إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

صحوة الدكتور/ موسى الموسوي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صحوة الدكتور/ موسى الموسوي

    صحوة الدكتور/ موسى الموسوي




    ترجمته:
    هو حفيد الإمام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الأصبهاني، ولد في النجف الأشرف عام 1930، وأكمل الدراسات التقليدية في جامعتها الكبرى، وحصل على الشهادة العليا في الفقه الإسلامية "الاجتهاد".

    حصل على شهادة الدكتوراه في التشريع الإسلامي من جامعة طهران عام 1955.

    حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة باريس "السوربون" عام 1959.

    عمل أستاذاً للاقتصاد الإسلامي في جامعة طهران 60-1962.

    عمل أستاذاً للفلسفة الإسلامية في جامعة بغداد 68-1978.

    انتخب رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى في غرب أمريكا منذ 1979.

    أستاذ زائر في جامعة هالة بألمانيا الديمقراطية، وأستاذ معار في جامعة طرابلس بليبيا 73-1974، وأستاذ باحث في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1975-1976، وأستاذ موفد إلى جامعة لوس انجلوس في عام 1978.

    مؤلفاته المطبوعة:

    1- من الكندي إلى ابن رشد عام 1972م طبعة بيروت.

    2- إيران في ربع قرن عام 1972م طبعة بيروت.

    3- قواعد فلسفية عام 1977م طبعة النجف الأشرف.

    4- الجديد في فلسفة صدر الدين عام 1978م طبعة بغداد.

    5- من السهروردي إلى صدر الدين عام 1980م طبعة بيروت.

    6- فلاسفة أوروبيون عام 1980م طبعة بيروت.

    7- الثورة البائسة عام 1983م طبعة لوس انجلوس.

    8- الجمهورية الثانية عام 1985م طبعة لوس انجلوس.

    9- الشيعة والتصحيح: الصراع بين الشيعة والتشيع عام 1987م طبعة لوس انجلوس

    ترجمته بقلمه رحمه الله نقلاً من كتاب الشيعة والتصحيح
    بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله .
    وبعد أن ولدت ونشأت وترعرعت في بيت الزعامة الكبرى للطائفة الشيعية، ودرست وتأدبت على يد أكبر زعيم وقائد ديني عرفه تاريخ التشيع منذ الغيبة الكبرى [ الغيبة الكبرى تعني: غيبة الإمام المهدي الثاني عشر عند الشيعة الإمامية، الذي غاب عن الأنظار في عام 329هجري.] وحتى هذا اليوم، وهو جدنا الإمام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الذي قيل فيه: ( أنسى من قبله وأتعب من بعده ) [ قائل هذا الكلام هو الإمام الراحل الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء رحمه الله.]
    في مثل هذه البيئة المليئة بكل ما قيل ويقال في التشيع و الشيعة، وبكل الظروف والملابسات التي كانت تحكى عن الخلاف الطائفي بين الشيعة والسنة والذي دام قروناً وقروناً، كنت أعيش آلام الخلافات المريرة بين الشيعة والفرق الإسلامية الأخرى، وأشاهد عواقبها الوخيمة عن كثب، وفي ظل إرساء العلاقات الصحيحة بين الشيعة والسنة للوصول إلى الوحدة الكبرى بين الطائفتين، والتي كانت تصطدم بالسياسات الاستعمارية الحاكمة في العالم الإسلامي، تساندها عقول متحجرة وأناس متعصبون ومتاجرون بالطائفية البغيضة، بدأت أدرك خطورة المهمة وقداستها في نفس الوقت.
    وقد زاد إيماني بها عندما بدأت أعرف أن السبب في قتل والدي بين صلاة المغرب والعشاء في الحضرة العلوية في النجف الأشرف، وعلى يد مجرم في لبوس رجل الدين الذي ذبحه كالكبش وهو يصلي في المحراب، إنما كانت خطة استعمارية لكي تثني السيد أبا الحسن عن خطواته الإصلاحية ولكن السيد أبا الحسن احتمل المصيبة صابراً محتسباً لله، وضرب أروع الأمثال في تلقين المصلحين درساً لا زال التاريخ الشيعي لا ينساه، ألا وهو العفو عن القاتل الذي قتل فلذة كبده، وأعز الناس إلى قلبه، وذلك ليثبت أن قلب المصلح لا تزلزله العواصف ولا تضعفه المصائب، ولا تتحكم فيه الأحقاد والثارات، وأنه يبقى كالطود الشامخ يذود عن العقيدة التي يريد إرساءها في المجتمع ولدى الفرد.
    وبعد كل هذا كان من الطبيعي أن تكون لدي فكرة الانطلاق نحو تصحيح الشيعة في بعض عقائدها أو أعمالها، ولا سيما تلك التي سببت الخلاف مع الفرق الإسلامية الأخرى، والتي كانت بحد ذاتها تتناقض مع روح الإسلام والمنطق السليم، وهي كما أعتقد كانت ولم تزل وبالاً على المذهب الشيعي؛ حيث أدت إلى تشويه سمعته ومسخ معالمه في العالم الإسلامي بل وفي العالم كله.
    وأعتقد في الوقت نفسه أن سرد الأسباب لا يكفي لحل المعضلة فحسب؛ بل لا بد من تقديم حلول عملية أطلب من الشيعة في كل أرجاء الأرض أن يلتزموا بها إذا أرادوا خيري الدنيا والآخرة معاً، وقد وصلت إلى نتيجة حاسمة في تتبعي للخلاف بين الشيعة الإمامية والفرق الإسلامية الأخرى، وهي أن الخلاف بينهما ليس بسبب الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أن الإمام علياً أولى بالخلافة من غيره، لأنني أرى الشيعة الزيدية وهي تؤلف طائفة كبيرة تربو على الملايين، تعتقد بأحقية علي بالخلافة بعد الرسول الكريم، ولكن الوئام والأخوة والمحبة يسود بينها وبين أهل السنة والجماعة.
    إذاً: السبب الأساسي في الخلاف بين الشيعة الإمامية والفرق الإسلامية الأخرى ليس هو موضوع الخلافة، بل هو موقف الشيعة من الخلفاء الراشدين وتجريحهم إياهم، الأمر الذي لا نجده عند الشيعة الزيدية وبعض الفرق الأخرى، ولو اكتفت الشيعة الإمامية بسلوك الزيدية لقلت الخلافات ولضاقت مساحة الشقاق، ولكن الشيعة الإمامية وقعت في الخلفاء الراشدين تجريحاً وانتقاصاً فكانت الفتنة.
    وقد كنت أدعو الله في آناء الليل وأطراف النهار أن يلهمني العلم والبصيرة، ويمنحني القوة والتوفيق لأداء رسالة التصحيح التي كنت أصبو إليها منذ سني الشباب، فكانت نتيجة تلك الدعوات الصالحات هي كتابي: ( الشيعة والتصحيح: الصراع بين الشيعة والتشيع ) الذي أقدمه اليوم إلى الشيعة في كل زمان ومكان.
    إنه نداء للشيعة مبعثه الإيمان المطلق بالله وبرسالة الإسلام الخالدة وبقوة المسلمين وكرامة الإنسان .
    إنه نداء يدعو إلى الطرق الإصلاحية الكبرى لمحاولة إنهاء الخلاف الطائفي بين الشيعة والفرق الإسلامية الأخرى إلى الأبد وإلى أن تقوم الساعة.
    إنها صرخة لله ولاستيقاظ الشيعة من نوم عميق دام ألفاً ومائتي عام، إنها قصة الصراع المرير بين المسلمين حتى يومنا هذا.
    إنه نداء العقل والإيمان إلى الشيعة كي تنفض عن نفسها غبار السنين، وتثور ثورة لا هوادة فيها ولا انتظار على تلك الزعامات المذهبية التي سببت لها هذا التخلف الكبير في الحياة الدينية والفكرية والاجتماعية.
    وهكذا يدفعني اعتقادي وواجبي أن أوصي ملايين الشيعة وأؤكد عليهم قراءة هذا الكتاب:
    (( فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ ))[النمل:92] صدق الله العظيم.





    رابط الموضوع


    http://www.newshia.com/Al-Mousawe.htm

  • #2
    نوح عليه السلام نبي ومن الرسل أولي العزم ومع ذلك ابنه كان كافر
    وهل أنت أمير الكلمة الذي في منتديات شيعة مصر

    تعليق


    • #3
      اذا كان الموسوي برأيك صحى واكتشف الطريق الحق... فلماذا لا تتبعه؟

      اذا كنت تعتقد بصحة ما يقول الموسوي فعليك ان تتبعه... ومذهبه هو التشيع... لكن مع بعض التعديلات... فهل ستقبل بذلك؟

      انتظر ردك.........

      تعليق


      • #4
        أمير الكلمة

        مع إحترامي لك

        الموضوع فاضي مثلك

        تعليق


        • #5
          أخي الكريم أحببت أن أنوه إلى نقطة

          لعلك لم تقرأ كتاب الشيعة والتصحيح، فالسيد موسى لم يغير مذهبه وإنما أُشكلت عليه بعض الأمور التي أحب أن يناقشها، وقد ناقشها العلماء الأفاضل وردوا على كتابه مثل كتاب الدكتور علاد الدين السيد أمير محمد القزويني في كتابه مع الدكتور موسى الموسوي...

          و الآن دعني أبين لك وللأخوة الأعزاء حقيقة إجتهاد السيد موسى الموسوي
          1- هو إدعى أن له شهادة من الشيخ آل كاشف الغطاء ويضعها في كتابه متبجحاً بها، كأنها وساماً على صدره، ولكن هناك نقطة السيد موسى إدعى أن كل من يؤمن بالمتعة والخمس فهو مبتدع، وكما هو معلوم فإن المبتدع ضال لأنه صاحب ضلالة في النار، فلا تُقبل شهادة المبتدع ، ومع ذلك يتبجح السيد موسى بشهادة الشيخ آل كاشف الغطاء ؟؟ التناقض مصيبة
          2-معلوم لكل من له أدنى معرفة بالدراسة الحوزوية أن علوم اللغة العربية من النحو والصرف مهمة جداً، وقد يبقى الطالب سنوات في دراسة النحو والصرف، فإذاً لابد للمجتهد أن يلم إلماماً تاماً بقواعد اللغة العربية، ولا تصدر منه أخطاء لا يقع فيها طال الإعدادية، ولكن عندما نتصفح كتاب السيد موسى نجده مرعاً ترعاً للأخطاء النحوية التي لا ينبغي لمثله أن يقع فيها.
          3- أستاذ الفلسفة السيد موسى يقول:"كان من الطبيعي ـم تتولد لدي فكرة الإنطلاق نحو تصحيح الشيعة في عقائدها". فنحن نسأل السيد القاعدة الفلسفية التي تقولإن التغيير والتصحيح لا يقعان على الذوات وإنما على العوارض. فأين هذه البديهية في الفلسفة من أستاذها النحرير؟؟؟

          وعموماً القائمة تطول لو أردنا أن نبين جل أخطاءه


          أخي أمير الكلمة أراك انزويت منصرفاً عن موضوعنا؟؟ خيراً إن شاء الله ؟؟

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أمير الكلمة
            صحوة الدكتور/ موسى الموسوي




            ترجمته:
            هو حفيد الإمام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الأصبهاني، ولد في النجف الأشرف عام 1930، وأكمل الدراسات التقليدية في جامعتها الكبرى، وحصل على الشهادة العليا في الفقه الإسلامية "الاجتهاد".

            حصل على شهادة الدكتوراه في التشريع الإسلامي من جامعة طهران عام 1955.

            حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة من جامعة باريس "السوربون" عام 1959.

            عمل أستاذاً للاقتصاد الإسلامي في جامعة طهران 60-1962.

            عمل أستاذاً للفلسفة الإسلامية في جامعة بغداد 68-1978.

            انتخب رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى في غرب أمريكا منذ 1979.

            أستاذ زائر في جامعة هالة بألمانيا الديمقراطية، وأستاذ معار في جامعة طرابلس بليبيا 73-1974، وأستاذ باحث في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1975-1976، وأستاذ موفد إلى جامعة لوس انجلوس في عام 1978.

            مؤلفاته المطبوعة:

            1- من الكندي إلى ابن رشد عام 1972م طبعة بيروت.

            2- إيران في ربع قرن عام 1972م طبعة بيروت.

            3- قواعد فلسفية عام 1977م طبعة النجف الأشرف.

            4- الجديد في فلسفة صدر الدين عام 1978م طبعة بغداد.

            5- من السهروردي إلى صدر الدين عام 1980م طبعة بيروت.

            6- فلاسفة أوروبيون عام 1980م طبعة بيروت.

            7- الثورة البائسة عام 1983م طبعة لوس انجلوس.

            8- الجمهورية الثانية عام 1985م طبعة لوس انجلوس.

            9- الشيعة والتصحيح: الصراع بين الشيعة والتشيع عام 1987م طبعة لوس انجلوس

            ترجمته بقلمه رحمه الله نقلاً من كتاب الشيعة والتصحيح
            بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله .
            وبعد أن ولدت ونشأت وترعرعت في بيت الزعامة الكبرى للطائفة الشيعية، ودرست وتأدبت على يد أكبر زعيم وقائد ديني عرفه تاريخ التشيع منذ الغيبة الكبرى [ الغيبة الكبرى تعني: غيبة الإمام المهدي الثاني عشر عند الشيعة الإمامية، الذي غاب عن الأنظار في عام 329هجري.] وحتى هذا اليوم، وهو جدنا الإمام الأكبر السيد أبو الحسن الموسوي الذي قيل فيه: ( أنسى من قبله وأتعب من بعده ) [ قائل هذا الكلام هو الإمام الراحل الشيخ محمد الحسين كاشف الغطاء رحمه الله.]
            في مثل هذه البيئة المليئة بكل ما قيل ويقال في التشيع و الشيعة، وبكل الظروف والملابسات التي كانت تحكى عن الخلاف الطائفي بين الشيعة والسنة والذي دام قروناً وقروناً، كنت أعيش آلام الخلافات المريرة بين الشيعة والفرق الإسلامية الأخرى، وأشاهد عواقبها الوخيمة عن كثب، وفي ظل إرساء العلاقات الصحيحة بين الشيعة والسنة للوصول إلى الوحدة الكبرى بين الطائفتين، والتي كانت تصطدم بالسياسات الاستعمارية الحاكمة في العالم الإسلامي، تساندها عقول متحجرة وأناس متعصبون ومتاجرون بالطائفية البغيضة، بدأت أدرك خطورة المهمة وقداستها في نفس الوقت.
            وقد زاد إيماني بها عندما بدأت أعرف أن السبب في قتل والدي بين صلاة المغرب والعشاء في الحضرة العلوية في النجف الأشرف، وعلى يد مجرم في لبوس رجل الدين الذي ذبحه كالكبش وهو يصلي في المحراب، إنما كانت خطة استعمارية لكي تثني السيد أبا الحسن عن خطواته الإصلاحية ولكن السيد أبا الحسن احتمل المصيبة صابراً محتسباً لله، وضرب أروع الأمثال في تلقين المصلحين درساً لا زال التاريخ الشيعي لا ينساه، ألا وهو العفو عن القاتل الذي قتل فلذة كبده، وأعز الناس إلى قلبه، وذلك ليثبت أن قلب المصلح لا تزلزله العواصف ولا تضعفه المصائب، ولا تتحكم فيه الأحقاد والثارات، وأنه يبقى كالطود الشامخ يذود عن العقيدة التي يريد إرساءها في المجتمع ولدى الفرد.
            وبعد كل هذا كان من الطبيعي أن تكون لدي فكرة الانطلاق نحو تصحيح الشيعة في بعض عقائدها أو أعمالها، ولا سيما تلك التي سببت الخلاف مع الفرق الإسلامية الأخرى، والتي كانت بحد ذاتها تتناقض مع روح الإسلام والمنطق السليم، وهي كما أعتقد كانت ولم تزل وبالاً على المذهب الشيعي؛ حيث أدت إلى تشويه سمعته ومسخ معالمه في العالم الإسلامي بل وفي العالم كله.
            وأعتقد في الوقت نفسه أن سرد الأسباب لا يكفي لحل المعضلة فحسب؛ بل لا بد من تقديم حلول عملية أطلب من الشيعة في كل أرجاء الأرض أن يلتزموا بها إذا أرادوا خيري الدنيا والآخرة معاً، وقد وصلت إلى نتيجة حاسمة في تتبعي للخلاف بين الشيعة الإمامية والفرق الإسلامية الأخرى، وهي أن الخلاف بينهما ليس بسبب الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أن الإمام علياً أولى بالخلافة من غيره، لأنني أرى الشيعة الزيدية وهي تؤلف طائفة كبيرة تربو على الملايين، تعتقد بأحقية علي بالخلافة بعد الرسول الكريم، ولكن الوئام والأخوة والمحبة يسود بينها وبين أهل السنة والجماعة.
            إذاً: السبب الأساسي في الخلاف بين الشيعة الإمامية والفرق الإسلامية الأخرى ليس هو موضوع الخلافة، بل هو موقف الشيعة من الخلفاء الراشدين وتجريحهم إياهم، الأمر الذي لا نجده عند الشيعة الزيدية وبعض الفرق الأخرى، ولو اكتفت الشيعة الإمامية بسلوك الزيدية لقلت الخلافات ولضاقت مساحة الشقاق، ولكن الشيعة الإمامية وقعت في الخلفاء الراشدين تجريحاً وانتقاصاً فكانت الفتنة.
            وقد كنت أدعو الله في آناء الليل وأطراف النهار أن يلهمني العلم والبصيرة، ويمنحني القوة والتوفيق لأداء رسالة التصحيح التي كنت أصبو إليها منذ سني الشباب، فكانت نتيجة تلك الدعوات الصالحات هي كتابي: ( الشيعة والتصحيح: الصراع بين الشيعة والتشيع ) الذي أقدمه اليوم إلى الشيعة في كل زمان ومكان.
            إنه نداء للشيعة مبعثه الإيمان المطلق بالله وبرسالة الإسلام الخالدة وبقوة المسلمين وكرامة الإنسان .
            إنه نداء يدعو إلى الطرق الإصلاحية الكبرى لمحاولة إنهاء الخلاف الطائفي بين الشيعة والفرق الإسلامية الأخرى إلى الأبد وإلى أن تقوم الساعة.
            إنها صرخة لله ولاستيقاظ الشيعة من نوم عميق دام ألفاً ومائتي عام، إنها قصة الصراع المرير بين المسلمين حتى يومنا هذا.
            إنه نداء العقل والإيمان إلى الشيعة كي تنفض عن نفسها غبار السنين، وتثور ثورة لا هوادة فيها ولا انتظار على تلك الزعامات المذهبية التي سببت لها هذا التخلف الكبير في الحياة الدينية والفكرية والاجتماعية.
            وهكذا يدفعني اعتقادي وواجبي أن أوصي ملايين الشيعة وأؤكد عليهم قراءة هذا الكتاب:
            (( فَمَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنْ الْمُنذِرِينَ ))[النمل:92] صدق الله العظيم.






            رابط الموضوع


            http://www.newshia.com/Al-Mousawe.htm




            اقول للاخ امير الكلمة

            لقد تسائلت عند الاخوة الشيعة عن هذه الشخصية
            ولم احصل على رد

            وطالما انت اتيت به مكررا ومشكورا

            فاني التمس منك الجواب
            ان تعطيني جوابا شافيا عن هذه الشخصية

            المزيد عنه
            وتاثيره على مسيرة التصحيح
            فلا تردد لي ما هو موجود في الرابط
            لانه كل من اراد ان يطعن بالشيعة اتى به

            ارجوك هات شئ جديد عنه
            لنتعلم منك ومنه امر جديدا عسى ان يصلح حالنا وبالنا

            تعليق


            • #7
              حول موسى الموسوي

              بسم الله الرحمن الرحيم
              تم التعرض إلى هذه الشخصية في المناظر التي جرت في شبكة هجر بين السيد علي نعمان الصدر والشيخ حسن بن فرحان المالكي حيث أورد الشيخ المالكي :

              4 - فقرة 11 : ( ذكر أن هناك كتباً مغالية وكتباً تدعي الإنقضاض على التشيع ثم قال بالحرف (وكلها كذب في كذب)!! إذن فهو في استخدامه للكذب هنا متوسع جداً لأن الكتب المغالية أو الكتب التي ترد على الشيعة يستحيل انعدامها من الصدق ولو قليلاً ).


              فأورد السيد علي نعمان الصدر التعقيب التالي الذي يكشف فيه بعض جوانب هذه الشخصية :

              التعليق:

              الكتب المصنوعة من قبل أشخاص يدّعون التشيع وينقضّون عليه باعتبارهم اهتدوا لغير التشيع. هي كتب مزورة كاذبة تعمدا جملة وتفصيلا. ومدفوع أجرها سلفا. ونحن نعلم بهم تفصيلا ولا حجة لمن لا يعلم على من يعلم.

              وعلى سبيل المثال لا الحصر كتاب (الشيعة والتصحيح) للدكتور موسى الموسوي ، وهذا الرجل قد توفي وذهب إلى بارئه (شديد العقاب) سبحانه وتعالى. ولا يليق بنا فضح جميع أموره، وهو من أصدقائي ومعارفي القريبين وأنا اعرف بيته وعياله بصورة دقيقة وليس في عياله من يجاريه في مذهبه خصوصا المصونة أم حسن زوجته العراقية. وهو رجل سمع عن الصدق ولم يلتقي به، وعرف بأنه مفهوم موجود في القواميس فقط. والكتاب هذا.. كتبه له عرفان عبد الحميد التركماني وساعده بشار عواد سنة 1986-1987 في كلية الشريعة ببغداد. بطلب من المخابرات العراقية ومباركة السفارة السعودية في العراق وقد استلم عليه د. موسى أرضا وسيارة ومبلغا لم يصلني تحديده من الحكومة العراقية، ولكن ما سلمه له الملحق الثقافي السعودي في بغداد في فندق الرشيد هو مائتان وخمسون ألف دينار عراقي (بشهادة حسية من صديق مشترك بيننا ثقة صدوق) تم تصريفها بسعر البنك ثلاثة أرباع المليون دولار، طوّر بها مشروع مركز الدراسات في ولشاير- سانتا مونيكا في أمريكا مع مباني و أملاك هناك. وقد أعترض الدكتور موسى على صياغة هؤلاء لأنه رأى وجود ثغرات يمكن أن يكشف بها بسهولة، فأضاف تطعيمات طريفة، والكتاب لا يدعي ترك التشيع كعنوان ولكن دعوته للتصحيح هي بإثبات المقولة السنية بحذافيرها وكأن التصحيح أن نركب الخطأ السني. وقد نسي عرفان عبد الحميد أن ما قرره في كل المواضيع إنما هي وجهة النظر السنية وبعقلية سنية خالصة خصوصاً في موضوع الإمامة والخلافة بل في جميع المواضيع. و أضاف آغا موسى (كما يسميه أهله وأقاربه) فصل المرجعية والتقليد والخمس في فصل الإمام المهدي بطلب من الأمريكان لأنهم يرون وجوب الهجوم على هذه الضريبة الإسلامية وعلى المرجعية لمحاصرة الدراسات الدينية الشيعية والمرجعية الشيعية بالعجز المالي والفصل بين الشيعة وبين القيادات الدينية الشيعية. وقد أدرك كل الشيعة تجارا ومثقفين عمق الرسالة فزاد دفعهم لهذه الضريبة ثلاثة أضعاف في العراق وفي غيره، لفهمهم الدقيق لما يعنيه تخريف أغا موسى حسن أبو الحسن الأصفهاني الموسوي (وهذا الاسم الحقيقي للدكتور موسى الموسوي).

              ومن يعلم حجة على من لا يعلم.

              وسأروي لك إحدى قصصه الطريفة: في سنة 1952 جاء آغا موسى وهو شاب عمرة 22 سنة إلى المرحوم الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء فقال له : يا عمي أنت تعلم بأنني يتيم وأن جدي الذي كفلني قد توفي ولم يبق لي شيء هنا وإنا عندي حجج أملاك في أصفهان و أريد الدراسة في مدارس إيران فيجب أن اذهب إلى هناك ولكن بمجرد أن اصل إلى إيران يلقى القبض عليّ لأنني مطلوب للجندية في إيران بحكم التجنيد الإجباري. وقد اطلعت على قرار للحكومة الإيرانية بأن من عنده شهادة اجتهاد يعفى من الجندية. فضحك الشيخ كاشف الغطاء وقال له هل أنت مجتهد في دينك يا ولدي فقال نعم مولانا وضحكا. وهنا قال الشيخ يا بني لا مانع أن اكتب لك هذه الورقة إذا كانت تخلصك من مشاق الحياة وتوفر لك عيشا كريما نريده لك، كرامة لجدك وأبيك. بشرط أن لا تستعمل هذه الورقة إلا في هذا الموضوع ويحرم عليك ذلك. فأعطاه عهدا بذلك. فكتب له شهادة اجتهاد. وما أن أخذها حتى تبيّن بأن السفارة الإيرانية في بغداد هي التي دعته إلى إيران واقترحت عليه ذلك لتكبيره في إيران. فاستقبل في إيران من قبل الشاه استقبال الأبطال وزعماء الدين ووهب له الشاه قصرا من قصوره و أنشئت له دائرة خاصة به . و أعطى شهادة الثانوية والليسانس والماجستير والدكتوراه في سنتين أو ثلاثة فقد حصل على الدكتوراه في سنة 1955وهذا يعني أنه قد عودلت شهادة الشيخ كاشف الغطاء بشهادة ليسانس أو أعلى وكان هذا قرارا سريا في الجامعة، وكان هذا الأمر مدبرا، فقد وصل إلى طهران في نهاية سنة 1952 وأخذ شهادة الدكتوراه في أواسط سنة 1955 وهو من دون شهادة أكاديمية، وأنت خبير بهذا الطي للدراسة. ولكن ما لم يتوقعه أحد بأن رسائله في الماجستير والدكتوراه قد اشتراها من باحث عراقي بغدادي خائب معروف وموجود حاليا وهو معلم في وزارة التعليم، هاوي بحث في الكتب، أبتدأ في النجف كطالب علم، ولم يستطع المواصلة. وقد كتب له أكثر من 12 دراسة معمقة بسعر 100دينار عراقي للدراسة الواحدة. وقد حصل ببعض هذه الأبحاث على شهادة دكتوراه أخرى في السوربون في فرنسا. ونال بهذه الأبحاث - لهذا المسكين الذي نعرفه ونعرف فضله- درجة أستاذ . وهو صفر اليدين رغم لسانه الجميل ونكاته اللاذعة. وكم كان زملائه يضحكون من حركاته ويقولون عنه بأن شهادته شهادة (ضد التجنيد). التي استغلها بمباركة الشاه و أجهزته. وفي سنة 1956 تم تجنيده في المخابرات الأمريكية و أرسل إلى باريس، وفي نهاية الستينات اسند إليه مهمة التنسيق مع القيادات الشيعية كنقطة اختراق للقيادات المعارضة للشاه، وأعطي دور المعارض للشاه، ورسم له سيناريو محاولة الاغتيال له، التي شهدها أحد أصدقائنا حيث كان يسير الآغا و واحد من كبار المعارضين الإيرانيين على كورنيش العشار في البصرة فاقترب قارب منهما فدفع آغا موسى صاحبه بعيدا ثلاثة أمتار فأمطره الزورق برشاش ناري فقتله . ونشر خبر معجزة نجاة الآغا من الاعتداء عليه من قبل الشاه الخبيث وثبتت ثوريته ومعارضته للشاه . وحين قيل للأغا عن كونه دفع رفيقه نحو النار ليقتل، فقال تصرف عفوي من شدة الخوف ولم يعرف ما يفعل. ومشكلة الآغا بأن كلا الطرفين العراق وإيران صورا المعجزة المزعومة. وهو ضاحك، بلا خوف ولا هم يحزنون.

              وحديث هذا الرجل طويل جدا. وهذه صورة صغيرة لحال صاحبنا الجاسوس الكذّاب الذي يستهويك بكذبه المزوّق الشكل والألفاظ والذي لا يستحيي من كشف كذبه. ومما يجدر الإشارة إليه أن ابن عم زوجته أم حسن (السيد لبيب الهاشمي) قد نشر ردا على كتابه الشيعة والتصحيح بمباركة بيته الداخلي. و أشار إلى أمور داخلية له تدل على عدم اعتناءه بالإسلام وبالدين أساسا. ورأيي أن الكتاب لا قيمة له حتى يحتاج إلى رد فهو سخرية بكامله.

              وللملاحظة يا شيخ حسن المالكي فإن كل ما بحثته أنت من غلو. قد كتبه قبلك عرفان عبد الحميد في كتاب آغا موسى (الشيعة والتصحيح) بثلاث صفحات وبنفس تعريفك للغلو وهذا أمر ليس جديدا علينا. وقد فهرسه إما ستة موارد أو سبعة (لا أتذكر) منها الإلهام والعصمة والعلم اللدني وغيرها وكلها وضعها في باب الغلو من دون أن يشير فيما إذا كان هذا الغلو المزعوم هو من الغلو المنهي عنه أم لا... وما قام به ما هو إلا مجرد التهويش والتشويش. وكل ما قمت به يا شيخ حسن هو إسقاط العناوين على المعنونات -وبطريق الخطأ أيضا- على ما فعله عرفان عبد الحميد في كتاب الشيعة والتصحيح.

              وهنا لدي شهادة بأن جميع ما ذكره في كتابه الشيعة والتصحيح من مقابلات أغا موسى للعلماء الشيعة ما هي إلا أكاذيب متعمدة فقد كان حين يجالس العلماء يدّعي الدفاع عن ممارسات عامة الشيعة ويروي حواراته مع أساتذة مصريين وليبيين وسعوديين وكيف نصره الله على بعضهم في مسألة تقبيل الضريح وغيرها من الأمور. التي وصفها في كتابه بأنها مما كلَّ وملَّ من كثرة ما حاور علماء الشيعة حول ذلك . وأنا جالس في مجالسه حيث يتكلم خلاف هذا القول. فقد كانت مهمته إرضاء القيادات الشيعية خصوصا المعارضة للشاه وادعائه الإيمان الفطري أمامهم.

              فهذا نموذج ونستطيع أن نسهب في كل النماذج التخريبية الكاذبة. فحكم الكذب هنا ليس كما تتصوره من جهة الخطأ. والتعميم هو للصيغة العامة وللممارسة الكلية بغض النظر عن جزئيات صحيحة يراد بها التغطية وإغراء العامة فطرح الصادق هو كذب في الحقيقة من حيث التهديف للتضليل والإغراء. وهو عمل متعمد سواء بإتقان أو بغير إتقان. فالكتاب أصله كذب وهو نوع من الدبلجة باسم الشيعة. وهذا هو المقصود بأنه كذب في كذب. فالمؤلف كذب والتأليف كذب والغرض كذب والمواد كذب والتحليلات كذب وكل ذلك عن تعمد وجاسوسية ومنافع مالية. وأنه ليسرنا كشف كثير من الحقائق ولكنها تحتاج إلى كتب كاملة. ولا نرى من المصلحة الآن كشف جميع الحقائق. انتهى

              ولكم تحياتي

              تعليق


              • #8
                اللهم صل على محمد وآل محمد... بانت فضائحكم يا وهابية وازكمت الانوف

                تعليق


                • #9
                  /
                  \
                  /
                  ::
                  كُلُّ عَاقِلٍ يُدْرِكُ اَنَّ الهِدَايَةَ اِلَى اللهِ تَكُونُ بِاللهِ لاَ بِمَنْ تَعَمَّمَ بِالسَّوَادِ اَوْ البَيَاضْ
                  ذَاكَ اَوَّلاً اَمَّا ثَانِيَاً فَاِطْمِئْنَانُ القَلْبِ هُوَ السَّبِيِلُ اِلَى الاَخْذِ بِاَقْوَالِ العُلَمَاءِ اَوْ تَرْكِهَا
                  وَ كُلٌّ سَيُحَاسَبُ بِمَا اِكْتَسَب وَ كَيْفَ اِكْتَسَب وَ لاَ تُعْقَدُ النَّوَايَا عَلَى غَيْرِ صَوَاحِبِهَا !!
                  وَ ثَالِثَاً فَعُذْرَاً لاَ قُدْسِيَّةَ لِعِمَامَةٍ لاَ تُظِلٌّ عَقْلاً وَ لاَ تَسْمُو بِفِكْر .. وَ اَمَّا اَخِيِرَاً فَلاَ دِيِنٌ
                  لِمَنْ لاَ خُلُقَ لَه وَ لاَ يُؤْخَذُ الدِّيِنُ وَ العَقْلُ يُتْرَك .. وَ لِلْمَعْلُومِيَّةِ فَاِنَّ التَّسَنُّن يُعَانِي اَيْضَاً
                  مِنْ اَمْثَالِ هَذَا الرَّجُلِ الفَانِي فَاِنْ كَانَ يُرْضِيِكُم اَنْ نَطَرَحَ عَلَيْكُم كَمَا يُطْرَحُ عَلَيْنَا مِنْ
                  قِبَلِكُم فَوَاحِدَةٌ بِوَاحِدَةٍ وَ لَيْسَ لِنِقَاشِنَا بِهَكَذَا اُسْلُوبٍ اَيُّ فَائِدَةٍ تُرْجَى .. فَيَالَيْتَ شِعْرِي
                  اَنْ نَرْتَقِي عَمَّا يَجْعَلُ مِنَّا مِرْبَاعَاً لِلْجَهْلِ وَ الاَحَادِيِثِ المُفْرَغَةِ مِمَّا يُفِيِدْ ..
                  ::

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    اعتذر عن تاخري في الرد لانشغالي بالعشر الأواخر من رمضان -جعلنا الله من المقبولين فيها وأكرمكم اجمعين

                    أولا قبل التطرق الى ما يتعلق بالموضوع اعتقد ان القليل فقط هو من قرأ كتاب الدكتور الموسوي

                    فلماذا لا نطالعه أولا حتى يكون ردنا منطقيا بعد ذلك

                    ألستم معي في ذلك؟

                    لمن أراد الاطلاع على الكتاب


                    http://saaid.net/book/open.php?cat=89&book=1940

                    تعليق


                    • #11
                      لماذا لا يُناقَش الكتاب بموضوعية ؟
                      أظن ذلك أفضل وأفيد للجميع , تقديري لكم ..

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x

                      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                      صورة التسجيل تحديث الصورة

                      اقرأ في منتديات يا حسين

                      تقليص

                      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                      يعمل...
                      X