بسم الله الرحمن الرجيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في الدر المنثور للسيوطي
عن آية الملاعنه [المباهله]
آل عمران
فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ العِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الكَاذِبِينَ

أقدم
نبذه مختارة مختصرة مما اورده السيوطي في كتابه الدر المنثور اضعها هنا لكي يصاحب القارئ الموضوع ويكون على دراية باوليات الاية واحداثها وسبب نزولها
بشئ مختصر جدا
بشئ مختصر جدا
أخرج ابن المنذر عن الشعبي قال: "قدم وفد نجران على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: حدثنا عن عيسى بن مريم قال: رسول الله، وكلمته ألقاها إلى مريم. قالوا: ينبغي لعيسى أن يكون فوق هذا. فأنزل الله {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم...} الآية. قالوا: ما ينبغي لعيسى أن يكون مثل آدم. فأنزل الله {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم...} الآية".
ومن بعدها تم الاتفاق على الملاعنه [المباهله]
وقال صاحب الدر المنثور
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن جابر قال "قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب، والسيد، فدعاهما إلى الإسلام فقالا: أسلمنا يا محمد قال: كذبتما، إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام. قالا: فهات. قال: حب الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير. قال جابر: فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه إلى الغد، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ بيد علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيباه، وأقرا له، فقال: والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا. قال جابر: فيهم نزلت {تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم...} الآية. قال جابر: أنفسنا وأنفسكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي، وأبناءنا الحسن والحسين، ونساءنا فاطمة".
************
وأخرج أبو النعيم في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس "أن وفد نجران من النصارى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم. منهم السيد وهو الكبير، والعاقب وهو الذي يكون بعده، وصاحب رأيهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما: أسلما قالا: أسلمنا. قال: ما أسلمتما. قالا: بلى. قد أسلمنا قبلك. قال: كذبتما يمنعكم من الإسلام ثلاث فيكما: عبادتكما الصليب، وأكلكما الخنزير، وزعمكما أن لله ولدا. ونزل {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب...} الآية. فلما قرأها عليهم قالوا: ما نعرف ما تقول. ونزل {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم} يقول: من جادلك في أمر عيسى من بعد ما جاءك من العلم من القرآن {فقل تعالوا} إلى قوله {ثم نبتهل} يقول: نجتهد في الدعاء أن الذي جاء به محمد هو الحق، وأن الذي يقولون هو الباطل فقال لهم: إن الله قد أمرني إن لم تقبلواهذا أن أباهلكم فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فخلا بعضهم ببعض وتصادقوا فيما بينهم قال السيد للعاقب: قد والله علمتم أن الرجل نبي مرسل، ولئن لاعنتموه إنه ليستأصلكم، وما لاعن قوم قط نبيا فبقي كبيرهم، ولا نبت صغيرهم. فإن أنتم لم تتبعوه وأبيتم إلا إلف دينكم فوادعوه وارجعوا إلى بلادكم. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه علي، والحسن، والحسين، وفاطمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أنا دعوت فأمنوا أنتم، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية
وأخرج مسلم والترمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية {قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فقال: "اللهم هؤلاء أهلي"
انتهى
*
تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
ومن بعدها تم الاتفاق على الملاعنه [المباهله]
وقال صاحب الدر المنثور
وأخرج الحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل عن جابر قال "قدم على النبي صلى الله عليه وسلم العاقب، والسيد، فدعاهما إلى الإسلام فقالا: أسلمنا يا محمد قال: كذبتما، إن شئتما أخبرتكما بما يمنعكما من الإسلام. قالا: فهات. قال: حب الصليب، وشرب الخمر، وأكل لحم الخنزير. قال جابر: فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه إلى الغد، فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخذ بيد علي، وفاطمة، والحسن، والحسين، ثم أرسل اليهما فأبيا أن يجيباه، وأقرا له، فقال: والذي بعثني بالحق لو فعلا لأمطر الوادي عليهما نارا. قال جابر: فيهم نزلت {تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم...} الآية. قال جابر: أنفسنا وأنفسكم رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي، وأبناءنا الحسن والحسين، ونساءنا فاطمة".
************
وأخرج أبو النعيم في الدلائل من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس "أن وفد نجران من النصارى قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم أربعة عشر رجلا من أشرافهم. منهم السيد وهو الكبير، والعاقب وهو الذي يكون بعده، وصاحب رأيهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهما: أسلما قالا: أسلمنا. قال: ما أسلمتما. قالا: بلى. قد أسلمنا قبلك. قال: كذبتما يمنعكم من الإسلام ثلاث فيكما: عبادتكما الصليب، وأكلكما الخنزير، وزعمكما أن لله ولدا. ونزل {إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب...} الآية. فلما قرأها عليهم قالوا: ما نعرف ما تقول. ونزل {فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم} يقول: من جادلك في أمر عيسى من بعد ما جاءك من العلم من القرآن {فقل تعالوا} إلى قوله {ثم نبتهل} يقول: نجتهد في الدعاء أن الذي جاء به محمد هو الحق، وأن الذي يقولون هو الباطل فقال لهم: إن الله قد أمرني إن لم تقبلواهذا أن أباهلكم فقالوا: يا أبا القاسم بل نرجع فننظر في أمرنا ثم نأتيك. فخلا بعضهم ببعض وتصادقوا فيما بينهم قال السيد للعاقب: قد والله علمتم أن الرجل نبي مرسل، ولئن لاعنتموه إنه ليستأصلكم، وما لاعن قوم قط نبيا فبقي كبيرهم، ولا نبت صغيرهم. فإن أنتم لم تتبعوه وأبيتم إلا إلف دينكم فوادعوه وارجعوا إلى بلادكم. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ومعه علي، والحسن، والحسين، وفاطمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أنا دعوت فأمنوا أنتم، فأبوا أن يلاعنوه وصالحوه على الجزية
وأخرج مسلم والترمذي وابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه عن سعد بن أبي وقاص قال: لما نزلت هذه الآية {قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، فقال: "اللهم هؤلاء أهلي"
انتهى
*
تفسير الكشاف/ الزمخشري (ت 538 هـ) مصنف و مدقق
«أنهم لما دعاهم إلى المباهلة قالوا: حتى نرجع وننظر، فلما تخالوا قالوا للعاقب وكان ذا رأيهم: يا عبد المسيح، ما ترى؟ فقال والله لقد عرفتم يا معشر النصارى أنّ محمداً نبيٌّ مرسل، وقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم، والله ما باهل قوم نبياً قط فعاش كبيرهم ولا نبت صغيرهم، ولئن فعلتم لتهلكنّ فإن أبيتم إلا إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه، فوادعوا الرجل وانصرفوا إلى بلادكم، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غداً محتضنا الحسين آخذاً بيد الحسن وفاطمة تمشي وعليٌّ خلفها وهو يقول: «إذا أنا دعوت فأمّنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله بها،
* تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق
* تفسير مفاتيح الغيب ، التفسير الكبير/ الرازي (ت 606 هـ) مصنف و مدقق
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وعليه مرط من شعر أسود، وكان قد احتضن الحسين وأخذ بيد الحسن، وفاطمة تمشي خلفه، وعلي رضي الله عنه خلفها، وهو يقول، إذا دعوت فأمنوا، فقال أسقف نجران: يا معشر النصارى، إني لأرى وجوهاً
تفسير الجامع لاحكام القران/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
تفسير الجامع لاحكام القران/ القرطبي (ت 671 هـ) مصنف و مدقق
دليل على أن أبناء البنات يسمَّون أبناء؛ وذلك. " أن النبيّ صلى الله عليه وسلم جاء بالحسن والحسين وفاطمة تمشي خلفه وعليّ خلفها وهو يقول لهم: «إن أنا دعوت فأمّنوا» " وهو معنى قوله { ثُمَّ نَبْتَهِلْ } أي نتضرع في الدعاء؛ عن ٱبن عباس. أبو عبيدة والكسائي: نلتعِن. وأصل الأبتهال الاجتهاد في الدعاء باللعن وغيره
* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
* تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل/ البيضاوي (ت 685 هـ) مصنف و مدقق
فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد غدا محتضناً الحسين آخذاً بيد الحسن وفاطمة تمشي خلفه وعلي رضي الله عنه خلفها وهو يقول: " إذا أنا دعوت فأمنوا، فقال أسقفهم يا معشر النصارى إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله
* تفسير تفسير القران الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
* تفسير تفسير القران الكريم/ ابن كثير (ت 774 هـ) مصنف و مدقق
عن الشعبي، عن جابر، قال: قدم على النبي صلى الله عليه وسلم، العاقب والطيب، فدعاهما إلى الملاعنة، فواعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذ بيد علي وفاطمة والحسن والحسين،
* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ/السيوطي 911 هـ) مصنف و مدقق
* تفسير تفسير الجلالين/ المحلي و السيوطي (ت المحلي 864 هـ/السيوطي 911 هـ) مصنف و مدقق
وقد خرج ومعه الحسن والحسين وفاطمة وعليّ وقال لهم: " إذا دعوت فأمِّنوا " ، فأبَوْا أن يلاعنوا وصالحوه على الجزية. رواه أبو نعيم وعن ابن عباس قال: " لو خرج الذين يباهلون لرجعوا لا يجدون مالاً ولا أهلاً "وروي: " لو خرجوا لاحترقوا
واما الشوكاني
* تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
وأخذ بيد عليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين، ثم أرسل إليهما، فأبيا أن يجيباه، وأقرّا له، فقال: والذي بعثني بالحق لو فعلا، لأمطر الوادي عليهما ناراً. قال جابر: فيهم نزلت: { تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وأبناءكم } الآية. قال جابر: { أَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ } رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليّ، وأبناءنا الحسن، والحسين، ونساءنا فاطمة. ورواه أيضاً الحاكم، من وجه آخر عن جابر وصححه،
تفسير جامع البيان في تفسير القران/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
واما الشوكاني
* تفسير فتح القدير/ الشوكاني (ت 1250 هـ) مصنف و مدقق
وأخذ بيد عليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين، ثم أرسل إليهما، فأبيا أن يجيباه، وأقرّا له، فقال: والذي بعثني بالحق لو فعلا، لأمطر الوادي عليهما ناراً. قال جابر: فيهم نزلت: { تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وأبناءكم } الآية. قال جابر: { أَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ } رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعليّ، وأبناءنا الحسن، والحسين، ونساءنا فاطمة. ورواه أيضاً الحاكم، من وجه آخر عن جابر وصححه،
تفسير جامع البيان في تفسير القران/ الطبري (ت 310 هـ) مصنف و مدقق
يفسر الاية ولا يطيق ذكر الاسماء وشرحهاابدا بل يتجاهلها ان صح التعبير
سؤالي من بعد هذه المقدمه
اين محل هؤلاء
ابو بكر
عمر
عثمان
عائشة
حفصة
بشكل خاص
ومن ورائهم الصحابه
بشكل عام
سؤ***********الي
؟؟؟
اين هم
واين وجوههم
من تلك الوجوه التي قال عنها
***********************
فقال أسقفهم يا معشر النصارى
إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله
سؤالي من بعد هذه المقدمه
اين محل هؤلاء
ابو بكر
عمر
عثمان
عائشة
حفصة
بشكل خاص
ومن ورائهم الصحابه
بشكل عام
سؤ***********الي
؟؟؟
اين هم
واين وجوههم
من تلك الوجوه التي قال عنها
***********************
فقال أسقفهم يا معشر النصارى
إني لأرى وجوهاً لو سألوا الله تعالى أن يزيل جبلاً من مكانه لأزاله
تعليق