قدر خبراء امريكيون في الصحة العامة وجامعة بغداد في مقال ينشر على الموقع الالكتروني لمجلة «ذي لانسيت« الخميس ان اكثر من 650 الف مدني عراقي قتلوا على اثر احتلال القوات الامريكية لبلدهم في مارس 2003 . في الوقت ذاته أعلن يان إيجلاند مساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية أن قرابة مئة شخص يقتلون يوميا في العراق نتيجة «العنف الوحشي والفظ« الذي خرج «عن نطاق السيطرة«. ميدانيا قتل واصيب العشرات في اعمال عنف متفرقة .
وكتب معدو المقال ان عدد الذين قتلوا في العراق واصل الارتفاع، موضحين ان 601 الف من اصل 655 الف قتيل، سقطوا في اعمال عنف. وكانت التقديرات السابقة لهذه النشرة الطبية البريطانية تحدثت في اكتوبر 2004 عن مقتل مئة الف مدني بين مارس 2003 وسبتمبر 2004 نتيجة العنف وازمات قلبية ومشاكل صحية متفاقمة. وادى اطلاق نار الى سقوط حوالي 56% من القتلى في اعمال عنف. وحملت الدراسة قوات التحالف مسؤولية 31% من القتلى في هذه المجموعة. وارتفع معدل الوفيات من 5،5 لكل الف نسمة سنويا قبل الغزو الاميركي الى 3،13 لكل الف خلال فترة الاحتلال. واكد معدو التقرير ان ارتفاعا كهذا يتطلب مساعدة انسانية عاجلة. وقد يكون معدل الوفيات هذا عاديا في زمن الحرب. لكن «مدة هذا النزاع الدولي الى جانب العدد الكبير للسكان المتضررين (يبلغ عدد سكان العراق 27 مليون نسمة) جعلا منه احد اخطر النزاعات في القرنين العشرين والحادي والعشرين«، بحسب معدي التقرير. لكن السلطات العراقية نفت تقرير «لانسيت«.ونفى الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ في «ما تناقلته بعض وكالات الانباء من تقريرٍ حول عدد الضحايا الذين سقطوا في العراق في الفترة التي تلت سقوط النظام وحتى تاريخ التقرير«. واضاف ان «الاعداد تزيد بصورة غير معقولة عن الواقع وتعطي ارقاما مضخمة بطريقة تخالف ابسط قواعد التحري والدقة المطلوبة من قبل معاهد ابحاث فترض فيها ان تكون رصينة وتحترم القراء«. من ناحية اخرى قال يان إيجلاند مساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية في تصريحات أدلى بها للصحفيين إن ثلاثة آلاف شخص قتلوا في العراق على مدار الاشهر القليلة الماضية. وأضاف أن «العنف الطائفي والمليشيات المسلحة وفرق الموت خلقوا وضعا حيث تبدو أعمال القتل الثأرية خارجة عن نطاق السيطرة تماما. فالكثير قتلوا بإطلاق الرصاص عليهم أو تم تعذيبهم حتى الموت«. ويلقى أفراد الشرطة والمجندون والقضاة والصحفيون والمحامون وبشكل متزايد النساء مصرعهم في «جرائم الشرف«. ويضطر ألف شخص على الاقل لمغادرة بيوتهم بصفة يومية. وتعرض نحو 1.5 مليون شخص للتشرد الداخلي على مدار الستة أو الثمانية أشهر الماضية. ويعيش ما بين 1.2 و1.5 مليون عراقي في دول الجوار. ويعبر قرابة ألفي عراقي الحدود إلى سوريا يوميا. وغادر قرابة ثلث أصحاب المهن العراق، الامر الذي تسبب في نضوب فكري ضخم في البلاد. وفقدت الجامعات والمستشفيات نحو 80 في المئة من هيئاتها المهنية. وعلق ايجلاند على تلك الاحصاءات بالقول «إن هذا التدهور في ظروف المدنيين مقلق للغاية«. وناشد المجتمع الدولي تخصيص المزيد من الاموال من أجل برامج المساعدات. وقال «إن هذه نزعة متصاعدة للهجرة الجماعية.. نحن بحاجة إلى وقف هذا التيار بالحفاظ على مستوى الخدمات وتعزيز العمل الانساني الذي يصعب جدا القيام به في ظل بيئة غير آمنة«. وفي واشنطن أقر الرئيس الامربكي جورج بوش بأن العراق يمر «بأوقات عصيبة« مع تصاعد اعمال العنف، الا انه تعهد بأن تواصل الولايات المتحدة مهمتها وتساعد الديمقراطية الناشئة في ذلك البلد على مواجهة التهديدات الارهابية والاقتتال الطائفي. وصرح بوش في مؤتمر صحفي انه تم اطلاعه على الوضع الراهن في العراق في اجتماع مع وزير دفاعه دونالد رامسفلد والجنرال جورج كايسي قائد القوات في العراق. وقال بوش «ان وحشية اعداء العراق اصبحت واضحة تماما في الايام الاخيرة«، ملقيا مسؤولية العنف على الارهابيين وقادة النظام السابق والمجرمين والميليشيات الطائفية. قال «هذه اوقات عصيبة على العراق. ان العدو يبذل اقصى ما بوسعه لتدمير الحكومة واخراجنا من الشرق الاوسط بدءا بإخراجنا من العراق قبل انتهاء مهمتنا«.ووعد بصفته قائدا للقوات المسلحة بمواصلة المهمة في العراق رغم الضغوط المتزايدة من الشعب الامريكي لعودة القوات الامريكية الى بلادها، وقال ان المخاطر «عند اعلى مستوى لها«. على الصعيد الميداني قتل خمسة عمال واصابة ستة اخرين بانفجار عبوة ناسفة وسط ساحة تجمعهم في منطقة حي العامل جنوب غرب بغداد. وفي الدورة، جنوب بغداد، هاجم مسلحون مجهولون منزلا واطلقوا النار على افراد عائلة مكونة من اربعة اشخاص فقتلوهم جميعا. كما قتل شخص واصيب ستة اخرون، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة خلف مستشفى اليرموك (غرب بغداد)، اسفرت عن مقتل شخص. وانفجرت سيارتان مفخختان بفارق زمني بسيط قرب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في المستنصرية (شمال شرق) اسفرت عن مقتل شخصين واصابة 12 اخرين بجروح. وتابعت ان سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة في ساحة ميسلون اول شارع الغدير (جنوب-شرق) ما ادى الى مقتل شخصين واصابة 22 اخرين بينهم ثمانية من الشرطة. وفي النجف اكد مصدر اعلامي ان الشرطة قبضت على أربعة أشخاص يشتبه في انتمائهم الى حركة الجهاد والتوحيد في منطقة حنون (جنوب). وقال احمد دعيبل مدير اعلام المحافظة «تم القبض على المدعو باسم قويدر محمد الذي يشتبه في تورطه في اعمال تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء. كما تم القبض على علاوي نعمان ومهند يحيي حمادي وعلي جودي كاظم في المنطقة ذاتها«. وفي سامراء قال مصدر في مكتب التنسيق في محافظة صلاح الدين ان مسلحين «خطفوا عبد الرحمن عبدعون مدير كهرباء صلاح الدين بينما كان في طريقه الى بغداد لحضور اجتماع لوزارة الكهرباء«. واضاف ان عملية الخطف حصلت قرب سامراء على الطريق العام المؤدي الى بغداد وشملت سائقه الذي افرج عنه الخاطفون في وقت لاحق. وفي بعقوبة قتل ثلاثة واصيب ثلاثة اخرون بجروح عندما اطلق مسلحون النار عليهم بينما كانوا في طريقهم من بعقوبة الى الخالص، وهاجم المسلحون حافلة ركاب صغيرة تقل عددا من العمال. كما قتل مسلحون مجهولون شخصين في بعقوبة في حادثين منفصلين. وفي كركوك اطلق مسلحون النار على نجل مدير عمليات شرطة كركوك العقيد عبدالله محمد عندما كان يقود سيارته في حي العروبة (شرق) ما ادى الى مقتله. من جهة اخرى، عثرت الشرطة في ناحية الرشاد (جنوب كركوك) على جثة جندي عراقي كان تعرض للخطف الاثنين. وفي الكوت قتلت امرأة في انفجار لغم من مخلفات الحرب العراقية الايرانية في الجارضية قرب الكوت. كما قتل مسلحون شقيقين في حي العزة في الكوت مساء الثلاثاء. واستهدفت عبوة ناسفة استهدفت رتلا امريكيا قرب مفرق الكوت فأصابت ثلاثة اشخاص بجروح احدهم في حال الخطر. وأكد متحدث باسم الجيش الامريكي أن هجوما بقذائف الهاون شنه مسلحون كان وراء سلسلة الانفجارات بمستودع للذخيرة داخل قاعدة أمريكية في بغداد الليلة قبل الماضية. وقال المتحدث إن هذا الحادث «لن يؤثر على عملياتنا« في العراق واصفا إياه بأنه مجرد «عمل استعراضي«. وأضاف أن الهجوم استهدف جزءا من مستودع للاسلحة بقاعدة «فالكون« الامريكية في ضاحية الرشيد ببغداد. وقال المتحدث في بيان للجيش الامريكي امس إن معلومات استخبارية أكدت مسؤولية مدنيين ساعدوا منفذي الهجوم . وأضاف أن مجموعات أمريكية مسلحة خرجت لتحديد موقع إطلاق قذائف الهاون فيما نقل الجنود والموظفون العاملون في القاعدة المستهدفة إلى مكان آمن. وأفادت أنباء بإصابة جندي أمريكي ومترجم عراقي «بجروح طفيفة« غير أنهما عادا لاستئناف أعمالهما. وأعلنت جماعة الجيش الاسلامي في العراق المسؤولية عن الهجوم. واعلنت قوات التحالف في العراق ان فحوصات الحمض الريبي النووي (دي ان اي) اثتبت ان القوات البريطانية قتلت «الارهابي الكبير« عمر الفاروق الشهر الماضي في البصرة.
وكتب معدو المقال ان عدد الذين قتلوا في العراق واصل الارتفاع، موضحين ان 601 الف من اصل 655 الف قتيل، سقطوا في اعمال عنف. وكانت التقديرات السابقة لهذه النشرة الطبية البريطانية تحدثت في اكتوبر 2004 عن مقتل مئة الف مدني بين مارس 2003 وسبتمبر 2004 نتيجة العنف وازمات قلبية ومشاكل صحية متفاقمة. وادى اطلاق نار الى سقوط حوالي 56% من القتلى في اعمال عنف. وحملت الدراسة قوات التحالف مسؤولية 31% من القتلى في هذه المجموعة. وارتفع معدل الوفيات من 5،5 لكل الف نسمة سنويا قبل الغزو الاميركي الى 3،13 لكل الف خلال فترة الاحتلال. واكد معدو التقرير ان ارتفاعا كهذا يتطلب مساعدة انسانية عاجلة. وقد يكون معدل الوفيات هذا عاديا في زمن الحرب. لكن «مدة هذا النزاع الدولي الى جانب العدد الكبير للسكان المتضررين (يبلغ عدد سكان العراق 27 مليون نسمة) جعلا منه احد اخطر النزاعات في القرنين العشرين والحادي والعشرين«، بحسب معدي التقرير. لكن السلطات العراقية نفت تقرير «لانسيت«.ونفى الناطق الرسمي باسم الحكومة علي الدباغ في «ما تناقلته بعض وكالات الانباء من تقريرٍ حول عدد الضحايا الذين سقطوا في العراق في الفترة التي تلت سقوط النظام وحتى تاريخ التقرير«. واضاف ان «الاعداد تزيد بصورة غير معقولة عن الواقع وتعطي ارقاما مضخمة بطريقة تخالف ابسط قواعد التحري والدقة المطلوبة من قبل معاهد ابحاث فترض فيها ان تكون رصينة وتحترم القراء«. من ناحية اخرى قال يان إيجلاند مساعد الامين العام للامم المتحدة للشئون الانسانية في تصريحات أدلى بها للصحفيين إن ثلاثة آلاف شخص قتلوا في العراق على مدار الاشهر القليلة الماضية. وأضاف أن «العنف الطائفي والمليشيات المسلحة وفرق الموت خلقوا وضعا حيث تبدو أعمال القتل الثأرية خارجة عن نطاق السيطرة تماما. فالكثير قتلوا بإطلاق الرصاص عليهم أو تم تعذيبهم حتى الموت«. ويلقى أفراد الشرطة والمجندون والقضاة والصحفيون والمحامون وبشكل متزايد النساء مصرعهم في «جرائم الشرف«. ويضطر ألف شخص على الاقل لمغادرة بيوتهم بصفة يومية. وتعرض نحو 1.5 مليون شخص للتشرد الداخلي على مدار الستة أو الثمانية أشهر الماضية. ويعيش ما بين 1.2 و1.5 مليون عراقي في دول الجوار. ويعبر قرابة ألفي عراقي الحدود إلى سوريا يوميا. وغادر قرابة ثلث أصحاب المهن العراق، الامر الذي تسبب في نضوب فكري ضخم في البلاد. وفقدت الجامعات والمستشفيات نحو 80 في المئة من هيئاتها المهنية. وعلق ايجلاند على تلك الاحصاءات بالقول «إن هذا التدهور في ظروف المدنيين مقلق للغاية«. وناشد المجتمع الدولي تخصيص المزيد من الاموال من أجل برامج المساعدات. وقال «إن هذه نزعة متصاعدة للهجرة الجماعية.. نحن بحاجة إلى وقف هذا التيار بالحفاظ على مستوى الخدمات وتعزيز العمل الانساني الذي يصعب جدا القيام به في ظل بيئة غير آمنة«. وفي واشنطن أقر الرئيس الامربكي جورج بوش بأن العراق يمر «بأوقات عصيبة« مع تصاعد اعمال العنف، الا انه تعهد بأن تواصل الولايات المتحدة مهمتها وتساعد الديمقراطية الناشئة في ذلك البلد على مواجهة التهديدات الارهابية والاقتتال الطائفي. وصرح بوش في مؤتمر صحفي انه تم اطلاعه على الوضع الراهن في العراق في اجتماع مع وزير دفاعه دونالد رامسفلد والجنرال جورج كايسي قائد القوات في العراق. وقال بوش «ان وحشية اعداء العراق اصبحت واضحة تماما في الايام الاخيرة«، ملقيا مسؤولية العنف على الارهابيين وقادة النظام السابق والمجرمين والميليشيات الطائفية. قال «هذه اوقات عصيبة على العراق. ان العدو يبذل اقصى ما بوسعه لتدمير الحكومة واخراجنا من الشرق الاوسط بدءا بإخراجنا من العراق قبل انتهاء مهمتنا«.ووعد بصفته قائدا للقوات المسلحة بمواصلة المهمة في العراق رغم الضغوط المتزايدة من الشعب الامريكي لعودة القوات الامريكية الى بلادها، وقال ان المخاطر «عند اعلى مستوى لها«. على الصعيد الميداني قتل خمسة عمال واصابة ستة اخرين بانفجار عبوة ناسفة وسط ساحة تجمعهم في منطقة حي العامل جنوب غرب بغداد. وفي الدورة، جنوب بغداد، هاجم مسلحون مجهولون منزلا واطلقوا النار على افراد عائلة مكونة من اربعة اشخاص فقتلوهم جميعا. كما قتل شخص واصيب ستة اخرون، بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة خلف مستشفى اليرموك (غرب بغداد)، اسفرت عن مقتل شخص. وانفجرت سيارتان مفخختان بفارق زمني بسيط قرب وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في المستنصرية (شمال شرق) اسفرت عن مقتل شخصين واصابة 12 اخرين بجروح. وتابعت ان سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور دورية للشرطة في ساحة ميسلون اول شارع الغدير (جنوب-شرق) ما ادى الى مقتل شخصين واصابة 22 اخرين بينهم ثمانية من الشرطة. وفي النجف اكد مصدر اعلامي ان الشرطة قبضت على أربعة أشخاص يشتبه في انتمائهم الى حركة الجهاد والتوحيد في منطقة حنون (جنوب). وقال احمد دعيبل مدير اعلام المحافظة «تم القبض على المدعو باسم قويدر محمد الذي يشتبه في تورطه في اعمال تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء. كما تم القبض على علاوي نعمان ومهند يحيي حمادي وعلي جودي كاظم في المنطقة ذاتها«. وفي سامراء قال مصدر في مكتب التنسيق في محافظة صلاح الدين ان مسلحين «خطفوا عبد الرحمن عبدعون مدير كهرباء صلاح الدين بينما كان في طريقه الى بغداد لحضور اجتماع لوزارة الكهرباء«. واضاف ان عملية الخطف حصلت قرب سامراء على الطريق العام المؤدي الى بغداد وشملت سائقه الذي افرج عنه الخاطفون في وقت لاحق. وفي بعقوبة قتل ثلاثة واصيب ثلاثة اخرون بجروح عندما اطلق مسلحون النار عليهم بينما كانوا في طريقهم من بعقوبة الى الخالص، وهاجم المسلحون حافلة ركاب صغيرة تقل عددا من العمال. كما قتل مسلحون مجهولون شخصين في بعقوبة في حادثين منفصلين. وفي كركوك اطلق مسلحون النار على نجل مدير عمليات شرطة كركوك العقيد عبدالله محمد عندما كان يقود سيارته في حي العروبة (شرق) ما ادى الى مقتله. من جهة اخرى، عثرت الشرطة في ناحية الرشاد (جنوب كركوك) على جثة جندي عراقي كان تعرض للخطف الاثنين. وفي الكوت قتلت امرأة في انفجار لغم من مخلفات الحرب العراقية الايرانية في الجارضية قرب الكوت. كما قتل مسلحون شقيقين في حي العزة في الكوت مساء الثلاثاء. واستهدفت عبوة ناسفة استهدفت رتلا امريكيا قرب مفرق الكوت فأصابت ثلاثة اشخاص بجروح احدهم في حال الخطر. وأكد متحدث باسم الجيش الامريكي أن هجوما بقذائف الهاون شنه مسلحون كان وراء سلسلة الانفجارات بمستودع للذخيرة داخل قاعدة أمريكية في بغداد الليلة قبل الماضية. وقال المتحدث إن هذا الحادث «لن يؤثر على عملياتنا« في العراق واصفا إياه بأنه مجرد «عمل استعراضي«. وأضاف أن الهجوم استهدف جزءا من مستودع للاسلحة بقاعدة «فالكون« الامريكية في ضاحية الرشيد ببغداد. وقال المتحدث في بيان للجيش الامريكي امس إن معلومات استخبارية أكدت مسؤولية مدنيين ساعدوا منفذي الهجوم . وأضاف أن مجموعات أمريكية مسلحة خرجت لتحديد موقع إطلاق قذائف الهاون فيما نقل الجنود والموظفون العاملون في القاعدة المستهدفة إلى مكان آمن. وأفادت أنباء بإصابة جندي أمريكي ومترجم عراقي «بجروح طفيفة« غير أنهما عادا لاستئناف أعمالهما. وأعلنت جماعة الجيش الاسلامي في العراق المسؤولية عن الهجوم. واعلنت قوات التحالف في العراق ان فحوصات الحمض الريبي النووي (دي ان اي) اثتبت ان القوات البريطانية قتلت «الارهابي الكبير« عمر الفاروق الشهر الماضي في البصرة.