس بسبب الفشل في تحقيق إنجاز في مادة دراسية معينة ويكون الحل داخل المدرسة أفضل مع إمكانية الحل بالتقوية خارج المدرسة في هذه المادة لكننا نريد إزالة العلاقة السيئة مع المدرس مع الوضع في الاعتبار بأن نقل طفل إلي مدرسة أخري يعد علامة علي الفشل التربوي فقد تتكرر العلاقة السيئة مع المدرس الجديد ومن المهم تشجيع الطفل علي التفكير الذاتي والمشاركة في حل المشكلة من أجل نضجه والبدء في ذلك مبكرا حتى لا يفقد الطفل ثقته في نفسه عندما يكبر
منقووووووول
خالص تحياتى
تعليق