تويت
يحضر هذه الايام لانغقاد مشروع مؤتمر يسمى مؤتمر مكة للتوافق الاسلامي .في الحقيقة ان مسالة التوافق والتصالح الاسلامي من المسائل التي حث عليها الشارع المقدس ولكن لاعلى حساب العقيدة والمبدأ.
فلم يحدثنا التاريخ يوما ما ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم او الائمة الاطهار عليهم السلام تنازلوا يوما من الايام عن مبادئهم وعقائدهم مقابل توافق او تصالح او تحاور مع اطراف اخرى.
ولكننا اليوم في حسابات السياسة للاسف نرى ان مسالة العقيدة تعتبر من المسائل الثانوية في الحسابات السياسية .وهذا امر مؤسف ونتائجة وخيمة وغير مرضية.
بالامس القريب استقبل العاهل السعودي وهو الحاضن لمؤتمر مكة للتوافق ,استقبل الد اعداء اهل البيت عليهم السلام وهو الناصلب حارث الضاري ذلك البعثي الناصبي الحاقد حيث وصفه العاهل السعودي بان له دورا كبيرا في حماية الاسلام في العراق.
اي حماية هذه التي يقصدها العاهل السعودي ؟ لااعلم هل ان ملك السعودية يعلم مايجري في العراق ؟ ام انه يدري ويتغابى.
فالشخص الذي مدحه هو المسؤل المباشر والاول عن التصفية الجسدية لاتباع اهل البيت عليه السلام وقطع رؤسهم علنا امام الملا .كما له الدور الاساسي في تهجير العوائل الشيعية وتشريدهم .
فاذا كانت هذه بنظركم ايها العاهل السعودي هي خدمات للاسلام فعلى مؤتمركم السلام.
نحن لانعتب عليك ايها الملك المنصب ..ولكن عتبنا على من يثق بكم ويتعامل معكم .عتبنا على من ينسى العقيدة والمبدا ويتعامل مع هولاء .لماذا نحن نتنازل دائما عن مبادئنا تجاه هولاء .
اذا كان ملك السعودية يظهر التوافق والتوادد فعلا فليرفع من كتبه مايمس شيعة اهل البيت عليهم السلام ففي مدارسه الرسمية تدرس العبارات التي تحث طلبتهم بالعداء لاتباع اهل البيت عليهم السلام .وهذه عبارة اقتطعتها من كتاب التاريخ للصف الثالث المتوسط والذي يدرس في السعودية حيث نصها
(ان من حكام السعودية الاوائل الذي دخل مدينة كربلاء وهدم المشهد المنسوب الى الحسين وقتله الشيعة هناك)
اي توافق لملك يدرس في مدارسه مايحث الطلبة على الفرقة ويقول لهم ان من هدم قبر الحسين قتله الشيعه اي اخذوا الثار منهم.
واي ثار اخذوه فالجماعات السعودية تجول وتصول في العراق بفضل الضاري واعوانه وهم يذبحون اتباع اهل البيت عليهم السلام.
اذن مع من المصالحة والتوافق لااعلم؟ هل مع الضاري الذي يذبح الشيعة في العراق؟
ام مع الدليمي الذي يرعى المفخخات في العراق؟
ام مع المطلق الذي يحن لايام سجودة ويحاول ان يعيد ايام ولي نعمته صدام؟
كيف نتصالح مع من سكاكينهم تقطر دما من شيعتنا واخوتنا ومحبينا ؟كيف نتصالح مع من امتدت يده الغادره وهدمت قيور واضرحة الامامين العسكريين؟ كيف نتصالح مع من هدم البيت المهدوي المبارك؟
يجب علينا في مثل هذه الامور ان تكون لنا برسول الله اسوة حسنة.وسيعلم الذين ظلموا اتباع اهل البيت اي منقلب سينقلبون والعاقية للمتقين
ابو منتظر الطالقاني
الحوزة العلمية -النجف الاشرف
فلم يحدثنا التاريخ يوما ما ان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله وسلم او الائمة الاطهار عليهم السلام تنازلوا يوما من الايام عن مبادئهم وعقائدهم مقابل توافق او تصالح او تحاور مع اطراف اخرى.
ولكننا اليوم في حسابات السياسة للاسف نرى ان مسالة العقيدة تعتبر من المسائل الثانوية في الحسابات السياسية .وهذا امر مؤسف ونتائجة وخيمة وغير مرضية.
بالامس القريب استقبل العاهل السعودي وهو الحاضن لمؤتمر مكة للتوافق ,استقبل الد اعداء اهل البيت عليهم السلام وهو الناصلب حارث الضاري ذلك البعثي الناصبي الحاقد حيث وصفه العاهل السعودي بان له دورا كبيرا في حماية الاسلام في العراق.
اي حماية هذه التي يقصدها العاهل السعودي ؟ لااعلم هل ان ملك السعودية يعلم مايجري في العراق ؟ ام انه يدري ويتغابى.
فالشخص الذي مدحه هو المسؤل المباشر والاول عن التصفية الجسدية لاتباع اهل البيت عليه السلام وقطع رؤسهم علنا امام الملا .كما له الدور الاساسي في تهجير العوائل الشيعية وتشريدهم .
فاذا كانت هذه بنظركم ايها العاهل السعودي هي خدمات للاسلام فعلى مؤتمركم السلام.
نحن لانعتب عليك ايها الملك المنصب ..ولكن عتبنا على من يثق بكم ويتعامل معكم .عتبنا على من ينسى العقيدة والمبدا ويتعامل مع هولاء .لماذا نحن نتنازل دائما عن مبادئنا تجاه هولاء .
اذا كان ملك السعودية يظهر التوافق والتوادد فعلا فليرفع من كتبه مايمس شيعة اهل البيت عليهم السلام ففي مدارسه الرسمية تدرس العبارات التي تحث طلبتهم بالعداء لاتباع اهل البيت عليهم السلام .وهذه عبارة اقتطعتها من كتاب التاريخ للصف الثالث المتوسط والذي يدرس في السعودية حيث نصها
(ان من حكام السعودية الاوائل الذي دخل مدينة كربلاء وهدم المشهد المنسوب الى الحسين وقتله الشيعة هناك)
اي توافق لملك يدرس في مدارسه مايحث الطلبة على الفرقة ويقول لهم ان من هدم قبر الحسين قتله الشيعه اي اخذوا الثار منهم.
واي ثار اخذوه فالجماعات السعودية تجول وتصول في العراق بفضل الضاري واعوانه وهم يذبحون اتباع اهل البيت عليهم السلام.
اذن مع من المصالحة والتوافق لااعلم؟ هل مع الضاري الذي يذبح الشيعة في العراق؟
ام مع الدليمي الذي يرعى المفخخات في العراق؟
ام مع المطلق الذي يحن لايام سجودة ويحاول ان يعيد ايام ولي نعمته صدام؟
كيف نتصالح مع من سكاكينهم تقطر دما من شيعتنا واخوتنا ومحبينا ؟كيف نتصالح مع من امتدت يده الغادره وهدمت قيور واضرحة الامامين العسكريين؟ كيف نتصالح مع من هدم البيت المهدوي المبارك؟
يجب علينا في مثل هذه الامور ان تكون لنا برسول الله اسوة حسنة.وسيعلم الذين ظلموا اتباع اهل البيت اي منقلب سينقلبون والعاقية للمتقين
ابو منتظر الطالقاني
الحوزة العلمية -النجف الاشرف
تعليق