تويت
كيفية تزكيه النفس
يمكن تزكيه النفس وحفظها من خلال أمور وهي:
1- اختيار مصاحبه الأخيار والاجتناب عن مصاحبه الأشرار وذوي الأخلاق السيئة.فإن من عاشر قوماً لزمن معين اتصف بأخلاقهم بشكل كلي أو جزئي على قدرة المدة والتعلق بهم ، فمن تصادق مع سيء الخلق فإنه سوف يتصف ولو بشكل جزئي بالصفات الأخلاقية السيئة حتى بدون أن يشعر بذلك ، فمن رافق إنسانا يغضب على كل شيء ولا عجبه شيء فإنه سوف يكون مثله لاإرادياً فالنفس الإنسانية تتعلم وتقلد بسرعة.
ومن رافق إنساناً يقرأ الدعاء والقرآن دائماً فإنه سوف يرى نفسه ولو في خلوته يقرأ الدعاء والقرآن، ومن يصاحب إنساناً يغني في أوراق فراقه فسوف يجد هذا الإنسان نفسه يغني نفس الأغنية بدون شعور منه.
2- تعويد الإنسان نفسه على الصفات الأخلاقية الحميدة.
فإن لذلك آثار كبيرة على نفسه وذلك بأن يعودها على التواضع والكرم والاحترام وغير ذلك....
وإن وجدت لديه صفه لا تعجبه مثلاً لو أحس أن نفسه تدعوه الى البخل وعدم البذل وإنفاق المال للمستحقين.
3- أن يعلم نفسه التروي على كل ما يفعله لئلا تصدر عنه وهو غافل خلاف ما تقتضيه الفضيلة.
فلا يستعجل مثلاً في التدخل في أمور الآخرين قبل أن يستعد لذلك ، حتى لا يفسد عمله.
4- الابتعاد والحذر عما يهيج الشهوة والغضب نظراً وسماعا وتخيلاً ومن هيجهما كان كمن هيج أسدا عليه ثم يضطر الى تهدئته.
5- أن يهتم في البحث عن عيوب نفسه والاجتهاد في إصلاح هذه العيوب ويمكن في ذلك أيضاً أن يستشير أصحاب الرأي السديد، لأن الإنسان عادة يعيب نفسه ويمكن أن يجعل الناس مرايا لعيوبه، وذلك في تأمل قبح عيوبهم حتى لا يقدم على مثل تلك العيوب.
وأما علاج التهور:
1- العلم بأن مفاسد الدنيا لا تفيد وأن الدنيا سوف تزول في القريب العاجل، فقد نقل أن نوح عليه السلام عاش 2500 سنة وفي يوم من الأيام جاءه ملك الموت وكان نوح في الشمس فطلب من ملك الموت أن ينتقل الى الظل وعندما انتقل الى الظل قال نوح (ع) لملك الموت إن حياتي كلها كانت مثل انتقالي من الشمس الى الظل.
2- أنيتأنى ولا يستعجل في الأمور ويقدم عليها بعد التفكير بعواقبها.
3- أن يتحول من التهور الى الشجاعة وهو الإقدام على ما فيه طاعة الله كأن يلقي نفسه لإنقاذ الآخرين أو لحماية الأعراض أو للدفاع عن الإسلام.
ت ح ي ا ت ي
مملكة الحزن
1- اختيار مصاحبه الأخيار والاجتناب عن مصاحبه الأشرار وذوي الأخلاق السيئة.فإن من عاشر قوماً لزمن معين اتصف بأخلاقهم بشكل كلي أو جزئي على قدرة المدة والتعلق بهم ، فمن تصادق مع سيء الخلق فإنه سوف يتصف ولو بشكل جزئي بالصفات الأخلاقية السيئة حتى بدون أن يشعر بذلك ، فمن رافق إنسانا يغضب على كل شيء ولا عجبه شيء فإنه سوف يكون مثله لاإرادياً فالنفس الإنسانية تتعلم وتقلد بسرعة.
ومن رافق إنساناً يقرأ الدعاء والقرآن دائماً فإنه سوف يرى نفسه ولو في خلوته يقرأ الدعاء والقرآن، ومن يصاحب إنساناً يغني في أوراق فراقه فسوف يجد هذا الإنسان نفسه يغني نفس الأغنية بدون شعور منه.
2- تعويد الإنسان نفسه على الصفات الأخلاقية الحميدة.
فإن لذلك آثار كبيرة على نفسه وذلك بأن يعودها على التواضع والكرم والاحترام وغير ذلك....
وإن وجدت لديه صفه لا تعجبه مثلاً لو أحس أن نفسه تدعوه الى البخل وعدم البذل وإنفاق المال للمستحقين.
3- أن يعلم نفسه التروي على كل ما يفعله لئلا تصدر عنه وهو غافل خلاف ما تقتضيه الفضيلة.
فلا يستعجل مثلاً في التدخل في أمور الآخرين قبل أن يستعد لذلك ، حتى لا يفسد عمله.
4- الابتعاد والحذر عما يهيج الشهوة والغضب نظراً وسماعا وتخيلاً ومن هيجهما كان كمن هيج أسدا عليه ثم يضطر الى تهدئته.
5- أن يهتم في البحث عن عيوب نفسه والاجتهاد في إصلاح هذه العيوب ويمكن في ذلك أيضاً أن يستشير أصحاب الرأي السديد، لأن الإنسان عادة يعيب نفسه ويمكن أن يجعل الناس مرايا لعيوبه، وذلك في تأمل قبح عيوبهم حتى لا يقدم على مثل تلك العيوب.
وأما علاج التهور:
1- العلم بأن مفاسد الدنيا لا تفيد وأن الدنيا سوف تزول في القريب العاجل، فقد نقل أن نوح عليه السلام عاش 2500 سنة وفي يوم من الأيام جاءه ملك الموت وكان نوح في الشمس فطلب من ملك الموت أن ينتقل الى الظل وعندما انتقل الى الظل قال نوح (ع) لملك الموت إن حياتي كلها كانت مثل انتقالي من الشمس الى الظل.
2- أنيتأنى ولا يستعجل في الأمور ويقدم عليها بعد التفكير بعواقبها.
3- أن يتحول من التهور الى الشجاعة وهو الإقدام على ما فيه طاعة الله كأن يلقي نفسه لإنقاذ الآخرين أو لحماية الأعراض أو للدفاع عن الإسلام.
ت ح ي ا ت ي
مملكة الحزن