إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل يعقل هذا يا شيعه ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    العقل لا يمنع لمن القى السمع وهو شهيد

    ايها المحتاج الى ناصح.

    اذا اردت ان تكون محاوراً فعليك ان تكون موضوعياً

    واذا اردت ان تكون ناقلاً فعليك ان تكون اميناً

    ومن هنا ارجو من جنابك في المرات القادمة توخي الدقة والموضوعية والامانة العلمية في النقل ومن اجل ان تكون الحقيقة كاملة لك ولكل طالب لها فانني انقل البحث كما جاء في مجلة المنبر والمعتمد على كتب اهل السنة المعتبرة.وهو التالي
    من هذا المنطلق نعرف أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مات مقتولا مسموما. ويؤيد هذه الحقيقة عدة روايات وردت في كتب السنة، منها ما روي عن عبد الله بن مسعود إذ قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا. (السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي ج 4 ص 449). وقال الشعبي: والله لقد سم رسول الله. (مستدرك الحاكم ج 3 ص 60).

    ومما يؤيد هذه الحقيقة أيضا: أن أعراض السم ظهرت على وجه وبدن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبيل وبعيد وفاته، إذ تذكر كتب السيرة أن درجة حرارة رسول الله ارتفعت ارتفاعا خطيرا في مرضه الذي توفي فيه، وأن صداعا عنيفا في رأسه المقدس الشريف قد صاحب هذا الارتفاع في الحرارة. ومن المعروف طبياً أن ارتفاع حرارة الجسم والصداع القوي هو من نتاج تجرع السم. يذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع. (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 249). وفي عيون الأثر مثله. (عيون الأثر لابن سيد الناس ج 2 ص 281). وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذه الحمى التي عليك على أحد. (الطبقات الكبرى ج 2 ص 236) وهذا النص يثبت بدلالة قاطعة أن الحمى التي اعترت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن حمى طبيعية، بل كانت من أثر السم.

    ولكن.. من الذي سم رسول الله وقام باغتياله؟!

    إجابة هذا السؤال تحتاج إلى تركيز على المعطيات الواردة في كتب التاريخ والسير حول اللحظات الأخيرة لوفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).

    إن جلّ علماء المسلمين، شيعة وسنة، لا يختلفون على أن رسول الله قد مات بالسم، ولكنهم مختلفون في مصدر ذلك السم وتوقيته، فهناك من يقول أن السم الذي تجرعه النبي كان سم خيبر، عندما أهدت امرأة يهودية شاة إلى النبي وكانت قد دست فيها السم، فأكل النبي من الشاة وأدى ذلك بعد سنوات إلى وفاته!

    إلا أن الموثق من التاريخ فضلا عن المنطق ينفيان ذلك، وذلك لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من الطعام المسموم أصلا، بل إنه تحاشاه لأنه كان يعلم أنه مسموم، هذا أولا؛ وأما ثانيا؛ فعلى فرض أن الرسول كان قد أكل من تلك الشاة المسمومة، فكيف للسم أن يستمر بجسده الشريف أكثر من أربع سنوات دون أي تأثير، ثم بعد ذلك يتوفى بسببه؟!

    تقول الرواية: في السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث (وهي أخت مرحب الذي قتله الإمام علي عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شاة مصلية مسمومة. فقال النبي لأصحابه: (أمسكوا فإنها مسمومة). واستدعى النبي المرأة اليهودية وقال لها: ما حملك على ما صنعت؟ فقالت: أردت أن أعلم إن كنت نبيا فسيطلعك الله عليه، وإن كنت كاذبا أريح الناس منك! فعفا عنها رسول الرحمة (صلى الله عليه وآله وسلم). (تاريخ ابن كثير ج 4 ص 209 وفتح الباري ج 7 ص 497).

    ويستنتج من ذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من ذلك الطعام المسموم. ثم إنه توفي في السنة الحادية عشرة للهجرة الشريفة، وتلك الحادثة كانت في السنة السابعة، فهل يعقل أن يتوفى النبي بذلك السم القديم الذي تجرعه قبل أكثر من أربع سنوات؟! هذا وطبيعة السموم أنها تقتل متناولها في مدة وجيزة، وإذا لم تقتله فيكون الذي تناولها قد تغلب عليها ولم يعد لها من أثر، إذ يستحيل أن يبدأ مفعول السم بعد سنوات.

    وبعد هذه النتيجة يعاود السؤال طرح نفسه ثانية: من الذي اغتال رسول الله ومتى وكيف؟

    هذه مجموعة من المعطيات الروائية التي تكشف الحقيقة:

    جاء عن عائشة: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله في مرضه. فقال: (لا تلدوني). فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال (لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم). (تاريخ الطبري ج 2 ص 438). وجاء أيضا: إنا لنرى برسول الله ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه. فلما أفاق رسول الله قال: (من فعل بي هذا)؟ قالوا: عمك العباس تخوّف أن يكون بك ذات الجنب. فقال رسول الله: (إنها من الشيطان، وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم). (معجم ما استعجم لعبد الله الأندلسي ص 142). وجاء أيضا: قالت عائشة: لددنا رسول الله في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني فقلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: (لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم). (صحيح البخاري ج 7 ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198). ويقول السندي في شرح البخاري: معنى قوله (صلى الله عليه (وآله) وسلم): (لا يبقى أحد في البيت إلا لد) عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك. (شرح السندي لصحيح البخاري ج 3 ص 95). وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر القوم بأن لا يلدوه، إذ روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟! (الطب النبوي لابن القيم الجوزي ج 1 ص 66). وبعد قيامهم بلد النبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)! (الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203).

    وهذه الروايات الموثقة في كتب الحديث عند أهل السنة تكشف أن هناك مؤامرة كبرى دبرها المخططون لقلب النظام الإسلامي، وذلك لاغتيال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وتجريعه سما على أنه دواء للتطعيم!

    والتحليل المنطقي للأحداث يرسم لنا صورة مأساوية لما جرى، فعندما كان النبي نائما، قام المتآمرون بوضع جرعة من السم في فم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تحت ذريعة أنه دواء للتطعيم من المرض رغم أن النبي كان قد نهاهم قبل نومه عن فعل مثل ذلك لأنه الأعلم والأدرى بحاله، وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سأل عمّن فعل به ذلك، فألقوا بالجريمة على عمه العباس في محاولة مكشوفة للتخلص من تبعاتها، ولكن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يعلم بالأمور كلها لعلمه بالغيب، فبرأ ساحة عمه العباس واستنكر فعلتهم، ووصفها بأنها كانت من الشيطان. وكل هذه المعطيات تكشف أن ثمة جريمة كبرى قد وقعت، فلو كان الأمر مجرد دواء سقي للنبي، لماّ صوّره صلوات الله عليه وآله على أنه فعل من أفعال الشيطان، فهو الذي لا ينطق عن الهوى.

    وهنالك معطيات أخرى لابد من أخذها بالاعتبار لتأكيد الأمر، فميقات السم كان بالضبط بعد ما أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) جيش أسامة بن زيد بالنفاذ إلى الروم، وكان قد كلف أبا بكر وعمر وعثمان وكثيرا من وجوه قريش بالانخراط في ذلك الجيش تحت إمرة أسامة، بينما هو أبقى أمير المؤمنين (عليه السلام) عنده حتى يهيئ له زمام الخلافة.

    ولطالما أشار النبي إلى مسكن عائشة وقال: (هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. هاهنا الفتنة. من حيث يطلع قرن الشيطان)! (صحيح البخاري ج 4 ص 92 وسنن الترمذي ج 2 ص 257 وصحيح مسلم ج 8 ص 172).

    كما تمنى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) موت زوجته قبله، حتى لا تجرعه الدواء المزعوم، وحتى لا تنخرط في محاربة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في موقعة الجمل التي راح ضحيتها الآلاف من المسلمين. ففي السيرة النبوية أن النبي قال موجها كلامه إلى عائشة: (و ما عليك لو مت قبلي فوليت أمرك وصليت عليك وواريتك)! فقالت عائشة: واثكلاه! والله إني لأظنك تحب موتي، ولو كان ذلك لظللت إلى آخر يومك معرسا ببعض أزواجك! (السيرة النبوية لابن كثير ج 4 ص 446 والبداية والنهاية ج 5 ص 244 وصحيح البخاري ج 9 ص 190).

    وكان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد لعن المتخلفين عن جيش أسامه إذ قال: (لعن الله المتخلفين عن جيش أسامة). وقد ثبت أن الرجلين كانا من الذين تخلفوا عن الجيش. (شرح النهج لابن أبي الحديد ج 6 ص 52). وقد كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قد قال لشهداء أحد: (هؤلاء أشهد عليهم). فقال أبو بكر: ألسنا يا رسول الله إخوانهم، أسلمنا كما أسلموا، وجاهدنا كما جاهدوا؟ فرد عليه الرسول عليه وآله الصلاة والسلام: (بلى ولكن لا أدري ما تحدثون بعدي). وفي هذا دلالة واضحة على أن خاتم الأنبياء صلوات الله عليه وآله لم يستثن أصحابه من النكوص على أعقابهم بعده. (الموطأَ للإمام مالك ص 236).

    وإذا ما عدنا إلى المعطيات والحقائق، نجد أن الرسول كان قد جزم بأنه ما من نبي أو وصي إلا شهيد. ونجد أن عوارض السم قد ظهرت على وجهه وبدنه الشريف. ونجد أن سم يوم خيبر لم تكن له أية مدخلية في استشهاد رسول الله لأنه لم يتناول الطعام المشتمل عليه أساسا. ونجد أنه طعن فيمن قام بلده واصفا تلك الفعلة الشنيعة بأنها من الشيطان. وحينما نجمع بين هذه المعطيات نستنتج بأن العصابة التي خططت للانقلاب على خاتم الأنبياء وإزاحة خليفته الشرعي هي التي دبّرت قتله عن طريق تجريعه السم بأبي هو وأمي. وهذه الحقيقة كشف عنها أئمة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام حيث جاء عن الصادق عليه السلام: (فسم قبل الموت.. إنهما سقتاه). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 516 وتفسير العياشي ج 1 ص 200). كما تذكر روايات أخرى أن الأربعة اجتمعوا على سم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم). (البحار للعلامة المجلسي ج 22 ص 239). ولكن المتآمرين حيث رأوا أنه لا مجال لإنكار استشهاد رسول الله بالسم، ألقوا بتبعة ذلك على سم خيبر القديم!

    ويتبادر إلى الذهن سؤال يقول: إذا كان في مصلحة النبي أن يتناول هذا الدواء المزعوم ويجري لده، فلماذا لم يشترك أهل بيته في ذلك وهم الأقرب منه والأكثر معرفة بحاله صلوات الله عليه وآله؟ كما يتبادر سؤال آخر وهو: لماذا نجد كل هذه القرائن على أن ثمة عصابة تسير وفق مخطط مدروس للانقلاب على السلطة الإلهية؟ كيف لهم - مثلا - أن يقولوا في محضر الرسول: إن النبي ليهجر!.. هكذا بكل جرأة ووقاحة لولا أنهم يعلمون علم اليقين أن رسول الله سيموت إثر تجرعه السم القاتل فيأمنون من العقوبة؟!

    ولقد أجاد المحقق نجاح الطائي في توضيح الحقيقة في كتابه (هل اغتيل رسول الله.؟) إذ سرد الأحداث وحللها للوصول إلى نتيجة أن من اغتال سيد الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس هم سوى أهل العقبة، وأهل السقيفة.

    ولفت الطائي إلى نقطة مهمة، وهي أن عدم تصريح رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأسماء من قاموا باغتياله وسقيه السم، إنما كان ينم عن حكمة إلهية خاصة، للحفاظ على القدر الضروري من الحالة الإسلامية، وحتى لا تندرس الدعوة في ذلك الوقت الحساس. فالناس كانوا حديثي عهد بالجاهلية، وهذا بحد ذاته يشكل أكثر من محذور تجاه تعريض المجتمع المسلم لأي هزة عميقة من هذا النوع. كما ذكر الطائي بأن هذه الحكمة هي ذاتها التي جعلت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتغاضى عن المتآمرين عليه في العقبة، وهي ذاتها التي جعلت الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه يمتنع عن التصريح بمن سمه، وقد كانت زوجته الخبيثة جعدة بنت الأشعث قد سقته السم بإيعاز من معاوية بن أبي سفيان عليهم جميعا لعنة الله.

    وهكذا ضحى أهل بيت الوحي والعصمة والنبوة في سبيل دين الله تعالى، فسموا وقتلوا وضطهدوا بدءا من سيدهم رسول الله وحتى إمامنا صاحب الزمان صلوات الله وسلامه عليه، إذ تذكر الروايات أنه (عجل الله فرجه الشريف) بعد أن يظهر ويقيم دولته الإلهية العادلة، فإنه سيحكم سنين ثم سيقتل أيضا!!

    وحقا.. ما منهم إلا مسموم أو مقتول!!

    تعليق


    • #17
      Re: العقل لا يمنع لمن القى السمع وهو شهيد

      الرسالة الأصلية كتبت بواسطة زاهد2002
      ايها المحتاج الى ناصح.

      اذا اردت ان تكون محاوراً فعليك ان تكون موضوعياً

      واذا اردت ان تكون ناقلاً فعليك ان تكون اميناً

      ومن هنا ارجو من جنابك في المرات القادمة توخي الدقة والموضوعية والامانة العلمية في النقل ومن اجل ان تكون الحقيقة كاملة لك ولكل طالب لها فانني انقل البحث كما جاء في مجلة المنبر والمعتمد على كتب اهل السنة المعتبرة.وهو التالي
      بسم الله الرحمن الرحيم
      ولا عدوان إلا على الظالمين

      ماذا تقصد بنسخك هذه القصة الكاذبة أكثر من مرة ؟؟
      هل تكرار نسخها يضفي عليها حقيقة ؟؟
      سبحان الله قصة كلها كذب وأفتراء وتدليس من أولها لآخرها لا يصدقها إلا إنسان حاقد وجاهل

      ولنبدأ بنقض هذه القصة

      نعرف أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مات مقتولا مسموما. ويؤيد هذه الحقيقة عدة روايات وردت في كتب السنة، منها ما روي عن عبد الله بن مسعود إذ قال: لئن أحلف تسعا أن رسول الله قتل قتلا أحب إلي من أن أحلف واحدة أنه لم يقتل، وذلك لأن الله اتخذه نبيا واتخذه شهيدا. (السيرة النبوية لابن كثير الدمشقي ج 4 ص 449). وقال الشعبي: والله لقد سم رسول الله. (مستدرك الحاكم ج 3 ص 60).
      نحن نعلم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سم على يد المرأة اليهودية في الحادثة المشهورة عندنا وعندكم
      وهنا نذكر كلام الشعبي ونبين انه لم يشير الى اي احد في قصة سم الرسول صلى الله عليه وسلم

      فحدثنا أبو بكر أحمد بن محمد المروزي غير مرة، حدثنا عبد الصمد بن الفضل البلخي، حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا داود بن يزيد الأودي قال:
      سمعت الشعبي يقول:
      والله لقد سمّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، وسمّ أبو بكر الصديق، وقتل عمر بن الخطاب صبرا، وقتل عثمان بن عفان صبرا، وقتل علي بن أبي طالب صبرا، وسمّ الحسن بن علي، وقتل الحسين بن علي صبرا -رضي الله تعالى عنهم-، فما نرجو بعدهم.‏

      ويقول الكذاب
      ومما يؤيد هذه الحقيقة أيضا: أن أعراض السم ظهرت على وجه وبدن الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) قبيل وبعيد وفاته، إذ تذكر كتب السيرة أن درجة حرارة رسول الله ارتفعت ارتفاعا خطيرا في مرضه الذي توفي فيه، وأن صداعا عنيفا في رأسه المقدس الشريف قد صاحب هذا الارتفاع في الحرارة. ومن المعروف طبياً أن ارتفاع حرارة الجسم والصداع القوي هو من نتاج تجرع السم. يذكر ابن سعد: فلما كان يوم الأربعاء بدأ برسول الله المرض فحم وصدع. (الطبقات الكبرى لابن سعد ج 2 ص 249). وفي عيون الأثر مثله. (عيون الأثر لابن سيد الناس ج 2 ص 281). وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذه الحمى التي عليك على أحد. (الطبقات الكبرى ج 2 ص 236) وهذا النص يثبت بدلالة قاطعة أن الحمى التي اعترت المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن حمى طبيعية، بل كانت من أثر السم.
      ومما يؤيد هذا الكذب ان الكاتب يستشهد بأن الحمى الشديدة والصداع لا تأتي إلا من السم وهو من الغباء المدقع ثم يستشهد برواية في كتاب الطبقات الكبرى لأبن سعد وجريا على العادة في التدليس والكذب لا يذكر القصة كاملة بل مقتطفات من هنا وهناك حتى يجتمع لديه قصة ملفقة ولكنها في نفس الوقت غبية ومكشوفة ولا يصدقها إلا انسان غبي اعمى الله بصيرته
      يقول
      وكانت أم البشر بن البراء قد قالت للرسول: ما وجدت مثل هذه الحمى التي عليك على أحد.
      والتكملة التي تعمد الكاتب إخفاءها هي :فقال النبي صلى الله عليه وسلم لها يضاعف لنا البلاء كما يضاعف لنا الأجر ما يقول الناس ؟ قالت يقولون به ذات الجنب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الله ليسلطها على رسوله إنها همزة من الشيطان ( ولكنها من الأكلة التي أكلتها أنا وابنك هذا أوان قطعت أبهري ))

      وهنا يبن الرسول صلى الله عليه وسلم ان سبب مرضه ( أكله من شاة اليهودية والتي اكل منها بشر بن البراء ابن المرأة التي تخاطب النبي صلى الله عليه ومات اثر ذلك السم .


      ثم يواصل الكاتب كذبه وتدليسة وعرض نظريته الخبيثة التي املتها عليه نفسه الخبيثة ويتسأءل عن من قد يكون وضع السم لرسول الله صلى الله عليه وسلم

      ويقول
      إلا أن الموثق من التاريخ فضلا عن المنطق ينفيان ذلك( الكذاب يقصد سم شاة خيبر )، وذلك لأن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يأكل من الطعام المسموم أصلا، بل إنه تحاشاه لأنه كان يعلم أنه مسموم، هذا أولا؛ وأما ثانيا؛ فعلى فرض أن الرسول كان قد أكل من تلك الشاة المسمومة، فكيف للسم أن يستمر بجسده الشريف أكثر من أربع سنوات دون أي تأثير، ثم بعد ذلك يتوفى بسببه؟
      يا كذاب
      التاريخ يثبت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أكل من الشاة المسمومة هذا اولا وثانيا ان الرسول صلى الله عليه وسلم توفي من اثر أكله السم وليس من السم نفسه فالسم انقضى ولكن بقي تأثيره على النبي صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال:
      ((قال يونس، عن الزهري: قال عروة: قالت عائشة رضي الله عنها:
      كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه: (يا عائشة، ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت إنقطاع أبهري من ذلك السم ( صحيح البخاري باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ) وروي مثله في صحيح ابي داود ومثله في صحيح الجامع .والحاكم في المستدرك .

      وهذه شهادة من النبي انه صلى الله عليه وسلم كان يحس بآثار ما أكل من السم حتى توفي صلوات الله وسلامه عليه

      ثم يمضي الكاتب في التدليس والكذب كالعادة المستشرية فيكم ويقول
      تقول الرواية: في السنة السابعة وبعد معركة خيبر أهدت زينب بنت الحارث (وهي أخت مرحب الذي قتله الإمام علي عليه السلام) للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شاة مصلية مسمومة. فقال النبي لأصحابه: (أمسكوا فإنها مسمومة)
      فلما عدت الى كتاب فتح الباري.(باب الشاة التي سمت للنبي صلى الله عليه وسلم )

      وجدت ان الكاتب الكذاب قد تعمد إغفال حقيقة ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد أكل من الشاة !!!!

      وهذا ما وجدت

      وروى البيهقي من طريق سفيان بن حسين عن الزهري عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة عن أبي هريرة " أن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فأكل، فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة.



      يتبععععععععععععععععععع

      تعليق


      • #18
        حسبنا الله و نعم الوكيل

        في بداية الأمر اعتقدت ان هالرواية او القصة الكاذبة الملفقه

        لأصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم...مجرد رأي شخص ضال
        ولا يمثل الا رأيه فعتقدت ان الشيعة سيرفضون القصة قلباً و قالباً
        و لكن رايت ما أذهلني بالفعل فوجدت رايات الترحيب و المباركة
        لهذا الضال المضل!!

        و لنقل ان هذه الرواية صحيحه بالفعل و ان الرسول قتل بالسم!!

        أ تدرون ما الواجب علينا؟...أن نذهب و نبحث عن دين جديد...

        و الأسباب كثير..

        1 - لان رؤساء الدين بعد الرسول كفره لانهم قتلة الانبياء...

        2 - علي و من بعده من الائمة كفرة لانهم سكتوا عن هذا الأمر
        لانه لا يوجد قوة في العالم تمنع علي او غير علي في التصدي
        لهؤلاء الكفرة الا اذا كان احد هذه الاطراف..و لن يجدي العذر
        التاريخي (( لحفظ الاسلام ))..لان مع قتل الرسول ينقطع كل شئ بدون استثناء...فالساكت عن الحق شيطان اخرس..

        3 - و من خلال هذين السببين لا نعلم حقيقة هذا الدين انقل
        عن الرسول كما نعرفه الآن لا اعتقد...لان من قتله مبغض له
        و من شاركهم مؤيد لهم .

        لا حول ولا قوة الا بالله...........

        وفي الأخير جزاك الله خير يا ناصح...لدفاعك المستميت عن الدين
        و وفقك الله في الدنيا و الأخره و جعلها الله في موازين اعمالك..

        تعليق


        • #19
          Re: حسبنا الله و نعم الوكيل

          الرسالة الأصلية كتبت بواسطة السلام
          في بداية الأمر اعتقدت ان هالرواية او القصة الكاذبة الملفقه

          لأصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم...مجرد رأي شخص ضال
          ولا يمثل الا رأيه فعتقدت ان الشيعة سيرفضون القصة قلباً و قالباً
          و لكن رايت ما أذهلني بالفعل فوجدت رايات الترحيب و المباركة
          لهذا الضال المضل!!

          و لنقل ان هذه الرواية صحيحه بالفعل و ان الرسول قتل بالسم!!

          أ تدرون ما الواجب علينا؟...أن نذهب و نبحث عن دين جديد...

          و الأسباب كثير..

          1 - لان رؤساء الدين بعد الرسول كفره لانهم قتلة الانبياء...

          2 - علي و من بعده من الائمة كفرة لانهم سكتوا عن هذا الأمر
          لانه لا يوجد قوة في العالم تمنع علي او غير علي في التصدي
          لهؤلاء الكفرة الا اذا كان احد هذه الاطراف..و لن يجدي العذر
          التاريخي (( لحفظ الاسلام ))..لان مع قتل الرسول ينقطع كل شئ بدون استثناء...فالساكت عن الحق شيطان اخرس..

          3 - و من خلال هذين السببين لا نعلم حقيقة هذا الدين انقل
          عن الرسول كما نعرفه الآن لا اعتقد...لان من قتله مبغض له
          و من شاركهم مؤيد لهم .

          لا حول ولا قوة الا بالله...........

          وفي الأخير جزاك الله خير يا ناصح...لدفاعك المستميت عن الدين
          و وفقك الله في الدنيا و الأخره و جعلها الله في موازين اعمالك..
          اي والله حسبنا الله ونعم الوكيل

          لعنة الله على ابن سبأ اليهودي الخبيث

          جزاك الله خير اخوي السلام ووفقنا الله وإياك الى مافيه صالح الإسلام والمسلمين

          وآمين على دعائك


          ونكمل نقض كلام الكاتب الأفاك



          ويمضي الكاتب في غيه وفي تدليسه ويحاول ان يوهم الناس ان عائشة وحفصة هن من سممن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد ان اوهمه عقله المريض ونفسه الخبيثة إمكانية اثبات ذلك ولو بالكذب ( لعنة الله عليه ) ويقول
          جاء عن عائشة: لددنا (قمنا بتطعيم) رسول الله في مرضه. فقال: (لا تلدوني). فقلنا: كراهية المريض للدواء. فلما أفاق قال (لا يبقى منكم أحد إلا لد غير العباس فإنه لم يشهدكم). (تاريخ الطبري ج 2 ص 438). وجاء أيضا: إنا لنرى برسول الله ذات الجنب فهلموا فلنلده ، فلدوه. فلما أفاق رسول الله قال: (من فعل بي هذا)؟ قالوا: عمك العباس تخوّف أن يكون بك ذات الجنب. فقال رسول الله: (إنها من الشيطان، وما كان الله ليسلطه علي، لا يبقى في البيت أحد إلا لددتموه إلا عمي العباس فإنه لم يشهدكم)(معجم ما استعجم لعبد الله الأندلسي ص 142). وجاء أيضا: قالت عائشة: لددنا رسول الله في مرضه فجعل يشير إلينا أن لا تلدوني فقلنا: كراهية المريض للدواء. فقال: (لا يبقى أحد في البيت إلا لد، وأنا أنظر إلا العباس فإنه لم يشهدكم). (صحيح البخاري ج 7 ص 17 وصحيح مسلم ج 7 ص 24 و ص 198). ويقول السندي في شرح البخاري: معنى قوله (صلى الله عليه (وآله) وسلم): (لا يبقى أحد في البيت إلا لد) عقوبة لهم بتركهم امتثال نهيه عن ذلك. (شرح السندي لصحيح البخاري ج 3 ص 95). وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر القوم بأن لا يلدوه، إذ روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟! (الطب النبوي لابن القيم الجوزي ج 1 ص 66). وبعد قيامهم بلد النبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)! (الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203).
          أولا الكلام واضح (لددنا ) فعل ماضي بمعنى انهم لدوه وأثناء ذلك اشار اليهم ان لا تلدوني وبعد ان افاق قال الم انهكم على ان لا تلدوني صلوات الله وسلامه عليه وهذا يبين انهم لم يكن لديهم علم بنهي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدأوا بلده صلوات الله وسلامه عليه

          ثانيا وفي نفس الصفحة من كتاب تاريخ الطبري نجد اسماء من أشاروا الى لد النبي صلى الله عليه وسلم وهم :بعض أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم ام سلمة وميمونة ومن نساء المؤمنين منهم أسماء بنت عميس وعنده عمه العباس بن عبد المطلب وأجمعوا على ان يلدوه فقال العباس : لألدنه قال : فلد فلما افاق رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من صنع بي هذا ؟ قالوا يارسول الله عمك العباس قال هذا دواء أتى به نساء من نحو هذه الأرض – وأشار نحو أرض الحبشة
          ومن كتاب فتح الباري شرح صحيح البخاري نجد هذا الحديث الذي يبين اين لد الرسول صلى الله عليه وسلم

          رواه عبد الرزاق بإسناد صحيح عن أسماء بنت عميس قالت: " إن أول ما اشتكى كان في بيت ميمونة، فاشتد مرضه حتى أغمي عليه، فتشاورن في لده فلدوه.
          فلما أفاق قال: هذا فعل نساء جئن من هنا - وأشار إلى الحبشة - وكانت أسماء منهن فقالوا: كنا نتهم بك ذات الجنب، فقال: ما كان الله ليعذبني به، لا يبقى أحد في البيت إلا لد.
          قال: فلقد التدت ميمونة وهي صائمة "
          في بيت من ؟؟ . ج في بيت ميمونة رضي الله عنها )

          ويقول الكاتب
          وكان الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر القوم بأن لا يلدوه، إذ روي أنه قال لهم بعد سقيه إياهم ذلك الدواء المزعوم: (ألم أنهكم أن لا تلدوني)؟! (الطب النبوي لابن القيم الجوزي ج 1 ص66
          وبعد الرجوع للكتاب وفي نفس الصفحة نجد اسماء من لدوا النبي صلى الله عليه وسلم

          وفي الحديث الصحيح عن أم سلمة أنها قالت بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمرضه في بيت ميمونة وكان كلما خف عليه خرج وصلى بالناس وكان كلما وجد ثقلا قال مروا ابا بكر فليصل بالناس واشتد شكواه حتى غمر ومن شدة الوجع اجتمع عند نساؤه وعمه العباس وأم الفضل بنت الحرث وأسماء بنت عميس فتشاوروا في لده فلدوه( وهو مغمور) فلما أفاق قال من فعل بي هذا هذا من عمل نساء جئن من ههنا وأشار بيده إلى أرض الحبشة وكانت أم سلمة وأسماء لدتاه فقالوا يا رسول الله خشينا أن يكون بك ذات الجنب قال فيم لددتموني قالوا( بالعود الهندي وشيء من ورس وقطران من زيت)(دواء لذات الجنب )فقال ما كان الله ليقذفني بذلك الداء ثم قال عزمت عليكم أن لا يبقى في البيت أحد إلا لد إلا عمى العباس .

          وهنا يتبين لنا ان الدواء المستخدم لا يعرفه إلا اناس اتوا من الحبشة والمعروف ان عائشة وحفصة وابو بكر وعمر رضي الله عنهم اجمعين لم يذهبوا الى الحبشة هذا اولا

          ثانيا ان من لد النبي صلى الله عليه وسلم ليس عائشة ولا حفصة وانما ام سلمة واسماء بنت عميس وقول عائشة رضي الله عنها ( لددنا ) دليل على انهم جميعا تشاوروا في لد النبي صلى الله عليه وسلم .

          ثالثا تبين لنا ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يخبرهم بأمره ان لا يلدوه إلا بعد ان بدأوا بلده لا كما يصور الكاتب ان الرسول صلى الله عليه وسلم امرهم ان لا يلدوه قبل ان ينام ثم بعد نومه قاموا بلده والصحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم قد اغمي عليه فتشاوروا في لده ثم لدوه واثناء ذلك قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم لا تلدوني ثم اغمي عليه وعندما افاق قال الم أنهكم على ان لا تلدوني وامر بهم جميعا فلدوا وهو يراهم فلد بعضهم بعضا حتى ميمونة رضي الله عنها لدت وهي صائمة

          يمضي الكاتب في مشروعه التدليسي وفي كذب فاضح ويقول
          ص 66). وبعد قيامهم بلد النبي، قال (صلى الله عليه وآله وسلم) عن عائشة: (ويحها لو تستطيع ما فعلت)! (الطبقات لابن سعد ج 2 ص 203).
          وبعد البحث في كتاب الطبقات لإبن سعد وجدت الآتي :
          (ذكر خروج رسول الله الى البقيع وإستغفاره لآهله والشهداء )
          أخبرنا شريك بن عاصم بن عبيد الله عن عبدالله بن عامر بن ربيعة عن عائشة قالت فقدت النبي صلى الله عليه وسلم من الليل فتبعته فإذا هو بالبقيع فقال السلام عليكم دار قوم مؤمنين أنتم لنا فرط وإنا بكم لاحقون اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم قالت ثم التفت الي فقال ( ويحها لو تستطيع مافعلت ).

          ( ماذا اقول عن هكذا كذاب ؟؟ كلمة يهودي قليلة عليه لكن ما اقول إلا لعنة الله عليه وعلى من صدقه )

          إنسان حقير يجمع كلمة من هنا وكلمة من هناك حتى يصبح عنده موضوعا ليطعن فيه في امهات المؤمنين وفي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
          ردود 2
          12 مشاهدات
          0 معجبون
          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
          بواسطة ibrahim aly awaly
           
          يعمل...
          X