إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السجود على التربة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السجود على التربة

    نحن الشيعة الإمامية نعتقد بالسجود على التربة لا بالسجود على المنسوجات
    إقتداءا برسول الله صلى الله عليه و آله و أهل البيت (ع)
    و الأدلة سأذكرها كالتالي على شرعية السجود على التربة:-
    قال رسول الله صلى الله عليه و آله :" جعلت لي الأرض مسجدا و طهورا "(1)
    يعتبر هذا الحديث من الأحاديث المعتبرة التي لا إشكال في صحتها و قد ذكرها العلماء و الحفاظ في صحاحهم و كتبهم المعتبرة
    و معنى هذا الحديث : أن الله تعالى جعل الأرض "مسجدا" للنبي و أصحابه و أتباعه ... إلى يوم القيامة،و المسجد -في اللغة العربية- هو المكان الذي يسجد عليه الإنسان فهو اسم مكان.
    فالحديث هنا يدل على أن السجود - في الشريعة الإسلامية - يجب أن يكون على الأرض و يدل أيضا على عدم جواز السجود على غير - كالمنسوجات - لأنها لا تسمى أرضا و كل ما لا يسمى أرضا لا يجوز السجود عليه
    ان الحديث الشريف يقول : جعلت لي "الأرض" و ظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه و آله يقصد نفس الأرض لا ما يفرش على الأرض ، و لهذا يقول جعلت لي الأرض مسجدا و أنت غذا راجعت اللغة ترا أن "الأرض" معناها التراب و الحجر و الرمل و غيرها من أنواع الأرض
    و هكذا يفهم العرف و المجتمع ، فلو قال لك إنسان : عثرت فسقطت على الأرض أو قال : اشتريت أرضا بكذا ، هل تفهم من كلامه الأرض المفروشة؟ طبعا لا. إذا:هذا الحديث النبوي يأمر بالسجود على الأرض لا على غيرها...
    لأي استفسار آخر فأنا في الخدمة فإذا أردتم دليلا على ان الرسول صلى الله عليه و آله و أصحابه كانوا يسجدون على التربة أو أي شيء آخر فبالخدمة.
    و تحياتي
    ***************
    (1):صحيح البخاري ج1 ص91 ، صحيح مسلم ج1 ص371 ، صحيح الترمذي ج2 ص131 ، صحيح النسائي ج1 ص210 ، و غيرها.
    التعديل الأخير تم بواسطة بو غازي; الساعة 18-09-2002, 07:32 AM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم ..

    أولاً : الاستدلال بهذا الحديث ضعيف ، لأن الحديث يدل على رفع الحرج على الأمة في الصلاة في أي مكان ، وعدم المشقة في البحث على المسجد .. وتبيان أن الأرض كلها مسجد .. وليس القصد هو واجب السجود على التراب وأن السجود على الأقمشة وغيرها لا يجوز .. فإن في ذلك من المشقة الكبيرة على المصلي ، خصوصاً في زماننا حيث يتعين على المصلي أن يصطحب معه التربة للسجود عليها في لأننا في زمن لا توجد به مساجد من الحصى والتراب خلاف أزمان السلف ..

    ثانياً : السجود لا يقتصر على الجبهة فقط .. فنحن نعلم أن مواضع السجود سبعة : الجبهة والأنف ، اليدين ، الركبتين ، القدمين ... فيستلزم أن نضع تربة تحت كل موضع من هذه المواضع السبعة ، وهذا من المشقة بمكان .. بل من التعجيز ..

    ثانياً : هل يقوم ورق الكلينكس مقام التربة في حال عدم توفرها .. فإننا كثيراً ما نرى إخواننا الشيعة يفترشون ورق المناديل ليسجدوا عليه .. فما الفرق إذن بينه وبين القماش ؟!!

    تعليق


    • #3
      زين العابدين

      اما نقطتك الأولى فستضمحل لمعارضتها هذه الأحاديث :

      1) صحيح البخاري : كتاب الأذان
      629 حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ فَقَالَ جَاءَتْ سَحَابَةٌ فَمَطَرَتْ حَتَّى سَالَ السَّقْفُ وَكَانَ مِنْ جَرِيدِ النَّخْلِ فَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْجُدُ فِي الْمَاءِ وَالطِّينِ حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ الطِّينِ فِي جَبْهَتِهِ *

      و مقارب له في صحيح مسلم كتاب الصيام
      1997 و حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَهْلِ بْنِ إِسْحَقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ الْكِنْدِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ عُثْمَانَ وَقَالَ ابْنُ خَشْرَمٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ بُسْرِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُنَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ثُمَّ أُنْسِيتُهَا وَأَرَانِي صُبْحَهَا أَسْجُدُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ قَالَ فَمُطِرْنَا لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ فَصَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْصَرَفَ وَإِنَّ أَثَرَ الْمَاءِ وَالطِّينِ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ قَالَ وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُنَيْسٍ يَقُولُ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ *

      فإن كان السجود على القماش جائزا فلماذا لم يتق به رسول الله جبهته منعا لملاقاة الطين و الماء ؟!؟!؟! و الجو ماطر حينها
      و وجود الطين على هذه الماكين يفيد تخصيص موضع السجود على الجبهة بالذات يا زين ، و بهذا إشكالك عن أن مواضع السجود سبعة فلا ندري بأيها نسجد على الأرض مرفوع

      2) سنن أبي داود : كتاب الصلاة
      1108 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ الْعُكْلِيُّ حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ حَدَّثَنِي مُقَاتِلُ بْنُ بَشِيرٍ الْعِجْلِيُّ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِي اللَّهم عَنْهَا قَالَ سَأَلْتُهَا عَنْ صَلَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْعِشَاءَ قَطُّ فَدَخَلَ عَلَيَّ إِلَّا صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ أَوْ سِتَّ رَكَعَاتٍ وَلَقَدْ مُطِرْنَا مَرَّةً بِاللَّيْلِ فَطَرَحْنَا لَهُ نِطَعًا فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى ثُقْبٍ فِيهِ يَنْبُعُ الْمَاءُ مِنْهُ وَمَا رَأَيْتُهُ مُتَّقِيًا الْأَرْضَ بِشَيْءٍ مِنْ ثِيَابِهِ قَطُّ *

      و لا يحتاج هذا الحديث إلى تعليق لوضوحه و صراحته لما نريد من السجود على الأرض يا زين

      3) سنن الترمذي : كتاب الصلاة
      250 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ سَهْلٍ عَنْ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا سَجَدَ أَمْكَنَ أَنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ مِنَ الْأَرْضِ وَنَحَّى يَدَيْهِ عَنْ جَنْبَيْهِ وَوَضَعَ كَفَّيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ وَأَبِي سَعِيدٍ قَالَ أَبمو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي حُمَيْدٍ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَالْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يَسْجُدَ الرَّجُلُ عَلَى جَبْهَتِهِ وَأَنْفِهِ فَإِنْ سَجَدَ عَلَى جَبْهَتِهِ دُونَ أَنْفِهِ فَقَدْ قَالَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ يُجْزِئُهُ وَقَالَ غَيْرُهُمْ لَا يُجْزِئُهُ حَتَّى يَسْجُدَ عَلَى الْجَبْهَةِ وَالْأَنْفِ *

      لاحظ عبارة : ( أَمْكَنَ أَنْفَهُ وَجَبْهَتَهُ مِنَ الْأَرْضِ )

      و في مسند أحمد : مسند الكوفيين
      18109 حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَسْجُدُ عَلَى الْأَرْضِ وَاضِعًا جَبْهَتَهُ وَأَنْفَهُ فِي سُجُودِهِ *

      لاحظ عبارة : ( وَاضِعًا جَبْهَتَهُ وَأَنْفَهُ فِي سُجُودِهِ )

      و سأبحث لك عن حديث آخر فيه أمر من الرسول لرجل أن يرفع عمامته و يسجد بجبهته على الأرض

      أما النقطة الثانية الخاصة بالمنديل ففي صناعته أصل نباتي لا يؤكل و لا يُلبس لذلك لا بأس بالسجود عليه و هذا الأمر يخالف وضع القماش

      و تحياتي لك

      تعليق


      • #4
        بعد أن تأكدنا من موضع السجود هذه روايات تخصص التراب

        مسند احمد : باقي مسند الأنصار
        25360 حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامِ بْنِ طَلْقٍ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَرَّاقُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ فَدَخَلَ عَلَيْهَا ابْنُ أَخٍ لَهَا فَصَلَّى فِي بَيْتِهَا رَكْعَتَيْنِ فَلَمَّا سَجَدَ نَفَخَ التُّرَابَ فَقَالَتْ لَهُ أُمُّ سَلَمَةَ ابْنَ أَخِي لَا تَنْفُخْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِغُلَامٍ لَهُ يُقَالُ لَهُ يَسَارٌ وَنَفَخَ تَرِّبْ وَجْهَكَ لِلَّهِ *

        و في مكان آخر

        25519 حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ أَنَّ أُمَّ سَلَمَةَ رَأَتْ نَسِيبًا لَهَا يَنْفُخُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ فَقَالَتْ لَا تَنْفُخْ فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِغُلَامٍ لَنَا يُقَالُ لَهُ رَبَاحٌ تَرِّبْ وَجْهَكَ يَا رَبَاحُ *

        و أيضا وجدت في نيل الأوطار ج: 2 ص: 131 ما نصه :
        ( وقد أخرج أحمد في مسنده من حديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لأفلح يا أفلح ترب وجهك أي في سجوده قال العراقي والجواب عنه أنه لم يأمره أن يصلي على التراب وإنما أراد به تمكين الجبهة من الأرض وكأنه رآه يصلي ولا يمكن جبهته من الأرض فأمره بذلك لا أنه رآه يصلي على شيء يستره من الأرض فأمره بنزعه انتهى )

        و إليك هذا أيضا :
        مصنف عبد الرزاق ج: 5 ص: 15
        8830 عبدالرزاق عن ابن مجاهد عن أبيه عن ابن عمر قال جاء رجلان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدهما من الأنصار وآلاخر من ثقيف فسبقه الأنصاري فقال النبي صلى الله عليه وسلم للثقفي يا أخا ثقيف سبقك الأنصاري فقال الأنصاري أنا أبدئه يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أخا ثقيف سل عن حاجتك وإن شئت أنا أخبرتك بما جئت تسأل عنه قال فذاك أعجب إلي أن تفعل قال فإنك جئت تسأل عن صلاتك وعن ركوعك وعن سجودك وعن صيامك وتقول ماذا لي فيه قال إي والذي بعثك بالحق قال فصل أول الليل وآخره ونم وسطه قال فإن صليت وسطه فأنت إذا قال فإذا قمت إلى الصلاة فركعت فضع يديك على ركبتيك وفرج بين أصابعك ثم ارفع رأسك حتى يرجع كل عضو إلى مفصله وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض

        مثله أيضا في مجمع الزوائد ج2 ص130 و ج3 ص275

        هذا و مجموع ما حصلت عليه في ما تشبه هذه الرواية 12 مصدر ذكرت ما يكفينا منه

        ننتظر قولكم

        تعليق


        • #5

          الاخ العزيز بو غازي حفظكم الله و رعاكم

          احسنت .. اثابك الله



          مسلم

          تعليق


          • #6
            و أنت أهل الإحسان عزيزي

            ننتظر زين العابدين ...

            تعليق


            • #7
              و هروب غريب ...!!!

              تعليق


              • #8
                يُرفع علنا نرى جواباً ....

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                x

                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                صورة التسجيل تحديث الصورة

                اقرأ في منتديات يا حسين

                تقليص

                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                ردود 2
                11 مشاهدات
                0 معجبون
                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                بواسطة ibrahim aly awaly
                 
                يعمل...
                X