إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

((هدية للمؤمنين والمؤمنات)) - رائعة غازي الحداد .. "أنـــا هنــــا" بصوته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ((هدية للمؤمنين والمؤمنات)) - رائعة غازي الحداد .. "أنـــا هنــــا" بصوته

    أنا هنا ألْهَسُ التاريخ

    http://www.al-mahdi.org/waves_detail_listen_1509.html

    للشــــاعــر الفــذ "غــازي الحـــداد"


    أنا هُنا ألْهَسُ التاريخ في خَلَدي .... أنا هُنا واقفٌ للرَّصْدِ كالوَتَدِ


    أنا هُنا أتقَصَّى الأمْـرَ مُنفـرداً .... وما تقصَّيتُ أمْراً غير مُنفَرِدِ


    أنا هنا أُفْرِغُ الإحساسَ مُدَّكِراً.... وكلُّ ما في حنايا القلبِ طَوعُ يَدي


    فَلَنْ أموتَ وعقلُ الدَّهرِ يذكُرُني .... قريحتي تَعِبَتْ والقول ُمنهُ : زِدِ


    فقلتُ يا دهرُ إنَّ العيشَ خاطرةٌ .... ترطَّبت من فمِ الأحلام بالنَّكَدِ


    فقال : زدني !فقلت : العيشُ مُلتَحَدٌ .... ونَقْلَةُ الموتِ من لَحْدٍ إلى لَحِدِ


    أرى الذين على هذي الحياةِ فُنُوا .... فما أرى في ضجيج الأرضِ من أحدِ


    أبوك أنتَ ورَحْبُ الموت والدكم .... نزلتمُ ساعةً في هيئة ِالولدِ


    وأنت في ذلك التِّمثالِ أرْنـَبـَةٌ .... والموتُ يربضُ فيه رِبضةَ الأسَدِ


    زماننا واحدٌ والأمس فيه غدٌ .... وجُنّةُ الليلِ والإشراقِ للعددِ


    فَلَسْتُ مِمَّنْ يرى ماضٍ ومقتبلاً .... ماضيكمُ حاضرٌ والأمسُ بعد غَدِ


    أنا هنا أنظر الماضي بعين غدٍ .... وأكشفُ السِّترَ عن بوَّابةِ الأمَـدِ


    أُراقبُ الرَّكبَ أرجو منه مسألةً!! .... ما النصّ!؟ ما قِصَّة التبليغ بالقَتَدِ ؟!


    ما الحقُّ ؟! إني أرى الدنيا مُفرَّقةً .... أحزابٌ تُمْسِكُ بالأخرى من الكَبِدِ


    هذا يقول : "عليٌ"!! ، ذاك : لا ؛ "عمرُ"!! .... وهمزهم طال بالتكذيب والفَنَدِ


    وقد علمتُ بأن النَّصَ بلَّغهُ .... يوم الغدير رسولُ الواحدِ الأحدِ


    وأوقفَ الرَّكبَ في ذاك المكان .... وقد قام النبي به يدعو لذي الرَّمَد


    من كنتُ مولاه لا مولى إليه سوى .... هذا الذي تنظروه عالياً بِـيَدِي


    تقاربَ النورُ من طه ونائبهِ .... وقيلَ يا شمسُ عن واديهِما ابتعِدِي


    وأدخَلوه عروسَ العهدِ مبتهجاً .... في "خيمةِ النَّصِ" بين السَّعْدِ والحَسَدِ


    يا خيمة العهد! فيكِ المرتضى عَمَدٌ .... لقد رجحتِ سجاف العرش بالعَمَدِ


    يا خيمة العهد ! فيكِ المرتضى مَلِكٌ .... يا ليتَ هُدهُد سلمان إليه هُدي!


    لأنه ملكٌ في رحب مملكةٍ .... فيها سليمان مملوكٌ ولَمْ أَزِدِ


    بَخٍ بَخٍ ! وعِظامُ الدَّهرِ واقفةٌ .... لديكَ ما بين مذهول ٍومُرتَعِدِ


    بخٍ بخ!ٍ وأبو حفصٍ يداهُ على .... يديكَ شدَّتْ وهزت مِرفقَ العَضُدِ


    فما الذي جعل الميعاد مختلفاً؟! .... وبدَّلَ الوَصْلَ والإقبالَ بالصّدَدِ


    حتى وصلتَ أيا تاريخ أمَّتنا! .... بِمَنْزلِ النَّص والميعاد بالمَسَدِ


    أبا العدالة ! يا فاروق عُقدَتِها ! .... نراكَ من عين إخواني وذا الصَّمَدِ


    عَدَلْتَ حتى ارتضَيتَ التُّربَ مُضْطَجعا .... مُؤَمَّنَاً بسلاح العدل لا الرَّصَدِ


    أبا الفتوحات ! ما كانت جحافلها .... تسيرُ ، لولا رؤاك الفذّ بالمدَدِ


    لا أتَّقي أبداً في قَولتي ، وأنا .... عن التشيعِ فيما قلتُ لَمْ أَحُدِ


    إن التَّشَيعَ دين الله مَسلكهُ .... حُرٌّ يعود إذا ما رُدَّ بالسَّنَدِ


    فالقادسيةُ يا "سعدٌ"! ويا "عمرٌ"! .... الفُرْسُ تعرف معناها على الأمد


    والقدسُ أنتَ كَسَرتَ القَيْدَ عن يدِها .... ومِصر فيها قتلتَ الكُفر بالأحدِ


    أردتَ شرعية الإنجاز يا "عمرُ"! .... فَرِحْتَ تبني على التَّفريقِ بالرَّفَدِ


    ونحنُ شرعيةُ القرآن غايتُنا .... وغير مَنْ نَصَّ فيه الذِّكر لَمْ نَرِدِ


    فما سمعنا صليلاً أنتَ مصدرهُ!! .... وما سمعنا قتيلاً من يديكَ رُدِي!!


    وما علمنا لِواءَ الفتح تَحْملهُ .... على يديكَ ولا بَدرٍ ولا أُحُدِ


    وما عَلِمْناكَ عِندَ المصطفى رَحِباً .... فَلَسْتَ هارون من موسى وذا الرَّمَدِ


    وما ارتضاكَ قريناً حِلَّ بضعتهِ!! .... ولا أخاً بالتآخي أو يداً ليدِ؟!


    فأينَ غابَ "عَليٌّ" في خلافتكمْ ؟! .... وأين موقعهُ من دَفَّةِ البَلَدِ ؟!

    قد كان أول مهيوب ٍبصارمهِ .... مُعَلَّمٌ بالطِّعَانِ الحُمْرِ في الجلَدِ


    قد كان أول مَقْضِيٍّ بحكمتهِ .... في المعضلات ِوبالتَّمْويهِ والعُقَدِ


    سادَ الورى والنبي الطُّهرُ سَوَّدَهُ .... بإرثِ علمٍ وحلمٍ واسعِ الأمدِ

    فتى كذا سِمَةِ السَّاداتِ في يده .... لأيّ شيء بأرضِ الله لَمْ يَسُدِ ؟!!

    بنو أمية في الأمصارِ واليةٌ! .... بالحكم تقضي! و "حبل الله" بالصَّفَدِ ؟!!

    كذا تواريخنا ! خَوضٌ كحاضرنا ! .... وأمسُنا يَقْدِمُ الأحداثَ للأبدِ

    فما أتيتُ بشيءً فيه مُختلفٌ .... فقد نظمْتُ يقين الأمر بالسّنَدِ

    أنا هنا ألْهَسُ التاريخ في خَلَدي .... أنا هنا واقفٌ للرَّصدِ كالوتدِ

    رُدُّوا عليَّ ؛ لماذا "فاطمٌ" غَضِبَتْ .... على الخليفةِ يا عُذَّالَ مُعْتَقَدي ؟!!

    رُدُّوا عَليَّ ؛ لماذا "فاطمٌ" دُفِنَتْ .... في ليلةٍ بدرُها ثوب الْمُحاقِ سُدي ؟!!

    مَنْ الـمُحِقّ ؟! بتول النّسك ؟! أم "عُمَرُ" ؟! .... أم ذا هُراءٌ! ؛ أجيبوا يا ذوي الرَّشَدِ !

    هل تحسبونا تشيَّعنا لأضْرِحةٍ ؟! .... أم تربة فوقها نَهْوي إلى الأحَدِ ؟!!

    إنَّ التَّشَيعَ نقدُ الظُّلمِ مَنْطِقهُ .... فَلَنْ تَجدْ جَعفرياً غيرَ مُنْتَقِدِ !

    إن التشيعَ دُرُّ القاعِ غايتهُ .... يغوصُ للدرِّ بين الملح والزَّبَد ِ

    أين السكينةُ في القرآنِ لِمْ عَدَلَتْ ! .... عن صاحب ِالمصطفى في الغار والعَضُدِ ؟!!

    رُدُّوا عَلَيَّ ؛ أشُورى في سقيفتِكمْ ؟!! .... والسَّيفُ رَشَّحَ حُكَّاماً إلى البَلَدِ ؟!!

    أهكذا الانتخاب الحرّ مسلكهُ ؟! .... رئيسُ حِزبٍ ورأي غير مُتَّحِدِ ؟!!

    أيحكم الشعب والنُّوابُ ما حضرتْ .... مِنْ آلِ طه أُصول الدين والعُدَدِ ؟!!

    أين الفئات وأينَ الكادحون وهل .... شاورتم الشعب في حُكَّامِهِ الـجُـددِ ؟!!

    فإن أجَبتمْ رضينا ، والرضا سَلَمٌ .... وإن عُجزتمْ فأنتم إخوتي ويدي

    نَرْدٌ لعبنا ! وبالتاريخ إنْ لُعِبَتْ .... بين الأحبة تَحْلُو لُعْبةُ النَّرَدِ

    اقلبْ إذا اسْطَعْتَ رأيي إنني .... ثَمِلٌ ! فلا سبيل لتبديدٍ ولا فَنَدِ

    أحُسُّ أنَّ علياً سالكٌ بدمي .... بل أنَّهُ الروح في قلبي وفي جسدي

    أُمّي التي عَلَّمَتْني حُبَّهُ لِغدٍ .... ما غيرها لي أُستاذٌ بذي البَلَدِ

    وَرَنَّمَتْ لي : بُنَيَّ ؛ حُبُّ حيدرةٍ .... يُمطركَ لو في جحيم الله بالبَرَدِ

    أُمّي التي عَلَّمَتني أنه رجلٌ .... لولاه ما ظَلَّت الخضراء من أَحَدِ

    بُنَيَّ ؛ مَنْ قَلْبه يهدي لحبهم .... فما لغير فراديس الجنان هُدِي

    في الحشر يُمْسكُ جنَّات الهنا بيدٍ .... عِندَ الحساب ونيران اللَّظى بيدِ

    والحوضُ يا ولدي ؛ وِرْدٌ لشيعته ِ .... أهلِ الولاء ومن عاداه لَمْ يَرِدِ

    "عليٌّ" "عليٌّ" ؛ بالصَّبَاحِ دعاؤها .... يا كاشف الكَرب يا ذُخري ويا سَندي

    يا خائضَ الغَمَرَاتِ السُّود يا فرجٌ .... عن وجهِ طه بيوم الطعن والطَّرَدِ

    اغِثْ مُحبِّيك فالدنيا مزلزلةٌ .... عليهم يا سريع الغوث والنَّجَدِ

    فعلَّمتني أن أدعو بحيدرةٍ .... في النائبات وقالت : ادعُ يا ولدي

    أُمِّي التي عَلَّمَتْني في مشاهدكم .... لَثْمَ التُّرابِ فصارَ اللَّثمُ مُعْتَقَدي

    أنتِ أنا ، وأنا أنتِ فلا فَزَعٌ .... قِرِّي بقبركِ يا أُمَّاهُ واتَّئدي

    لقد تَقَدَّمْتُ حتى قيلذا صَلِفٌ .... وقد تأخرتُ حتى قيل لَمْ يُجِدِ

    أنا هُنا ألْهَسُ التَّاريخَ في خَلَدي .... أنا هُناواقفٌ للرَّصدِ كالوَتـَدِ

    أنا هُنا ألْهَسُ التَّاريخَ في خَلَدي .... أنا هُناواقفٌ للرَّصدِ كالوَتـَدِ





    للشاعر غازي الحداد





    ..
    التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 03-10-2006, 11:05 PM.

  • #2
    الله الله الله
    اجاد والله بابياته



    بَخٍ بَخٍ ! وعِظامُ الدَّهرِ واقفةٌ
    لديكَ ما بين مذهول ٍومُرتَعِدِ

    بخٍ بخ!ٍ وأبو حفصٍ يداهُ على

    يديكَ شدَّتْ وهزت مِرفقَ العَضُدِ

    **************

    أردتَ شرعية الإنجاز يامرُ"!
    فَرِحْتَ تبني على التَّفريقِ بالرَّفَدِ

    ********************
    ونحنُ شرعيةُ القرآن غايتُنا

    وغير مَنْ نَصَّ فيه الذِّكر لَمْ نَرِدِ
    فما سمعنا صليلاً أنتَ مصدرهُ!!

    وما سمعنا قتيلاً من يديكَ رُدِي!!
    وما علمنا لِواءَ الفتح تَحْملهُ

    على يديكَ ولا بَدرٍ ولا أُحُدِ
    وما عَلِمْناكَ عِندَ المصطفى رَحِباً

    فَلَسْتَ هارون من موسى وذا الرَّمَدِ
    وما ارتضاكَ قريناً حِلَّ بضعتهِ!!

    ولا أخاً بالتآخي أو يداً ليدِ؟!
    فأينَ غابَ "عَليٌّ" في خلافتكمْ ؟!

    وأين موقعهُ من دَفَّةِ البَلَدِ ؟!
    قد كان أول مهيوب ٍبصارمهِ

    مُعَلَّمٌ بالطِّعَانِ الحُمْرِ في الجلَدِ


    ********************




    رُدُّوا عليَّ ؛ لماذا "فاطمٌ" غَضِبَتْ
    على الخليفةِ يا عُذَّالَ مُعْتَقَدي ؟!!
    رُدُّوا عَليَّ ؛ لماذا "فاطمٌ" دُفِنَتْ

    في ليلةٍ بدرُها ثوب الْمُحاقِ سُدي ؟!!
    مَنْ الـمُحِقّ ؟! بتول النّسك ؟! أم "عُمَرُ" ؟!

    أم ذا هُراءٌ! ؛ أجيبوا يا ذوي الرَّشَدِ !

    هل تحسبونا تشيَّعنا لأضْرِحةٍ ؟!

    أم تربة فوقها نَهْوي إلى الأحَدِ ؟!!
    إنَّ التَّشَيعَ نقدُ الظُّلمِ مَنْطِقهُ

    فَلَنْ تَجدْ جَعفرياً غيرَ مُنْتَقِدِ !







    *********************


    أين السكينةُ في القرآنِ لِمْ عَدَلَتْ !
    عن صاحب ِالمصطفى في الغار والعَضُدِ ؟!!

    رُدُّوا عَلَيَّ ؛ أشُورى في سقيفتِكمْ ؟!!

    والسَّيفُ رَشَّحَ حُكَّاماً إلى البَلَدِ ؟!!

    أهكذا الانتخاب الحرّ مسلكهُ ؟!

    رئيسُ حِزبٍ ورأي غير مُتَّحِدِ ؟!!

    أيحكم الشعب والنُّوابُ ما حضرتْ

    مِنْ آلِ طه أُصول الدين والعُدَدِ ؟!!

    أين الفئات وأينَ الكادحون وهل

    شاورتم الشعب في حُكَّامِهِ الـجُـددِ

    *******************

    أحُسُّ أنَّ علياً سالكٌ بدمي
    بل أنَّهُ الروح في قلبي وفي جسدي

    أُمّي التي عَلَّمَتْني حُبَّهُ لِغدٍ

    ما غيرها لي أُستاذٌ بذي البَلَدِ

    وَرَنَّمَتْ لي : بُنَيَّ ؛ حُبُّ حيدرةٍ

    يُمطركَ لو في جحيم الله بالبَرَدِ

    أُمّي التي عَلَّمَتني أنه رجلٌ

    لولاه ما ظَلَّت الخضراء من أَحَدِ






    ***************

    ليٌّ" "عليٌّ" ؛ بالصَّبَاحِ دعاؤها
    يا كاشف الكَرب يا ذُخري ويا سَندي

    يا خائضَ الغَمَرَاتِ السُّود يا فرجٌ

    عن وجهِ طه بيوم الطعن والطَّرَدِ

    *******************
    فعلَّمتني أن أدعو بحيدرةٍ

    في النائبات وقالت : ادعُ يا ولدي

    ****************/*

    احسنت واجدت رحم الله والديك

    فعلمتني ان ادعو بحيدرة
    في النائبات وقالت ادع يا ولدي

    يا علي

    يا علي

    يا علي




    تعليق


    • #3
      بَخٍ بَخٍ ! وعِظامُ الدَّهرِ واقفةٌ
      لديكَ ما بين مذهول ٍومُرتَعِدِ

      بخٍ بخ!ٍ وأبو حفصٍ يداهُ على

      يديكَ شدَّتْ وهزت مِرفقَ العَضُدِ

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
      استجابة 1
      9 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
      ردود 2
      12 مشاهدات
      0 معجبون
      آخر مشاركة ibrahim aly awaly
      بواسطة ibrahim aly awaly
       
      يعمل...
      X