بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البداية أود أن أتقدم إلى مولاي صاحب العصر و الزمان - عجل الله فرجه الشريف - و إلى مراجعنا العظام و إلى الأمة الإسلامية و شيعة أهل البيت عليهم السلام بالخصوص بالتهنئة و المباركة بمناسبة ميلاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الثاني من أئمة المسلمين الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ).
أما بالنسبة للمدعو محمد الحامدي الهاشمي فرأي الشيعة واضح فيه و لا يحتاج إلى مزيد من البيان و الإيضاح !
فقد دأب المدعو الحامدي على استضافة أعداء الشيعة في كافة المجالات السياسية و الدينية ...، و ذلك في محاولة يائسة تافهة منه لتشويه صورة التشيع .!
و للأسف أن الهاشمي قد أغفل عن أمر عظيم و هو أنه و من خلال فضائيته التي باتت تسمى ( بالمستغلة ) لا المستقلة لأنها بعيدة عن الإستقلالية و الحرية و الديمقراطية المزعومة التي يرفعها صاحب القناة !!
فقناته باتت منبراً لأعداء الشيعة من الوهابيين المتطرفين و الحاقدين على الشيعة بشكل عام ، و للأسف أن الهاشمي قد أغفل عن نقطة مهمة ، و هو أنه على مدى عقود طويلة حاولت حكومات عديدة سحق التشيع ، و قد كان شيعة أهل البيت عليهم السلام يعيشون ظروفاً صعبة و قاهرة ...، لكن مع ذلك لم ينجحوا و سقطوا في الهاوية !
فهل يتصور الهاشمي و من معه ( الممولين السعوديين للقناة ) أنهم بتضليلهم الإعلامي هذا سيبعدون الناس عن التشيع ؟! لا و ألف لا ! يكفينا حملات الإستبصار و الهداية التي نسمع عنها في كل يوم ..و أقول للدكتور الهاشمي يمكنك الآن أن تفتح موقع قناة العربية عبر الإنترنت لترى أن القناة فتحت موضوعا يتحدث عن موجة التحول من المذهب السني إلى المذهب الشيعي في سورية !
و يكفيه أيضاً أن يقرأ خبر تشيع إمام مسجد فلسطيني ليرى بأن كل ما قام به خلال السنوات السابقة ذهب أدراج الرياح ! و لم يؤتي أكله !
لذلك ننصح الهاشمي بأن يترك عنه الشيعة و أن لا يتعب نفسه ...فالشيعة هم الشيعة لن يتغيروا منذ القدم إلى الآن ...سيبقون ذاكرين للحسين عليه السلام و لأئمة أهل البيت عليهم السلام ...باقين على موقفهم من أعداء أهل البيت عليهم السلام ...مبينين حقيقة ما جرى في التاريخ ..كلما سنحت لهم الفرصة ..
و الآن و لله الحمد انتشرت الفضائيات الشيعية و وسائل الإعلام الشيعية ..مما سيعطي الشيعة دوراً أكبر في تحديد مستقبل هذه الأمة ..لأن مستقبل الأمة هو مع التشيع لا غير !
الحمدلله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على محمد و آله الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في البداية أود أن أتقدم إلى مولاي صاحب العصر و الزمان - عجل الله فرجه الشريف - و إلى مراجعنا العظام و إلى الأمة الإسلامية و شيعة أهل البيت عليهم السلام بالخصوص بالتهنئة و المباركة بمناسبة ميلاد سيد شباب أهل الجنة الإمام الثاني من أئمة المسلمين الإمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ).
أما بالنسبة للمدعو محمد الحامدي الهاشمي فرأي الشيعة واضح فيه و لا يحتاج إلى مزيد من البيان و الإيضاح !
فقد دأب المدعو الحامدي على استضافة أعداء الشيعة في كافة المجالات السياسية و الدينية ...، و ذلك في محاولة يائسة تافهة منه لتشويه صورة التشيع .!
و للأسف أن الهاشمي قد أغفل عن أمر عظيم و هو أنه و من خلال فضائيته التي باتت تسمى ( بالمستغلة ) لا المستقلة لأنها بعيدة عن الإستقلالية و الحرية و الديمقراطية المزعومة التي يرفعها صاحب القناة !!
فقناته باتت منبراً لأعداء الشيعة من الوهابيين المتطرفين و الحاقدين على الشيعة بشكل عام ، و للأسف أن الهاشمي قد أغفل عن نقطة مهمة ، و هو أنه على مدى عقود طويلة حاولت حكومات عديدة سحق التشيع ، و قد كان شيعة أهل البيت عليهم السلام يعيشون ظروفاً صعبة و قاهرة ...، لكن مع ذلك لم ينجحوا و سقطوا في الهاوية !
فهل يتصور الهاشمي و من معه ( الممولين السعوديين للقناة ) أنهم بتضليلهم الإعلامي هذا سيبعدون الناس عن التشيع ؟! لا و ألف لا ! يكفينا حملات الإستبصار و الهداية التي نسمع عنها في كل يوم ..و أقول للدكتور الهاشمي يمكنك الآن أن تفتح موقع قناة العربية عبر الإنترنت لترى أن القناة فتحت موضوعا يتحدث عن موجة التحول من المذهب السني إلى المذهب الشيعي في سورية !
و يكفيه أيضاً أن يقرأ خبر تشيع إمام مسجد فلسطيني ليرى بأن كل ما قام به خلال السنوات السابقة ذهب أدراج الرياح ! و لم يؤتي أكله !
لذلك ننصح الهاشمي بأن يترك عنه الشيعة و أن لا يتعب نفسه ...فالشيعة هم الشيعة لن يتغيروا منذ القدم إلى الآن ...سيبقون ذاكرين للحسين عليه السلام و لأئمة أهل البيت عليهم السلام ...باقين على موقفهم من أعداء أهل البيت عليهم السلام ...مبينين حقيقة ما جرى في التاريخ ..كلما سنحت لهم الفرصة ..
و الآن و لله الحمد انتشرت الفضائيات الشيعية و وسائل الإعلام الشيعية ..مما سيعطي الشيعة دوراً أكبر في تحديد مستقبل هذه الأمة ..لأن مستقبل الأمة هو مع التشيع لا غير !
تعليق