إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

متى تقول المرأة وداعا للانوثة .. (11) صفة تجردك انوثتك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • متى تقول المرأة وداعا للانوثة .. (11) صفة تجردك انوثتك

    المرأة مخلوق يتمتع بميزة الأنوثة، وهذا هو جمالها الحقيقي، جمال لا نراه ولانلمسه، لكن نشعر به من أدقّ تفاصيلها وتصرفاتها، بهمساتها.. حنانها.. طباعها.. وغيرها الكثير الذي يدوي صدى مميزاً نستشعره بصمت ليقول: أنا أنثى بكل معنىالكلمة

    الرياض: ياسمين نصر

    يرى الباحثون النفسيون أنالمرأة تجذب الرجل بأنوثتها التي يولي لها اهتماماً خاصاً، لأنها تشعره برجولته،وكلما زادت أنوثتها، شعر هو أيضاً برجولته أكثر فأكثر، لذلك نجده يميل للمرأةالأنثى أكثر من المرأة الجميلة أو المرأة المثقفة، لكنّ هناك خطراً يهدد تلكالأنوثة عندما تبدأ المرأة بالتمرد عليها، لتنسلخ من حقيقتها وتبدل تاريخها، وكأنهاتقول: «أنا بـ (نيو لوك) رجل».
    وتشير الأبحاث إلى أن هناك العديد من الصفات التيتفقد المرأة أنوثتها من دون أن تشعر بها، لكن يلحظها مَن حولها ويطرحون بداخلهمسؤالاً واحداً: أين أنوثتك من تلك الصفات؟.


    1
    امرأةلا ترحم ضعيفاً:


    طبيعة المرأة هيأتها لتكون بركاناً يتدفق منهحنان ورحمة، لكن عندما يتفجر هذا البركان بحمم من عدم الرحمة والقسوة، خاصة لمنيحتاج فعلاً للمسة عطف أو طيبة، فإن هذه المرأة تودع أنوثتها كما ودعت رحمتهاوحنانها.



    2
    امرأة تتعامل بفتونة وعضلاتمفتولة:


    عندما تتحول المرأة الرقيقة الناعمة إلى وحش كاسر يتعاملبعدوانية وقوة عضلات، تفقد الجزء الأكبر من أنوثتها، حلماً منها بأن تكون ذلك الرمزللقوة والطغيان، وكأن الرجل ليس إلاّ عضلات، لكن حذار من تلك الموجة العارمة التيستجرفك إلى شط بعيد عن هويتك الحقيقية، فالمرأة عندما تمثل شخصية الرجل، تكونمخلوقاً أشد عدوانية، فهي تلعب دوراً ليس بدورها.


    3
    امرأة فظة بلسان قبيح:

    مَن يتوقع من ذلك المخلوق البريء الضعيف عندالصمت أن يكشر عن أنيابه إذا تكلم ليصبح قبيح اللسان، وعندها يصعب الربط بين الصورةالداخلية للمرأة الأنثى مع الصورة التي نراها بقناع أنثى مزيف، ونتمنى لو أنها بقيتصامتة إلى الأبد.


    4
    امرأة سيطر عليها الكره والحقدوالغيرة:

    بما أن المرأة هي الأم والزوجة والحبيبة، فلا بد أن تكونبئراً لا تنضب من الحب، وإذا ما تصرفت بعكس ذلك فإنها تفقد أول أسرار أنوثتها،بكرهها لكل من حولها وحقدها وغيرتها حتى تكره نفسها، وتحول حياتها معهم إلى جحيم مننار الحقد والغيرة وكره لا ينتهي.


    5
    امرأة تفضلالانتقام على التسامح:

    دائماً ما نرى الأنثى متسامحة مضحية، يمكنهاأن تغفر وتنسى، لكن عندما تتخلى عن تلك الميزة التي وُهِبت لها، فإنها تصبح متحجرةالقلب والعقل وربما أكثر من الرجل، ولهذا نجدها أكثر إيلاماً وعنفاًمنه.


    6
    امرأة يقتلهاالغرور:



    فرّقي ما بين الثقة بالنفس والغرور، فكثير ما تتداخلالمعاني لدينا، فنجد الكثيرات يتمايلن على درب الغرور، وتقول: أنا واثقة من نفسي،فالثقة جميلة ومطلوبة، بل إن الرجل يرغب بالمرأة الواثقة، لكنه أكثر ما يكره امرأةتتفاخر بغرورها باسم الثقة، مما يلغي جمالها الخارجي وتفقد جزءاً كبيراً منأنوثتها، فلا يكاد يرى من حولها إلاّ تلك القبيحة بغرورها.


    7
    امرأة تعتبر الحب والحنان ضعفاً:

    مَن قال إنالحب ضعف، وإن الحنان رضوخ؟، إنهما من أجمل العواطف التي يحملها البشر، سواء الرجلأو الأنثى، لكن غالباً ما نجدهما يطغيان لدى المرأة ليزيداها سحراً وفتنة لمنحولها، والضعف الحقيقي هو الذي يجعل المرأة ترتدي قناع القسوة ولين القلب ظناً منهاأنها بذلك تحمي نفسها أو تزيد من قيمتها لدى الرجل، لكنها عندما تصل إلى مبتغاها،تكون قد فقدت أموراً كثيرة، من أهمها رمز أنوثتها.


    8
    امرأة تبكي على الأطلال:

    كلما مرّ بنا العمرومرّت الأيام، تذكرنا الأيام الماضية، ومهما كانت سيئة ومليئة بالهموم، فإننا ننسىكل تلك المآسي ولا تبقى منها إلاّ الذكريات الجميلة، وكأن تلك الأيام كانت أجملأيام العمر، لكن تكمن المشكلة عندما تعيش المرأة ذلك الماضي، وتعتقد أن ربيع عمرهاقد مضى وزال وأنها تعيش أسوأ الأيام وما تنفك تفكّر لو أن تلك الأيام تعود بحلوهاومرّها، وهنا تفقد طعم الحياة، وتفقد أي متعة يمكن أن تقابلها في أيامها المقبلة،فتشيخ قبل أوانها لتصبح عبئاً على من حولها بتشاؤمها وابتسامتها الضائعة، رغم أنلكل زمان أفراحه وأوقاته الخاصة شرط أن نتفهم المرحلة التي نعيشها، ونتعلم كيفنتعايش معها بحب ورضا.



    9
    امرأةمتصنعة:

    طبيعة المرأة هي أجمل ما فيها، فهي تحمل أجمل وألطف الصفات،فتلك حقيقة طبيعة خلقها، لكن عندما تتمرد تلك الأنثى على كل هذا، وتضرب به عرضالحائط لتجسد شخصية وهمية من صنعها هي، فإنها تخلق وجهاً أسوأ من أن يحمل أي ملامحللجمال أو الرقة، والحقيقة أن الأنثى جنس لا يتقن فن التمثيل، لهذا فتلك الشخصيةالتي أوجدتها سرعان ما ستصبح نقمة عليها بعد أن تكتشف أن الحياة أكثر طبيعة وتحتاجلبساطة وعفوية تفوق ما اعتقدت هي، وأنها خسرت الكثير لتكون على ما هي عليهالآن.


    10
    امرأة وقحة تفتقد إلىالحياء:

    الحياء زينة المرأة، هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها، فدائماً ماترتبط كلمة الحياء بالمرأة، حتى أننا نشبه الرجل الذي يتمتع ولو بقدر قليل منالحياء بالمرأة، لكن ماذا نقول، وبماذا نصف المرأة التي تتجرد من حيائها بكلامهاوصفاتها وتصرفاتها؟، الأجدر أن نقول إنها هي أيضاً بالمقابل كالرجل، وليس هذا لأنهاقوية أو أنها على قدر من المسؤولية وتحمل الرجال، لكن السبب هو أنها للأسف فقدت روحالأنثى وزينتها عندما فقدت حياءها وحوّلته إلى جرأة رجل!.


    11
    امرأة أنانية:


    المرأة رمز العطاء، وهذهطبيعتها، خلقها الله لتكون تلك اليد الحنونة التي تفيض حباً وحناناً لكل مَن حولها،لزوجها وأبنائها ووالديها، لديها قدرة عجيبة على التقديم من دون انتظار مقابل، وليسهذا فقط، بل التقديم بحب ورضا والغاية هي إسعاد مَن حولها. فالفتاة قبل زواجها تهتمبسعادة ورضا والديها، وبعد الزواج يصبح زوجها همّها الأول والأخير، وعندما يحضر أولضيف للعائلة «الطفل الأول» تكاد تهبه حياتها لتراه ضاحكاً، ما أجمل هذا المخلوق؟،لكن عندما تأتي إحداهن لتقلب تلك المفاهيم والموازين وتطالب بسعادتها أولاً وقبلسعادة أي أحد أو على حساب أي أحد، تكون قد سلكت طريقاً مليئاً بأشواك الأنانيةيفقدها جزءاً كبيراً من أنوثة خُلِقت عليها.

    نصائحلتحافظي بها على أنوثتك في أعين الآخرين:



    - تذكري أن جمالالمرأة الحقيقي في روحها وليس في ملامحها ورشاقتها.
    - احذري قسوة القلب،واعتمدي الرقة والحنان في أصغر تصرفاتك وأبسطها.
    - تكلمي دائماً بحذر، وفكريفي كلماتك قبل أن تتلفظي بها، وحذار والصوت العالي، فهو يشوه كل ما تنطقينبه.
    - ابتسمي دائماً، فابتسامتك مصدر سعادة لمن حولك، وعبوسك كابوس يتمنى مَنحولك الاستيقاظ منه.
    - تعلمي كيف ومتى تطالبين بحقوقك، حتى تستطيعي الحصولعليها من دون إيذاء من حولك أو بمشاعرهم.
    - لا تضغطي على نفسك وترهقيهالإسعاد الآخرين، حتى لا يصيبك الإحباط والشعور بأنك أصبحت آلة فقط، وعندها ستحملينالآخرين لاشعورياً مسؤولية ما وصلت إليه.
    - مهما كنت صاحبة روح جميلة، فلاتهملي جمالك الخارجي واهتمامك بأناقتك وشبابك، فالعين تعشق قبل القلبأحياناً.
    - كما تريدين أن يقدّرك مَن حولك، فاعلمي أن تقديرك لهم أهم بكثير،واحترام الآخرين هو أولى خطوات احترامك لنفسك واحترامهم لك.


    تحياتي


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    المشاركة الأصلية بواسطة سندس حبيب
    المرأة مخلوق يتمتع بميزة الأنوثة، وهذا هو جمالها الحقيقي، جمال لا نراه ولانلمسه، لكن نشعر به من أدقّ تفاصيلها وتصرفاتها، بهمساتها.. حنانها.. طباعها.. وغيرها الكثير الذي يدوي صدى مميزاً نستشعره بصمت ليقول: أنا أنثى بكل معنى الكلمة


    المرأة الحقيقية باختصار هي التي تتمتع بالرقة والطيبة والرحمة والحنان ولكن حذار أن أن تسمح للأخرين باستغلالها.

    شكرأً للأخت سندس على الموضوع الرائع.

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم اختي العزيزة بيعة الغدير

      جزيلة الشكر لمرورك وتعليقك اختي العزيزة


      تحياتي

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اختي الغالية سندس

        جزيل الشكر لكِ على الموضوع القيم

        لا عدمناكِ

        وفقكم الله

        تعليق


        • #5
          جزيلة الشكر لمرورك الكريم اختي العزيزة السماوية


          تحياتي

          تعليق


          • #6
            شكرأً للأخت سندس على الموضوع الرائع

            تعليق


            • #7
              العفو اختي الفاضلة فاطمة . . جزيلة الشكر لمرورك

              تحياتي

              تعليق


              • #8
                موضوعك اختي جداً رائع
                بعطيك العافيه

                تعليق


                • #9
                  اشكر مرورك اختي خادمة ام ابيها


                  تحياتي

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  x

                  رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                  صورة التسجيل تحديث الصورة

                  اقرأ في منتديات يا حسين

                  تقليص

                  لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                  يعمل...
                  X