سؤال عقائدي هام حول علاقة ليلة القدر بالإمام عليه السلام حيث كما هو معلوم ان ليلية القدر خاصة باهل البيت عليهم السلام فما هو الدليل عندنا ان التنزیل يتم على المعصوم وهو الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف و هذا التنزيل , تنزيل الأمر أم تنزيل الحقيقة القرآنية , إذ أن في الأحاديث ما مضمونها على ما أتذكر لو رفعت ليلة القدر لرفع القرآن . أنا أعلم أن في ليلة القدر يقدر أقدار العباد من الآجال و الأرزاق و إلى ما شاء الله تعالى . و لكن أريد أن تتفضلوا أيضا بمزيد من البيان حول كيفية إمضاء الحجة عليه السلام عليها (تقديرات العباد) , و لماذا يجب أن يمضي عليها إذا كان الأمر مقدوراً من قبل الله تعالى أي على تقديرات العباد . هذه ليس أسئلة مشكك إنما هي أسئلة من يرجو الإستزادة من العلم و المعرفة .أريد شرحاً مفصلاً, و جزاكم الله خيراً .
الجواب لسماحة آية الله العظمى الروحاني:
باسمه جلت اسمائه
ارتباطها بالامام (ع) عين ارتباطها بالنبي (ص) لاشتراكهما في عرض الامور من الاعمال و الآجال و الارزاق عليهما فيها اما تفصيلاً او تفسيراً بعد الاجمال كما وردت بذلك الروايات و الدليل على التنزل على المعصوم هي الروايات الكثيرة و المراد من تنزلها على الحجة (عج) تنزلها عليه في عهده لأنه الامام المعصوم لهذا الزمان كما كان التنزل في زمن علي (ع) عليه و هكذا التنزيل للقرآن و التنزل من قبل الملائكة و الروح الذي قيل انه جبرئيل و قيل هو اعظم من الملائكة و هو مخلوق آخر و بذلك وردت رواية و الرواية التي ورد فيها انها لو رفعت رفع القران رواية مرسلة رواها السياري ورواها عنه بعض اصحابنا و هو مجهول و معناها ان ليلة القدر تفصيل ما مجمله في القرآن فلو رفع المفسِّر رفع المفسَّر بالفتح للترابط بينهما و لم يرد في رواية من روايتنا ان الامضاء من قبل المعصوم بل الموجود ان بعض ليالي القدر يفرق الامر فيها و في اخرى يكونه له البداء بمعنى الابداء و في ثالثة يكون الامضاء فالامضاء من قبل الله سبحانه لا الامام (ع) فالامام يطلع حيث يعرض عليه و ليس له دورالامضاء.. و للاطلاع راجعوا تفسير البرهان للسيد هاشم البحراني اعلى الله مقامه .
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=5462&subid=1
الجواب لسماحة آية الله العظمى الروحاني:
باسمه جلت اسمائه
ارتباطها بالامام (ع) عين ارتباطها بالنبي (ص) لاشتراكهما في عرض الامور من الاعمال و الآجال و الارزاق عليهما فيها اما تفصيلاً او تفسيراً بعد الاجمال كما وردت بذلك الروايات و الدليل على التنزل على المعصوم هي الروايات الكثيرة و المراد من تنزلها على الحجة (عج) تنزلها عليه في عهده لأنه الامام المعصوم لهذا الزمان كما كان التنزل في زمن علي (ع) عليه و هكذا التنزيل للقرآن و التنزل من قبل الملائكة و الروح الذي قيل انه جبرئيل و قيل هو اعظم من الملائكة و هو مخلوق آخر و بذلك وردت رواية و الرواية التي ورد فيها انها لو رفعت رفع القران رواية مرسلة رواها السياري ورواها عنه بعض اصحابنا و هو مجهول و معناها ان ليلة القدر تفصيل ما مجمله في القرآن فلو رفع المفسِّر رفع المفسَّر بالفتح للترابط بينهما و لم يرد في رواية من روايتنا ان الامضاء من قبل المعصوم بل الموجود ان بعض ليالي القدر يفرق الامر فيها و في اخرى يكونه له البداء بمعنى الابداء و في ثالثة يكون الامضاء فالامضاء من قبل الله سبحانه لا الامام (ع) فالامام يطلع حيث يعرض عليه و ليس له دورالامضاء.. و للاطلاع راجعوا تفسير البرهان للسيد هاشم البحراني اعلى الله مقامه .
http://www.istefta.com/ans.php?stfid=5462&subid=1
تعليق