إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يزيد و الوهابيين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يزيد و الوهابيين

    : يقول الآلوسي في تفسيره ج 26 ص 73 عند تفسير قوله تعالى :
    " فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ " :
    من يقول ان يزيد لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه فينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد .
    وأنا أقول أن الخبيث لم يكن مصدقا بالرسالة للنبي ( ص ) وان مجموع ما فعله مع
    أهل حرم الله وأهل حرم نبيه ( ص ) وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعد الممات
    وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من القاء ورقة من
    المصحف الشريف في قذر ولا أظن أن أمره كان خافيا على أجلة المسلمين اذ ذاك
    ولكن كانوا مغلوبين مقهورين ولم يسعهم الا الصبر …الى أن يقول :
    وأنا أذهب الى جواز لعن مثله على اليقين ولو لم يتصور أن يكون له مثل .
    ثم قال : نقل البرزنجي في الاشاعه والهيثمي في الصواعق أن الامام أحمد لما سأله ابنه
    عبد الله عن لعن يزيد قال :
    كيف لا يلعن من لعنه الله في كتابه .
    فقال عبد الله : قرأت كتاب الله عز وجل فلم أجد فيه لعن يزيد .
    فقال الامام : ان الله يقول :
    " فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللَّهُ "
    وأي فساد وقطيعة أشد مما فعله يزيد .
    ثم ذكر جزم وتصريح جماعة من العلماء بكفره ولعنه منهم القاضي أبو يعلي والحافظ
    ابن الجوزي .
    ونقل قول التفتازاني : لا نتوقف في شأنه لعنة الله عليه وعلى أعوانه وأنصاره .
    ثم نقل قول يزيد عند ورود نساء الحسين وأطفاله والرؤوس على الرماح وقد أشرف
    على ثنية جيرون ونعب الغراب :
    لما بدت تلك الحمول وأشرقت ***** تلك الشموس على ربى جيرون
    نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل *** فلقد قضيت من النبي ديوني
    من تأريخ ابن الوردي وكتاب الوافي بالوفيات لأبن خلكان .
    وعلق بقوله : يعني أنه قتل بمن قتل رسول الله يوم بدر كجده عتبة وخاله ولد عتبة
    وغيرهما وهذا كفر صريح …
    ومثله تمثله بقول عبد الله بن الزبعري قبل اسلامه :
    ليت أشياخي …الى آخره.

    وذكر أبن خلدون في مقدمته ص ( 254 ) الاجماع على فسقه . وعلق على
    قعود الصحابة والتابعيين عن نصرة الحسين بقوله :
    لا لعدم تصويب فعله بل لأنهم يرون عدم جواز اراقة الدماء . فلا يجوز نصرة
    يزيد بقتال الحسين بل قتله من فعلات يزيد المؤكدة لفسقه والحسين فيها شهيد .

    ويرى أبن حزم في المحلى ج 11 ص 98 أن يزيد بغي مجرد _ بحسب تعبيره _
    ويقول الشوكاني في نيل الأوطار ج 7 ص 147 :
    لقد أفرط بعض أهل العلم فحكموا بأن الحسين رضي الله عنه باغ على الخمير
    السكير الهاتك لحزمة الشريعة المطهرة يزيد بن معاوية لعنهم الله . فيا للعجب
    من مقالات تقشعر منها الجلود ويتصدع من سماعها كل جلمود .

    وقال الجاحظ في الرسالة الحادية عشر في بني أميه من رسائله ص 398 :
    المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين وحمله بنات رسول الله ( ص ) سبايا
    وقرعه ثنايا الحصين بالعود واخافته أهل المدينة وهدم الكعبة تدل على القسوة
    والغلظة والنصب وسوء الرأي والحقد والبغضاء والنفاق والخروج عن الايمان
    فالفاسق ملعون ومن نهى عن شتم الملعون فملعون .

    ويقول برهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية : أن الشيخ محمد البكري تبعا
    لوالده كان يلعن يزيد ويقول :
    زاده الله خزيا وضعه وفي أسفل سجين وضعه .

    وقال أبن العماد في شذرات الذهب ج 3 ص 179 : أنه سأل عن يزيد بن
    معاوية . وقال لأحمد فيه قولان تلويح وتصريح ولمالك فيه قولان تلويح
    وتصريح ولأبي حنيفة قولان تلويح وتصريح ولنا قول واحد تصريح دون
    تلويح . وكيف لا يكون كذلك وهو اللاعب بالنرد ومدمن الخمر وشعره
    في الخمر معلوم .

    ويقول الذهبي في سير أعلام النبلاء : كان يزيد بن معاوية ناصبيا فظا
    غليظا جلفا يتناول المسكر ويفعل المنكر .
    أفتتح دولته بقتل الشهيد الحسين وختمها بوقعة الحرة فمقته الناس ولم
    يبارك في عمره . الروض الباسم ج 2 ص 36 .

    وللاطلاع على فسقه ومجونه راجع كتب التراجم كوفيات الأعيان ومرآة
    الجنان لليافعي وكتب التأريخ وغيرها . وآخرها تاريخ الاسلام العام للدكتور
    علي ابراهيم حسن ص 270 .

    السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى المستشهدين بين يديك جميعا ورحمة الله وبركاته.
    خادمك ان رضيت بخدمته .
    عبد الحسين البصري .



    ------------------
    رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا

  • #2
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وألعن عدوهم

    اللهم ألعن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وألعن الوهابية أبناء هند .

    تعليق


    • #3
      اللهم العن معاوية ويزيد بن معاوية

      عليهم منك اللعنة ابد الآبدين

      والعن آل زياد وآل مروان وبني امية قاطبة

      والعن شمرا وعبيد الله بن زياد

      الى يوم الدين

      تعليق


      • #4
        كيف يمكن ان يلعن الوهابية ابن مؤسس مذهبهم؟
        كيف يلعنون اميرهم؟

        اللهم العن صنمي قريش وجبتيها وابنتيهما
        اللهم العن اول ظالم ظلم حق محمد وال محمد واخر تابع له على ذلك
        اللهم العن الاول والثاني والثالث والرابع والعن اللهم يزيدا خامسا

        تعليق


        • #5
          اللهم صلي على محمد وال محمد
          اقول للي يحبون يزيد الله يحشركم معاه
          والعنه الدائمه على ظالمين اهل البيت

          تعليق


          • #6
            اللهم العن يزيد بن معاوية ومن رضي بفعله ودافع عنه

            تعليق


            • #7
              السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى المستشهدين بين يديك جميعا ورحمة الله وبركاته.

              تعليق


              • #8
                بسمه تعالى

                اخي العزيز يا هادي... الذي يقرأ مقالتك يظن ان الوهابية ومشايخهم الحمقى اخزاهم الله يعتقدون بأن يزيد المسخ لعنه الله كان فاسقا ملعونا... الا ان الحقيقة هي عكس ذلك...

                اليك مقاطع من كتاب حوار هادئ مع الشيعة من فصل "أمير المؤمنين يزيد بن معاوية" وكفى بالعنوان دليلا!!... وانظر الى كلاب الوهابية كيف ينبرون للدفاع عن سيدهم القذر... وبهذا يتبين صدق كون الوهابية احد اهم فرق النواصب الملعونين.....

                منقبة ليزيد بن معاوية :

                أخرج البخاري عن خالد بن معدان أن عمير بن الأسود العنسي حدثه أنه أتى عبادة بن الصامت و هو نازل في ساحة حمص و هو في بناء له و معه أم حرام ، قال عمير : فحدثتنا أم حرام أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أول جيش من أمتي يغزون البحر قد أوجبوا ، فقالت أم حرام : قلت يا رسول الله أنا فيهم ؟ قال : أنت فيهم . ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم أول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم ، فقلت : أنا فيهم قال : لا . البخاري مع الفتح (6/120) .
                فتحرك الجيش نحو القسطنطينية بقيادة بسر بن أرطأ رضي الله عنه عام خمسين من الهجرة ، فاشتد الأمر على المسلمين فأرسل بسر يطلب المدد من معاوية فجهز معاوية جيشاً بقيادة ولده يزيد ، فكان في هذا الجيش كل من أبو أيوب الأنصاري و عبد الله بن عمر و ابن الزبير و ابن عباس وجمع غفير من الصحابة ، رضي الله عنهم أجمعين .
                و أخرج البخاري أيضاً ، عن محمود بن الربيع في قصة عتبان بن مالك قال محمود : فحدثتها قوماً فيهم أبو أيوب الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوته التي توفي فيها ، ويزيد بن معاوية عليهم – أي أميرهم - بأرض الروم . البخاري مع الفتح (3/73) .
                و في هذا الحديث منقبة ليزيد رحمه الله حيث كان في أول جيش يغزوا أرض الروم .
                موقف العلماء من يزيد بن معاوية

                و قد سئل حجة الإسلام أبو حامد الغزالي عمن يصرح بلعن يزيد بن معاوية ، هل يحكم بفسقه أم لا ؟ و هل كان راضياً بقتل الحسين بن علي أم لا ؟ و هل يسوغ الترحم عليه أم لا ؟ فلينعم بالجواب مثاباً .
                فأجاب : لا يجوز لعن المسلم أصلاً ، و من لعن مسلماً فهو الملعون ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المسلم ليس بلعان ، - المسند (1/405) و الصحيحة (1/634) و صحيح سنن الترمذي (2/189) - ، و كيف يجوز لعن المسلم ولا يجوز لعن البهائم وقد ورد النهي عن ذلك - لحديث عمران بن الحصين قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره و امرأة من الأنصار على ناقة ، فضجرت فلعنتها ، فسمع ذلك النبي صلى الله عليه و سلم فقال : خذوا ما عليها و دعوها فإنها ملعونة ، قال عمران : فكأني أراها الآن تمشي في الناس ما يعرض لها أحد. جمع الفوائد (3/353) - ، و حرمة المسلم أعظم من حرمة الكعبة بنص النبي صلى الله عليه وسلم - هو أثر موقوف على ابن عمر بلفظ : نظر عبد الله بن عمر رضي الله عنه يوماً إلى الكعبة فقال : ما أعظمك و أعظم حرمتك ، و المؤمن أعظم حرمة منك ، و هو حديث حسن ، أنظر : غاية المرام في تخريج أحاديث الحلال و الحرام للشيخ الألباني (ص197) - ، و قد صح إسلام يزيد بن معاوية و ما صح قتله الحسين ولا أمر به ولا رضيه ولا كان حاضراً حين قتل ، ولا يصح ذلك منه ولا يجوز أن يُظن ذلك به ، فإن إساءة الظن بالمسلم حرام و قد قال الله تعالى{اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم }[الحجرات/12] ، و من زعم أن يزيد أمر بقتل الحسين أو رضي به ، فينبغي أن يعلم أن به غاية الحمق ، فإن من كان من الأكابر والوزراء ، و السلاطين في عصره لو أراد أن يعلم حقيقة من الذي أمر بقتله و من الذي رضي به و من الذي كرهه لم يقدر على ذلك ، و إن كان الذي قد قُتل في جواره و زمانه و هو يشاهده ، فكيف لو كان في بلد بعيد ، و زمن قديم قد انقضى ، فكيف نعلم ذلك فيما انقضى عليه قريب من أربعمائة سنة في مكان بعيد ، و قد تطرق التعصب في الواقعة فكثرت فيها الأحاديث من الجوانب فهذا الأمر لا تُعلم حقيقته أصلاً ، و إذا لم يُعرف وجب إحسان الظن بكل مسلم يمكن إحسان الظن به . و مع هذا فلو ثبت على مسلم أنه قتل مسلماً فمذهب أهل الحق أنه ليس بكافر ، و القتل ليس بكفر ، بل هو معصية ، و إذا مات القاتل فربما مات بعد التوبة و الكافر لو تاب من كفره لم تجز لعنته فكيف بمؤمن تاب عن قتل .. و لم يُعرف أن قاتل الحسين مات قبل التوبة و قد قال الله تعالى {و هو الذي يقبل التوبة عن عباده ، و يعفوا عن السيئات و يعلم ما تفعلون}[الشورى/25] فإذن لا يجوز لعن أحد ممن مات من المسلمين بعينه لم يروه النص ، و من لعنه كان فاسقاً عاصياً لله تعالى . و لو جاز لعنه فسكت لم يكن عاصياً بالإجماع ، بل لو لم يلعن إبليس طول عمره مع جواز اللعن عليه لا يُقال له يوم القيامة : لِمَ لَمْ تلعن إبليس ؟ و يقال للاعن : لم لعنت و مِنْ أين عرفت أنه مطرود ملعون ، و الملعون هو المبعد من الله تعالى و ذلك علوم الغيب ، و أما الترحم عليه فجائز ، بل مستحب ، بل هو داخل في قولنا : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات ، فإنه كان مؤمناً و الله أعلم بالصواب . قيد الشريد من أخبار يزيد (ص57-59) .
                و قد سئل ابن الصلاح عن يزيد فقال : لم يصح عندنا أنه أمر بقتل الحسين رضي الله عنه والمحفوظ أن الآمر بقتاله المفضي إلى قتله إنما هو عبيد الله بن زياد والي العراق إذ ذاك ، و أما سب يزيد و لعنه فليس ذلك من شأن المؤمنين ، و إن ‏صح أنه قتله أو أمر بقتله ، و قد ورد في الحديث المحفوظ : إن لعن المؤمن كقتاله - البخاري مع الفتح (10/479) -، و قاتل الحسين لا يكفر بذلك ، و إنما ارتكب إثماً ، و إنما يكفر بالقتل قاتل نبي من الأنبياء عليهم الصلاة و السلام .
                و الناس في يزيد على ثلاث فرق ، فرقة تحبه و تتولاه ، و فرقة تسبه و تلعنه و فرقة متوسطة في ذلك ، لا تتولاه ولا تلعنه و تسلك به سبيل سائر ملوك الإسلام و خلفائهم غير الراشدين في ذلك و شبهه ، و هذه هي المصيبة – أي التي أصابت الحق - مذهبها هو اللائق لمن يعرف سِيَر الماضين و يعلم قواعد الشريعة الظاهرة . قيد الشريد (ص59-60) .
                و سُئل شيخ الإسلام عن يزيد أيضاً فقال : افترق الناس في يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ثلاث فرق طرفان و وسط ، فأحد الطرفين قالوا : إنه كان كافراً منافقاً ، و إنه سعى في قتل سِبط رسول الله تشفياً من رسول الله صلى الله عليه وسلم و انتقاماً منه و أخذاً بثأر جده عتبة و أخي جده شيبة و خاله الوليد بن عتبة و غيرهم ممن قتلهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بيد علي بن أبي طالب و غيره يوم بدر و غيرها ، و قالوا تلك أحقاد بدرية و آثار جاهلية . و هذا القول سهل على الرافضة الذين يكفرون أبا بكر و عمر وعثمان ، فتكفير يزيد أسهل بكثير . و الطرف الثاني يظنون أنه كان رجلاً صاحاً و إماماً عدل و إنه كان من الصحابة الذين ولدوا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم و حمله بيده و برّك عليه و ربما فضله بعضهم على أبي بكر و عمر، و ربما جعله بعضهم نبياً .. و هذا قول غالية العدوية و الأكراد و نحوهم من الضُلاّل . و القول الثالث : أنه كان ملكاً من ملوك المسلمين له حسنات و سيئات و لم يولد إلا في خلافة عثمان و لم يكن كافراً و لكن جرى بسببه ما جرى من مصرع الحسين و فُعل ما فعل بأهل الحرة ، و لم يكن صحابياً ولا من أولياء الله الصالحين و هذا قول عامة أهل العقل و العلم و السنة و الجماعة . ثم افترقوا ثلاث فرق ، فرقة لعنته و فرقة أحبته و فرقة لا تسبه ولا تحبه و هذا هو المنصوص عن الأمام أحمد و عليه المقتصدون من أصحابه و غيرهم من جميع المسلمين . سؤال في يزيد (ص26).

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                12 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X