كيف ردت الشمس لأمير المؤمنين
عليه سلام الله
رجوع الشمس لعلي بن أبي طالب مرتين ، مرة في حياة النبي (ص) ومرة بعد وفاته وممن روى في المرة الأولى أسماء بنت عميس وأم سلمة وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري في جماعة من الصحابة أن النبي (ص) كان ذات يوم في منزله وعلي (ع) بين يديه إذ جاءه جبرائيل (ع) يناجيه عن الله سبحانه، فلما تغشاه الوحي توسد فخد أمير المؤمنين (ع) فلم يرفع رأسه عنه حتى غربت العصر، فصلى أمير المؤمنين(ع) جالسا يؤمي بركوعه وسجوده إيماء، فلما أفاق من غشيته، قال لعلي(ع) : أفاتتك صلاة العصر ؟ قال : لم أستطع أن اصليها قائما لمكانك يا رسول الله والحال التي كنت عليها في استماع الوحي، فقال له: أدع الله حتى يرد عليك الشمس لتصليها قائما في وقتها كما فاتتك فان الله تعالى يجيبك بطاعتك له ولرسوله، فردت حتى صارت في موضعها من السماء وقت صلاة العصر، فصلى أمير المؤمنين (ع) صلاة العصر في وقتها ثم غربت
وكان رجوعها بعد النبي (ص) أنه لما أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم ورحالهم، فصلى (ع) بنفسه في طائفة معه العصر فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفاتت الصلاة كثيرا منهم، وفات الجمهور فضل الاجتماع معه، فتكلموا في ذلك، فلما سمع كلامهم فيه سأل الله تعالى أن يرد الشمس عليه ليجتمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها، فأجابه الله تعالى في ردها عليه وكانت في الأفق على الحال التي تكون عليه وقت العصر، فلما سلم القوم غابت الشمس فاكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار والحمد لله على النعمة التي ظهرت فيهم ، وسار خبر ذلك في الآفاق وانتشر ذكره في الناس
رواه حديث رد الشمس بعلي (ع) من علماء العامة كثير ومنهم
أبو بكر الوراق ، أبو الحسن شاذان الفضيلي . الحافظ أبة الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي. أبو القاسم الحاكم ابن الحداد الحسكاني النيسابوري الحنفي له رسالة . وغيره كثير يزيدوا على الخمسين وجميعهم من العامة
عليه سلام الله
رجوع الشمس لعلي بن أبي طالب مرتين ، مرة في حياة النبي (ص) ومرة بعد وفاته وممن روى في المرة الأولى أسماء بنت عميس وأم سلمة وجابر بن عبد الله الأنصاري وأبو سعيد الخدري في جماعة من الصحابة أن النبي (ص) كان ذات يوم في منزله وعلي (ع) بين يديه إذ جاءه جبرائيل (ع) يناجيه عن الله سبحانه، فلما تغشاه الوحي توسد فخد أمير المؤمنين (ع) فلم يرفع رأسه عنه حتى غربت العصر، فصلى أمير المؤمنين(ع) جالسا يؤمي بركوعه وسجوده إيماء، فلما أفاق من غشيته، قال لعلي(ع) : أفاتتك صلاة العصر ؟ قال : لم أستطع أن اصليها قائما لمكانك يا رسول الله والحال التي كنت عليها في استماع الوحي، فقال له: أدع الله حتى يرد عليك الشمس لتصليها قائما في وقتها كما فاتتك فان الله تعالى يجيبك بطاعتك له ولرسوله، فردت حتى صارت في موضعها من السماء وقت صلاة العصر، فصلى أمير المؤمنين (ع) صلاة العصر في وقتها ثم غربت
وكان رجوعها بعد النبي (ص) أنه لما أراد أن يعبر الفرات ببابل اشتغل كثير من أصحابه بتعبير دوابهم ورحالهم، فصلى (ع) بنفسه في طائفة معه العصر فلم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفاتت الصلاة كثيرا منهم، وفات الجمهور فضل الاجتماع معه، فتكلموا في ذلك، فلما سمع كلامهم فيه سأل الله تعالى أن يرد الشمس عليه ليجتمع كافة أصحابه على صلاة العصر في وقتها، فأجابه الله تعالى في ردها عليه وكانت في الأفق على الحال التي تكون عليه وقت العصر، فلما سلم القوم غابت الشمس فاكثروا من التسبيح والتهليل والاستغفار والحمد لله على النعمة التي ظهرت فيهم ، وسار خبر ذلك في الآفاق وانتشر ذكره في الناس
رواه حديث رد الشمس بعلي (ع) من علماء العامة كثير ومنهم
أبو بكر الوراق ، أبو الحسن شاذان الفضيلي . الحافظ أبة الفتح محمد بن الحسين الأزدي الموصلي. أبو القاسم الحاكم ابن الحداد الحسكاني النيسابوري الحنفي له رسالة . وغيره كثير يزيدوا على الخمسين وجميعهم من العامة
تعليق