إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من أخبار الخضر عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أخبار الخضر عليه السلام

    عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه واله ، قال- ذات يوم - لأصحابه : «ألا أحدثكم عن الخضر؟»
    قالوا: بلى، يا رسول الله .
    قال : «بينما هو يمشي في سوق من أسواق بني إسرائيل ، أبصره مكاتب , فقال :تصدق عليّ بارك الله فيك .
    قال الخضر:آمنت بالله ، ما يقضي الله يكون ، ما عندي من شيء أعطيك .
    قال المسكين : بوجه الله ، لمّا تصدقت عليّ ، إني رأيت الخير في وجهك ،ورجوت الخير عندك .
    قال الخضر: امنت بالله ، إنك سألتني بأمر عظيم ، ما عندي من شيء اُعطيك ، إلا أن تأخذني فتبيعني .
    قال المسكين : وهل يستقيم هذا؟
    قال: الحق أقول لك ، إنك سالتني بأمر عظيم ، سألتني بوجه ربي عز وجل ، أما أني لا أخيبك مسألتي بوجه ربي ، فبعني .
    فقدمه إلى السوق فباعه بأربع مائة درهم ، فمكث عند المشتري زماناً لا يستعمله في شيء .
    فقال الخضر عليه السلام : إنما ابتعتني التماس خدمتي ، فمرني بعمل .
    قال : إني أكره أن أشقّ عليك ، إنك شيخ كبير.
    قال : لست تشقّ عليّ .
    قال : فقم فانقل هذه الحجارة .
    قال : وكان لا ينقلها دون ستة نفر في يوم ، فقام فنقل الحجارة في ساعته.
    فقال له : أحسنت وأجملت ، وأطقت ما لم يطقه أحد.
    قال : ثم عرض للرجل سفر، فقال : إني أحسبك أميناً، فاخلفني في أهلي خلافةحسنة ، وإني اكره أن أشق عليك .
    ّقال : ليس تشق علي .
    قال: فاضرب من اللبن شيئاً - أوقال لَبِّن - حتى أرجع إليك .
    قال : فخرج الرجل لسفره ورجع وقد شيد بناؤه .
    فقال له الرجل : أسألك بوجه الله ، ما حسبك وما أمرك .
    قال : إنك سألتني بأمر عظيم ، بوجه الله عز وجل ، ووجه الله عز وجل أوقعني في العبودية، وسأخبرك من أنا، أنا الخضر الذي سمعت به ، سألني مسكين صدقة ولم يكن عندي شيء أعطيه ، فسألني بوجه الله عز وجل ، فأمكنته من رقبتي فباعني .
    فأخبرك : أنه من سئل بوجه الله عز وجل ، فردّ سائله وهو قادر على ذلك ، وقف يوم القيامة ، ليس لوجهه جلد ولا لحم ولا دم إلا عظم يتقعقع .
    قال الرجل : شققت عليك ولم أعرفك .
    قال : لا بأس ، أبقيت وأحسنت .
    قال : بأبي أنت واُمي ، احكم في أهلي ومالي بما أراك الله عز وجل ، أم أخيّرك فاُخلّي سبيلك .
    فقال : أحبُّ إلي أن تخلّي سبيلي فأعبد الله فخلى سبيله .
    قال الخضر: الحمد لله الذي أوقعني في العبودية، وأنجاني منها».
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X