الجريدة الاسرائيلية تؤكد مرة اخرى ان اللقاء السعودي الاسرائيلي تم قبل عشرة ايام والمعارضة الاردنية تتحدث عن لقاء تم بين اولمرت وبندر في قصر الملك عبدالله في العقبة
عمان - محمود زويد
عادت امس صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية الى تأكيد خبر نشرته اول من امس مفاده ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت التقى سرا مع عضو «نافذ» في العائلة المالكة السعودية، في حين نفت السعودية، أمس، وجود اتصالات بين مسؤولين سعوديين واسرائيليين.
ونقلت «وكالة الانباء السعودية» عن مصدر مسؤول في الخارجية السعودية ان «الخبر مختلق من اساسه والمملكة تقوم بادوارها الوطنية والقومية بوضوح وشفافية وليست لها سياسات معلنه واخرى غير معلنة».وكانت صحيفة «يديعوت احرونوت» أفادت الاثنين الماضي ان اولمرت التقى أخيرا عضوا «نافذا» في العائلة السعودية الحاكمة. وعادت «يديعوت احرونوت» امس لتأكد حصول «اللقاء السرّي».وعادت « يديعوت أحرونوت» امس، التأكيد على حصول «اللقاء السري» بين أولمرت و«مسؤول سعودي كبير» قبل أكثر من عشرة أيام.وكتبت الصحيفة امس، إن «مصادر رفيعة في الجهاز السياسي في إسرائيل عادت وصادقت أمس (الاثنين) على النشر حول انعقاد لقاء سري قبل أكثر من عشرة أيام بين أولمرت ومسؤول كبير من العائلة المالكة في السعودية».وأضافت أن «أولمرت والمسؤول السعودي بحثا في الخطر الإيراني على سلامة المنطقة من خلال محاولاتها حيازة سلاح نووي، وفي مدى ضلوع إيران ووقوفها إلى جانب حزب الله، ودعمها لإقامة دولة إرهاب إسلامية متطرفة بقيادة حماس في قطاع غزة».وأشارت إلى أن «عدد المسؤولين الإسرائيليين الذين كانوا على علم بالمسار السري مع ممثلي السعودية قلائل» بينهم المستشارون المقربون من أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تم إبلاغها بالاتصالات بين أولمرت والسعوديين خلال تواجدها في الأمم المتحدة بنيويورك.وذكرت الصحيفة امس، ان «الجهات الإسرائيلية التي كانت ضالعة في ترتيب لقاء أولمرت مع مسؤول سعودي كبير، رفضت الكشف عن هوية المسؤول السعودي وعن مكان اللقاء».لكن تقديرات في صفوف القيادة السياسية الإسرائيلية تفيد بأن أولمرت توجه قبل أكثر من عشرة أيام «سراً» إلى الأردن والتقى هناك مطولا مع «الشخصية الأرفع في السعودية
من جانبها، أشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن أولمرت التقى على ما يبدو مع مستشار الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان الذي تواجد في الاردن قبل نحو عشرة أيام وهذا يتطابق مع ما تردده المعارضة الاردنية التي اكدت ان اللقاء تم بين بندر واولمرت في قصر الملك عبدالله في العقبة
عمان - محمود زويد
عادت امس صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية الى تأكيد خبر نشرته اول من امس مفاده ان رئيس الحكومة ايهود اولمرت التقى سرا مع عضو «نافذ» في العائلة المالكة السعودية، في حين نفت السعودية، أمس، وجود اتصالات بين مسؤولين سعوديين واسرائيليين.
ونقلت «وكالة الانباء السعودية» عن مصدر مسؤول في الخارجية السعودية ان «الخبر مختلق من اساسه والمملكة تقوم بادوارها الوطنية والقومية بوضوح وشفافية وليست لها سياسات معلنه واخرى غير معلنة».وكانت صحيفة «يديعوت احرونوت» أفادت الاثنين الماضي ان اولمرت التقى أخيرا عضوا «نافذا» في العائلة السعودية الحاكمة. وعادت «يديعوت احرونوت» امس لتأكد حصول «اللقاء السرّي».وعادت « يديعوت أحرونوت» امس، التأكيد على حصول «اللقاء السري» بين أولمرت و«مسؤول سعودي كبير» قبل أكثر من عشرة أيام.وكتبت الصحيفة امس، إن «مصادر رفيعة في الجهاز السياسي في إسرائيل عادت وصادقت أمس (الاثنين) على النشر حول انعقاد لقاء سري قبل أكثر من عشرة أيام بين أولمرت ومسؤول كبير من العائلة المالكة في السعودية».وأضافت أن «أولمرت والمسؤول السعودي بحثا في الخطر الإيراني على سلامة المنطقة من خلال محاولاتها حيازة سلاح نووي، وفي مدى ضلوع إيران ووقوفها إلى جانب حزب الله، ودعمها لإقامة دولة إرهاب إسلامية متطرفة بقيادة حماس في قطاع غزة».وأشارت إلى أن «عدد المسؤولين الإسرائيليين الذين كانوا على علم بالمسار السري مع ممثلي السعودية قلائل» بينهم المستشارون المقربون من أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تم إبلاغها بالاتصالات بين أولمرت والسعوديين خلال تواجدها في الأمم المتحدة بنيويورك.وذكرت الصحيفة امس، ان «الجهات الإسرائيلية التي كانت ضالعة في ترتيب لقاء أولمرت مع مسؤول سعودي كبير، رفضت الكشف عن هوية المسؤول السعودي وعن مكان اللقاء».لكن تقديرات في صفوف القيادة السياسية الإسرائيلية تفيد بأن أولمرت توجه قبل أكثر من عشرة أيام «سراً» إلى الأردن والتقى هناك مطولا مع «الشخصية الأرفع في السعودية
من جانبها، أشارت صحيفة «هآرتس» إلى أن أولمرت التقى على ما يبدو مع مستشار الأمن القومي السعودي الأمير بندر بن سلطان الذي تواجد في الاردن قبل نحو عشرة أيام وهذا يتطابق مع ما تردده المعارضة الاردنية التي اكدت ان اللقاء تم بين بندر واولمرت في قصر الملك عبدالله في العقبة
تعليق