السلام عليكم
ندعوا العضو الناصبي الطبري ليثبت لنا ان صلاة التراويح من سنة رسول الله (
)
و ندرج له بعض احاديثهم
قال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... ) فقه السنة للسيد سابق 226:1 هذا هو دليلهم ، فلم يكن لهم دليل آخر سوى ما ابتدعه عمر . راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
على أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر . وأنت ترى صراحة نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .

ندعوا العضو الناصبي الطبري ليثبت لنا ان صلاة التراويح من سنة رسول الله (

و ندرج له بعض احاديثهم
قال عبد الرحمن بن عبد القاري : (خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون ، يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط . فقال عمر : إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل ، ثم عزم فجمعهم على أبي بن كعب ، ثم خرجت معه في ليلة أخرى والناس يصلون بصلاة قارئهم فقال عمر : نعمت البدعة هذه ... ) فقه السنة للسيد سابق 226:1 هذا هو دليلهم ، فلم يكن لهم دليل آخر سوى ما ابتدعه عمر . راجع محاضرة الأوائل : 198 وشرح المواهب للزرقاني 149:7
على أن النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" كان قد نهى عنها وإليك ما رواه البخاري : حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال حدثنا وهيب قال : حدثنا موسى بن عقبة عن سالم أبي النضر عن يسر بن سعيد عن زيد بن ثابت أن رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" اتخذ حجرة قال : حسبت إنه قال من حصير في رمضان فصلى فيها ليالي ، فصلى بصلاته ناسٌ من أصحابه فلما علم بهم جعل يقعد ، فخرج إليهم فقال قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم ، فإن أفضل الصلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة . البخاري كتاب الصلاة باب صلاة الليل 186:1 دار الفكر . وأنت ترى صراحة نهي النبي "صلى الله عليه وآله وسلّم" عن الإتيان بهذه الصلاة ، ومن ثم اعترف عمر بأنها لم تسن من قبل رسول الله "صلى الله عليه وآله وسلّم" بل ابتدعها من عنده ، علماً أن البدعة : الحدث وما ابتدع من الدين بعد الإكمال . وقال ابن السكيت : البدعة كل محدثه . راجع لسان العرب لابن منظور باب بدع .
تعليق