بسم الله الرحمن الرحيم ،،
اللهم صلي على محمد وآل محمد والعن عدوهم ،،
سلام ٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يقول تبارك وتعالى في كتابه المنزل على نبيه المرسل صلى الله عليه وآله
(( بسم الله الرحمن الرحيم
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِن شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ..))
ويقول رسول الله .ص.:
156254 - إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النارالحطب أو قال العشب
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4903
56468 - الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف وروي بإسناد حسن - المحدث: العراقي - المصدر: تخريجالإحياء - الصفحة أو الرقم: 1/69
وكما نعلم أنّ الحسد لا يكون من صفات المؤمنين المتقين الذين هم قدوة للناس ،،لأنّ الله عزوجل يأمرنا ان نستعيذ به من شر الحسود لذلك لايمكن ان يكون الحسود مؤمنا ً.
يقول الهيثمي في كتابه مجمع الزوائد في ج9 باب فضائل خالد بن الوليد ما نصه :
15877- وعن ناشرة بن سمي اليزني قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوم الجابية وهو يخطب، وإني أعتذر إليكم من عزل خالد بن الوليد، فإني
أمرته أن يحبس هذا المال على ضعفة المهاجرين، فأعطاه ذا البأس وذا الشرف وذا اللسان فعزلته ووليت أبا عبيدة بن الجراح. قال أبو عمرو بن حفص بن المغيرة: والله ما أعذرت يا عمر بن الخطاب، لقد نزعت عاملاً استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم ولقد قطعت الرحم وحسدت ابن العم. فقال عمر بن الخطاب: إنك قريب القرابة حديث السن معصب في ابن عمك.
رواه أحمد والطبراني بنحوه ورجالهما ثقات
ما أكثر حسد هذا الرجل!!
وأبو عمرو بن حفص بن المغيرة هو صحابي ،،
قال المزي في تهذيب الكمال:
( س ) : أبو عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشى المخزومى ،ابن عم خالد بن الوليد ، و الحارث بن هشام . له صحبة
إذاً أمامنا أمرين :
1_ان عمر بن الخطاب حسود

2_ ان الصحابي ابو عمرو كذب في كلامه.،،!

فأيهما تختارون يا وهابية ،،
والسلام
جابر المحمدي المهاجر،،
تعليق