القوات الاميركية تخطط لضرب التيار الصدري بـ" جيش الظل "..
عدد القراءات « 405 »
المصدر - 03/10/2006م
تؤكد المعلومات في محافظة الديوانية وبابل على ان القوات الاميركية وضعت خططا لتوجيه ضربة عسكرية للتيار الصدري من خلال محاولاتها لاستفزاز هذا التيار وجره الى مواجهة عسكرية ، بغية توجيه ضربة قوية اليه.
وحسب تقديرات اعضاء في المجلس البلدي رفضوا الكشف عن اسمائهم ، انهم يلحظون وجود اصرار لدى القوات الاميركية لفتح مواجهة مع اتباع التيار الصدري ومتطوعي جيش المهدي من المواطنين ، واضاف هؤلاء الاعضاء : ان الامر الذي يدعو للاسف حقا ان المخطط الاميركي هذا تنفذه وحدات من الجيش العراقي وقوى امنية ، وذلك لتضليل المواطنين والاعلام الاجنبي بان الجيش العراقي هو الذي يقوم بمداهمات لمساجد وبيوت ومراكز ثقافية ومكاتب دينية . واكد هؤلاء ان حادثة اقتحام مصلى الامام المهدي وتحطيم بابه بالمتفجرات قبل ثلاثة اسابيع وماشهدته مدينة الديوانية من قبل ومن بعد هذه الحادثة ، تؤكد نوايا عدوانية لدى قوات الاحتلال ضد التيار الصدري .
من جانب اخر اكد مصادر مطلعة لموقع " نهرين نت " في محافظة بابل ان القوات الاميركية تستخدم وحدات من الجيش العراقي لاعلاقة لها بوزارة الدفاع وانما تاتمر باوامر القوات الاميركية مباشرة ، وهي جزء من ماأسمته هذه المصادر بـ
"جيش الظل "الذي تديره وتشرف عليه القوات الاميركية ويتولى قيادة وحداته ضباط بعثيون كانوا يحتلون مناصب في جهاز الاستخبارات العسكرية وفي اجهزة الامن في زمن النظام البائد.
واكدت هذه المصادر ان القوة العسكرية التي تدعي انها جزء من الجيش العراقي والتي ترابط حاليا في قاعدة " شارلي " مقابل محطة القطار في مدينة بابل ويترأسها ضابط بعثي برتبة عقيد كان ملازما يعمل في جهاز المخابرات في العهد
البائد، انما هي قوة تاتمر باوامر الضباط الاميركيين ولاتمت بصلة الى وزارة الدفاع العراقية .
وحسب هذه المصادر فان وحدا ت مشابهة من هذه القطاعات العسكرية العراقية ، اعدتها قيادة القوات الاميركية في عدد من محافظات العراق منها بابل والعاصمة بغداد ، لاستخدامها في تنفيذ هجمات واقتحامات ومواجهات مع قوى وطنية عراقية ترفض الاحتلال ، بهدف اعطاء صبغة عراقية للعمليات الاميركية التي تعدها وتقررها وتنفذها القوات الاميركية دون علم او ابلاغ للسلطات العراقية لامن قريب ولامن بعيد.
وتؤكد هذه المصادر ان تعداد هذه القوة التي تسميها هذه المصادر بـ " جيش الظل " والتي يشرف على وحداته ضباط بعثيون منتخبون بعناية، تقدر بعشرة الاف جندي ، وهي موزعة في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد ومحافظات الوسط . وهناك خطط لزيادة اعداد منتسبي هذه الوحدات وتسليحهم باسلحة ثقيلة ، لتستطيع اداء دورها بشكل حاسم ودقيق.
يذكر إن الهجمات ضد التيار الصدري مستمرة من قبل القوات لمتعددة الجنسيات منذ اكثر من 60 يوما بسبب مطالبة هذا التيار بانسحاب القوة المتعددة الجنسيات من العراق. حسب مايقولوه مسؤولون في هذا التيار. كما ان المضايقات ضد رموزه الساسية وممثليه في مجلس النواب مستمرة من قبل قوات الاحتلال ولوحظ ازديادها في الفنرة الاخيرة .


عدد القراءات « 405 »
المصدر - 03/10/2006م


وحسب تقديرات اعضاء في المجلس البلدي رفضوا الكشف عن اسمائهم ، انهم يلحظون وجود اصرار لدى القوات الاميركية لفتح مواجهة مع اتباع التيار الصدري ومتطوعي جيش المهدي من المواطنين ، واضاف هؤلاء الاعضاء : ان الامر الذي يدعو للاسف حقا ان المخطط الاميركي هذا تنفذه وحدات من الجيش العراقي وقوى امنية ، وذلك لتضليل المواطنين والاعلام الاجنبي بان الجيش العراقي هو الذي يقوم بمداهمات لمساجد وبيوت ومراكز ثقافية ومكاتب دينية . واكد هؤلاء ان حادثة اقتحام مصلى الامام المهدي وتحطيم بابه بالمتفجرات قبل ثلاثة اسابيع وماشهدته مدينة الديوانية من قبل ومن بعد هذه الحادثة ، تؤكد نوايا عدوانية لدى قوات الاحتلال ضد التيار الصدري .
من جانب اخر اكد مصادر مطلعة لموقع " نهرين نت " في محافظة بابل ان القوات الاميركية تستخدم وحدات من الجيش العراقي لاعلاقة لها بوزارة الدفاع وانما تاتمر باوامر القوات الاميركية مباشرة ، وهي جزء من ماأسمته هذه المصادر بـ
"جيش الظل "الذي تديره وتشرف عليه القوات الاميركية ويتولى قيادة وحداته ضباط بعثيون كانوا يحتلون مناصب في جهاز الاستخبارات العسكرية وفي اجهزة الامن في زمن النظام البائد.
واكدت هذه المصادر ان القوة العسكرية التي تدعي انها جزء من الجيش العراقي والتي ترابط حاليا في قاعدة " شارلي " مقابل محطة القطار في مدينة بابل ويترأسها ضابط بعثي برتبة عقيد كان ملازما يعمل في جهاز المخابرات في العهد
البائد، انما هي قوة تاتمر باوامر الضباط الاميركيين ولاتمت بصلة الى وزارة الدفاع العراقية .
وحسب هذه المصادر فان وحدا ت مشابهة من هذه القطاعات العسكرية العراقية ، اعدتها قيادة القوات الاميركية في عدد من محافظات العراق منها بابل والعاصمة بغداد ، لاستخدامها في تنفيذ هجمات واقتحامات ومواجهات مع قوى وطنية عراقية ترفض الاحتلال ، بهدف اعطاء صبغة عراقية للعمليات الاميركية التي تعدها وتقررها وتنفذها القوات الاميركية دون علم او ابلاغ للسلطات العراقية لامن قريب ولامن بعيد.
وتؤكد هذه المصادر ان تعداد هذه القوة التي تسميها هذه المصادر بـ " جيش الظل " والتي يشرف على وحداته ضباط بعثيون منتخبون بعناية، تقدر بعشرة الاف جندي ، وهي موزعة في مناطق مختلفة من العاصمة بغداد ومحافظات الوسط . وهناك خطط لزيادة اعداد منتسبي هذه الوحدات وتسليحهم باسلحة ثقيلة ، لتستطيع اداء دورها بشكل حاسم ودقيق.
يذكر إن الهجمات ضد التيار الصدري مستمرة من قبل القوات لمتعددة الجنسيات منذ اكثر من 60 يوما بسبب مطالبة هذا التيار بانسحاب القوة المتعددة الجنسيات من العراق. حسب مايقولوه مسؤولون في هذا التيار. كما ان المضايقات ضد رموزه الساسية وممثليه في مجلس النواب مستمرة من قبل قوات الاحتلال ولوحظ ازديادها في الفنرة الاخيرة .