السلام عليكم
كلنا عاصرنا الحرب العراقية وكلنا علم موقف المرجعية اتجاه هذه الحرب وخاصة موقف السيد السيستاني حفظه المولى عز وجل وحكمتهم بعدم جر الشعب العراقي في حرب مع العدو اللدود للاسلام امريكا الشيطان الاكبر ...
ورغم ما تعرضت له المرجعية من هجوم وحتى من قبل مقلديها الذين اتهموها بالمرجعية الساكتة والاعداء الذين اتهموها بالتخاذل وعدم الجهاد ضد المحتل الامريكي ...
لقد كانت الرؤية الثاقبة للمرجعية في هذه الحرب وحكمتها لها ابعاد لم تعرفها الشعوب الا الان وخاصة للمحللين السياسيين ...
ان المراقب للتطورات السياسية لامريكا يجد انها على ازمة تفرق وتمزق بين نوابها السياسيين في البيت الابيض وبين شعبها الذي بدا يرى اثار الحرب الوخيمة على الرئيس والجيش الامريكي وعلى جميع وزاراتها الاخرى فلم تعد حيلة محاربة الارهاب تنطلي عليهم او على باقي الشعوب وانما زاد الارهاب وصار اشد من ذي قبل ...
ان التمزق الذي تعيشه حكومة امريكا هو المنظار الحقيقي الذي كانت تراه المرجعية ونحن لا نره ،،، كانت حكمة المراجع ترى ان ينشغل الظالمون بالظالمين والمتمثل ايضا بصبر الشعب العراقي على اهوال هذه الحرب وما جرته عليهم من ويلات وتكالب الارهاب عليهم ،،، ان محاربة الارهاب و الارهابيين وتسليط الضوء عليهم وانشغالهم بامريكا وانشغال امريكا بهم جعل هؤلاء الارهابيين يولون الدبر مهزومين لجمع شتاتهم مرة اخرى في سوريا كما نرى الان بينما امريكا تعاني ما تعانيه من تمزق في حكومتها وبين نوابها وعجزها عن حل هذه الازمة السياسية التي باتت تؤثر على شعبها الذي لم يعد يثق بحكومته وسياساتها ...
والمتتبع للحركة السياسية وتحليلاتها يجد مصداق هذه الرؤية التي كانت هدف المراجع العظام في النجف الاشرف حفظهم الله وعلى راسهم السيد الصابر الحكيم
علي السيستاني اطال الله في عمره الشريف وباقي المراجع العظام كي ينصروا الامام الحجة عليه السلام ...
على الشعب العراقي وباقي الشعوب الاسلامية والعالمية ان تقف وقفة اجلال واكرام
لهذا الموقف الكبير والجليل والتي تثبت للعالم مصداقية المرجعية في مذهب اهل البيت عليهم السلام واثرها في انقاذ البشرية جمعاء وان المرجعية هي الوصلة الحقيقية في تعامل الشعوب مع امام زمانها عليه افضل الصلاة والسلام وعجل الله فرجه الشريف ...
كلنا عاصرنا الحرب العراقية وكلنا علم موقف المرجعية اتجاه هذه الحرب وخاصة موقف السيد السيستاني حفظه المولى عز وجل وحكمتهم بعدم جر الشعب العراقي في حرب مع العدو اللدود للاسلام امريكا الشيطان الاكبر ...
ورغم ما تعرضت له المرجعية من هجوم وحتى من قبل مقلديها الذين اتهموها بالمرجعية الساكتة والاعداء الذين اتهموها بالتخاذل وعدم الجهاد ضد المحتل الامريكي ...
لقد كانت الرؤية الثاقبة للمرجعية في هذه الحرب وحكمتها لها ابعاد لم تعرفها الشعوب الا الان وخاصة للمحللين السياسيين ...
ان المراقب للتطورات السياسية لامريكا يجد انها على ازمة تفرق وتمزق بين نوابها السياسيين في البيت الابيض وبين شعبها الذي بدا يرى اثار الحرب الوخيمة على الرئيس والجيش الامريكي وعلى جميع وزاراتها الاخرى فلم تعد حيلة محاربة الارهاب تنطلي عليهم او على باقي الشعوب وانما زاد الارهاب وصار اشد من ذي قبل ...
ان التمزق الذي تعيشه حكومة امريكا هو المنظار الحقيقي الذي كانت تراه المرجعية ونحن لا نره ،،، كانت حكمة المراجع ترى ان ينشغل الظالمون بالظالمين والمتمثل ايضا بصبر الشعب العراقي على اهوال هذه الحرب وما جرته عليهم من ويلات وتكالب الارهاب عليهم ،،، ان محاربة الارهاب و الارهابيين وتسليط الضوء عليهم وانشغالهم بامريكا وانشغال امريكا بهم جعل هؤلاء الارهابيين يولون الدبر مهزومين لجمع شتاتهم مرة اخرى في سوريا كما نرى الان بينما امريكا تعاني ما تعانيه من تمزق في حكومتها وبين نوابها وعجزها عن حل هذه الازمة السياسية التي باتت تؤثر على شعبها الذي لم يعد يثق بحكومته وسياساتها ...
والمتتبع للحركة السياسية وتحليلاتها يجد مصداق هذه الرؤية التي كانت هدف المراجع العظام في النجف الاشرف حفظهم الله وعلى راسهم السيد الصابر الحكيم
علي السيستاني اطال الله في عمره الشريف وباقي المراجع العظام كي ينصروا الامام الحجة عليه السلام ...
على الشعب العراقي وباقي الشعوب الاسلامية والعالمية ان تقف وقفة اجلال واكرام
لهذا الموقف الكبير والجليل والتي تثبت للعالم مصداقية المرجعية في مذهب اهل البيت عليهم السلام واثرها في انقاذ البشرية جمعاء وان المرجعية هي الوصلة الحقيقية في تعامل الشعوب مع امام زمانها عليه افضل الصلاة والسلام وعجل الله فرجه الشريف ...
تعليق