إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شقيقتان تلجآن لـ «سيدتي»:نطلب زواجاً مسياراً مقابل 300 ألف ريال!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شقيقتان تلجآن لـ «سيدتي»:نطلب زواجاً مسياراً مقابل 300 ألف ريال!

    شقيقتان تلجآن لـ «سيدتي»:نطلب زواجاً مسياراً مقابل 300 ألف ريال!

    عندما تنشر «سيدتي» قصص البعض ممن يلجأ إلينا، قد يبدو الأمر لبعض القارئات مبالغاً أو حتى مصطنعاً، غير أن كل من يعمل في ورشة الصحافة العجيبة، خاصة الاجتماعية منها، لن يدهش أو يتردد في التصديق، فما يهطل من حكايات اعجب مما نراه في كثير من الأفلام، هنا ما حدث لنا مع شقيقتين طرقتا باب «سيدتي» على طريقتهما الخاصة.


    الرياض: أميمة السلاخ

    لسنا في ضيق مادي.. لكننا نريد أن نحسّن وضعنا..

    الأولى: أريده عجوزاً ولن أنجب أطفالاً
    الثانية: إذا حدث الطلاق.. أرجع له السيارة فقط!


    جاء اتصالها لنا مبكراً جداً بعد دقائق من الدوام الصباحي لنا، عابراً... صادماً وعبر الهاتف، كان صوتها هادئاً لا يخلو من الجرأة اللازمة لمثل هذا الطلب، وتملك ثقة تنم عن شخصية قوية واضحة تعرف ماذا تريد وبتخطيط مسبق.
    بعدما قررت أن تطلب منا يد المساعدة لشيء غريب جداً، ألا وهو زوج مسيار بشروط خاصة جداً.. في البداية كان هذا الحديث القصير:
    < السلام عليكم..
    ـ عليكم السلام أختي
    < أريد أن تدلوني على رجل يقبل الزواج بي مسياراً..
    ـ ماذا؟
    < أريد أن أتزوج أنا من زوج يسير علي..
    ـ كم عمرك؟
    < أنا 24 عاماً وأختي 21 عاماً.
    ـ سبق لك الزواج؟
    < لا..
    ـ هل هناك ظروف ما تجبرك على ذلك؟
    < نعم..
    وكانت نعم، أول خيط في الحديث الذي بدأته بقصتها مع احتفاظنا بالاسم الحقيقي، لكن كل ما ورد بعد ذلك هو معلومات صحيحة %100، أما المفاجأة الأخرى فقد كانت أختها التي تريد زوجاً يسير عليها وبذات الشروط والأسباب..
    صاحبة المكالمة قالت لنا: اسمي هيا، وأبلغ من العمر 24 عاماً، أنا الكبيرة داخل عائلتنا الصغيرة وعددها اثنان من الأولاد وبنتان أنا وأختي، توفي والدي منذ سنوات لا أتذكر عددها مما جعل بقية عائلتنا من أعمام وأخوال يقومون بتحمل مسؤولية الإنفاق علينا..
    تسألون لماذا لا أتزوج بشاب يكبرني بأعوام قليلة ونبني معنا عشنا الصغير ونفرح بالبنات والبنين وأكمل معه مشوار الحياة..
    أقول، لا ليس لدي وقت ولا جهد لكل هذا، تعبت من العيش المستور أو الذي «على قد الحال» وأريد أن أجرب نوعاً آخر من الحياة ليس لي فقط فلست أنانية، بل لأمي التى ذاقت الأمرين وهى تربي فينا وتوفر كسرة الخبز لنا ولاخوتي الذين فاتهم الكثير من متع الدنيا وزينتها.
    < ألم تكملي تعليمك؟
    ـ لا.. لم أكمل تعليمي ولا توجد لدي أدنى رغبة لذلك، فماذا سأحصد بعد 16 عاماً من المذاكرة؟ على أحسن تقدير سأحصل على ما يقارب الأربعة آلاف ريال شهرياً، وماذا يمكن أن يقدم هذا المبلغ المتواضع لأمي وأخوتي.. لا شيء، لذلك فلا يوجد بد من هذا الزواج لأحقق لأمي وعائلتي العيش الرغد الذي يستحقونه بعد السنوات العجاف، لا أريد أن يفهم من حديثي اني أقوم بدور الضحية، لا، ولكن أنا سعيدة جداً بما أقدمه لعائلتي.
    < ألا تخشين أن يتهمك البعض بأنك تعرضين نفسك للبيع؟
    ـ لست للبيع، أنا غالية جداً لدي ذاتي وعندي عائلتي ولا أقوم ببيع نفسي أو أقلل من قيمتي، فأنا أعلم أني لا ُأقدر بثمن، لكنني أدرى بظروفي الخاصة وبوضع عائلتي وأريد لهم حياة كريمة وعليّ أن أفكر بالطريقة التى توصلني إلى ما أحلم به من حياة بأقل خسائر ممكنة وفي أقرب وقت ممكن.
    < وما هي شروطك؟
    ـ بالطبع لي شروط، لأني أعرف ان كل شيء له ثمن، فإذا كان المتقدم لي سيحصل على الشباب والجمال والعائلة الكريمة وزواج بوقت مستقطع، فيجب أن يعرف هو أيضاً أن هذا ليس بلا مقابل بل بشروط وهي:
    > أن يكون كبير السن.
    > أن يشتري لي منزلاً بمدينة الرياض.
    > أن يعطيني مهراً قدره 300 ألف ريال.
    > سيارة فاخرة تكتب باسمي.
    > ألا ننجب أطفالاً.
    أما أختها فتقول: إذا حدث وتم الطلاق لأي سبب كان فمن حقه استرداد السيارة فقط، وسوف أرجعها له عن طيب خاطر، أما الباقي فهو لي..
    ثم تضيف إحداهما وتؤيد الأخرى: بالطبع أريده أيضاً رجلاً صالحاً، وأعلم أنه ما دام كبيراً بالسن فسيكون عاقلاً ولا أحتاج أن أضع هذا من ضمن الشروط السابقة.


    رأي الشرع:
    لا مانع من طلب المسيار للحاجة المادية


    الشيخ الدكتور محمد النجيمي عضو المجمع الفقهي الإسلامي وأستاذ الفقه المقارن في المعهد العالي للقضاء يعلق على الموضوع قائلاً:
    جميعنا يتذكر الفتوى التي أصدرها مجمع الفقه الإسلامي، التي أباح فيها زواج المسيار واعتبره زواجاً شرعياً مكتمل الشروط والأركان، والضجة التي أثيرت حوله وحول الفتوى وانها ستفتح باباً لا علم لنا متى سيغلق، وبالفعل جاء اتصال الفتاتين ليؤكد ذلك ويضع سؤالاً مهماً: هل سيكون زواج المسيار هو البديل للزواج الشرعي المتداول بين الناس؟
    يضيف: هناك بالفعل نساء لديهن ظروف خاصة تضطرهن لزواج المسيار مثلا حالة فتاة لا تريد أن تترك عائلتها بمفردها وتريد زوجاً يسير عليها في أوقات معينة وظروفهم المادية صعبة وترغب بالعيش معهم في بحبوحة ماليه فما المانع؟ ومن خلال مجلتكم أقول: هذا يجوز ولا مانع من طلب المسيار للحاجة المادية، ففي حالة الفتاة التي استعانت بكم هي وكذلك أختها وتريد زواجاً شرعياً صحيحاً مكتمل الأركان والشروط وتطلب أن يكون ميسور الحال ولديه قدرة مادية وتلجأ لهذا الزواج لأن عائلتها من الفقراء ومستواهم المادي متواضع، وليس الهدف منه التمتع لفترة فقط، فأنا أعتقد أن مبررها صحيح، فالأمور المادية معتبرة شرعاً وقد شرع الإسلام للمرأة المهر؟ واعتبر بعض الفقهاء ان المهر شرط لصحة النكاح.
    < إذن لا يوجد أي حرج من أن تضع شروطاً مادية مقابل الزواج من الرجل؟
    ـ لا توجد أي إشكالية في ذلك ولها أن تشترط ما تريد في عقد النكاح فهذا من حقها ما دامت تطلب مباحاً وليس حراماً، لأن هذه الشروط تعطيها ضمانات فلا مانع منها.
    < البعض يعتبر أن الفتوى التي أصدرها مجمع الفقه الإسلامي جرأت الكثير من الرجال والنساء على الإقدام على هذا الزواج فماذا تقولون أنتم، خاصة في حالة الفتاة التي لدينا ورغم أن ظروفها ليست قهرية؟
    ـ فتوى المجمع الفقهي لم تشجع على زواج المسيار، بل كشفت المستور لأننا نعيش داخل المجتمع ونعرف مشاكله جيداً والاتصالات التي تأتي طوال اليوم نعرف ماذا يجري فيه ومن خلال ما أرى واسمع ان هذه الأمور موجودة وبكثرة والتي كشفتها فتوى المجمع. أعود وأكرر لا مانع من أن تتزوج الفتاة بالطريقة التي تناسبها ما دام زواجاً شرعياً صحيحاً مكتمل الشروط والأركان، حتى وان كان أكبر منها سناً ما دامت أدرى بمصلحتها وترى سعادتها مع هذا الزوج أفضل من اختيار الشاب الصغير في السن.


    سأسعده!


    < ماذا تتوقعين من مثل هذا الزوج؟
    ـ إذا حدث وافتقدت أشياء كثيرة في حياتي، فأنا أعلم ذلك وموافقة عليه وقابلة به وستكون هناك مصارحة بيني وبين من سيقع عليه الاختيار، وأنا أكيدة من السعادة التي سأدخلها على حياته، واننا سنستمتع معاً بزواجنا وبكل دقيقة سنكون فيها معا.
    < بصراحة.. هل تفعلين ذلك لإنقاذ عائلتك؟
    ـ لا، تواجه عائلتي أي دين مالي، ولا نعيش ضائقة مادية، لكن أليس لنا الحق في أن نعيش مترفين؟

    لست متهورة!

    < لا تعتقدوا أن فكرتي وليدة اللحظة أو نتيجة لتفكير يومين أو مأزق ما تعرضت له عائلتي، بل نتيجة تفكير طويل وعميق، فلست متهورة أو صاحبة نزوة فقد فكرت ملياً منذ ما يقارب الثلاث سنوات، حتى عزمت أمري وتوكلت على الله.
    < ...........؟
    بالطبع لم أفكر في يوم من أيام حياتي القصيرة نسبياً في الزواج من شاب صغير نكافح معاً وأنجب له البنين والبنات ثم يتركني لأخرى
    < ............؟
    لم أذهب لأي خاطبة أو مستشار زواج شرعي فأنتم أول من طرقت بابه لأني اعرف اهتمامكم بأمور الأسرة السعودية
    < ........؟
    ان شاء الله ما يكون في هذا الزواج أي إهانة لي، فزواج المسيار زواج شرعي أقره الشرع وأباحه، فأنا لا أرنكب حراماً ولا أسعى لحرام، كما أني لا أعاني من أي عقد في الطفولة وليس لدي أي حرمان من دور الأب في حياتي، وحياتي العائلية مستقرة.

    حديث الأخرى

    عندما تحدثنا مع الأخت الثانية، كانت أكثر تحفظاً وتكتماً رغم أنها الأصغر سنا (21 عاماً)، لم يختلف حديثها كثيراً عن أختها وعن طلباتها فهي لها ذات الشروط وذات المطالب وذات الظروف، وتردد: أريد مساعدة أهلي ونفسي وكأنه درس قد حفظته وتردده عن ظهر قلب.

    الرأي الاجتماعي:
    للفتاة أن تطلب ما تشاء وللأحلام فاتورة


    علي بن مانع العتيبي مدير التدريب والتطوير الوظيفي في شركة «برافو» الذي علق قائلاً: لكل فتاة الحق أن تطلب ما تشاء وان تضع الشروط التي تراها مناسبة لزوج المستقبل، وقد كفل لها الدين كل ذلك... لكن يجب عليها أن تدرك أيضاً أن للأحلام فاتورة يجب أن تدفع ومن الممكن أن تكون غالية وباهظة الثمن وربما تأتي بنتائج لا تسر الخاطر على المدى البعيد.
    ولو أن هذه الأحلام بتملك المال والبيت الكبير والسيارة الفارهة ولبس الأزياء الراقية عن طريق الزواج من رجل ثري لم تتحقق في المستقبل المنظور... فماذا ستكون النتيجة؟
    القضية (حسب الأعراف والتقاليد) ليست صك بيع وشراء ومزاد لمن يدفع أكثر... وهنا أود أن أشير الى أثر هذه الانعكاسات السلبية والايجابية التي ستحدث على حياتنا إذا ما نظرنا إلى الزواج بأنه وسيلة لتحقيق الآمال المادية فقط، وكيف أن العواطف والمشاعر وحتى القيم والمبادئ نستطيع شراءها بالمال، في اعتقادي أن هذا سيؤدى بنا لحياة يصبح فيها المال أهم من كل العلاقات الإنسانية والأخلاقية السامية التي كنا نعيش من أجلها يوماً ما.
    كما أود أن أضيف ان انتظام مصالح الحياة بين الزوجين، لا يكون عادة إلا إذا كان هناك تكافؤ بينهما، فإذا لم يتزوج الأكفاء بعضهم بعضاً لم تستمر الرابطة الزوجية.
    الي كل من يسال عن المتعه و يهاجم الشيعه شو رايكم

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X