المشاركة الأصلية بواسطة أمير الكلمة وهو أول من أسلم من الصبيان ، Size
X
-
ينقل امير الكلمة هذا الحديث
فهو أفضل هذه الأمة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم
قال ابن عمر رضي الله عنهما : كنا نخيّر بين الناس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فنخيّر أبا بكر ، ثم عمر بن الخطاب ، ثم عثمان بن عفان رضي الله عنهم . رواه البخاري .
وانا اساله
لماذا لم يتم ذكر علي عليه السلام؟
الا يدلك الحديث على وجود بغض لامير المؤمنين عليه السلام
وان الامر مرتب بينهم على تقديم الثلاثة؟
تامل وان شئت زدناك توضيحا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
قال بكر بن عبد الله المزني رحمه الله :
ما سبقهم أبو بكر بكثرة صلاة ولا صيام ، ولكن بشيء وَقَـرَ في قلبه .
وهذا اعتراف منك يا امير الكلمة ان ابابكر لم يكن يعرف منه شيئا ظاهرا ليفضله على غيره بل انحصر الامر بما هو موجود
في قلبه
ولا يعلم حقيقة القلوب الا الله تعالى
فلا حجة في قولك بتفضيله ايها الزميل
الا التعصب والعناد
الم تقرا بعينك مئات الاحاديث التي اوردها الموالون في هذا المنتدى سلمهم الله تعالى في فضائل امير المؤمنين عليه السلام؟
ففضائله صريحة وواضحة
ويمكن اثباتها والاستدلال عليها
اما ابو بكر
فلا
لا
لا
لا
لا
بدلالة ما نقلته انت ايها الزميل
فتامل
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
ثم اضيف الى معلوماتك
انت تنقل من كتب لا نقر بصحتها فلا حجة فيها علينا خصوصا فيما نؤكد على عدم صحته
وهو موضع الخلاف بيننا
فلو سمحت اخونا الغالي لو تفضلت علينا بنقل فضائل ابي بكر من كتبنا الشيعية البحتة لكنا لك من الشاتكرين
لتكون كلماتك حجة علينا
كما فعل اخوتنا الموالون ايدهم الله تعالى حيث نقلوا لك من كتبك ما يؤيد مدعاهم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز أمير الكلمة : -
لقد قلت : -
إقتباس:
قال علي رضي الله عنه :
( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان
على ما بايعوهم عليه فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد
وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار
فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً
كان ذلك لله رضا فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة
ردوه إلى ما خرج منه
فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى) .
سامحك الله يا أمير الكلمة لقد حذفت من آخر الخطبة مايبين مقصود الإمام الذي لاصلة له بما يرتئيه المستدل وهو قوله : -
{ ولعمري - يامعاوية - لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان ، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه ، إلا أن تتجنى فتجن مابدا لك والسلام } [ نهج البلاغة : قسم الرسائل : 6 ].
وليس فضيلة أمير الكلمة أول من استدل بهذا الكلام على أن بيعة المهاجرين والأنصار طريق إلى الإمامة و الخلافة ، بل استدل شيوخ المعتزلة به على مقاصدهم ، ولكنهم - سامحهم الله - غفلوا عن الظروف التي أدلى بها الإمام عليه السلام كلامه هذا .
كما غفلوا عن مخاطبه ، وتصوروا أن الإمام يدلي بقاعدة كلامية عامة حول الإمامة ، مفادها أن الشورى حق للمهاجرين والأنصار ، فإذا اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذالك إماماً ولله فيه رضا .
وهذا التفسير لكلام الإمام عليه السلام مرفوض جداً ، إذ ليس الإمام بصدد تبيين قاعدة كلامية ، بل هو بصدد الاحتجاج على خصم عنود لدود بايع الخلفاء السابقين الذين استمدوا شرعية خلافتهم من بيعة المهاجرين والأنصار ولكنه لم يبايع علياً وخالفه ونازعه .
فالإمام يحتج على هذا الشخص (( بأن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام ، لأنه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر وعمر وعثمان على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد )) .
فهذا النوع من الاحتجاج هو الجدل الذي دعانا إليه الذكر الحكيم وقال :
{ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة و جادلهم بالتي هي أحسن } [ النحل : 125 ].
فالاستدلال بالبرهان هو الدعوة بالحكمة ، كما أن الدعوة بالنصائح هي الدعوة بالموعظة الحسنة ، والاستدلال على الخصم بعقائده وأفكاره وأعماله هو الجدال بالتي هي أحسن .
فالإمام ورد من الطريق الثالث فاحنج على الخصم بما هو موضع قبوله ، فلذلك بدأ رسائله بقوله :
(( فإن بيعتي بالمدينة لزمتك وأنت بالشام لأنه بايعني القوم )) .
وختمها بقوله : (( ولعمري يامعاوية لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ الناس من دم عثمان ، ولتعلمن أني كنت في عزلة عنه ، إلا أن تتجنى فتجن مابدا لك والسلام )).
والرسالة طويلة لخصها الرضي ، لأنه يقتصر على الموضع البليغ من كلامه ومن قرأ كتاب الإمام إلى خصمه بتمامه لوقف على أن الإمام اتخذ موقف المجادل الذي يحتج على خصمه بمقولاته وأفكاره ، ولايعد مثل ذلك دليلاً على أنه من مسلماته ومقبولاته .
وها نحن نذكر ماتركه الرضي من الرسالة ليكون دليلاً على صدق ما بيناه قال الإمام في ذيل كلامه السابق :-
(( وإن طلحة والزبير بايعاني ثم نقضا بيعتي ، وكان نقضهما كردهما ، فجاهدتهما على ذلك حتى نجا الحق وظهر أمر الله وهم كارهون ، فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، فإن أحب الأمور إلي فيك العافية ، إلا أن تتعرض للبلاء . فإن تعرضت له قاتلتك واستعنت الله عليك . وقد أكثرت في قتلة عثمان فادخل فيما دخل فيه المسلمون ، ثم حاكم القوم إلي أحملك وإياهم على كتاب الله . فأما تلك التي تريدها فخدعة الصبي عن اللبن . ولعمري لئن نظرت بعقلك دون هواك لتجدني أبرأ قريش من دم عثمان . واعلم أنك من الطلقاء الذين لاتحل لهم الخلافة ، ولا تعرض فيهم الشورى . وقد أرسلت إليك وإلي من قبلك جرير بن عبد الله ، وهو من أهل الإيمان والهجرة فبايع ولاقوة إلا بالله )).
ولقد قلت : -
[quote]
إقتباس:
» دعوني والتمسوا غيري فإني لكم وزيرا خير لكم مني أميرا..
ولعلي أسمعكم وأطوعكم لمن وليتموه أمركم،
ولأن أكون لكم وزيراً خيراً من أن أكون عليكم أميرأ »
(نهج البلاغة 181-182)
كان على فضيلة أمير الكلمة أن يتأمل مورد صدور الكلام من الإمام ، وأنه في أي موقف رفض بيعتة القوم وقال : (( دعوني والتمسوا غيري )) . وأي خلافة رفضها ، وقال في حقها ماقال ؟
إن الذين أرادوه على البيعة هم الذين بايعوا الخلفاء السابقين ، وكان عثمان منهم ، وقد منع حق كثير منهم في العطاء ، فلما قتل قالوا لعلي عليه السلام : نبايعك على أن تسير فينا بسيرة أبي بكر وعمر لأنهما لايستأثران بالمال لأنفسهما ولا لأهلهما فطلبوا من علي عليه السلام البيعة على أن يسير بسيرتهما ، فاستعفاهم وسألهم أن يطلبوا غيره ممن يسير بسيرتهما ، ثم ذكر عدم قبوله في ذيل كلامه وهو (( إنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان لاتقوم له القلوب ولا تثبت عليه العقول ، وأن الآفاق قد أغامت والمحجة قد تنكرت )) مشيراً إلى أن الشبهة قد استولت على العقول والقلوب ، وجهل أكثر الناس محجة الحق ، ففي مثل هذه الظروف لا أقدر أن أسير فيكم بسيرة الرسول في أصحابه مستقلاً بالتدبير ، لفساد أحوالكم ، وتعذر صلاحكم .
وقد صدق الخبر الخبر ، فلما قام الإمام بالأمر وقسم الأموال بينهم بالعدل ، نكثت طائفة ، ومرقت أخرى ، وقسط آخرون [ نهج البلاغة : الخطبة 3 ] .
فالذي رفضه الإمام هو الخلافة التي يتقمصها الإمام عن طريق البيعة ، وأما الخلافة الالهية التي ألبسها الله سبحانه إياه يوم الغدير وغيره فلم تكن مطروحة لدى البائعين والإمام ، حتى يستقيلها أو يقبلها .
فالخلافة التي ينحلها الناس عن طريق البيعة ، فالإمام وغيره أمامها سواء ، وفي حقها قال : دعوني والتمسوا غيري . وأما الخلافة الإلهية التي تدعيها الشيعة بفضل النصوص الكثيرة فهي غنية عن البيعة ، غير خاضعة لإقبال الناس وإدبارهم . وليست الناس أمامها سواء ، بل تختص بمن خصه سبحانه بها ، وليس لمن خصه بها رفضها ولا استقلتها . والإمامة بهذا المعنى لم تكن مطروحة حين الحوار حتى يرفضها الإمام .
وليس هذا أول كلام للإمام وآخره حول رفضه بيعة القوم وإن أصروا عليه وتداكوا عليه تداك الإبل على حياضها يوم وردها ، يقول : -
(( وبسطتم يدي فكففتها ، ومددتموها فقبضتها ثم تداككتم علي تداك الابل الهيم على حياضها يوم وردها ، حتى انقطعت النعل ، وسقط الرداء ، ووطىء الضعيف وبلغ من سرور الناس ببيعتهم إياي أن ابتهج بها الصغير ، وهدج إليها الكبير ، وتحامل نحوها العليل ، وحسرت إليها الكعاب )) [ نهج البلاغة : الخطبة 224 ، ط عبده ] .
قال ابن أبي الحديد في شرح مفردات الخطبة :
التداك : الازدحام الشديد ، والإبل الهيم : العطاش.
وهدج إليها الكبير : مشى مشياً ضعيفاً مرتعشاً ، والمضارع يهدج ، بالكسر .
وتحامل نحوها العليل : تكلف المشي على مشقة .
وحسرت إليها الكعاب : كشفت عن وجهها حرصاً على حضور البيعة ، والكعاب : الجارية التي نهد ثديها ، كعب تكعب بالضم .
قوله : (( حتى انقطع النعل وسقط الرداء )) شبيه بقوله في الخطبة الشقشقية : (( حتى لقد وطىء الحسنان وشق عطفاي )) [ شرح نهج البلاغة : 13 / 3-4 ] .
أقول : إن الذين جاءوا لمبايعة علي من الصحابة والتابعين ، إنما حاولوا أن يبايعوه كما بايعوا الخلفاء الماضين ، فالخليفة في هذا المقام يستمد شرعية خلافته من بيعة الناس ، وهي التي وقف منها الإمام موقفاً رافضاً لعدم رغبته فيها ، وعلماً منه بأن المبايعين لايطيقون عدله وقضاءه .
وأين ذلك من الإمامة الإلهية الثابتة له بتنصيص النبي صلى الله عليه وآله وسلم في غير واحد من المواقف ؟ ! فإن المبايعين في تلك الظروف العصيبة لم يكن لهم هم سوى تنصيب الخليفة من دون نظر إلى الإمامة المنصوصة لعلي عليه السلام حتى يستقيلها الإمام أو يقبلها .
وفي الختام نود الإشارة إلى نكتة ، وهي أن البيعة التي تمت لعلي عليه السلام على النحو الذي وصفها الإمام عليه السلام كانت ظاهرة استثنائية لم يكن لها مثيل في من سبقه من الخلفاء ، ومع ذلك نرى أنه لما استتب الأمر للإمام عليه السلام ظهرت بوادر التمرد والعصيان عليه ، والتي شغلت باله عليه السلام منذ توليه منصب الخلافة وحتى استشهاده عليه السلام .
ثم إن الإمام في نهاية الأمر يبين وجه قبوله لبيعة هؤلاء ( مع عدم رغبته في الخلافة ) في خطبة أخرى ، حيث يقول : -
(( أما والذي فلق الحبة ، وبرأ النسمة لولا حضور الحاضر وقيام الحجة بوجود الناصر ، وما أخذ الله على العلماء أن لايقاروا على كظة ظالم ، ولا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ، ولسقيت آخرها بكأس أولها ، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز )) [ نهج البلاغة : الخطبة رقم 3 ] .
وهذه الفقرات تعرب عن وجه قبول الخلافة ومبايعة الناس ، كما تعرب عن مكانة الحكم عند الإمام عليه السلام
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالتعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 30-10-2006, 08:59 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
أختي العزيزه رميثه
هذا سؤال تسألين واحد كتب جريده
والله سؤال صعب لأمير الكلمه
أمير انت كتبت مقالك الطويل
ولكن لم تذكر أن ابوبكر قال عن نفسه !!!!!
أخرج ابن سعد عن الحسن البصري لما بويع ابوبكر قام خطيباً وقال :
إلا وإنما أنا بشر ، ولست بخير من أحدكم ، فراعوني ، فإذا رأيتموني استقمت فاتبعوني ، وإذا رأيتموني زغت فقوموني ، وأعلموا أن لي شيطاناً يعتريني ، فإذا رأيتموني غضبت فإجتنبوني
سؤالي لأمير بدون لف ودوران
هل هذا الحديث صحيح عندكم وهو في كتاب تاريخ الخلفاء للسيوطي
نعم
أو
لا
أنتظرك يا صديقي
ودمتم
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العزيزه المقدسه دمعة المنتظر : -
بارك الله في قلمك الطاهر وطلبكي على العين والراس
ولكن نحن بصدد تبيين أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلفاء الثلاثه
فحبذا تفتحي موضوعك الرائع مستقل عن هذا الموضوع .
لكي لا يتفرع هذا الموضوع أكثر من الازم
وأنا آسف على كل حال وأرجو منكي إيتها الفاضله أن تقبلي عذري
وآرجو منك الاستمرار وإمدادنا بما تجوده يداك الكريمتان في موضوعنا ( حوار حول" أفضلية الإمام علي عليه السلام على الخلافاء الثلاثة" ) حوار مع أهل السنه .
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
سلام عليكم يا شيعة الكرار
حبيت أضيف معلومة بسيطة وانشاء الله ما يكون أحد سبقني فيها
اميييييييييييييييييييييييييييييييييير يا أمور
هل تعلم أن مولاي أمير المؤمين رافض خلافة عـمركم وأبو بكركم
تريد الدليل ها
أحمد بن حنبل- مسند العشرة.. - مسند عثمان..- رقم الحديث : ( 526 )
- حدثنا عبد الله حدثني سفيان بن وكيع حدثني قبيصة عن أبي بكر بن عياش عن عاصم عن أبي وائل قال قلت لعبد الرحمن بن عوف كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا ( ر ) قال ما ذنبي قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر ( ر ) قال فقال فيما استطعت قال ثم عرضتها على عثمان ( ر ) فقبلها.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
والله ما يحتاج كل هالادلة
علي عليه السلام هو علي لا غير ولن ينجب الزمان مثله ابدا....
من ابي بكر او عمر او عصمان حتى يُقارنوا بنفس النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم
وقسما بالله العلي العظيم
لو خرج النبي بنفسه وقال لكم ان علي افضل الصحابة لقلتم عنه يهجر...!
يا علي لا يحبك الا مؤمن
ولا يبغضك الا منافق.....
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ العزيز أمير الكلمة : -
وهذا الرد على الحديث الذي أنت ذكرته ولم تذكر لنا مصدره : -
أخرج الطبراني عن معاذ بن جبل ، قال :
« قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلّم : أريت أني وضعت في كفة وامّتي في كفة فعدلتها ، ثم وضع ابو بكر في كفة وأمتي في كفة فعدلها ، ثم وضع عثمان في كفة وامّتي في كفة فعدلها ، ثم رفع الميزان » .
رواه الهيثمي (1) والمتقي (2) عن الطبراني. وقال الأول : « وفيه عمرو بن واقد وهو متروك ، ضعفه الجمهور » .
أقول :
ترجمة عمرو بن واقد :
وهذه نبذة من كلماتهم في الرجل المذكور :
كان مروان الطاطري يقول : عمرو بن واقد كذاب .
وقال يزيد بن محمد بن عبد الصمد : قال أبو مسهر : كان يكذب من غير أن يتعمّد .
وقال يعقوب بن سفيان عن دحيم : لم يكن شيوخنا يحدّثون عنه. قال : وكانه لم يشك أنه كان يكذب .
وقال أبو حاتم والبخاري والترمذي : منكر الحديث .
وقال النسائي والدارقطني والبرقاني : متروك الحديث(3) .
وأورده الذهبي في ميزانه ـ بعد أن أشار إلى كونه من رجال الترمذي وابن
ماجة ـ فذكر بعض الكلمات في جرحه وذمّه : ثم روى بعض الأحاديث التي وقع الرجل في طريقها ، منها هذا الحديث... ثم قال : « وهذه الأحاديث لا تعرف إلآ من رواية عمرو بن واقد. وهو هالك » (4) .
____________
(1) مجمع الزوائد 9|59 .
(2) كنز العمال 11|641 .
(3) تهذيب التهذيب 8|101 .(4) ميزان الاعتدال 3|291
وصلى الله على محمد وآل محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهالتعديل الأخير تم بواسطة الممرض; الساعة 01-11-2006, 08:51 PM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
حديث الصديقون ثلاثة وأفضلهم علي (عليه السلام) وهو الصديق الأكبر
أنقل لكم أربعة:
الأول: من مسند أحمد بن حنبل روى عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير وأبو أحمد الزبيري قالا: حدثنا العلاء بن صالح عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله قال: سمعت عليا (عليه السلام) يقول: أنا عبد الله وأخو رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال ابن نمير في حديثه: وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعد إلا - قال أبو أحمد: - لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر، ولقد صليت قبل الناس بسبع سنين(1).
الثاني: عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثنا محمد قال: حدثنا الحسن بن عبد الرحمن الأنصاري قال: حدثنا عمرو بن جميع عن أبي ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصديقون ثلاثة حبيب بن موسى النجار وهو مؤمن آل يس، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب الثالث هو أفضلهم(2).
الثالث: عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: وفيما كتب إلينا عبد الله بن غنام الكوفي يذكر أن الحسن ابن عبد الرحمن بن أبي ليلى المكفوف حدثهم قال، أخبرنا عمرو بن جميع البصري عن عيسى بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن عن أبيه أبي ليلى قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصديقون ثلاثة: حبيب مؤمن آل يس الذي قال: *(يا قوم اتبعوا المرسلين)* وحزقيل مؤمن آل فرعون الذي قال *(أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله)* وعلي بن أبي طالب وهو أفضلهم(3).
الرابع: من الجزء الثاني من أجزاء اثنين من كتاب الفردوس وهو نصف الكتاب من تصنيف ابن شيرويه الديلمي في باب الصاد عن داود بن بلال قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصديقون ثلاثة: حبيب النجار مؤمن آل يس، وحزقيل مؤمن آل فرعون، وعلي بن أبي طالب هو أفضلهم(4).
____________
(1) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 586 / ح 993.
(2) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 627 / ح 1072.
(3) فضائل الصحابة لابن حنبل: 2 / 655 / ح 1117.
(4) نقله عنه ابن البطريق في العمدة 221 / ح 349.
دمتم بعافيةالتعديل الأخير تم بواسطة معالج; الساعة 02-11-2006, 01:26 AM.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق