)کیف نستطیع ان نربي ابناءنا تربية دینية في المجتمعات الغربية
ج)خبیرة التربية الاسلامية : راضیة محمد زاده
الدین الاسلامي هو اکمل الادیان و دون لیبقی الی اخر الدنیا ، و قوانینه لکل فرد و لکل زمان و لکل مجتمع قابلة للقبول و التطبیق .
ومع ان تطبیق هذه الاحکام في بعض الاوقات و في بعض الاماکن یکون اسهل و لکن بما ان الاسلام جاء من خالق البشر لذا فهو بشکل جمیل ، منسجم مع الفطرة البشرية و لهذا نری ان الفطرة السلیمة تنحني له و تعظمه بتواضع و بسهولة .
و لذا فان تربية الطفل تربية دینیة و هو صاحب الفطرة النظیفة و الحساسة فهو في نفس الوقت سهل و ممتنع ایضا .
و جاء التاکید في الاسلام علی التربية الدینیة و الاخلاقية للابناء الی عمر سبع سنوات بسبب سهولة القبول و استعدادهم الذهني و الروحي لذلک.
فاذا نشأ الطفل في عائلة سقته حب الاسلام و حب النبي (ص) فسیکون هذا الطفل سلیما مستقبلا و اینما یذهب لای مکان و ای زمان .
و الاطفال عادة یتاثرون بسلوک الوالدین ( الام و الاب) اکثر من تاثرهم بالنصیحة و القول.
فصلاح الاب و الام و حسن سلوکهما و استقامة اعتقادهما هو المؤثر في الابناء.
فاذا استشعر الطفل الحضور و الرقابة الالهية علیه فلایمکن ان تذهب عن ذهنه هذه الحقیقة طول عمره ، و سیسعی لارضائه ، فالامر المهم هو العائلة و سلوک الوالدین و مقدار معرفتهما باسالیب التربیة و هي تمثل السد المنیع امام المفاسد الاجتماعية و الانحرافات الاخلاقية .
فاذا استطعنا ان نغذي ابنائنا بالمفاهیم الدینية سیبتعد هو بذاته عن الفساد ، و نحتاج في هذه العملية الی والدین مومنین لهما القدرة علی الاستدلال المنطقي لاحکام الدین ، یتحلون بالصبر ، یعلمون ابناءهم الاحکام الدینیة بما یتناسب و عمرهم و بصورة تدریجية ، و لن یکون ای اثر للمحیط علی هولاء خصوصا اذا حددنا من ساعات تواجده في المجتمع قبل سن السابعة
الدین الاسلامي هو اکمل الادیان و دون لیبقی الی اخر الدنیا ، و قوانینه لکل فرد و لکل زمان و لکل مجتمع قابلة للقبول و التطبیق .
ومع ان تطبیق هذه الاحکام في بعض الاوقات و في بعض الاماکن یکون اسهل و لکن بما ان الاسلام جاء من خالق البشر لذا فهو بشکل جمیل ، منسجم مع الفطرة البشرية و لهذا نری ان الفطرة السلیمة تنحني له و تعظمه بتواضع و بسهولة .
و لذا فان تربية الطفل تربية دینیة و هو صاحب الفطرة النظیفة و الحساسة فهو في نفس الوقت سهل و ممتنع ایضا .
و جاء التاکید في الاسلام علی التربية الدینیة و الاخلاقية للابناء الی عمر سبع سنوات بسبب سهولة القبول و استعدادهم الذهني و الروحي لذلک.
فاذا نشأ الطفل في عائلة سقته حب الاسلام و حب النبي (ص) فسیکون هذا الطفل سلیما مستقبلا و اینما یذهب لای مکان و ای زمان .
و الاطفال عادة یتاثرون بسلوک الوالدین ( الام و الاب) اکثر من تاثرهم بالنصیحة و القول.
فصلاح الاب و الام و حسن سلوکهما و استقامة اعتقادهما هو المؤثر في الابناء.
فاذا استشعر الطفل الحضور و الرقابة الالهية علیه فلایمکن ان تذهب عن ذهنه هذه الحقیقة طول عمره ، و سیسعی لارضائه ، فالامر المهم هو العائلة و سلوک الوالدین و مقدار معرفتهما باسالیب التربیة و هي تمثل السد المنیع امام المفاسد الاجتماعية و الانحرافات الاخلاقية .
فاذا استطعنا ان نغذي ابنائنا بالمفاهیم الدینية سیبتعد هو بذاته عن الفساد ، و نحتاج في هذه العملية الی والدین مومنین لهما القدرة علی الاستدلال المنطقي لاحکام الدین ، یتحلون بالصبر ، یعلمون ابناءهم الاحکام الدینیة بما یتناسب و عمرهم و بصورة تدریجية ، و لن یکون ای اثر للمحیط علی هولاء خصوصا اذا حددنا من ساعات تواجده في المجتمع قبل سن السابعة
تعليق