تويت
يقول المحاور montasirفي معرض رده على هذه المشاركة التي تضمنت اقوال لعاماء السنة:
ايها الزميل منتصر
انا كنت اعلم يقينا انك ستقول هذا الكلام
فكان الاولى الصبر عليك الى ان تقوله براحتك
لناتيك بعدها بما يبطل مزاعمك ويرد كلامك الى نحرك
واليك كلام علمائك
يقول ابن حزم في المحلى الجزء الخامس صفحة 209 المسالة 639
قال ابو محمد : هي واجبة عليه وهو معذب على منعها الا انها لا تجزيء عنه الا ان يسلم، وكذلك الصلاة ولا فرق، فاذا اسلم فقد تفضل عز وجل باسقاط ما سلف عنه من ذلك، قال الله تعالى (( الا اصحاب اليمين في جنات يتسائلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين)) وقال عز وجل (( وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم كافرون)) وقال تعالى (( قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف)) قال ابو محمد : ولا خلاف في كل هذا ، الا في وجوب الشرائع على الكفار ، فان طائفة عندت عن القران والسنن خالفوا في ذلك.))انتهى قوله
وهو واضح في بيان امور
1. ان الكفار مكلفون بالفروع.
2. ان تكليفهم جاء بخطاب قراني.
3. ان من خالف في ذلك فهو معاند للقران والسنن.
فاين انت من قول ابن حزم؟
ايكم اعلم انت ام هو؟
ويقول ابو بكر الجصاص في كتاب الفصول في الاصول الجزء الثاني صفحة 157 (( فصل في حكم تكليف الكفار
قال ابو بكر
والكفار مكلفون بشرائع الاسلام واحكامه كما هم مكلفون بالاسلام وكذلك كان شيخنا ابو الحسن رحمه الله يقول
والدليل على صحة ذلك ان الله تعالى قد ذم الكفار على ترك كثير مما تعلق لزومه بالشرع نحو قوله تعالى ( الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم كافرون) ونحو حكايته عن اهل النار (قالوا لم نك من المصلين ... ))الى اخر الاية الكريمة
فيه اخبار عن عقابهم على ترك الصلاة وترك اطعام المسكين مع ما استحقوا من العقاب على كفرهم
وقال الله تعالى في صفة المنافقين وذمهم (( واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يرائون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا )) وقال تعالى ((.... واخذهم الربا وقد نهوا عنه )) فذمهم الله على فعل الربا فدل على انهم منهيون عنه في حال الكفر مستحقون للعقاب عليه والعقاب لا يستحق الا بترك الواجبات....))انتهى ما اردت نقله من كلام هذا العالم
ونستفيد من قوله التالي
1. ان الكفار مكلفون بشرع الله تعالى.
2. انهم مكلفون ايضا بالايمان بالله تعالى.
3.لا تلازم بين التكليفين يعني لا يتوقف صحة احدهما على الاخر.
4. اضافة الى تكليفهم بالايمان فهم مكلفون بالشرع المبين يعني فروع الدين.
5. انهم معاقبون على ترك العمل كما هم معاقبون على ترك الايمان.
6. تكليفهك تم بخطاب قراني وليس شيئا خارجا عن القران الكريم.
7. ان ما هو واجب علينا فهو واجب عليهم.
8. والمنافقين تماما نفس حال الكافرين في التكليفين.
فافهم وتامل
يقول ابو بكر السرخسي في كتاب الاصول الجزء الاول الصفحة 74
في بيان موجب الامر في حق الكفار
لا خلاف انهم مخاطبون بالايمان
لان النبي صلى الله عليه واله وسلم بعث الى الناس كافة ليدعوهم الى الايمان قال تعالى (( قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا)) الى قوله تعالى ( فامنوا بالله ورسوله)) فهذا الخطاب منه يتناولهم لا محالة
ولا خلاف انهم مخاطبون بالمشروعات من العقوبات..... الى ان يقول : ولا خلاف ان الخطاب بالمعاملات يتناولهم ايضا.... الى ان يقول : ولا خلاف ان الخطاب بالشرائع يتناولهم في حكم المؤاخذة في الاخرة ))انتهى محل الحاجة
ونستفيد من كلامه
1. ان الكفار مكلفون بالفروع والمعاملات وكل ما حكم بالمؤاخذة في الاخرة.
2. لا يمنع كونهم كفارا من خطابهم وتكليفهم.
3. التكليف كان بخطاب قراني وليس بشيء خارج عن القران الكريم.
فافهم وتامل
يقول الرازي في المحصول الجزء الثاني الصفحة 237المسالة الثانية
قال اكثر اصحابنا واكثر المعتزلة الامر بفروع الشرائع لا يتوقف على حصول الايمان))
انتهى محل الحاجة لان له تحقيقا طويلا جدا في هذا الموضوع
وهو صريح ايضا في بيان ان الكفار مكلفون بالفروع
وتكليفهم تم بخطاب من القران الكريم ليس الا
وان صفة المؤمن ليست شرطا في التكليف
فكل خطاب تكليفي يشمل الناس جميعا
فتامل
والان ايها الزميل
هذه اقوال بعض من علمائك ولو اردت لاحضرت اليك اقوال اكثر واكثر منهم
وهم يصرحون بتكليف الكفار بالفروع
وان اية الزكاة تشملهم وليس كما ادعيت انت
فايكما اصدق واعلم انت ام علمائك؟
واريد منك ان لا تتسرع في الكلام بعد الان فانت لا تعلم ما يخفي خصمك من علم ليفاجئك به
ولا تكن مغترا بنفسك ابدا
المهم الان قل لي رايك
فالصحيح هو ان التكليف شامل للجميع
وبما ان التكليف شامل للمؤمن والمنافق والكفار
لذلك فالخطاب الذي هو موجود في القران الكريم شامل لهم جميعا بدون استثناء
ولكنه يخاطب هذه الفئة تارة لاكرامهم
وتلك تارة لتوبيخهم
وهكذا من اساليب البلاغة
انتظر ردك او رد باقي الاعضاء السنة
فكان جوابه:
حتى وان ثبت انهم يقولون بهذا الرأي ( وهم لا يقولون به ) فأنا أضرب به عرض الحائط لانه لا يمثل رأي جمهور علمائنا
والان اريد ان اسال الشيعة : هل ان منتصر طالبكم يوما ما بالالتزام بقول علمائنا والزمنا به؟
ارجو نقل مطالبته ووضعها هنا لنبين تناقضه العجيب
واريد ان اسال السنة: هل فعلا انكم تضربون كلام علمائكم عرض الحائط؟
وان ضربتم كلامهم عرض الحائط فمن هم جمهور العلماء اذن؟
الرجاء الكتابة
ايها الزميل منتصر
انا كنت اعلم يقينا انك ستقول هذا الكلام
فكان الاولى الصبر عليك الى ان تقوله براحتك
لناتيك بعدها بما يبطل مزاعمك ويرد كلامك الى نحرك
واليك كلام علمائك
يقول ابن حزم في المحلى الجزء الخامس صفحة 209 المسالة 639
قال ابو محمد : هي واجبة عليه وهو معذب على منعها الا انها لا تجزيء عنه الا ان يسلم، وكذلك الصلاة ولا فرق، فاذا اسلم فقد تفضل عز وجل باسقاط ما سلف عنه من ذلك، قال الله تعالى (( الا اصحاب اليمين في جنات يتسائلون عن المجرمين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى اتانا اليقين)) وقال عز وجل (( وويل للمشركين الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم كافرون)) وقال تعالى (( قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف)) قال ابو محمد : ولا خلاف في كل هذا ، الا في وجوب الشرائع على الكفار ، فان طائفة عندت عن القران والسنن خالفوا في ذلك.))انتهى قوله
وهو واضح في بيان امور
1. ان الكفار مكلفون بالفروع.
2. ان تكليفهم جاء بخطاب قراني.
3. ان من خالف في ذلك فهو معاند للقران والسنن.
فاين انت من قول ابن حزم؟
ايكم اعلم انت ام هو؟
ويقول ابو بكر الجصاص في كتاب الفصول في الاصول الجزء الثاني صفحة 157 (( فصل في حكم تكليف الكفار
قال ابو بكر
والكفار مكلفون بشرائع الاسلام واحكامه كما هم مكلفون بالاسلام وكذلك كان شيخنا ابو الحسن رحمه الله يقول
والدليل على صحة ذلك ان الله تعالى قد ذم الكفار على ترك كثير مما تعلق لزومه بالشرع نحو قوله تعالى ( الذين لا يؤتون الزكاة وهم بالاخرة هم كافرون) ونحو حكايته عن اهل النار (قالوا لم نك من المصلين ... ))الى اخر الاية الكريمة
فيه اخبار عن عقابهم على ترك الصلاة وترك اطعام المسكين مع ما استحقوا من العقاب على كفرهم
وقال الله تعالى في صفة المنافقين وذمهم (( واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يرائون الناس ولا يذكرون الله الا قليلا )) وقال تعالى ((.... واخذهم الربا وقد نهوا عنه )) فذمهم الله على فعل الربا فدل على انهم منهيون عنه في حال الكفر مستحقون للعقاب عليه والعقاب لا يستحق الا بترك الواجبات....))انتهى ما اردت نقله من كلام هذا العالم
ونستفيد من قوله التالي
1. ان الكفار مكلفون بشرع الله تعالى.
2. انهم مكلفون ايضا بالايمان بالله تعالى.
3.لا تلازم بين التكليفين يعني لا يتوقف صحة احدهما على الاخر.
4. اضافة الى تكليفهم بالايمان فهم مكلفون بالشرع المبين يعني فروع الدين.
5. انهم معاقبون على ترك العمل كما هم معاقبون على ترك الايمان.
6. تكليفهك تم بخطاب قراني وليس شيئا خارجا عن القران الكريم.
7. ان ما هو واجب علينا فهو واجب عليهم.
8. والمنافقين تماما نفس حال الكافرين في التكليفين.
فافهم وتامل
يقول ابو بكر السرخسي في كتاب الاصول الجزء الاول الصفحة 74
في بيان موجب الامر في حق الكفار
لا خلاف انهم مخاطبون بالايمان
لان النبي صلى الله عليه واله وسلم بعث الى الناس كافة ليدعوهم الى الايمان قال تعالى (( قل يا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا)) الى قوله تعالى ( فامنوا بالله ورسوله)) فهذا الخطاب منه يتناولهم لا محالة
ولا خلاف انهم مخاطبون بالمشروعات من العقوبات..... الى ان يقول : ولا خلاف ان الخطاب بالمعاملات يتناولهم ايضا.... الى ان يقول : ولا خلاف ان الخطاب بالشرائع يتناولهم في حكم المؤاخذة في الاخرة ))انتهى محل الحاجة
ونستفيد من كلامه
1. ان الكفار مكلفون بالفروع والمعاملات وكل ما حكم بالمؤاخذة في الاخرة.
2. لا يمنع كونهم كفارا من خطابهم وتكليفهم.
3. التكليف كان بخطاب قراني وليس بشيء خارج عن القران الكريم.
فافهم وتامل
يقول الرازي في المحصول الجزء الثاني الصفحة 237المسالة الثانية
قال اكثر اصحابنا واكثر المعتزلة الامر بفروع الشرائع لا يتوقف على حصول الايمان))
انتهى محل الحاجة لان له تحقيقا طويلا جدا في هذا الموضوع
وهو صريح ايضا في بيان ان الكفار مكلفون بالفروع
وتكليفهم تم بخطاب من القران الكريم ليس الا
وان صفة المؤمن ليست شرطا في التكليف
فكل خطاب تكليفي يشمل الناس جميعا
فتامل
والان ايها الزميل
هذه اقوال بعض من علمائك ولو اردت لاحضرت اليك اقوال اكثر واكثر منهم
وهم يصرحون بتكليف الكفار بالفروع
وان اية الزكاة تشملهم وليس كما ادعيت انت
فايكما اصدق واعلم انت ام علمائك؟
واريد منك ان لا تتسرع في الكلام بعد الان فانت لا تعلم ما يخفي خصمك من علم ليفاجئك به
ولا تكن مغترا بنفسك ابدا
المهم الان قل لي رايك
فالصحيح هو ان التكليف شامل للجميع
وبما ان التكليف شامل للمؤمن والمنافق والكفار
لذلك فالخطاب الذي هو موجود في القران الكريم شامل لهم جميعا بدون استثناء
ولكنه يخاطب هذه الفئة تارة لاكرامهم
وتلك تارة لتوبيخهم
وهكذا من اساليب البلاغة
انتظر ردك او رد باقي الاعضاء السنة
فكان جوابه:
حتى وان ثبت انهم يقولون بهذا الرأي ( وهم لا يقولون به ) فأنا أضرب به عرض الحائط لانه لا يمثل رأي جمهور علمائنا
والان اريد ان اسال الشيعة : هل ان منتصر طالبكم يوما ما بالالتزام بقول علمائنا والزمنا به؟
ارجو نقل مطالبته ووضعها هنا لنبين تناقضه العجيب
واريد ان اسال السنة: هل فعلا انكم تضربون كلام علمائكم عرض الحائط؟
وان ضربتم كلامهم عرض الحائط فمن هم جمهور العلماء اذن؟
الرجاء الكتابة