مقتل قريبين لقاضي محاكمة صدام غربي بغداد
محمد العريبي أمر بطرد صدام حسين ثلاث مرات منذ بدء محاكمة الأنفال (الفرنسية)قالت الشرطة العراقية إن قريبين للقاضي محمد العريبي الذي يحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من معاونيه في قضية حملة الأنفال قتلا في هجوم غربي بغداد.
وقال مصدر أمني إن مجهولين أطلقوا النار على كاظم عبد الحسين زوج شقيقة القاضي العريبي ونجله وأردوهما قتيلين في ضاحية الغزالية بينما كانا يستعدان للانتقال لسكن آخر.
وأضاف مصدر آخر أن شقيقة القاضي أصيبت أيضا في الحادث وأن إصابتها خطيرة.
خنادق للأكراد
من جهة أخرى أعلنت لجنة تحقيق أسترالية أن صدام حسين كان ينوي استخدام الرشى وزعمت أن نظامه كان يتقاضاها لبناء خنادق بهدف طمر جثث أكراد.
وبعد تسعة أشهر من التحقيقات في قضية فساد من المحتمل أن يكون مصدر القمح الأسترالي (إي دبليو بي) تورط فيها, درست اللجنة وثيقة داخلية للشركة تظهر أن العراقيين كانوا ينوون استخدام الرشى عام 2001 لبناء نحو ألفي خندق من الإسمنت.
وجاء في رسالة عبر الإنترنت وجهها أحد مسؤولي الشركة إلى موظفين آخرين "سيكون للخنادق جدران من الإسمنت وهي ستستخدم عمليا لدفن أكراد", وتابعت الرسالة "ينوون بناء نظام خنادق يظهر أنه مخصص لطمر قوارض وحيوانات مختلفة".
وعندما سأل قاضي التحقيق المدير السابق لـ(إي دبليو بي) عن ما إن كان هناك أشخاص بالشركة كانوا يعلمون ما يمكن أن يقدم عليه النظام العراقي؟ أجاب المدير أنه كان يعتقد أن "طمر الأكراد" لم يكن جديا.
يشار إلى أن آخر جلسة من جلسات محاكمة صدام بتهمة التسبب في إبادة آلاف الأكراد في حملة الأنفال بين عامي 1987 و1988 سادتها حالة من الفوضى, وطرد الرئيس العراقي السابق للمرة الثالثة منذ بدء المحاكمة وتم تأجيلها إلى التاسع من الشهر المقبل.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...7E384E3AF2.htm

محمد العريبي أمر بطرد صدام حسين ثلاث مرات منذ بدء محاكمة الأنفال (الفرنسية)قالت الشرطة العراقية إن قريبين للقاضي محمد العريبي الذي يحاكم الرئيس العراقي السابق صدام حسين وستة من معاونيه في قضية حملة الأنفال قتلا في هجوم غربي بغداد.
وقال مصدر أمني إن مجهولين أطلقوا النار على كاظم عبد الحسين زوج شقيقة القاضي العريبي ونجله وأردوهما قتيلين في ضاحية الغزالية بينما كانا يستعدان للانتقال لسكن آخر.
وأضاف مصدر آخر أن شقيقة القاضي أصيبت أيضا في الحادث وأن إصابتها خطيرة.
خنادق للأكراد
من جهة أخرى أعلنت لجنة تحقيق أسترالية أن صدام حسين كان ينوي استخدام الرشى وزعمت أن نظامه كان يتقاضاها لبناء خنادق بهدف طمر جثث أكراد.
وبعد تسعة أشهر من التحقيقات في قضية فساد من المحتمل أن يكون مصدر القمح الأسترالي (إي دبليو بي) تورط فيها, درست اللجنة وثيقة داخلية للشركة تظهر أن العراقيين كانوا ينوون استخدام الرشى عام 2001 لبناء نحو ألفي خندق من الإسمنت.
وجاء في رسالة عبر الإنترنت وجهها أحد مسؤولي الشركة إلى موظفين آخرين "سيكون للخنادق جدران من الإسمنت وهي ستستخدم عمليا لدفن أكراد", وتابعت الرسالة "ينوون بناء نظام خنادق يظهر أنه مخصص لطمر قوارض وحيوانات مختلفة".
وعندما سأل قاضي التحقيق المدير السابق لـ(إي دبليو بي) عن ما إن كان هناك أشخاص بالشركة كانوا يعلمون ما يمكن أن يقدم عليه النظام العراقي؟ أجاب المدير أنه كان يعتقد أن "طمر الأكراد" لم يكن جديا.
يشار إلى أن آخر جلسة من جلسات محاكمة صدام بتهمة التسبب في إبادة آلاف الأكراد في حملة الأنفال بين عامي 1987 و1988 سادتها حالة من الفوضى, وطرد الرئيس العراقي السابق للمرة الثالثة منذ بدء المحاكمة وتم تأجيلها إلى التاسع من الشهر المقبل.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/7...7E384E3AF2.htm
تعليق