السلطات الأمنية تغلق مسجد بقرية المنيزلة
شبكة راصد الإخبارية -
صورة لمدخل المسجد بعد إغلاقه بالسلاسل «تصوير: شبكة المنيزلة»
أغلقت السلطات السعودية الأربعاء الماضي مسجد الإمام المهدي
الواقع ببلدة المنيزلة جنوب شرق محافظة الأحساء بحجة عدم وجود ترخيص.
وقد تم اقحام باب المسجد المذكور من قبل الجهات الأمنية بالسلاسل ومنع المصلين من دخوله وإقامة الصلاة فيه.
يذكر بأن المسجد كانت تقام فيه «صلاة الجماعة» منذ أكثر من 6 سنوات بإمامة وتناوب العديد من رجال الدين أبرزهم الشيخ حبيب الأحمد والسيد طاهر السلمان.
وحول أسباب الإغلاق يشير أحد القائمين على المسجد بأن «الجهات الأمنية أرسلت مسبقاً ثلاث إنذارات للقائمين على المسجد لاستخراج الترخيص، إلا أنه وبسبب التعقيد الإداري والمضايقات والشروط التعجيزية في إستخراج الترخيص لأي مسجد «شيعي»، كانت سبباً غير مشجعا بالنسبة لنا للذهاب والسعي لاستخراجه وخاصة وأن هنالك تجارب في هذا الشأن لم تكن موفقة..»!!.
ويبدي أحد المصلين استغرابه من إغلاق المسجد قائلاً «إن إغلاق هذا المسجد ومنعنا من إقامة الصلاة فيه يعد سابقة خطيرة، فمهما كانت الأسباب والحجج يستحيل علينا استيعاب أمر الإغلاق وخاصة وأن السلطات الأمنية وبتوجيه من الجهات الدينية تعاملت مع أمر الإغلاق بحجة عدم وجود (ترخيص) كما يتم التعامل مع بقالة أو سوبرماركت..!!».
ويضيف «نأمل من المسئولين وأصحاب القرار التدخل لإيقاف هذه المهزلة وفتح المسجد أمام المصلين في هذا الشهر الفضيل وأن يتم استخراج الترخيص في أسرع وقت ممكن ومن دون عراقيل».
يذكر بأن السلطات السعودية كانت تحظر بناء المساجد لأبناء الطائفة الشيعية في المملكة وتطبق عقوبة السجن والإيقاف لكل من يسعى ببناء مسجد أو تأسيس حسينية.
إلا أنه وفي السنوات الأخيرة سمحت الجهات الرسمية ببناء المساجد للشيعة بشروط معقدة، ومع ذلك تم تشييد الكثير من المساجد المرخصة في أغلب المناطق الشيعية في المنطقة أبرزها جامع الإمام الحسين
بحي العنود بمدينة الدمام.
شبكة راصد الإخبارية -

صورة لمدخل المسجد بعد إغلاقه بالسلاسل «تصوير: شبكة المنيزلة»
أغلقت السلطات السعودية الأربعاء الماضي مسجد الإمام المهدي

وقد تم اقحام باب المسجد المذكور من قبل الجهات الأمنية بالسلاسل ومنع المصلين من دخوله وإقامة الصلاة فيه.
يذكر بأن المسجد كانت تقام فيه «صلاة الجماعة» منذ أكثر من 6 سنوات بإمامة وتناوب العديد من رجال الدين أبرزهم الشيخ حبيب الأحمد والسيد طاهر السلمان.
وحول أسباب الإغلاق يشير أحد القائمين على المسجد بأن «الجهات الأمنية أرسلت مسبقاً ثلاث إنذارات للقائمين على المسجد لاستخراج الترخيص، إلا أنه وبسبب التعقيد الإداري والمضايقات والشروط التعجيزية في إستخراج الترخيص لأي مسجد «شيعي»، كانت سبباً غير مشجعا بالنسبة لنا للذهاب والسعي لاستخراجه وخاصة وأن هنالك تجارب في هذا الشأن لم تكن موفقة..»!!.
ويبدي أحد المصلين استغرابه من إغلاق المسجد قائلاً «إن إغلاق هذا المسجد ومنعنا من إقامة الصلاة فيه يعد سابقة خطيرة، فمهما كانت الأسباب والحجج يستحيل علينا استيعاب أمر الإغلاق وخاصة وأن السلطات الأمنية وبتوجيه من الجهات الدينية تعاملت مع أمر الإغلاق بحجة عدم وجود (ترخيص) كما يتم التعامل مع بقالة أو سوبرماركت..!!».
ويضيف «نأمل من المسئولين وأصحاب القرار التدخل لإيقاف هذه المهزلة وفتح المسجد أمام المصلين في هذا الشهر الفضيل وأن يتم استخراج الترخيص في أسرع وقت ممكن ومن دون عراقيل».
يذكر بأن السلطات السعودية كانت تحظر بناء المساجد لأبناء الطائفة الشيعية في المملكة وتطبق عقوبة السجن والإيقاف لكل من يسعى ببناء مسجد أو تأسيس حسينية.
إلا أنه وفي السنوات الأخيرة سمحت الجهات الرسمية ببناء المساجد للشيعة بشروط معقدة، ومع ذلك تم تشييد الكثير من المساجد المرخصة في أغلب المناطق الشيعية في المنطقة أبرزها جامع الإمام الحسين

تعليق