مراجعـة إيرانية تضرب دكتورة عراقية في مستشفى الحلة التعليمي..و لا عجب..
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله خيرِ الأسماء و الحمدُ لله جبارِ الأرضِ و السماءِ الذي خلقنا في عراقِ النجباء و رزقنا الرّفعة فوقَ أرضِ الأنبياء و بلادِ الحضارات الشمّاء و الصلاة و السلامُ على خيرِ خلقِ اللهِ الأزكياء محمّدٍ و آله الأصفياء و على آله الأخيارِ الأتقياء ...
و بعدَ فإننا نجِدُ في غالبية دول العالِم بغض النظر عن الشعارات الكاذبة أن هناك أولوية و تفضيلٌ في فرصِ العمل و العيِشِِ و الرعاية لمواطني تلكَ البلدان ....أما في العراقِ السليب الذي تتعالى أصوات ألأدعـياء و أبناء الغرباء لتوزيع حصصه المنهوبة و تقسيم أراضية المخضّبة بدماء الأبرياء الصابرين ..ففي هذا البلد نلاحظ أن المعادلة مقلوبة و النتيجة أن الغرباء أولاً .. و السيادة للنزلاء و العراقيون أخيراً لا لذنبٍ إلا لأنهم يأبون الخضوع لخارطة طريق الصهيونية التي أطّرتها لهم حمائم السلام الأمريكية و مهّدها لهم عملاء القصور و أبواق الساسة المتنفّــذين ... ففي بلدنا النازِف إنسانيّة و عرقاً و دماً نلاحظ أن العراقي الذي وقعَ بينَ سياط الجلادين و أبى أن يفرّ فرار العبيد و ضحّى ما ضحّى في انتفاضاته المشرقة و قدّم ما قدّم من قوافل الشهداء جاءَ من كانَ يتفرّج عليهم على حدودِ الأشقّاء و جاءَ من كانَ يتملّقُ بلحسِ أيادي الحانقين و يعدِهم بالثأر من الأسرى في سجونِ (أتباعِ أهل البيت"عيهم السلام") بتجويعِهم و تنعذيبهِم و إذلالِ النساء العراقيات الفارات من بطشِ ربيب المخابرات الأمريكية المخلوع و ها هم ينتقِمونَ منهم قتلاً و تسقيطاً و تهجيراً لأجلِ التكفير عن ذنوب السنوات الثـمان التي لم يتملّك المجاهدون خلالها شبراً واحِداً في إيران الإسلام فضلاً عن تدريس أطفالِهم في مدارِسهم..
فها هي حادثة و جريمة بحق العـلم و حملته و الطبّ و روّاده بل بحقّ الإنسانية أجمع و اعتداء صارخٌ على حقوقِ الإنسان العـراقي (الذي هو خارج لوائح حقوق الإنسان) الذي يحملُ أرقّ قلبٍ قدّمه على مذبحة الأخوة ... نعم تذبح هذه القلوب الطيبة التي احتضنت كلّ الوافدين من عربٍ و أعاجم ... و هذا هو ليس كلامٌ بل هو شعورٌ بآهاتٍ ارتفعـت من جوانح تألّمت على حادثٍ عنصريّ غريب في ساحةٍ من ساحاتِ الإنسانية في عراقِ المنكوبين ففاضَ على الأوراق نزيفاً و شجوناً و أسفاً..
ففي الساعة الرابعة عصراً من يوم الأربعاء المصادف 2/9/2006م و في قسم الطوارئ في مستشفى الحلّة التعليمي العام
حضرت مراجعة إيرانية أسمها (فاطمة) برفقةِ زوجِها (وهاب) و هو أحد منتسبي منظمة بدر ( فيلق بدر سابِقاً) و بعد إجراء اللازِم لها و التشخيص الطبي لها من قبل الدكتورة (ياسمين الصفّار) من مدينة الحلة و التي أوضحت لها أنّ العلاج (الدواء) المطلوب غير متوفّر في صيدلية الطوارئ و بحضور الدكتور علي هامل من محافظة بغداد و الذي يعمل في المستشفى فما كانَ من الإيرانية المسلمة إلا أن صفعت الدكتورة ياسمين و سبتها و قالت ما مضمونه " أنتم العراقيون كلكم خونة)!! ، أما زوجها المجاهِد الذي هو أحد أبطال بدر و أنصار مليشيا فرق الموت كانَ متفرّجاً على الحادث و يبدو أنه أصابه بالعدوى مرض التخنّث الذي لاحظناه على بعض الإيرانيين تجاه زوجاتهم (المسترجِلات) ، و خلاصة بعد أن أصبحت مشادّة كلامية قدّمت الدكتورة المسكينة شكوى و وصلت على مجلس المحافظة و قام رئيس مجلس المحافظة الدكتور أسامة بالتحقيق بنفسه و أوقِفَ المدعو "وهاب" زوج الإيرانية في المستشفى يوم واحد و أطلقَ سراحه في اليوم التالي!!! أما صاحبة الكلام المفخخ ضد العراقيين و صاحبة اليد الناسفة لقدسية الطب و معاناته التي تزداد بزيادة ضحايا الأبرياء لم يتخذ إزاءها إجراء يذكر ربما لأنها ابنة دولة الجوار التي هي حريصة على أمن العراق و سيادته فتفضّلت مشكورة بإرسال كميات كبيرة من الأسلحة عن طريق مليشيا بدر و غيرها و حرصت على وحدة العراق فأسست منظمات و جمعيات خيرية في جنوب و وسط العراق بقيادة الحرس الثوري الإيراني بأسماءٍ بدرية تحمل جنسية عراقية لدفعِ عجلة الفيدرالية الموقوتة المقنّعة بقناع الرفاهية ، وربما أننا يجب أن نطفئ نارَ حِقدها على العراقيين بدفعِ رصيدٍ من كرامتنا تكفيراً عن جرائمنا في الحرب ضد إلجمهورية الإسلامية التي شوّهت سمعة السيد الخميني(قد) ...بل ربما يمكن القول أننا يجب أن نكونَ عبيداً لهم دينياً و سياسياً لأنهم ينتمون إلى الدمِ (الآري) المميز و الذي فصيلته تتأصّل مع الإمبراطورية الفارسية.. نعم أيها العراقي لعيون دول الجوار فتح عيونك.. و الحمدٌ لله على سلامة الدكتورة لأن الأمر لم يصل إلى القيادات العليا لمنظمة بدر و قائدها المظفّر لأدى إلى اختطاف الدكتورة أو قتلها أو اعتقالها بتهمة الإرهاب الأخلاقي بتشويه سمعة العراقيين و التعــدّي على حق الغرباء الذي هو مضمون بالدستور و لربما أتخذَ قرارٌ بمنعِ أهالي الحلة من الدخول إلى إقليـم)نجفــستان(أو إقـليم)نازاد كوربلاء(ومنعوهم منزيارت عتبات مقدسـات عاليات.
_________________
بسم الله الرحمن الرحيم
بما ان الموضوع من غير مصدر مؤكد و الغرض منه الفتنة فسيتم غلقه .
محرر المنبر الحر
م12
تعليق