إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تذكرة في العشر الأواخر من شهر رمضان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تذكرة في العشر الأواخر من شهر رمضان

    خطاب المرحلة (130)
    تذكرة في العشر الأواخر من شهر رمضان
    ورد أن النبي (ص) كان يطوي فراشه (أي يعتزل النساء) ويشمّر عن ساعد الجد في العشر الأواخر من شهر رمضان وهكذا كان السلف الصالح حيث كانوا يضاعفون هممهم ويركّزون نشاطهم في العشرة ويخفّفون الكثير من علاقاتهم الاجتماعية ويغيرون نمط حياتهم,لان هذه العشر روح الشهر وخلاصته ويهب الله تبارك وتعالى لعباده من الألطاف والمنن ما يزيد على بقية الشهر وان فيها ليله هي خير من ألف شهر وهي ليلة القدر وفي الليلة الأخيرة منها يعتق الله تعالى رقاباً من عباده المستوجبين النار كمثل ما اعتق في جميع الشهر وان المؤمن يستشعر فيها ان شحنة إضافية تأتيه في العشرة فينشط لطاعة الله تعالى اكثر مما سبق وقد ضمت كتب السنن والمستحبات(كمفاتيح الجنان)أعمالاً خاصة بهذه الليالي عامة وبكل ليلة على حدة خاصة إضافة إلى الأعمال العامة لليالي شهر رمضان كما ان لبعض الليالي التي يتوقع ان تكون ليلة القدر(وهي الليلة الحادية والعشرين والثالثة والعشرين)أعمالاً خاصة بها فتجتمع في ليلة(23) مثلا الأعمال العامة لشهر رمضان والأعمال العامة للعشرة الأواخر والأعمال الخاصة بليالي القدر والأعمال الخاصة بليلة(23)وهو برنامج يأنس به المؤمنون ويشتاق إليه طلاب القرب من الله تبارك وتعالى فيعجزون عن شكر ربهم المتفضّل المنّان إذ هداهم إلى هذا وما كانوا ليهتدوا لولا ان هداهم الله ومما يوسف له ان الحالة العامة للناس هي التراخي والفتور في هذه الليالي على عكس ما هو مطلوب ولعله لعدة أسباب:
    1 ـ الغفلة عن عظمة هذه الليالي وشرفها وما اعد الله تبارك وتعالى فيها للعاملين.
    2 ـ إرهاصات العيد والاستعداد له بشراء الملابس وتهيئة الأطعمة ووضع برامج الاحتفال.
    3 ـ التعب من فريضة الصوم واشتياق الإنسان للعودة إلى ممارسة المباحات .
    4ـ انتهاء مجالس الوعظ والإرشاد والتوجيه والتبليغ والشعائر الدينية حيث تختم هذه المجالس في ليلة(21) أو(23) ونادرا ما تتجاوز ليلة (25) .
    5 ـ تحول برامج التلفزيون بشكل ملحوظ نحو المجون والفسق والفجور .
    فتساهم هذه الأسباب وغيرها في عزوف الناس عن ارتياد المساجد وسماع الكلمات التي تشدهم إلى الطاعة .
    لذا ينبغي لنا ونحن نستقبل هذه الليالي أن لا نفرط في استثمارها من خلال عدة نشاطات:
    1ـ المواصلة على حضور المساجد وإقامة صلوات الجماعة والأدعية الجماعية الحاشدة.
    2ـ الحث على القيام بعبادة الاعتكاف فأنها من اعظم السنن وعقدها في المساجد الجامعة لأهل المدينة.
    3ـ الاستمرار بمجالس الوعظ والإرشاد والتوجيه وأحياء الشعائر الدينية وإلقاء المحاضرات.
    4ـ استغلال فترة إقبال النفس للقيام ببعض الأعمال التي أشرنا أليها.
    5ـ الإكثار من الدعاء والتوسل إلى الله تبارك وتعالى وطلب الفوز بالجنة والعتق من النار والتعجيل لظهور بقية الله الأعظم وطلب قضاء الحوائج للدنيا والآخرة له ولسائر المؤمنين.
    6ـ اجتناب موارد الغفلة واللهو والعبث والصد عن ذكر الله تعالى فإذا علم الله تعالى منا الإخلاص ورأى حركة جماعية بهذا الاتجاه فسيرفع عنّا البلاء وسيعطينا فوق سؤلنا فانه الكريم الرحيم الذي لا تنقص خزائنه ولا تزيده كثرة العطاء ألا جوداً وكرماً.
    محمد اليعقوبي
    21 رمضان 1427هـ

  • #2
    مشكور اخي على هذا الموضوع المفيد

    جعله الله في ميزان حسناتك


    تحياتي

    تعليق


    • #3
      شكرا على هذا المرور الجميل ....وفقكم الله لكل خير وحرس بغداد وأهلها الطيبين من كل سوء بمحمد وآل محمد.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X