الكذب /
هومخالفة القول للواقع وهومن أبشع العيوب والجرائم ومصدر الآثام والشرور، وداعية الفضيحة لذلك حرمته الشريعة الإسلامية وتوعدت أصحابه في الكتاب والسنة :
قال تعالى: (ويل لكل أفاك أثيم )( الجاثية : 7 )
قال تعالى : (( إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله ، وألئك هم الكاذبون )) (النحل : 105 )
وقال الباقر ( عليه السلام ) : ( إن الكذب هو خراب الإيمان ) ( 2 الكافي )
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام )
اعتياد الكذب يورث الفقر ) ( 3 الخصال الصدوق ) .
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجة الوادع : ( قد كثرت علي الذابة وستكثر ،فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فماوافق كتاب الله فخذوا به ، وماخالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ) ( احتجاج الطبرسي )
ومن أضرار الكذب
1- باعث على سوء السمعة ، وسقوط الكرامة ، وانعدام الوثاقة ، فلا يدق الكذب ولو نطق الصدق .
2- إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر .
3- وله فوق ذلك آثار روحية سيئة ومغبة خطيرة نوهت عنها النصوص السالفة .
من دواعي الكذب :
1. العادة : قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل أو التأثر بالمحيط المختلف ، أو لضعف
2. الوازع الديني.
3. الطمع : وهو من أقوى الدوافع على الكذب والتزوير تحقيقاً لأطماع الكذاب وإشباعاً لنهمه.
4. العداء والحسد : فطالما سولا لأربابهما تلفيق التهم ، وتزويق الإفتراءات والأكاذيب على من يعادونه أو يحسدونه .
أنواع الكذب/
1- اليمين الكاذبة / وهي من أبشع صور الكذب وأشدها خطراً وإثماً
قال رسول الله ( إياكم واليمين الفاجرة ، فإنها تدع الديارمن أهلها بلاقع )
2- شهادة الزور : وهي جريمة خطيرة ،وظلم سافر هدام ، تبعث على غمط الحقوق .
قال رسو ل الله (ص ) ( لاينقضي كلام شاهد الزور من بين يدي الحاكم حتى يتبوأ معقده من النار وكذلك من كتم الشهادة )
3- خلف الوعد /
الوفاء بالوعد من الخلا ل الكريمة التي يزدان بها العقلاء ويتحلى بها النبلاء .
قال تعالى : ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد كان رسولا نبياً )
4- الكذب الساخر / فقد يتسلي البعض تلفيق الأكاذيب الساخرة ، للتندر على الناس ، والسخرية بهم وهوينتج الأحقاد والآثام .
قال الصادق( عليه السلام ) : ( من روى على مؤمن رواية ، يريد بها شينه ، وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس ،
أخرجه الله تعالى من ولايته إلى ولاية الشيطان ، فلا يقبله الشيطان )
علاج الكذب :
جدير بالعاقل أن يعالج نفسه من هذا المرض الأخلاقي الخطير ، والخلق الذميم ،
مستهدياً بالنصائح التالية :
1- أن يتدبر ماأسلفناه من مساوئ الكذب ، وسوء آثاره المادية والأدبية على الإنسان .
2- أن يستعرض فضائل الصدق ومآثره الجليلة ، التي نوهنا عنها في بحث الصدق
3- أن يرتاض على التزام الصدق ، ومجانبة الكذب ، والدأب المتواصل على ممارسة هذه الرياضة النفسية ، حتى يبرأ من هذا الخلق الماحق الذميم.
مسوغات الكذب :
هناك ظروف طارئة تبيح الكذب وتسوغه ، وذلك فيما إذا توقف
عليه مصلحة هامة ، لاتتحقق إلا به ، فقد أجازته الشريعة الإسلامية حينذاك ، كإنقاذ المسلم ، وتخليصه من القتل والأسر ، أو صيانة عرضه وكرامته ، أو حفظ
ماله المحترم ، فإن الكذب في هذه الحالة واجب إسلامي محتم .
وهكذا إذا كان الكذب وسيلة لتحقيق غاية راجحة ، وهدف إصلاحي ، فإنه آنذاك راجح أومباح ، كإصلاح بين الناس ، أو استرضاء الزوجة واستمالتها أومخادعة
الأعداء في الحرب .
قال الصادق ( عليه السلام ) :
) كل كذب مسؤول عنه صاحبه يوماإلا في ثلاثة : رجل كايد في حربه فهو موضوع
عنه ، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير مايلقى هذا يريد بذلك الإصلاح فيما بينهما، أو رجل وعد أهله شيئا وهو لايريد أن يتم لهم ) ( الكافي ) .
من الايميل
هومخالفة القول للواقع وهومن أبشع العيوب والجرائم ومصدر الآثام والشرور، وداعية الفضيحة لذلك حرمته الشريعة الإسلامية وتوعدت أصحابه في الكتاب والسنة :
قال تعالى: (ويل لكل أفاك أثيم )( الجاثية : 7 )
قال تعالى : (( إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون بآيات الله ، وألئك هم الكاذبون )) (النحل : 105 )
وقال الباقر ( عليه السلام ) : ( إن الكذب هو خراب الإيمان ) ( 2 الكافي )
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام )

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حجة الوادع : ( قد كثرت علي الذابة وستكثر ،فمن كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار، فإذا أتاكم الحديث فاعرضوه على كتاب الله وسنتي فماوافق كتاب الله فخذوا به ، وماخالف كتاب الله وسنتي فلا تأخذوا به ) ( احتجاج الطبرسي )
ومن أضرار الكذب
1- باعث على سوء السمعة ، وسقوط الكرامة ، وانعدام الوثاقة ، فلا يدق الكذب ولو نطق الصدق .
2- إنه يضعف ثقة الناس بعضهم ببعض ويشيع فيهم أحاسيس التوجس والتناكر .
3- وله فوق ذلك آثار روحية سيئة ومغبة خطيرة نوهت عنها النصوص السالفة .
من دواعي الكذب :
1. العادة : قد يعتاد المرء على ممارسة الكذب بدافع الجهل أو التأثر بالمحيط المختلف ، أو لضعف
2. الوازع الديني.
3. الطمع : وهو من أقوى الدوافع على الكذب والتزوير تحقيقاً لأطماع الكذاب وإشباعاً لنهمه.
4. العداء والحسد : فطالما سولا لأربابهما تلفيق التهم ، وتزويق الإفتراءات والأكاذيب على من يعادونه أو يحسدونه .
أنواع الكذب/
1- اليمين الكاذبة / وهي من أبشع صور الكذب وأشدها خطراً وإثماً
قال رسول الله ( إياكم واليمين الفاجرة ، فإنها تدع الديارمن أهلها بلاقع )
2- شهادة الزور : وهي جريمة خطيرة ،وظلم سافر هدام ، تبعث على غمط الحقوق .
قال رسو ل الله (ص ) ( لاينقضي كلام شاهد الزور من بين يدي الحاكم حتى يتبوأ معقده من النار وكذلك من كتم الشهادة )
3- خلف الوعد /
الوفاء بالوعد من الخلا ل الكريمة التي يزدان بها العقلاء ويتحلى بها النبلاء .
قال تعالى : ( واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد كان رسولا نبياً )
4- الكذب الساخر / فقد يتسلي البعض تلفيق الأكاذيب الساخرة ، للتندر على الناس ، والسخرية بهم وهوينتج الأحقاد والآثام .
قال الصادق( عليه السلام ) : ( من روى على مؤمن رواية ، يريد بها شينه ، وهدم مروءته ليسقط من أعين الناس ،
أخرجه الله تعالى من ولايته إلى ولاية الشيطان ، فلا يقبله الشيطان )
علاج الكذب :
جدير بالعاقل أن يعالج نفسه من هذا المرض الأخلاقي الخطير ، والخلق الذميم ،
مستهدياً بالنصائح التالية :
1- أن يتدبر ماأسلفناه من مساوئ الكذب ، وسوء آثاره المادية والأدبية على الإنسان .
2- أن يستعرض فضائل الصدق ومآثره الجليلة ، التي نوهنا عنها في بحث الصدق
3- أن يرتاض على التزام الصدق ، ومجانبة الكذب ، والدأب المتواصل على ممارسة هذه الرياضة النفسية ، حتى يبرأ من هذا الخلق الماحق الذميم.
مسوغات الكذب :
هناك ظروف طارئة تبيح الكذب وتسوغه ، وذلك فيما إذا توقف
عليه مصلحة هامة ، لاتتحقق إلا به ، فقد أجازته الشريعة الإسلامية حينذاك ، كإنقاذ المسلم ، وتخليصه من القتل والأسر ، أو صيانة عرضه وكرامته ، أو حفظ
ماله المحترم ، فإن الكذب في هذه الحالة واجب إسلامي محتم .
وهكذا إذا كان الكذب وسيلة لتحقيق غاية راجحة ، وهدف إصلاحي ، فإنه آنذاك راجح أومباح ، كإصلاح بين الناس ، أو استرضاء الزوجة واستمالتها أومخادعة
الأعداء في الحرب .
قال الصادق ( عليه السلام ) :
) كل كذب مسؤول عنه صاحبه يوماإلا في ثلاثة : رجل كايد في حربه فهو موضوع
عنه ، أو رجل أصلح بين اثنين يلقى هذا بغير مايلقى هذا يريد بذلك الإصلاح فيما بينهما، أو رجل وعد أهله شيئا وهو لايريد أن يتم لهم ) ( الكافي ) .
من الايميل