إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من تخاريف ابن تيمية!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من تخاريف ابن تيمية!!!

    الحلقة الأولى:
    قال ابن تيمية: وإذا كان الطلب من الموتى ـ ولو كانوا أنبياء ـ ممنوعاً خشية الشرك، فالنذر للقبور أو لسكان القبور نذر حرام باطل يشبه النذر للأوثان .
    ويقول: ومن اعتقد أنّ في النذر للقبور نفعاً أو أجراً فهو ضالّ جاهل، ثم يقرر: إنّ ذلك نذر في معصية، وإنّ من يعتقد أنها باب الحوائج إلى اللّه، وأنها تكشف الضر وتفتح الرزق وتحفظ العمر، فهو كافر مشرك يجب قتله(1).

    رد تخريفه: إنّه قد ذيل كلامه بشيء لا يعتقد به أحد من المسلمين، حتّى يجعل ذلك ذريعة لقبول صدر كلامه. فأىّ مسلم يعتقد أن النبي يكشف الضرر ويفتح الرزق ويحفظ العمر؟ بل معتقَدُ جماهير المسلمين هو أنّ كل الأُمور بيده سبحانه، وأنّ الناس هم الفقراء واللّه هو الغني الحميد، قال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الفُقَراءُ إلَى اللّهِ وَاللّهُ هُوَ الغَنِيُّ الحَمِيدُ)( ولو اعتقد أحد من المسلمين أن الأنبياء والصالحين ربما يقومون بأُمور خارجة عن السنن العادية فهو نفس الاعتقاد بأنهم أصحاب المعاجز والكرامات، وقد تواترت النصوص على ذلك وأنهم يبرئون الأكمه والأبرص ويحيون الموتى بإذن اللّه (3)

    راجع:1 . قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة، ص 103 .

    2 . سورة فاطر: الآية 15 .

    سورة آل عمران: الآية 49




    ومن يصف أحداً من الصالحين بباب الحوائج فإنما يصفه بهذا المعنى، يعني أنه سبحانه يستجيب دعاءه إذا دعاه، أو أنّه سبحانه أعطاه مقدرة كبيرة مثل ما أعطى لمن كان عنده علم من الكتاب(2) .

    فإذا صحّ ما في القرآن من أنّ أُناساً من الأنبياء وغيرهم كانوا أصحاب مقدرة كبيرة يقومون بخوارق العادات وعجائب الأعمال بإذن اللّه، لصحّ التصديق في غيرهم ممن لم يجىء عنهم ذكر في القرآن، فما معنى الإيمان ببعض والكفر ببعض؟

    وأمّا النذر للأموات، فتحقيقه يتوقف على بيان مقدمة:

    النذر معناه أن يلزم الإنسان نفسه بأداء شيء معيّن إذا تحقق هدفه وقضيت حاجته، فيقول: للّه علىَّ أن أفعل كذا، إذا كان كذا. مثلا يقول: للّه علىَّ أن اختم القرآن إذا نجحت في الامتحانات الدراسية .

    هذا هو النذر الشرعي، ويجب أن يكون للّه، فإذا قال الناذر: نذرت لفلان، ففي قوله مجاز لغاية الاختصار، والمعنى نذرت للّه على أن أفعل شيئاً يكون ثوابه لفلان، وثواب النذر يقع على ثلاثة أقسام:

    1- أن يكون الثواب لنفس الإنسان الناذر .

    2- أن يكون لشخص ميت .

    3- أن يكون لشخص حي .

    وهذه الأقسام الثلاثة كلها جائزة، ويجب على الناذر الوفاء بنذره إذا قضيت حاجته، وقد مدح اللّه سبحانه أهل البيت، لأجل الوفاء بالنذر. قال تعالى : (يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطيراً)( وقد تعارف بين المسلمين أنّ النذر للّه وإهداء ثوابه لأحد أولياء اللّه وعباده الصالحين، وكانت عليه السيرة بين المسلمين، إلى أن جاء الدهر بابن تيمية فحرّم ذلك كما عرفت من عبارته، وقد نقل عنه أيضاً العبارة التالية، وقال: «من نذر شيئاً للنبي أو غيره من النبيين والأولياء من أهل القبور، أو ذبح ذبيحة، كان كالمشركين الذين يذبحون لأوثانهم وينذرون لها، فهو عابد لغير اللّه، فيكون بذلك كافراً»(2) .

    عجيب جداً حكم ابن تيمية وتكفيره المسلمين بحجة أنّ عمل الناذر يشبه عمل المشركين، أيصحّ في ميزان النصفة الحكم بتكفير المسلمين الذين أرسوا قواعد التوحيد، وحملوه جيلا بعد جيل إلى عصر ابن تيمية، بمجرد أنّ عمل الذابح والناذر يشبه عمل المشركين .

    فلو كان هذا ملاكاً للتكفير فابن تيمية والوهابيون وحماة هذه البدع من أعظم المشركين! فإنّ كثيراً من مناسك الحج و فرائضه (الّتي يقوم بها المسلمون من غير فرق بين الوهابي وغيره) تشبه في ظاهرها أعمال عبدة الأصنام، فقد كانوا يطوفون حول أصنامهم ويقبّلونها، ونحن أيضاً نطوف حول الكعبة المشرفة ونقبّل الحجر الأسود، ونذبح الذبائح ونقرّب القرابين في منى يوم عيد الأضحى، كما كانوا يذبحون لأصنامهم، أفيصح تكفير الجميع لأجل هذه المماثلة؟

    أو المقياس هو النية القلبية، وأنّ المعيار هو النية والضمائر دون المشابهة والظواهر، وقد قال رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلم ـ : إنما الأعمال بالنيات(3) .

    راجع: سورة الإنسان: الآية 7 .

    2 . نقله عنه شهاب الدين ابن حجر الهيثمي في كتاب «الجوهر المنظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم» كما في فرقان القرآن للعزامي القضاعي، ص 132 .

    3 . صحيح البخاري: ج 1، كتاب الإيمان ص 16 .


    ولا يصحّ التسرّع في الحكم بمجرد المماثلة، لأنّ كل من ينذر لأحد من الأولياء فإنما يقصد النذر للّه، وإهداء الثواب للولي الصالح ليس إلاّ، ولا تجد في أديم الأرض من يسجّل اسمه في ديوان المسلمين إلاّ وينوي ذلك، نعم شذّ عنهم ابن تيمية ومن أحيى مسلكه حيث اتّهموا المسلمين بغير ذلك .

  • #2
    للتوضيح فقط ...هناك إلتباس في الموضوع
    فكلام ابن تيمية في من ذبح لمخلوق يريد التقرب إليه والنفع منه أو أراد بذبيحته القربى عند المخلوق.
    وأما أنت فتتكلم عن الذبح لله وإهداء الثواب لأحد طلبا للأجر له.. وكل المسلمين يذبحون الضحايا لله ويجعلون ثوابها لأبآئهم وأقاربهم .

    تعليق


    • #3
      يا علي لماذا لا تضع عناوين لمواضيعك اكثر لباقة واحتراما فالاسلوب المحترم له وقع قوي في نفوس الطرف الاخر ويدخل القلب ............
      ولا ادري هل حقدك كبير لدرجة انك لا تستطيع احترام الاخرين ام لا
      بالنسبة لموضوعك هذا كنت تستطيع ان تختار له عنوانا افضل من هذا ناهيك ان كلام ابن تيمية في واد وتعليقك في واد اخر .............
      ارجو منك يا علي ان تنتبه الى هذا
      تقبل تحياتي...............

      تعليق


      • #4
        حفيد هل أنت هنا؟

        ولا ادري هل حقدك كبير لدرجة انك لا تستطيع احترام الاخرين ام لا
        وهل احترم ابن تيمية عقائد المسلمين أجمع!!!

        ألم تسمع عن العنوان وكيفية تشويقه وفعلاً هذه حقيقة تخريف

        مصللح

        صباح الخير.. ويش انقول احنا من الصبح

        مادري فهمت !!!

        يارب يفهم

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X