ناصر العمر وراء تفجير السفارة الأمريكية في سوريا
الرياض – 7 أكتوبر 2006) ... علمت (واسم) من مصادر أمنية بأن الشيخ السعودي ناصرالعمر هو المقصود في بيان الحكومة السورية يوم أمس حول المسلحين السوريين الذين هاجموا السفارة الأمريكية في دمشق الشهر الماضي ونتج عنها قتلهم جميعا برصاص رجال الأمن السوري.
وكانت الحكومة السورية قد قالت أمس بان المجموعة التي هاجمت السفارة الأمريكية قد تلقت ارشاداتها من رجل دين سعودي.
ويشتهر العمر بتوجهاته المتطرفة والتي أكدها في مقابلة له مع موقع "أنا المسلم" حيث اعترف بلقائه مع من أسماهم بالمجاهدين في العراق في بيته في الرياض، كما انه يزور عوائل القتلى السعوديين في العراق لتهنئهم كما قال، ويجمع الأموال لدعم العمليات العسكرية ضد العراقيين. وقد صرح العمر كثيرا لقناة المجد بضرورة تكثيف العمليات الانتحارية في العراق. ويعد العمر أحد أبرز المحرضين على طبقات المثقفين في البلاد وخصوصا بعد تصاعد النقاش حول مسلسل (طاش ماطاش) المحلي.
وفي إشارة رضا عن نشاطاته وتشجيعه وتنظيمه سفر مئات السعوديين الى العراق للمشاركة في عمليات مسلحة وانتحارية ضد الشرطة العراقية والمدنيين، والقوات الدولي، لم تحاسب وزارة الداخلية السعودية العمر أو تمنعه من السفر، كما تفعل من ناشطي حقوق الإنسان والإصلاحيين الوطنيين.
الرياض – 7 أكتوبر 2006) ... علمت (واسم) من مصادر أمنية بأن الشيخ السعودي ناصرالعمر هو المقصود في بيان الحكومة السورية يوم أمس حول المسلحين السوريين الذين هاجموا السفارة الأمريكية في دمشق الشهر الماضي ونتج عنها قتلهم جميعا برصاص رجال الأمن السوري.
وكانت الحكومة السورية قد قالت أمس بان المجموعة التي هاجمت السفارة الأمريكية قد تلقت ارشاداتها من رجل دين سعودي.
ويشتهر العمر بتوجهاته المتطرفة والتي أكدها في مقابلة له مع موقع "أنا المسلم" حيث اعترف بلقائه مع من أسماهم بالمجاهدين في العراق في بيته في الرياض، كما انه يزور عوائل القتلى السعوديين في العراق لتهنئهم كما قال، ويجمع الأموال لدعم العمليات العسكرية ضد العراقيين. وقد صرح العمر كثيرا لقناة المجد بضرورة تكثيف العمليات الانتحارية في العراق. ويعد العمر أحد أبرز المحرضين على طبقات المثقفين في البلاد وخصوصا بعد تصاعد النقاش حول مسلسل (طاش ماطاش) المحلي.
وفي إشارة رضا عن نشاطاته وتشجيعه وتنظيمه سفر مئات السعوديين الى العراق للمشاركة في عمليات مسلحة وانتحارية ضد الشرطة العراقية والمدنيين، والقوات الدولي، لم تحاسب وزارة الداخلية السعودية العمر أو تمنعه من السفر، كما تفعل من ناشطي حقوق الإنسان والإصلاحيين الوطنيين.