هذه كف .. لفتى طاهر .. و لها دور .. كان في العاشر
ربي فانتقم من .. قاطعها الكفور
و اعطها نعيما .. من فضلك الكبير
خرجت ترجو .. قطرة الماء .. فاحيطت .. بجيش أعداء
ما جنت حتى .. يوم أرزاء .. ترتمي غدرا .. فوق رمضاء
و ينادي قائل بصوته الرنان .. ادخلي الجنة في أمن و في اطمئنان
و ابشري بالثأر من عصابة الشيطان .. سيذوقون كؤوس الويل في النيران
قبل ذا لي مطلب من رحمة الرحمن .. ادخلي الباكي على المذبوح و العطشان
كل عين بكت الملقى على التربان .. عاريا مدمى بلا غسل و لا أكفان
عظيمة يا أم الحسين .. وفية بالعهد الثمين
جديرة بالحب الرصين .. يا غوثا يأتينا يا حصنا حصين
هدية من رب السما .. نفيسة تفدى بالدما
نصيرة ان راموا الرمى .. أحلاما رمناها في مر السنين
عندما تبكي .. اننا نحكي .. قصة عنها .. بحروف الحب و الحبر دمانا
عندما تنعى .. ذلك الضلعا .. كلنا نشكوا .. في تناسي ما بدنيانا عرانا
السما تدري .. والثرى يدري .. أنه يسري .. دمها فينا و يعطينا الأمانا
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
يا علي لا عذب الله فؤادا أنت فيه
يا علي حاشى غدا أن تدنو النار اليه
ثبت الله فؤادي في هواك يا علي .. نعمة أنت من الله علينا يا علي
أنا ان طوقني الهم سأدعو يا علي .. حين تشتد خطوبي سأنادي يا علي
يا علي ضللت بالكف علينا في الهجير
يا علي أجريت في اجدابنا عذب الغدير
حين يغزوني الدجى أنت سراجي يا علي .. فليغيب النجم و البدر و تبقى يا علي
و اذا ما انبلج الصبح أنادي يا علي .. ان هذا الصبح من بعض سناك يا علي
كيف لا تحير .. في وصفه العقول
ما تُرى ستحكي .. عنه و ما تقول
أسد الله .. و الفتى الأوحد .. بعد طه لا .. مثله يوجد
عندما يقول .. تحسبه قرآنا
يضرب الترابا .. فينتهي جنانا
قوله صافي .. رده شافي .. فابتعد عنّا .. أيها النافي
يا حنانا فلتداوي جرحنا السيّالا .. هو جرح فيه جرح فيه جرح سالا
اغرسي الكف بقفر تُزهرَ الانحالا .. و أكيدٌ بك سوف نقطف الآمالا
لا تكن عن قلبي المهموم يوما قاسي .. ليس يحصي بعض همي يا امامي حاصي
اعطني قرصك اني اُكلت أقراصي .. هشمتها يا امامي أضرس الحصاصي
و ان بنا تجتاز الحقب .. و ان بنا تجتث الكرب
حبيبنا تبقى يا محب .. تجري فينا تجري حتى المحشر
تعيننا في أم الصعاب .. تحثنا في الدرب الصواب
و وعدنا في يوم الحساب .. تنجينا تسقينا كأس الكوثر
لم أيا لائم .. حبنا دائم .. ثابت قائم .. ليس تثنيه ادعاءات كذوبة
ايه يا واهم .. قلبنا الحالم .. هائم عائم ..ان شيئا فيه قد فاق العذوبة
لا و لن تقوى .. نزعه منّا .. أيها العازم .. لو جمعت الرمل اجذاب الغصوبة
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
يا حسين خلي أودعك من قبل حين المنية
يا حسين عنك يا روحي سفرتي صعبة عليه
يا حسين عندي خبر بأيامك المرة الدمية
يا حسين عَلِّي يصيبك يا حبيبي وشبديه
يبني حرموني حياتي و أنت تدري المعضله .. بعدي ما رويت من حسنك عيوني الهاملة
كسروا ضلوعي الأعادي و باكر بطف كربلة .. تكسر ضلوعك أمية بالخيول الجائلة
سقطوا طفلي على اعتابي و باكر بالفلا .. يبني عبد الله على صدرك يذبحه حرملة
يمه أدري بعدك .. متمرمر بزماني
أجرع المآسي .. في دنيتي وأعاني
يمه ضميني .. قربت السفرة .. ليه تخليني .. حالتي قشرة
يمه ودعيني .. و اطفي الجمرة .. و امسحي راسي .. و نشفي العبرة
صاحت البتوله .. أتمنى هالثوانِ
توسع و تطول .. يا سيد المعاني
قربت يمه .. ضمته بحسرة .. شمته بصدره .. قبّلت نحره
نادت وليدي .. سالت العبرة .. عليّ يجريها قلبي شييصبره يوليدي
في أمان الله يزهره للقبر شياله .. أتركيني للمحن للفجعة القتاله
ليتك تحضري عزيزك مرتميّة أرجاله .. وحده ما بين الأعادي حاير بأطفاله
ليتك تنظرين و جسمه مقطعين أوصاله .. عالترايب منجدل ذبحوه قتل خياله
و السهم خارق لكبده و الضباب أجّاله .. صعد صدره و ذبح راسه و شاله بعسّاله
حسين حسين نصرخ للأبد .. على التروب مجروح الجسد
غريب وحيد ما ظله أحد .. لا و الله لا والله ما ننسى الحسين
على القلب مكتوبة الحروف .. حسين يضئ في كل الظروف
حبيب طبيب و الكف العطوف .. لا و الله لا والله ما ننسى الحسين
سالت أنهاري .. تكتب أشعاري .. ليلي و نهاري .. تندب الظامي غريب الغاضريه
هلي يعيوني .. دمعة اشجوني .. خَبري دياري .. عالجسد مرمي على حر الوطيّه
هوني يا جراحي .. ذبوبي بساحي .. زيدي يا ناري .. بالمصاب اللي فطر قلب الزكيّه
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
منتظر في غيبة طالت و دنيانا ضرام
منتظر عن وصف ما في قلبنا قلّ الكلام
منتظر ما قد عرانا هل حلالٌ أم حرام
منتظر يدعوك يا وعد السما قلب مضام
و تناديك دماء الأمة المنهرقة .. و نفوس تحت ويل لجراح ألقة
و وحيد حوله ألف يد مفترقة .. تغرس الأرماح في أعضاءه المنسحقة
جاءك الشهيد .. بالكفن الخضيب
في دم يسيل من جسمه الشخيب
لك يا مهدي .. مدّ أيديه .. يرتجي ثأرا .. من أعاديه
اقرأ المآسي .. في دمعه السكيب
و استمع نداه .. يدعوك يا حبيبي
و له خل .. كان يرثيه .. تصعق الدنيا .. حين يبكيه
قد أبى الظلم .. أن يعزيه .. و أتى يشكو .. كي تجازيه
قطع الأكفان عنه يا سنا الزهراء .. لترى ما قطّعته أسُلف الأعداء
و امسح الجرح بكفّ اللحمة البيضاء .. و اجبر الكسر بضلع وسط الداء
ثم رفقا يابن ذي المعراج و الاسراء .. ارفع الكف الى العلياء باستسقاء
فامطر الأمن علينا بالمنى الخضراء .. و ارسل الطوفان فوق الطغمة الشرساء
وعيدنا ياعشق القلوب .. جهادنا ملئى بالندوب .. متى هنا تندك الخطوب
عجل هيّا اظهر يا وحي الشعوب
ظمت بنا في الهم الدروب .. و لم يزل كالموج الغضوب .. و لم تزل أجسادٌ تذوب
فيه يا مولانا و الجرح صبور
شبت الدنيا .. و اكتسى المحيا .. حلة الكرب .. و مشى مجروحنا بالدرب حائر
افرس الذئب .. نابه العاتي .. قاصد الركب .. و اتت من خلفه كل الكواسر
مزقت لحمي .. كسرت عظمي .. فبقى حبي .. لاعتقادي رغم بعد الارث ثائر
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
نسالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــكم الدعـــــــــــــــــــــــاء
للمؤمنون المساااافرين
ربي فانتقم من .. قاطعها الكفور
و اعطها نعيما .. من فضلك الكبير
خرجت ترجو .. قطرة الماء .. فاحيطت .. بجيش أعداء
ما جنت حتى .. يوم أرزاء .. ترتمي غدرا .. فوق رمضاء
و ينادي قائل بصوته الرنان .. ادخلي الجنة في أمن و في اطمئنان
و ابشري بالثأر من عصابة الشيطان .. سيذوقون كؤوس الويل في النيران
قبل ذا لي مطلب من رحمة الرحمن .. ادخلي الباكي على المذبوح و العطشان
كل عين بكت الملقى على التربان .. عاريا مدمى بلا غسل و لا أكفان
عظيمة يا أم الحسين .. وفية بالعهد الثمين
جديرة بالحب الرصين .. يا غوثا يأتينا يا حصنا حصين
هدية من رب السما .. نفيسة تفدى بالدما
نصيرة ان راموا الرمى .. أحلاما رمناها في مر السنين
عندما تبكي .. اننا نحكي .. قصة عنها .. بحروف الحب و الحبر دمانا
عندما تنعى .. ذلك الضلعا .. كلنا نشكوا .. في تناسي ما بدنيانا عرانا
السما تدري .. والثرى يدري .. أنه يسري .. دمها فينا و يعطينا الأمانا
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
يا علي لا عذب الله فؤادا أنت فيه
يا علي حاشى غدا أن تدنو النار اليه
ثبت الله فؤادي في هواك يا علي .. نعمة أنت من الله علينا يا علي
أنا ان طوقني الهم سأدعو يا علي .. حين تشتد خطوبي سأنادي يا علي
يا علي ضللت بالكف علينا في الهجير
يا علي أجريت في اجدابنا عذب الغدير
حين يغزوني الدجى أنت سراجي يا علي .. فليغيب النجم و البدر و تبقى يا علي
و اذا ما انبلج الصبح أنادي يا علي .. ان هذا الصبح من بعض سناك يا علي
كيف لا تحير .. في وصفه العقول
ما تُرى ستحكي .. عنه و ما تقول
أسد الله .. و الفتى الأوحد .. بعد طه لا .. مثله يوجد
عندما يقول .. تحسبه قرآنا
يضرب الترابا .. فينتهي جنانا
قوله صافي .. رده شافي .. فابتعد عنّا .. أيها النافي
يا حنانا فلتداوي جرحنا السيّالا .. هو جرح فيه جرح فيه جرح سالا
اغرسي الكف بقفر تُزهرَ الانحالا .. و أكيدٌ بك سوف نقطف الآمالا
لا تكن عن قلبي المهموم يوما قاسي .. ليس يحصي بعض همي يا امامي حاصي
اعطني قرصك اني اُكلت أقراصي .. هشمتها يا امامي أضرس الحصاصي
و ان بنا تجتاز الحقب .. و ان بنا تجتث الكرب
حبيبنا تبقى يا محب .. تجري فينا تجري حتى المحشر
تعيننا في أم الصعاب .. تحثنا في الدرب الصواب
و وعدنا في يوم الحساب .. تنجينا تسقينا كأس الكوثر
لم أيا لائم .. حبنا دائم .. ثابت قائم .. ليس تثنيه ادعاءات كذوبة
ايه يا واهم .. قلبنا الحالم .. هائم عائم ..ان شيئا فيه قد فاق العذوبة
لا و لن تقوى .. نزعه منّا .. أيها العازم .. لو جمعت الرمل اجذاب الغصوبة
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
يا حسين خلي أودعك من قبل حين المنية
يا حسين عنك يا روحي سفرتي صعبة عليه
يا حسين عندي خبر بأيامك المرة الدمية
يا حسين عَلِّي يصيبك يا حبيبي وشبديه
يبني حرموني حياتي و أنت تدري المعضله .. بعدي ما رويت من حسنك عيوني الهاملة
كسروا ضلوعي الأعادي و باكر بطف كربلة .. تكسر ضلوعك أمية بالخيول الجائلة
سقطوا طفلي على اعتابي و باكر بالفلا .. يبني عبد الله على صدرك يذبحه حرملة
يمه أدري بعدك .. متمرمر بزماني
أجرع المآسي .. في دنيتي وأعاني
يمه ضميني .. قربت السفرة .. ليه تخليني .. حالتي قشرة
يمه ودعيني .. و اطفي الجمرة .. و امسحي راسي .. و نشفي العبرة
صاحت البتوله .. أتمنى هالثوانِ
توسع و تطول .. يا سيد المعاني
قربت يمه .. ضمته بحسرة .. شمته بصدره .. قبّلت نحره
نادت وليدي .. سالت العبرة .. عليّ يجريها قلبي شييصبره يوليدي
في أمان الله يزهره للقبر شياله .. أتركيني للمحن للفجعة القتاله
ليتك تحضري عزيزك مرتميّة أرجاله .. وحده ما بين الأعادي حاير بأطفاله
ليتك تنظرين و جسمه مقطعين أوصاله .. عالترايب منجدل ذبحوه قتل خياله
و السهم خارق لكبده و الضباب أجّاله .. صعد صدره و ذبح راسه و شاله بعسّاله
حسين حسين نصرخ للأبد .. على التروب مجروح الجسد
غريب وحيد ما ظله أحد .. لا و الله لا والله ما ننسى الحسين
على القلب مكتوبة الحروف .. حسين يضئ في كل الظروف
حبيب طبيب و الكف العطوف .. لا و الله لا والله ما ننسى الحسين
سالت أنهاري .. تكتب أشعاري .. ليلي و نهاري .. تندب الظامي غريب الغاضريه
هلي يعيوني .. دمعة اشجوني .. خَبري دياري .. عالجسد مرمي على حر الوطيّه
هوني يا جراحي .. ذبوبي بساحي .. زيدي يا ناري .. بالمصاب اللي فطر قلب الزكيّه
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
منتظر في غيبة طالت و دنيانا ضرام
منتظر عن وصف ما في قلبنا قلّ الكلام
منتظر ما قد عرانا هل حلالٌ أم حرام
منتظر يدعوك يا وعد السما قلب مضام
و تناديك دماء الأمة المنهرقة .. و نفوس تحت ويل لجراح ألقة
و وحيد حوله ألف يد مفترقة .. تغرس الأرماح في أعضاءه المنسحقة
جاءك الشهيد .. بالكفن الخضيب
في دم يسيل من جسمه الشخيب
لك يا مهدي .. مدّ أيديه .. يرتجي ثأرا .. من أعاديه
اقرأ المآسي .. في دمعه السكيب
و استمع نداه .. يدعوك يا حبيبي
و له خل .. كان يرثيه .. تصعق الدنيا .. حين يبكيه
قد أبى الظلم .. أن يعزيه .. و أتى يشكو .. كي تجازيه
قطع الأكفان عنه يا سنا الزهراء .. لترى ما قطّعته أسُلف الأعداء
و امسح الجرح بكفّ اللحمة البيضاء .. و اجبر الكسر بضلع وسط الداء
ثم رفقا يابن ذي المعراج و الاسراء .. ارفع الكف الى العلياء باستسقاء
فامطر الأمن علينا بالمنى الخضراء .. و ارسل الطوفان فوق الطغمة الشرساء
وعيدنا ياعشق القلوب .. جهادنا ملئى بالندوب .. متى هنا تندك الخطوب
عجل هيّا اظهر يا وحي الشعوب
ظمت بنا في الهم الدروب .. و لم يزل كالموج الغضوب .. و لم تزل أجسادٌ تذوب
فيه يا مولانا و الجرح صبور
شبت الدنيا .. و اكتسى المحيا .. حلة الكرب .. و مشى مجروحنا بالدرب حائر
افرس الذئب .. نابه العاتي .. قاصد الركب .. و اتت من خلفه كل الكواسر
مزقت لحمي .. كسرت عظمي .. فبقى حبي .. لاعتقادي رغم بعد الارث ثائر
يا زهراء .. يا زهراء ..
عن نهجكِ والله شبراً لا نحيد
نسالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــكم الدعـــــــــــــــــــــــاء
للمؤمنون المساااافرين
تعليق