بسم إله الروح ...
السلام على من اتبع الهدى ..........أما بعد
في دهليز مظلم يكمن مصيره بين لحد وكفن فمن التراب وإليه يعود فلا صديق ولا حميم سوى أسواط لهيب وتصلية جحيم أو جنان ورياحين وأريج وعبير , فهذا هو المصير الذي كتب على بن آدم ... أيامنا تهدر ومصيرنا يحكمه صفاء نفوسنا و تحرر أرواحنا من قيد إسمه جسد .
لله نسموا إلى أفق القداسة بعيداً عما يعكر صفو النور فنصير بذلك بعيداً عن سراديب الجهالة فنتوه في دوامة الحياة .....
لماذا نعتبر الموت سيئاً ؟
هل فكرنا لحظة ماهو الموت ؟
كيف بنا ونحن أمام هذه اللحظة ؟
........ في لحظة يخطف الموت منا غالياً فيثير فينا الشجون أجيجاً وصوتاً صارخاً بالأهات ... لماذا ألأننا نفقد حبيباً ؟!! ألا نحاول أن نقدم الأفضل لمن نحب محبة صادفة ولو كانت راحته في ألمنا ؟ما معنى الموت أليس تحرر للروح من قيد الجسد ، ألا نحتاج لتحرر روحنا لتحلق بعيداً عن ضوضاء هذه الدنيا ألا نحب ذلك لهم، الجسد يفنى لكن الروح خالدة
... بكائنا عليهم فطري لكنه عندما يخرج إلى حدود ألا معقول فهذا يثير التساؤل ..... لماذا بكاءنا عليه ؟!!.
لا أنكر أن السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام ) بكت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكاءاً مفزعاً لكنها بكت لما وقع عليها من الظلم بعد وفاة أبيها.
السيدة عليها السلام بكت الرسالة وما حل بها كما أن علاقتها بالرسول ليست مجرد علاقة إبنه بأبيها إنما علاقة أفضل البشر بسيدة نساء العالمين .
أيضاً السيدة زينب (عليها السلام )بكت الحسين (عليه السلام )ولم يكن بكائها كبكاء أمها بل رفعت الجسد الطاهر وبكل إيمان أطلقت كلمتها الخالده : ( إلهي تقبل منا هذا القربان ) وأيضاً : ( ما رأيت إلا جميلا ً) صبرها على مصيبة أخيها الإمام الحسين بسبب علمها بأن الرسالة بعده خالدة بعد هذه المصيبة والتي كان هدفها هو إراقة الدماء ثم حمل هذه الدماء، وهذا ما وعته السيدة زينب عليها السلام .
أخيراً .... أذكر موقف نقل لي ولا أدري ما صحته ،مفاده أن أم فقدت طفلاً لها فبكت عليه بشدة حتى أن إبنها جاءها مشوه الوجه فستفسرت منه عن سبب حالته هذه فأجابها بسبب بكائها عليه بشده ،أهذه هي المحبة؟!! .............لماذا نبكي إذن؟!

أظن أننا حين نفهم الموت بشكل صحيح سوف نستطيع إغماض جفنينا وبشجاعة أيضاً
شعور ما يراودني أنكم سوف تصفوني بالقاسية لأني أسأل هكذا سؤال .... أليس كذلك ؟! .
السلام على من اتبع الهدى ..........أما بعد
في دهليز مظلم يكمن مصيره بين لحد وكفن فمن التراب وإليه يعود فلا صديق ولا حميم سوى أسواط لهيب وتصلية جحيم أو جنان ورياحين وأريج وعبير , فهذا هو المصير الذي كتب على بن آدم ... أيامنا تهدر ومصيرنا يحكمه صفاء نفوسنا و تحرر أرواحنا من قيد إسمه جسد .
لله نسموا إلى أفق القداسة بعيداً عما يعكر صفو النور فنصير بذلك بعيداً عن سراديب الجهالة فنتوه في دوامة الحياة .....
لماذا نعتبر الموت سيئاً ؟
هل فكرنا لحظة ماهو الموت ؟
كيف بنا ونحن أمام هذه اللحظة ؟
........ في لحظة يخطف الموت منا غالياً فيثير فينا الشجون أجيجاً وصوتاً صارخاً بالأهات ... لماذا ألأننا نفقد حبيباً ؟!! ألا نحاول أن نقدم الأفضل لمن نحب محبة صادفة ولو كانت راحته في ألمنا ؟ما معنى الموت أليس تحرر للروح من قيد الجسد ، ألا نحتاج لتحرر روحنا لتحلق بعيداً عن ضوضاء هذه الدنيا ألا نحب ذلك لهم، الجسد يفنى لكن الروح خالدة
... بكائنا عليهم فطري لكنه عندما يخرج إلى حدود ألا معقول فهذا يثير التساؤل ..... لماذا بكاءنا عليه ؟!!.
لا أنكر أن السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام ) بكت على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بكاءاً مفزعاً لكنها بكت لما وقع عليها من الظلم بعد وفاة أبيها.
السيدة عليها السلام بكت الرسالة وما حل بها كما أن علاقتها بالرسول ليست مجرد علاقة إبنه بأبيها إنما علاقة أفضل البشر بسيدة نساء العالمين .
أيضاً السيدة زينب (عليها السلام )بكت الحسين (عليه السلام )ولم يكن بكائها كبكاء أمها بل رفعت الجسد الطاهر وبكل إيمان أطلقت كلمتها الخالده : ( إلهي تقبل منا هذا القربان ) وأيضاً : ( ما رأيت إلا جميلا ً) صبرها على مصيبة أخيها الإمام الحسين بسبب علمها بأن الرسالة بعده خالدة بعد هذه المصيبة والتي كان هدفها هو إراقة الدماء ثم حمل هذه الدماء، وهذا ما وعته السيدة زينب عليها السلام .
أخيراً .... أذكر موقف نقل لي ولا أدري ما صحته ،مفاده أن أم فقدت طفلاً لها فبكت عليه بشدة حتى أن إبنها جاءها مشوه الوجه فستفسرت منه عن سبب حالته هذه فأجابها بسبب بكائها عليه بشده ،أهذه هي المحبة؟!! .............لماذا نبكي إذن؟!

أظن أننا حين نفهم الموت بشكل صحيح سوف نستطيع إغماض جفنينا وبشجاعة أيضاً

شعور ما يراودني أنكم سوف تصفوني بالقاسية لأني أسأل هكذا سؤال .... أليس كذلك ؟! .
تعليق