إقتباس: أقول: لاحظ ما قاله ابن تيمية في حق أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. من أنه قاتل ليُطاع ويتصرف في النفوس والأموال...
إقتباس: يعنيأن قتاله لم يكن من أجل الدين - والعياذ بالله - !
الاشكال يتمحور حول قول ابن تيمية رحمه الله
( علي يقاتل ليطاع ويتصرف في الاموال )
الزميل مراة التواريخ يستنتج ( من جيبه المبارك ) ان هذا القول معناه ان
علي لا يقاتل من اجل الدين
انا الصارم المسلول أقول
استنتاجك يا مراة التواريخ استنتاج ساقط من عدة اوجه
الوجه الاول
من يقرا كلام ابن تيمية بدقة سيجد ان الشيخ رحمه الله ينكر على الذين لا يعتبرون قتال ابي بكر قتالا من اجل الدين و يقول لهم
إن كان قتال علي من اجل الدين فمن باب اولى ان يكون قتال ابي بكر من اجل الدين أيضا ....
بدليل قوله حرفيا : (فكيف يُجعل هذا قتالا على الدين وأبوبكر يُقاتل من ارتدَّ عن الإسلام ، ومن تركَ ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط ، ولا يكون هذا قتالا على الدين ).
ولا يكون هذا قتالا على الدين
ولا يكون هذا قتالا على الدين
ولا يكون هذا قتالا على الدين
الشاهد ان الزميل مراة التواريخ يفهم الامور بالمقلووووب
الوجه الثاني
لا نسلم ان القتال من اجل التصرف في المال و الانفس ليس قتالا من اجل الدين ....بل هو صلب الدين
فعندكم الخلافة و الامامة منصب الهي ....و كما هو معلوم فإنه من ضروريات الخلافة ان يتمكن الخليفة من التصرف في المال و الانفس
الوجه الثالث
هذا الاستنتاج يتعارض مع قول آخر صريح لابن تيمية
يقول شيخ الاسلام : (علي امام مجتهد لم يفعل إلا ما رآه مصلحة) منهاج السنة جزء 04 ص 186
هل يعقل ان يصف شيخ الاسلام عليا بالامام المجتهد وفي نفس الوقت يقول عنه انه يقاتل من اجل المال !!!!!!!!!!
الرد على الحلقة الخامسة من ادعاء "مرآة التواريخ" نصب ابن تيمية رحمه الله: يقول:
يقول مرآة التواريخ: علي قاتل على طاعته هو ورياسته هو (نسب ابن تيمية هذا القول للنواصب) أبو بكر قاتل على طاعة الله ورسوله (نسب ابن تيمية هذا القول للنواصب) هكذا قال ابن تيمية.... إن القول الذي نقله هو قول النواصب، واستنتج منه الآتي:
أن أمير المؤمنين = مثل فرعون
أن أمير المؤمنين كـــافر أن أمير المؤمنين ليس من أهل السعادة في الآخرة ... والعياذ بالله من هذا.... ... والعياذ بالله من هذا....
سنرى أهذه استنتاجاته أم هي مما نقله عن النواصب؟ ويقول:
أقول: لاحظ ما قاله ابن تيمية في حق أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه. من أنه قاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال... يعني أن قتاله لم يكن من أجل الدين - والعياذ بالله - ! بل من أجل: 1- أن يطاع + 2- وأن يتصرف في النفوس + 3- وأن يتصرف في الأموال. بينما (أبو بكر) يقاتل ليطيع الله ورسوله.
واستنتج "مرآة التواريخ" استنتاجاته هذه من قول ابن تيمية: فإن جاز أن يُطعن في الصدّيق والفاروق أنهما قاتلا لأخذ المال فالطعن في غيرهما أوجه فإذا وجب الذبّ عن عثمان وعلي فهو عن أبي بكر وعمر أوجب. وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال فكيف يجعل هذا قتالا على الدين وأبو بكر يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط ولا يكون هذا قتالا على الدين.
وسنشرح مقصود ابن تيمية بشكل مبسط لذوي العقول الصغيرة: يقول ابن تيمية لأستاذكم "الحلي": علي رضي الله عنه قاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال وأبو بكر رضي الله عنه قاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط، فكيف يا "حلي" تجعل قتال أبا بكر رضي الله عنه ليس قتالاً على الدين وقتال علي رضي الله عنه قتالاً على الدين!!!؟؟؟. وبصيغة أخرى: أيعقل يا "حلي" أن عليا الذي قاتل ليطاع ويتصرف في الأموال والأنفس قتاله قتال على الدين وأبو بكر الذي قاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليس قتال دين!!!؟؟؟ لكن الإشكال الكبير ليس هنا، بل لماذا قال ابن تيمية رحمة الله عليه: 1- وعلي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال. 2- ليطيع الله ورسوله فقط. نحن - أهل السنة والجماعة التي ينتمي إليها ابن تيمية - نعتقد أن علياً رضي الله عنه قاتل الخوارج من أجل أن يطيعوه وقاتل معاوية رضي الله عنه من أجعل أن يطيعه بعد أن خالفه في أمر تأخير القصاص لعثمان رضي الله عنه متأولاً، ومع أن الحق لم يكن كله مع علي إلا أنه كان أقرب إليه من معاوية، فقتال علي ليُطاع هو وطاعته من طاعة الله، لأنه - عندنا أهل السنة والجماعة - طاعة الحاكم واجبة وإن بغى فما بالك بعلي، وهي أمر من الله، أي طاعة الحاكم المسلم وإن بغى هي طاعة وامتثال لأمر الله. لذلك قال ابن تيمية رحمه الله «علي يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال» ولم يعقبها بكلمة فقط. وقوله رحمه الله «ليطيع الله ورسوله فقط» لا تعود على أبي بكر وإنما تعود على من ارتد أو من ترك الزكاة، أي أن معنى كلامه: أبو بكر قاتل المرتدين ومانعي الزكاة ليطيعوا الله فقط لا ليطيعوا أبا بكر، لأنهم ما خرجوا عن طاعة أبي بكر وإنما خرجوا عن طاعة الله. أي أن قتال علي كان ليطاع هو وطاعته أمر واجب لأنه الحاكم، بينما كان قتال أبي بكر ليُطاع الله فقط. وطاعة الحاكم أمر واجب بينما الارتداد عن الدين كفر وترك الزكاة كبيرة من الكبائر وإن تركها جاحداً كفر. ملخص كلام ابن تيمية: يا "حلي" أهناك عاقل على سطح الأرض يقول أن من قاتل المرتدين ومانعي الزكاة ليرجعوا إلى الله ويتوبوا عن فعلهم ليس قتال على الدين مع العلم أن الارتداد كفر وترك الزكاة ترك للركن الثالث من الإسلام، وأن من قاتل ليطاع هو قتال على الدين مع العلم أن طاعة الحاكم أمر واجب.
الزملاء السلفية المتداخلون ، نصيحتي لكم ، أن تبدأوا بقراءة الحوارات التي أنقلها لكم هنا ، وتستفيدون منها
خصوصاً وأن بعضها جرى مع من هم أعلم منكم بمراحل عديدة .
يقول ابن تيمية :
وعلي يُقاتل ليُطاع ويتصرَّف في النفوس والأموال !!
فكيف يُجعل هذا قتالا على الدين !
وأبوبكر يُقاتل من ارتدَّ عن الإسلام ، ومن تركَ ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط !! ، ولا يكون هذا قتالا على الدين !! .
ولقد قال من قبلكم :
المشاركة الأصلية بواسطة النسر
السيد مرآة التواريخ :
نعم علي رضي الله عنه قاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال ، هل أنكر ابن تيمية أن قتال أبي بكر للمرتدين لم يكن من هذا
الجنس ؟!!
وأجبناه بهذا :
المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
أنا أعلم ما تريد أن تقول :
تريد القول بأنه يعني أن يطاع فيما أمر الله ، ويتصرف في النفوس فيقيم الحدود وووإلخ ، وكذا الأموال بالنسبة للزكاة وغيرها
وتصريفها في أمور الدولة.
ولكنك لا أظنك تجهل أساليب ابن تيمية.
فليس هذا ما يعنيه
فهو هنا وضع الأمر كطرفي معادلة
فقال :
(علي) يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال = (أبو بكر) يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط
هل وجدتَ مورد النصب يا سيد نسر ؟؟!!
عند ابن تيمية : علي يقاتل ليطاع هو بينما (ابو بكر) يقاتل ليطيع الله ورسولهفقط
أقول : فحينما يصف قتال أبي بكر بأنه من أجل طاعة الله ورسوله فقط ، بينما قتال أمير المؤمنين من أجل أن يُطاع هو ...
دل على أن قتال أمير المؤمنين عنده لا علاقة له بطاعة الله
أحسنت مولانا مرآة التواريخ..........
أنا مستغرب من بعض السلفية, بالرغم من الحجارة التي ألقموا من قبلك ومن قبل الأخوة الموالين, نراهم مصرين على الحوار بإعادة الردود و عدم الإكتراث لردود المحاور....
هداهم الله...
نقول للهارب مراة التواريخ .....بدل ان تعرض علينا مذكراتك رد على الاسئلة و التعليقات وكفاك افلاسا
نعيد ونذكر بالمشاركة التي يهرب منها مراة التواريخ
الوجه الاول
من يقرا كلام ابن تيمية بدقة سيجد ان الشيخ رحمه الله ينكر على الذين لا يعتبرون قتال ابي بكر قتالا من اجل الدين و يقول لهم
إن كان قتال علي من اجل الدين فمن باب اولى ان يكون قتال ابي بكر من اجل الدين أيضا ....
بدليل قوله حرفيا : (فكيف يُجعل هذا قتالا على الدين وأبوبكر يُقاتل من ارتدَّ عن الإسلام ، ومن تركَ ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط ، ولا يكون هذا قتالا على الدين ).
ولا يكون هذا قتالا على الدين
ولا يكون هذا قتالا على الدين
ولا يكون هذا قتالا على الدين
الشاهد ان الزميل مراة التواريخ يفهم الامور بالمقلووووب
الوجه الثاني
لا نسلم ان القتال من اجل التصرف في المال و الانفس ليس قتالا من اجل الدين ....بل هو صلب الدين
فعندكم الخلافة و الامامة منصب الهي ....و كما هو معلوم فإنه من ضروريات الخلافة ان يتمكن الخليفة من التصرف في المال و الانفس
الوجه الثالث
هذا الاستنتاج يتعارض مع قول آخر صريح لابن تيمية
يقول شيخ الاسلام : (علي امام مجتهد لم يفعل إلا ما رآه مصلحة) منهاج السنة جزء 04 ص 186
هل يعقل ان يصف شيخ الاسلام عليا بالامام المجتهد وفي نفس الوقت يقول عنه انه يقاتل من اجل المال !!!!!!!!!!
يبدو لي أنك لم ترى مداخلة مولانا مرآة التواريخ
سأعيدها عليك الزملاء السلفية المتداخلون ، نصيحتي لكم ، أن تبدأوا بقراءة الحوارات التي أنقلها لكم هنا ، وتستفيدون منها
خصوصاً وأن بعضها جرى مع من هم أعلم منكم بمراحل عديدة .
يقول ابن تيمية :
إقتباس:
وعلي يُقاتل ليُطاع ويتصرَّف في النفوس والأموال !!
فكيف يُجعل هذا قتالا على الدين !
وأبوبكر يُقاتل من ارتدَّ عن الإسلام ، ومن تركَ ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط !! ، ولا يكون هذا قتالا على الدين !! .
ولقد قال من قبلكم :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النسر
السيد مرآة التواريخ :
نعم علي رضي الله عنه قاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال ، هل أنكر ابن تيمية أن قتال أبي بكر للمرتدين لم يكن من هذا
الجنس ؟!!
وأجبناه بهذا :
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
أنا أعلم ما تريد أن تقول :
تريد القول بأنه يعني أن يطاع فيما أمر الله ، ويتصرف في النفوس فيقيم الحدود وووإلخ ، وكذا الأموال بالنسبة للزكاة وغيرها
وتصريفها في أمور الدولة.
ولكنك لا أظنك تجهل أساليب ابن تيمية.
فليس هذا ما يعنيه
فهو هنا وضع الأمر كطرفي معادلة
فقال :
(علي) يقاتل ليطاع ويتصرف في النفوس والأموال = (أبو بكر) يقاتل من ارتد عن الإسلام ومن ترك ما فرض الله ليطيع الله ورسوله فقط
هل وجدتَ مورد النصب يا سيد نسر ؟؟!!
عند ابن تيمية : علي يقاتل ليطاع هو بينما (ابو بكر) يقاتل ليطيع الله ورسولهفقط
أقول : فحينما يصف قتال أبي بكر بأنه من أجل طاعة الله ورسوله فقط ، بينما قتال أمير المؤمنين من أجل أن يُطاع هو ...
دل على أن قتال أمير المؤمنين عنده لا علاقة له بطاعة الله
تعليق