كان شهر رمضان في السابق واقعاً نعيشه في الاحياء المدينة والازقة، فنتعاطاه عبر لقاءاتنا وتواصلنا في الشارع والمسجد والحسينية، وذاكرتنا حيّة بفوانيس رمضان والمسحراتي والمدافع والطبول واهازيج الاطفال.
اما اليوم... فصارت اجواء شهر رمضان بالنسبة لعدد كبير من شبابنا واقعاً افتراضيا عبر شاشات الفضائيات أو شبكة الانترنت والتعاطي صار عبر رسائل ال SMS والمنتديات وغرف المحادثة (Chat Room).
فهل ما حصل لاجواء شهر رمضان مجرد تطور في وسائل الاتصال والاعلام لتواكب الثقافة الرمضانية واقع العصر الحديث؟
ام اننا فقدنا بعضاً أو جزءاً كبيراً من الوهج الروحي للشهر الكريم واجوائه الاجتماعية؟
وبكلمة أخرى هل هناك علاقة بين تطور الاتصالات والحالة المعنوية للانسان؟
اما اليوم... فصارت اجواء شهر رمضان بالنسبة لعدد كبير من شبابنا واقعاً افتراضيا عبر شاشات الفضائيات أو شبكة الانترنت والتعاطي صار عبر رسائل ال SMS والمنتديات وغرف المحادثة (Chat Room).
فهل ما حصل لاجواء شهر رمضان مجرد تطور في وسائل الاتصال والاعلام لتواكب الثقافة الرمضانية واقع العصر الحديث؟
ام اننا فقدنا بعضاً أو جزءاً كبيراً من الوهج الروحي للشهر الكريم واجوائه الاجتماعية؟
وبكلمة أخرى هل هناك علاقة بين تطور الاتصالات والحالة المعنوية للانسان؟
تعليق