بسمه تعالى
عندما نقرأ ونسمع ونرى جرائم الارهابيين الوهابية الانجاس الجبناء بحق اطفال ونساء وشيوخ اتباع اهل البيت عليهم السلام... ونشاهد عدم تمييزهم بين الاعزل والشيخ والطفل والمرأة... نشعر بأنهم نوعية اخرى من الكائنات... جنس آخر انتزعت منه كل المشاعر الانسانية التي ميز الله بها بينه وبين الكائنات الاخرى. وغالبا ما نستغرب هذه الهمجية التي يمتلكونها ويعملون بها... لكننا ان راجعنا عقائدهم والاشخاص الذين يرجعون اليهم لزال العجب وانتفى... فهذه هي سنة سلفهم الطالح المجرم...
كمثال بسيط... اليكم ما ورد عن اجرام الارهابي خالد بن الوليد... السيف المشلول....
خالد بن الوليد هو مثال نموذجي للشخصية القبلية الهمجية الجاهلية التي تواجدت قبل مجيئ الاسلام... والتي كان كل همها وغمها:
1- خوض الحروب والانتصار بها...
2- اشباع غريزة القتل التي تأصلت في الكثير منهم...
3- اشباع الشهوة من النساء والاستيلاء على كل جميلة منهن.
لنرى اجرام هذا الارهابي بحق المسلمين...
ورد في الطبري تاريخ الأمم والملوك ج2 ص 273 - الإصابة ج 5 ص560 - مختار الأغاني ج 7 ص 105 حياة الصحابة للكاندهلوي ج 2 ص 468 نقلاً عن كنز العمال ج 2 ص 122 انه لما قدم خالد بن الوليد البطاح، بث السرايا وأمرهم بإعلان الأذان رمز الإسلام، وأن يأتوه بكل من لم يجب داعي الإسلام، وإن امتنع أن يقتلوه حسب الميزان الأول من وصية أبي بكر.
فلما غشيت هذه السرايا قوم مالك بن نويرة تحت الليل، ارتاع القوم فأخذوا السلاح للدفاع عن أنفسهم، فقالوا: إنا المسلمون. قال قوم مالك: ونحن المسلمون، قالوا: فما بال السلاح معكم؟ قال القوم: فما بال السلاح معكم أنتم؟ قالوا: فإن كنتم المسلمين كما تقولون فضعوا السلاح، فوضع قوم مالك السلاح ثم صلى هؤلاء وأولئك، فلما انتهت الصلاة، باغتوهم وكتفوهم وأخذوهم إلى خالد بن الوليد، فسارع أبو عبادة الأنصاري (الحارث بن ربعي أخو بني سلمة) وعبد الله بن عمر بن الخطاب فدافعوا عن مالك وقومه وشهدوا لهم بالإسلام وأداء الصلاة، فلم يلتفت خالد لشهادتهما.
وتبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد عن الإسلام بكلام بلغه أنه قاله، فانكر مالك ذلك وقال: أنا على دين الإسلام ما غيرت ولا بدلت - لكن خالد لم يصغ لشهادة أبي قتادة وابن عمر، ولم يلق أذناً لكلام مالك، بل أمر فضربت عنق مالك وأعناق أصحابه. وقبض خالد زوجته ليلي (أم تميم فنزا عليها في الليلة التي قتل فيها زوجها).
كيف سوغ خالد لنفسه قتل مالك بن نويرة وهو يعلن إسلامه ويؤكد أنه لم يغير ولم يبدل، وشهد له بذلك أبو قتادة الأنصاري وعبد الله بن عمر؟ حتى أن أبا قتادة عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها!!! الطبري تاريخ الأمم والملوك (ج 3 ص 243)
وكيف سوغ ابن الوليد لنفسه الدخول بتلك المرأة المسلمة في الليلة التي قتل فيها زوجها مالك بن نويرة أمامها؟ وهي أسيرة مكتفة عنده لا تملك ردّه ولا دفعه عنها.
ثم أدخل بها حين فعل ذلك زوجةً أم تسرّى بها جاريةً؟ وكيف فعل ذلك قبل أن تقضي عدتها وتستبرئ رحمها؟ وعدة المرأة المسلمة من الأحكام الشرعية الثابتة عند جميع المسلمين.
أليست هي النزوة الطارئة والشهوة الجامحة والهوى الغالب، بعد أن أخذ بلبه جمالها وسحر فتنتها؟!.
أليس هذا هو سر اختلاف الأعذار لقتل مالك كي يتوصل إلى زوجته الجميلة؟، لكن بأي شرع وبأي قانون فعل ذلك؟! إنه ليس سوى شرع الجاهلية وقانونها الفاسد.
وحسبنا ردة فعل عمر بن الخطاب كما اوردها الطبري في تأريخ الامم والملوك
"فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر وقال عدو الله عدى على امرئ مسلم فقتله ثم نزا على امرأته وأقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما فلما أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ثم قال أرثاء قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته والله لأرجمنك بأحجارك...."
لكن ابى ابو بكر ان يحق الحق وان يقيم حد الله على خالد... بل عذره ورجع معه مثل السمن على العسل فاصبح مشتركا في عمله القذر...
هذا هو الاب الروحي للزرقاوي وبن لادن وغيرهم من الارهابيين... يقتل المسلم الصحابي ويستحل عرضه وشرفه ثم يرجع وكأن شيئا لم يكن بل ويحسب بطلا من ابطال الاسلام!!!!
بالله عليكم... يا من تقولون ان خالدا هو سيف الله المسلول... هل يقبل الله ان يتلوث سيفه بدماء المسلمين وان تنتهك به اعراضهم؟
عندما نقرأ ونسمع ونرى جرائم الارهابيين الوهابية الانجاس الجبناء بحق اطفال ونساء وشيوخ اتباع اهل البيت عليهم السلام... ونشاهد عدم تمييزهم بين الاعزل والشيخ والطفل والمرأة... نشعر بأنهم نوعية اخرى من الكائنات... جنس آخر انتزعت منه كل المشاعر الانسانية التي ميز الله بها بينه وبين الكائنات الاخرى. وغالبا ما نستغرب هذه الهمجية التي يمتلكونها ويعملون بها... لكننا ان راجعنا عقائدهم والاشخاص الذين يرجعون اليهم لزال العجب وانتفى... فهذه هي سنة سلفهم الطالح المجرم...
كمثال بسيط... اليكم ما ورد عن اجرام الارهابي خالد بن الوليد... السيف المشلول....
خالد بن الوليد هو مثال نموذجي للشخصية القبلية الهمجية الجاهلية التي تواجدت قبل مجيئ الاسلام... والتي كان كل همها وغمها:
1- خوض الحروب والانتصار بها...
2- اشباع غريزة القتل التي تأصلت في الكثير منهم...
3- اشباع الشهوة من النساء والاستيلاء على كل جميلة منهن.
لنرى اجرام هذا الارهابي بحق المسلمين...
ورد في الطبري تاريخ الأمم والملوك ج2 ص 273 - الإصابة ج 5 ص560 - مختار الأغاني ج 7 ص 105 حياة الصحابة للكاندهلوي ج 2 ص 468 نقلاً عن كنز العمال ج 2 ص 122 انه لما قدم خالد بن الوليد البطاح، بث السرايا وأمرهم بإعلان الأذان رمز الإسلام، وأن يأتوه بكل من لم يجب داعي الإسلام، وإن امتنع أن يقتلوه حسب الميزان الأول من وصية أبي بكر.
فلما غشيت هذه السرايا قوم مالك بن نويرة تحت الليل، ارتاع القوم فأخذوا السلاح للدفاع عن أنفسهم، فقالوا: إنا المسلمون. قال قوم مالك: ونحن المسلمون، قالوا: فما بال السلاح معكم؟ قال القوم: فما بال السلاح معكم أنتم؟ قالوا: فإن كنتم المسلمين كما تقولون فضعوا السلاح، فوضع قوم مالك السلاح ثم صلى هؤلاء وأولئك، فلما انتهت الصلاة، باغتوهم وكتفوهم وأخذوهم إلى خالد بن الوليد، فسارع أبو عبادة الأنصاري (الحارث بن ربعي أخو بني سلمة) وعبد الله بن عمر بن الخطاب فدافعوا عن مالك وقومه وشهدوا لهم بالإسلام وأداء الصلاة، فلم يلتفت خالد لشهادتهما.
وتبريراً لما سيقدم عليه خالد ادعى أن مالك بن نويرة ارتد عن الإسلام بكلام بلغه أنه قاله، فانكر مالك ذلك وقال: أنا على دين الإسلام ما غيرت ولا بدلت - لكن خالد لم يصغ لشهادة أبي قتادة وابن عمر، ولم يلق أذناً لكلام مالك، بل أمر فضربت عنق مالك وأعناق أصحابه. وقبض خالد زوجته ليلي (أم تميم فنزا عليها في الليلة التي قتل فيها زوجها).
كيف سوغ خالد لنفسه قتل مالك بن نويرة وهو يعلن إسلامه ويؤكد أنه لم يغير ولم يبدل، وشهد له بذلك أبو قتادة الأنصاري وعبد الله بن عمر؟ حتى أن أبا قتادة عاهد الله أن لا يشهد مع خالد بن الوليد حرباً أبداً بعدها!!! الطبري تاريخ الأمم والملوك (ج 3 ص 243)
وكيف سوغ ابن الوليد لنفسه الدخول بتلك المرأة المسلمة في الليلة التي قتل فيها زوجها مالك بن نويرة أمامها؟ وهي أسيرة مكتفة عنده لا تملك ردّه ولا دفعه عنها.
ثم أدخل بها حين فعل ذلك زوجةً أم تسرّى بها جاريةً؟ وكيف فعل ذلك قبل أن تقضي عدتها وتستبرئ رحمها؟ وعدة المرأة المسلمة من الأحكام الشرعية الثابتة عند جميع المسلمين.
أليست هي النزوة الطارئة والشهوة الجامحة والهوى الغالب، بعد أن أخذ بلبه جمالها وسحر فتنتها؟!.
أليس هذا هو سر اختلاف الأعذار لقتل مالك كي يتوصل إلى زوجته الجميلة؟، لكن بأي شرع وبأي قانون فعل ذلك؟! إنه ليس سوى شرع الجاهلية وقانونها الفاسد.
وحسبنا ردة فعل عمر بن الخطاب كما اوردها الطبري في تأريخ الامم والملوك
"فلما بلغ قتلهم عمر بن الخطاب تكلم فيه عند أبي بكر فأكثر وقال عدو الله عدى على امرئ مسلم فقتله ثم نزا على امرأته وأقبل خالد بن الوليد قافلا حتى دخل المسجد وعليه قباء له عليه صدأ الحديد معتجرا بعمامة له قد غرز في عمامته أسهما فلما أن دخل المسجد قام إليه عمر فانتزع الأسهم من رأسه فحطمها ثم قال أرثاء قتلت امرأ مسلما ثم نزوت على امرأته والله لأرجمنك بأحجارك...."
لكن ابى ابو بكر ان يحق الحق وان يقيم حد الله على خالد... بل عذره ورجع معه مثل السمن على العسل فاصبح مشتركا في عمله القذر...
هذا هو الاب الروحي للزرقاوي وبن لادن وغيرهم من الارهابيين... يقتل المسلم الصحابي ويستحل عرضه وشرفه ثم يرجع وكأن شيئا لم يكن بل ويحسب بطلا من ابطال الاسلام!!!!
تعليق