بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كثير منا يعلم دور السيد الحكيم في مقارعة نظام البعث منذ زمن السيد محمد باقر الصدر واصراره على الجهاد بالصبر والمصابرة والمرابطة والذي من خلاله وبدعواه وجهاده العسكري والسياسي قد انجز جزءا كبيرا واسهم اسهاما فاعلا في فضح نظام صدام عالميا وجمع شمل المعارضة آنذاك مما وفر جوا ملائما وواقعا مفروضا وهو ضرورة اسقاط نظام البعث والسعي الى ذلك من قبل ابناء الشعب العراقي من جهة وحاجة دولية الى تغيير النظام من الجهة الاخرى وتمثل ذلك بانتفاضة الشعب العراقي الشعبانية والتي حال دون نجاحها القاصي والداني بما فيهم امريكا وبدعم واسناد مباشر وغير مباشر لنظام صدام لكي تحول وكما هي الان دون استلام السلطة من قبل المستضعفين والمجاهدين الحقيقيين من ابناء الشعب العراقي والذي يعتبر خيارا اكيدا في حال نجاح الانتفاضة على عكس الحالة عندما تقوم امريكا باسقاط النظام بنفسها حيث سيصبح لها الدور الاول والخيار الاكيد في رسم شخوص القصة وتحريك احجار الشطرنج او على الاقل وضع من تريد ضمن تشكيلة القوى السياسية لموازنة القوى المتحكمة بالحكم والحكومة وهذا ما تم فعلا فقد حصلت على شرعية دولية من قبل الامم المتحدة واتت بالارهابيين كجزء من العملية السياسية وفرضت من تريد ودعمت من تريد وعرقلة خطوات من تريد باعتبارها الراعي الشرعي للعملية السياسية .
وكلنا يتذكر احتلال العراق عندما دخل جميع المعارضون الى ارض العراق فكان اخر من حصل على موافقة دخول هم المجلس الاعلى فدخلوا العراق بترحيب وفرحة عامر من قبل المضلومين وعوائل الشهداء وبحزن كبير وعداء اسود من قبل الصداميين وابناء المحافظات الصدامية البيضاء وكنا شهودا على ذلك فقد استقبلوهم بالاسلحة الثقيلة والخفيفة وهم ابناء المنطقة ونادوا بخروجهم والفوا بحقهم الاباطيل والتهم ونحن نسمع ونرى حيث لفقوا لهم ما حدث قبل دخولهم فكان عهد الامويين قد عاد مع ان بعض المحافظات كمحافظة ديالى قد سقطت بمجرد مرور الامريكان بقربها وليس فيها وكذلك باقي المحافظات الصدامية كانت مدنا بيضاء للامريكان واستمرت العملية السياسية واستمر معها تصفية الشخصيات السياسية المؤثرة في العملية السياسية ومرة اخرى فاضت دماء شيعية من عمالقة الفكر ممن يفكود كل عقد امريكا على درب الحرية وافتتح الطريق بدماء السيد الحكيم فكان استشهاده بجوار جده امير المؤمنين عليه السلام فكان استشهاده حادثة غريبة وكانه ابى الا ان ينتثر جسده الطاهر على ارض العراق ختاما لجهاده الطويل وتوالت بعده الاغتيالات مستهدفة هذا الخط الحسيني الابي وكان للمحافظات البيضاء الحظ الاوفر من هذه الدماء من تلامذته الاوفياء حتى انك تجلس مع احدهم فترى نور الشهادة بين عينية وكان هاجسا يوحي لك بان اطل النظر الى وجهه الكريم فهو شهيد لا محالة وصدقوني هذا ما حدث فعلا بيني وبين احد الشهداء من قيادات المجلس في محافظة ......... وفعلا لم تمض الا عدة ايام واذا بنا نسمع صدا صوته الشجي عليك مني السلام يا ابا عبد الله ، حتى وصل الامر الى ما ترون ولا يزال كثير منا لا يعلم اين يولي وجهه واية جهة يصدق فينصاع الى الدعايات والاساليب المغرضة والمشوهة للحقيقة والتي تعيد الى الاذهان عمر ابن العاص ومعاوية وكيدهم وشيطنتهم مع امير المؤمنين عليه الاسلام والارض الخصبة التي كانت متوفرة لهم في ذلك الوقت من الجهلاء والسذج .
فتعالو معي اخوتي الكرام ندعم هذا الصرح الشيعي بتسليط الضوء على قائدٍ فذٍ شجاعٍ شهمٍ متواضعٍ عالمٍ ورعٍ قل نظيره في عالمنا فيال يتمنا بعده فلنقتدي به ليس كشخص لاننا لسنا من عُباد الاشخاص وانما نقتدي به كنهج حسيني عراقي اصيل سعى وجاهد وضحى لاسقاط صدام وسعى وجاهد وضحى لاعلاء كلمة الاسلام وسعى وجاهد وضحى لتحقيق الوحدة بين ابناء الشعب العراقي وتقويم المسيرة السياسية في العراق .
وبانتظار ردودكم احبتي الكرام
وهذه روابط لكلمات من فكره الفياض ومن نبعه الصافي يحث فيها على الوحدة وعلى الطريق السليم لتجاوز هذه المرحلة الصعبة
http://www.sendspace.com/file/9nryj1
http://www.sendspace.com/file/4sid72
http://www.sendspace.com/file/04bbu6
http://www.sendspace.com/file/o0vjrv
http://www.sendspace.com/file/gtl87g
http://www.sendspace.com/file/4fws71
http://www.sendspace.com/file/cce7ru
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كثير منا يعلم دور السيد الحكيم في مقارعة نظام البعث منذ زمن السيد محمد باقر الصدر واصراره على الجهاد بالصبر والمصابرة والمرابطة والذي من خلاله وبدعواه وجهاده العسكري والسياسي قد انجز جزءا كبيرا واسهم اسهاما فاعلا في فضح نظام صدام عالميا وجمع شمل المعارضة آنذاك مما وفر جوا ملائما وواقعا مفروضا وهو ضرورة اسقاط نظام البعث والسعي الى ذلك من قبل ابناء الشعب العراقي من جهة وحاجة دولية الى تغيير النظام من الجهة الاخرى وتمثل ذلك بانتفاضة الشعب العراقي الشعبانية والتي حال دون نجاحها القاصي والداني بما فيهم امريكا وبدعم واسناد مباشر وغير مباشر لنظام صدام لكي تحول وكما هي الان دون استلام السلطة من قبل المستضعفين والمجاهدين الحقيقيين من ابناء الشعب العراقي والذي يعتبر خيارا اكيدا في حال نجاح الانتفاضة على عكس الحالة عندما تقوم امريكا باسقاط النظام بنفسها حيث سيصبح لها الدور الاول والخيار الاكيد في رسم شخوص القصة وتحريك احجار الشطرنج او على الاقل وضع من تريد ضمن تشكيلة القوى السياسية لموازنة القوى المتحكمة بالحكم والحكومة وهذا ما تم فعلا فقد حصلت على شرعية دولية من قبل الامم المتحدة واتت بالارهابيين كجزء من العملية السياسية وفرضت من تريد ودعمت من تريد وعرقلة خطوات من تريد باعتبارها الراعي الشرعي للعملية السياسية .
وكلنا يتذكر احتلال العراق عندما دخل جميع المعارضون الى ارض العراق فكان اخر من حصل على موافقة دخول هم المجلس الاعلى فدخلوا العراق بترحيب وفرحة عامر من قبل المضلومين وعوائل الشهداء وبحزن كبير وعداء اسود من قبل الصداميين وابناء المحافظات الصدامية البيضاء وكنا شهودا على ذلك فقد استقبلوهم بالاسلحة الثقيلة والخفيفة وهم ابناء المنطقة ونادوا بخروجهم والفوا بحقهم الاباطيل والتهم ونحن نسمع ونرى حيث لفقوا لهم ما حدث قبل دخولهم فكان عهد الامويين قد عاد مع ان بعض المحافظات كمحافظة ديالى قد سقطت بمجرد مرور الامريكان بقربها وليس فيها وكذلك باقي المحافظات الصدامية كانت مدنا بيضاء للامريكان واستمرت العملية السياسية واستمر معها تصفية الشخصيات السياسية المؤثرة في العملية السياسية ومرة اخرى فاضت دماء شيعية من عمالقة الفكر ممن يفكود كل عقد امريكا على درب الحرية وافتتح الطريق بدماء السيد الحكيم فكان استشهاده بجوار جده امير المؤمنين عليه السلام فكان استشهاده حادثة غريبة وكانه ابى الا ان ينتثر جسده الطاهر على ارض العراق ختاما لجهاده الطويل وتوالت بعده الاغتيالات مستهدفة هذا الخط الحسيني الابي وكان للمحافظات البيضاء الحظ الاوفر من هذه الدماء من تلامذته الاوفياء حتى انك تجلس مع احدهم فترى نور الشهادة بين عينية وكان هاجسا يوحي لك بان اطل النظر الى وجهه الكريم فهو شهيد لا محالة وصدقوني هذا ما حدث فعلا بيني وبين احد الشهداء من قيادات المجلس في محافظة ......... وفعلا لم تمض الا عدة ايام واذا بنا نسمع صدا صوته الشجي عليك مني السلام يا ابا عبد الله ، حتى وصل الامر الى ما ترون ولا يزال كثير منا لا يعلم اين يولي وجهه واية جهة يصدق فينصاع الى الدعايات والاساليب المغرضة والمشوهة للحقيقة والتي تعيد الى الاذهان عمر ابن العاص ومعاوية وكيدهم وشيطنتهم مع امير المؤمنين عليه الاسلام والارض الخصبة التي كانت متوفرة لهم في ذلك الوقت من الجهلاء والسذج .
فتعالو معي اخوتي الكرام ندعم هذا الصرح الشيعي بتسليط الضوء على قائدٍ فذٍ شجاعٍ شهمٍ متواضعٍ عالمٍ ورعٍ قل نظيره في عالمنا فيال يتمنا بعده فلنقتدي به ليس كشخص لاننا لسنا من عُباد الاشخاص وانما نقتدي به كنهج حسيني عراقي اصيل سعى وجاهد وضحى لاسقاط صدام وسعى وجاهد وضحى لاعلاء كلمة الاسلام وسعى وجاهد وضحى لتحقيق الوحدة بين ابناء الشعب العراقي وتقويم المسيرة السياسية في العراق .
وبانتظار ردودكم احبتي الكرام
وهذه روابط لكلمات من فكره الفياض ومن نبعه الصافي يحث فيها على الوحدة وعلى الطريق السليم لتجاوز هذه المرحلة الصعبة
http://www.sendspace.com/file/9nryj1
http://www.sendspace.com/file/4sid72
http://www.sendspace.com/file/04bbu6
http://www.sendspace.com/file/o0vjrv
http://www.sendspace.com/file/gtl87g
http://www.sendspace.com/file/4fws71
http://www.sendspace.com/file/cce7ru
تعليق