إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

والسابقون الأولون ......من هم...و بالأسماء ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    انت تعرف جيدا جدا ان ابو طالي كان مؤمنا
    ولو لم يكن مؤمنا لما كان جاز لرسول الله ان يبقي تحت عصمتته زوجته المؤمنة الطاهرة فاطمة بنت اسد
    ولما سمي عام وفاته بعام الحزن
    ولما حوصر في الشعب كما حوصر المسلمون

    سؤالي لماذا كل هذا الحقد على كل من يرتبط بالامام علي؟

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم خدام الزهراء
      انت تعرف جيدا جدا ان ابو طالي كان مؤمنا
      ولو لم يكن مؤمنا لما كان جاز لرسول الله ان يبقي تحت عصمتته زوجته المؤمنة الطاهرة فاطمة بنت اسد
      ولما سمي عام وفاته بعام الحزن
      ولما حوصر في الشعب كما حوصر المسلمون

      سؤالي لماذا كل هذا الحقد على كل من يرتبط بالامام علي؟
      اخي خادم خدام الزهراء

      اسئلتك لن يجيبك عليها المنتصر
      لاسباب عديده
      ومنها انه مطلوب
      اي بمعنى
      انه هارب من هذا الموضوع
      لخادم السجاد
      الوليد بن عقبة

      http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=65396

      وحتى يغطى هربه
      فتح موضوعه هذا
      فاتخذها ورقة توت
      عسى ان تستره
      واذا فضحته
      يقول طيب تعال انت ورد وجاوب
      ويخلص بنتيجة يقولها لك في الاخير انك هربت مثل الاخرين
      التعديل الأخير تم بواسطة أميري حسين-5; الساعة 04-10-2006, 07:36 PM.

      تعليق


      • #18
        باسمه تعالى،

        اللهم صل على محمد وآل محمد الأطهار.


        موضوعي مسجل في القائمة عند منخذل.


        يسترون عورتهم بالحماقات.

        منخذل لن يدخل للموضوع لا آنا ولا مستقبلا.

        إنا لله وإنا إليه راجعون.

        والسلام.

        تعليق


        • #19
          بسم الله الرحمن الرحيم
          السلام عليكم

          هم الذين هاجروا إلى الحبشة

          أو

          السابقون الأولون إلى فعل الخيرات والجهاد من المهاجرين والأنصار

          تعليق


          • #20
            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن اعداءهم
            السلام عليكم ايها الموالين ورحمة الله وبركاته:

            جميييييييييييييييييل جدا ان اجد هكذا سؤال بعد غيابي الطويل
            وانت المسؤول يا صاح! هلا تشرفت هنا واجبت انت ان كان هناك 3 ممن تتعززون بهم من السابقين في الاسلام؟؟؟
            http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=25949

            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تعليق


            • #21
              الاستاذ المعتمد في التاريخ انت الوحيد الذي اجاب عن سؤالي ، فياليتك توضح اكثر بذكر الاسماء

              اما باقي الاعضاء فلسان حالهم الهرب و الافلاس

              تحياتي

              تعليق


              • #22
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم

                قال عز وجل:
                وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100}

                أسماء من تريد؟

                أسماء الذين هاجروا إلى الحبشة؟

                أم أنك تريد أسماء السابقون الأولون من الذين هاجروا ومن الأنصار؟

                وما هو تفسير الأية لديك قبل البدء بذكر الأسماء
                وبعدها ما المقصود بالسابقون؟
                هل هم السابقون إلى الإسلام؟
                هل هم السابقون إلى الإيمان؟
                هل هم السابقون إلى الإنفاق؟
                هل هم السابقون إلى الجهاد؟
                هلا هم السابقون إلى الإقتداء بكلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم؟

                بعدها نكمل
                والسلام عليكم

                تعليق


                • #23
                  قال عز وجل:
                  وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ {100}


                  اريد أسماء السابقين الاولين من المهاجرين و الانصار الذين رضي الله عنهم

                  تعليق


                  • #24
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    السلام عليكم

                    دعنا نتفق على أساس النقاش ثم نكمل.
                    هل هذه الاية تشمل كل المهاجرين والأنصار أم بعضهم فقط.

                    الواضح عندي أن هذه الاية الشريفة لا تشمل كل المهاجري و كل الأنصار فما تقول؟

                    تعليق


                    • #25


                      السلام عليكم

                      دعنا نتفق على أساس النقاش ثم نكمل.
                      هل هذه الاية تشمل كل المهاجرين والأنصار أم بعضهم فقط.

                      الواضح عندي أن هذه الاية الشريفة لا تشمل كل المهاجري و كل الأنصار فما تقول؟
                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      أظن انك بدات تحيد عن الموضوع وتجيب عن السؤال بسؤال

                      سؤالي واضح

                      من هم السابقون الاولون الذين عناهم الله تعالى بقوله ؟؟؟....و بالاسماء ؟؟؟؟؟

                      تسألني هل هذه الاية تشمل كل المهاجرين وكل الانصار ....فاقول لك ان هذا خارج موضوع بحثنا

                      ارجوك التزم بنقطة البحث

                      تحياتي

                      تعليق


                      • #26
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        السلام عليكم

                        الجواب هو: علي بن أبي طالب سلام الله عليه

                        تعليق


                        • #27
                          فقطططططططططططططط؟؟؟؟

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            السلام عليكم

                            هذا ما يحضرني الان
                            لقد إنتقيت من السابقين في كل مضمار إمامهم.
                            وإنتقائي هذا مبني على شيئين
                            الاول: أية في كتاب الله عز وجل لم ولن يعمل بها سوى إنسان واحد على وجه البسيطة. وأيات في إرتداد المسلمين
                            الثاني: حديث أو أحاديث في إرتداد الصحابة بعد رسول الله صلى الله عليه وا له وسلم بإستثناء علي سلام الله عليه.

                            على كل حال
                            إذا كان عندك إعتراض على كون الإمام علي هو أول السابقين من المهاجرين أوالأنصار فأتحفنا به
                            وإذا كان عندك غيره تضيفه إلى لائحة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فأضفه ولنناقش في إنتمائه إلى السابقين الأولين.

                            والسلام عليكم

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة montasir
                              فقطططططططططططططط؟؟؟؟

                              لا تزعل

                              انت تريد

                              المغيرة بن شعبة

                              الوزغ بن الوزغ مروان بن الحكم

                              تريد الوليد بن عقبه

                              تريد معاوية وابيه وامه

                              هؤلاء تجدهم في اية زباله
                              والذي خدعك وادخلها في دماغك انهم من الاية الشريفة

                              هبل
                              بكسر الهاء والباء وليس بضمهما

                              تعليق


                              • #30
                                للفائـــدة /
                                ننقل هذا المقطع من الميزان في تفسير القرآن


                                قوله تعالى: «و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان» إلخ القراءة المشهورة «و الأنصار» بالكسر عطفا على «المهاجرين» و التقدير: السابقون الأولون من المهاجرين و السابقون الأولون من الأنصار و الذين اتبعوهم بإحسان و قرأ يعقوب: و الأنصار بالرفع فالمراد به جميع الأنصار دون السابقين الأولين منهم فحسب.
                                و قد اختلفت الكلمة في المراد بالسابقين الأولين فقيل: المراد بهم من صلى إلى القبلتين، و قيل: من بايع بيعة الرضوان و هي بيعة الحديبية، و قيل: هم أهل بدر خاصة، و قيل: هم الذين أسلموا قبل الهجرة، و هذه جميعا وجوه لم يوردوا لها دليلا من جهة اللفظ.
                                و الذي يمكن أن يؤيده لفظ الآية بعض التأييد هو أن بيان الموضوع - السابقون الأولون - بالوصف بعد الوصف من غير ذكر أعيان القوم و أشخاصهم يشعر بأن الهجرة و النصرة هما الجهتان اللتان روعي فيهما السبق و الأولية.
                                ثم الذي عطف عليهم من قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» يذكر قوما ينعتهم بالاتباع و يقيده بأن يكون بإحسان و الذي يناسب وصف الاتباع أن يترتب عليه هو وصف السبق دون الأولية فلا يقال: أول و تابع و إنما يقال: سابق و تابع، و تصديق ذلك قوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم» إلى أن قال: «و الذين تبوءوا الدار و الإيمان من قبلهم» إلى أن قال: «و الذين جاءوا من بعدهم يقولون: ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان» الآيات: الحشر: - 10.
                                فالمراد بالسابقين هم السابقون إلى الإيمان من بين المسلمين من لدن طلوع الإسلام إلى يوم القيامة.
                                و لكون السبق و يقابله اللحوق و الاتباع من الأمور النسبية، و لازمه كون مسلمي كل عصر سابقين في الإيمان بالقياس إلى مسلمي ما بعد عصرهم كما أنهم لاحقون بالنسبة إلى من قبلهم قيد «السابقون» بقوله: «الأولون» ليدل على كون المراد بالسابقين هم الطبقة الأولى منهم.
                                و إذ ذكر الله سبحانه ثالث الأصناف الثلاثة بقوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» و لم يقيده بتابعي عصر دون عصر و لا وصفهم بتقدم و أولية و نحوهما و كان شاملا لجميع من يتبع السابقين الأولين كان لازم ذلك أن يصنف المؤمنون غير المنافقين من يوم البعثة إلى يوم البعث في الآية ثلاثة أصناف: السابقون الأولون من المهاجرين، و السابقون الأولون من الأنصار، و الذين اتبعوهم بإحسان، و الصنفان الأولان فاقدان لوصف التبعية و إنما هما إمامان متبوعان لغيرهما و الصنف الثالث ليس متبوعا إلا بالقياس.
                                و هذا نعم الشاهد على أن المراد بالسابقين الأولين هم الذين أسسوا أساس الدين و رفعوا قواعده قبل أن يشيد بنيانه و يهتز راياته صنف منهم بالإيمان و اللحوق بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و الصبر على الفتنة و التعذيب، و الخروج من ديارهم و أموالهم بالهجرة إلى الحبشة و المدينة، و صنف بالإيمان و نصرة الرسول و إيوائه و إيواء من هاجر إليهم من المؤمنين و الدفاع عن الدين قبل وقوع الوقائع.

                                و هذا ينطبق على من آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الهجرة ثم هاجر قبل وقعة بدر التي منها ابتدأ ظهور الإسلام على الكفر أو آمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و آواه و تهيأ لنصرته عند ما هاجر إلى المدينة.
                                ثم إن قوله: «و الذين اتبعوهم بإحسان» قيد فيه اتباعهم بإحسان و لم يرد الاتباع في الإحسان بأن يكون المتبوعون محسنين ثم يتبعهم التابعون في إحسانهم و يقتدوا بهم فيه - على أن يكون الباء بمعنى في - و لم يرد الاتباع بواسطة الإحسان - على أن يكون الباء للسببية أو الآلية - بل جيء بالإحسان منكرا، و الأنسب له كون الباء بمعنى المصاحبة فالمراد أن يكون الاتباع مقارنا لنوع ما من الإحسان مصاحبا له، و بعبارة أخرى يكون الإحسان وصفا للاتباع.
                                و إنا نجده تعالى في كتابه لا يذم من الاتباع إلا ما كان عن جهل و هوى كاتباع المشركين آباءهم، و اتباع أهل الكتاب أحبارهم و رهبانهم و أسلافهم عن هوى و اتباع الهوى و اتباع الشيطان فمن اتبع شيئا من هؤلاء فقد أساء في الاتباع و من اتبع الحق لا لهوى متعلق بالأشخاص و غيرهم فقد أحسن في الاتباع، قال تعالى: «الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله:» الزمر: - 18 و من الإحسان في الاتباع كمال مطابقة عمل التابع لعمل المتبوع و يقابله الإساءة فيه.
                                فالظاهر أن المراد بالذين اتبعوهم بإحسان أن يتبعوهم بنوع من الإحسان في الاتباع و هو أن يكون الاتباع بالحق - و هو اتباعهم لكون الحق معهم - و يرجع إلى اتباع الحق بالحقيقة بخلاف اتباعهم لهوى فيهم أو في اتباعهم، و كذا مراقبة التطابق.
                                هذا ما يظهر من معنى الاتباع بإحسان، و أما ما ذكروه من أن المراد كون الاتباع مقارنا لإحسان في المتبع عملا بأن يأتي بالأعمال الصالحة و الأفعال الحسنة فهو لا يلائم كل الملاءمة التنكير الدال على النوع في الإحسان، و على تقدير التسليم لا مفر فيه من التقييد بما ذكرنا فإن الاتباع للحق و في الحق يستلزم الإتيان بالأعمال الحسنة الصالحة دون العكس و هو ظاهر.
                                فقد تلخص أن الآية تقسم المؤمنين من الأمة إلى ثلاثة أصناف: صنفان هما السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار، و الصنف الثالث هم الذين اتبعوهم بإحسان.
                                و ظهر مما تقدم أولا: أن الآية تمدح الصنفين الأولين، بالسبق إلى الإيمان و التقدم في إقامة صلب الدين و رفع قاعدته، و تفضيلهم على غيرهم على ما يفيده السياق.
                                و ثانيا: أن «من» في قوله: «من المهاجرين و الأنصار» تبعيضية لا بيانية لما تقدم من وجه فضلهم، و لما أن الآية تذكر أن الله رضي عنهم و رضوا عنه، و القرآن نفسه يذكر أن منهم من في قلبه مرض و منهم سماعون للمنافقين، و منهم من يسميه فاسقا، و منهم من تبرأ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من عمله و لا معنى لرضى الله عنهم، و الله لا يرضى عن القوم الفاسقين.

                                و ثالثا: أن الحكم بالفضل و رضى الله سبحانه في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح على ما يعطيه السياق فإن الآية تمدح المؤمنين في سياق تذم فيه المنافقين بكفرهم و سيئات أعمالهم و يدل على ذلك سائر المواضع التي مدحهم الله فيها أو ذكرهم بخير و وعدهم وعدا جميلا فقد قيد جميع ذلك بالإيمان و العمل الصالح كقوله تعالى: «للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم و أموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله» إلى آخر الآيات الثلاث: الحشر: - 8.
                                و قوله فيما حكاه من دعاء الملائكة لهم: «و يستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة و علما فاغفر للذين تابوا و اتبعوا سبيلك و قهم عذاب الجحيم ربنا و أدخلهم جنات عدن التي وعدتهم و من صلح من آبائهم و أزواجهم و ذرياتهم:» المؤمن: - 8.
                                و قوله: «محمد رسول الله و الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم - إلى أن قال - وعد الله الذين آمنوا و عملوا الصالحات منهم مغفرة و أجرا عظيما:» الفتح: - 29.
                                و قوله: «و الذين آمنوا و اتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرىء بما كسب رهين:» الطور: - 21 انظر إلى موضع قوله: «بإيمان» و قوله: كل امرىء «إلخ».
                                و لو كان الحكم في الآية غير مقيد بقيد الإيمان و العمل الصالح و كانوا مرضيين عند الله مغفورا لهم أحسنوا أو أساءوا و اتقوا أو فسقوا كان ذلك تكذيبا صريحا لقوله تعالى: «فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين:» التوبة: - 96، و قوله: «و الله لا يهدي القوم الفاسقين:» التوبة: - 80، و قوله: «و الله لا يحب الظالمين:» آل عمران: - 57 إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الدالة مطابقة أو التزاما أن الله لا يرضى عن الظالم و الفاسق و كل من لا يطيعه في أمر أو نهي، و ليست الآيات مما يقبل التقييد أو النسخ و كذا أمثال قوله تعالى خطابا للمؤمنين: «ليس بأمانيكم و لا أماني أهل الكتاب من يعمل سوء يجز به:» النساء: - 123.
                                على أن لازم عدم تقييد الحكم في هذه الآية تقييد جميع الآيات الدالة على الجزاء و المشتملة على الوعيد و التهديد، و هي آيات جمة في تقييدها اختلال نظام الوعد و الوعيد و إلغاء معظم الأحكام و الشرائع، و بطلان الحكمة، و لا فرق في ذلك بين أن نقول بكون «من» تبعيضية و الفضل لبعض المهاجرين و الأنصار أو بيانية و الفضل للجميع و الرضى الإلهي للكل، و هو ظاهر.
                                و قوله تعالى: «رضي الله عنهم و رضوا عنه» الرضى منا موافقة النفس لفعل من الأفعال من غير تضاد و تدافع يقال: رضي بكذا أي وافقه و لم يمتنع منه، و يتحقق بعدم كراهته إياه سواء أحبه أو لم يحبه و لم يكرهه فرضى العبد عن الله هو أن لا يكره بعض ما يريده الله و لا يحب بعض ما يبغضه و لا يتحقق إلا إذا رضي بقضائه تعالى و ما يظهر من أفعاله التكوينية، و كذا بحكمه و ما أراده منه تشريعا، و بعبارة أخرى إذا سلم له في التكوين و التشريع و هو الإسلام و التسليم لله سبحانه.
                                و هذا بعينه شاهد آخر على ما تقدم أن الحكم في الآية مقيد بالإيمان و العمل الصالح بمعنى أن الله سبحانه إنما يمدح من المهاجرين و الأنصار و التابعين من آمن به و عمل صالحا، و يخبر عن رضاه عنه و إعداده له جنات تجري تحتها الأنهار.
                                و ليس مدلول الآية أن من صدق عليه أنه مهاجر أو أنصاري أو تابع فإن الله قد رضي عنه رضا لا سخط بعده أبدا و أوجب في حقه المغفرة و الجنة سواء أحسن بعد ذلك أو أساء، اتقى أو فسق.

                                و أما رضاه تعالى فإنما هو من أوصافه الفعلية دون الذاتية فإنه تعالى لا يوصف لذاته بما يصير معه معرضا للتغيير و التبدل كأن يعرضه حال السخط إذا عصاه ثم الرضى إذا تاب إليه، و إنما يرضى و يسخط بمعنى أنه يعامل عبده معاملة الراضي من إنزال الرحمة و إيتاء النعمة أو معاملة الساخط من منع الرحمة و تسليط النقمة و العقوبة.
                                و لذلك كان من الممكن أن يحدث له الرضى ثم يتبدل إلى السخط أو بالعكس غير أن الظاهر من سياق الآية أن المراد بالرضى هو الرضى الذي لا سخط بعده فإنه حكم محمول على طبيعة أخيار الأمة من سابقيهم و تابعيهم في الإيمان و العمل الصالح، و هذا أمر لا مداخلة للزمان فيه حتى يصح فرض سخط بعد رضى و هو بخلاف قوله تعالى: «لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة» الآية: الفتح: - 18 فإنه رضى مقيد بزمان خاص يصلح لنفسه لأن يفرض بعده سخط.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X