السؤال :لا يخفى عليكم ما يحدث حالياً بالمسنجر من أحاديث مطولة ومتعددة ، فما رأي الشرع في التحدث مع الجنس الآخر في حدود شرعية كالتحدث عن القضايا الإسلامية والأمور الدينية الحياتية مثلاً بدون تجاوز هذه الخطوط ؟
الرد:هذه المسالة من المسائل التى يكثر السؤال عنها ... وملخص القول فيها هو :
اولا : لا بد من الاقتصار مع الجنس الاخر بالمقدار الواجب ان كانت هنالك ضرورة فى البين ، لان ارضية التجاذب النفسى متوفرة فى المقام ، والمراة سريعة الارتباط العاطفى بمن يبدى نحوها مشاعر طيبة ، من خلال الكلمات المعسولة ، وخاصة اذا كانت تعيش فراغا عاطفيا ، نتيجة المشاكل العائلية ، او تجارب الحب الفاشلة .. ومن المعلوم انه لا يتسنى لهما فى كثير من الاوقات حتى اللقاء العادى ، فضلا عن التزاوج ، وبالتالى يقع العذاب النفسي الناتج من عدم الوصول لما يريده الطرفان .. ولطالما لاحظنا ان الطرفين يعيشان هاجس الوصال حتى بعد الزواج من الغير ، مما يجعل الشيطان لا يقنعان بالحلال المقدر .. ويا ترى ما هى المصيبة لو اطلع الطرف الآخر بهذه العلقة النفسية السابقة؟! .. وثانيا : ان الشيطان بوسوته يحبب التحادث مع الطرف الاخر بدعوى الحديث المجرد ، والحال ان الامر فى الحرام تراكمى .. بمعنى ان النفس تتوق لما هو ارقى من الحديث العلمى المجرد ، وخاصة عند تحقق ارضية الاعجاب بالطرف الآخر، من خلال فكره واسلوب حديثه .. وثالثا : الفتوى صريحة بهذا النص فى حكم المحادثة
لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام ، ولو بالانجرار إليه ) .. وحاول ان تلاحظ قيد الانجرار فانه دقيق لمن يريد مراقبة نفسه خوفا من غضب الله تعالى .
الرد:هذه المسالة من المسائل التى يكثر السؤال عنها ... وملخص القول فيها هو :
اولا : لا بد من الاقتصار مع الجنس الاخر بالمقدار الواجب ان كانت هنالك ضرورة فى البين ، لان ارضية التجاذب النفسى متوفرة فى المقام ، والمراة سريعة الارتباط العاطفى بمن يبدى نحوها مشاعر طيبة ، من خلال الكلمات المعسولة ، وخاصة اذا كانت تعيش فراغا عاطفيا ، نتيجة المشاكل العائلية ، او تجارب الحب الفاشلة .. ومن المعلوم انه لا يتسنى لهما فى كثير من الاوقات حتى اللقاء العادى ، فضلا عن التزاوج ، وبالتالى يقع العذاب النفسي الناتج من عدم الوصول لما يريده الطرفان .. ولطالما لاحظنا ان الطرفين يعيشان هاجس الوصال حتى بعد الزواج من الغير ، مما يجعل الشيطان لا يقنعان بالحلال المقدر .. ويا ترى ما هى المصيبة لو اطلع الطرف الآخر بهذه العلقة النفسية السابقة؟! .. وثانيا : ان الشيطان بوسوته يحبب التحادث مع الطرف الاخر بدعوى الحديث المجرد ، والحال ان الامر فى الحرام تراكمى .. بمعنى ان النفس تتوق لما هو ارقى من الحديث العلمى المجرد ، وخاصة عند تحقق ارضية الاعجاب بالطرف الآخر، من خلال فكره واسلوب حديثه .. وثالثا : الفتوى صريحة بهذا النص فى حكم المحادثة
