بسم الله الرحمن الرحيم
"انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ "
دأب الوهابية النواصب على التزوير والتدليس في استدلالاتهم الباطلة وفي دفاعهم الفاشل عن منهجهم الهش المتهالك.. وهنا نفضح احد هؤلاء الوهابية ونكشف كيف زوروا واتهموا الشيخ الطبرسي بتهمة باطلة مفتراة...
كان الموضوع الرئيسي هو تصحيح علماء السنة لقصة الغرانيق التي تدعي ان النبي سهى واضاف آيات شيطانية الى القرآن الكريم. وقد كتب هذا الموضوع القيم الاخ خادم السجاد.
وعندما ادرك الوهابي (لاند مارك) ان علمائه فعلا قد افتروا على رسول الله صلى الله عليه وآله... اراد ان يوهمنا بان علماء الشيعة ايضا يقولون هذا الافتراء الاعمى على من لايسهو ولا ينطق بالهوى!!
لذا فانه كذب كذبة صلعاء متهما الشيخ المفيد والشيخ الطبرسي بذلك قائلا:
مساكين أهل السنة دوما" متهمون مع أن الرافضة هم الأولى بالاتهام
يقول شيخ اسلامكم المفيد في رسالته عدم سهو النبي
فصل على أن الرواية له من طريقي الخاصة والعامة ، كالرواية من الطريقين معا : أن النبي صلى الله عليه وآله سها في صلاة الفجر وكان قد قرأ في الأولة منهما سورة النجم ، حتى انتهى " إلى قوله :
أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى فألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى ثم تنبه على سهوه فخر ساجدا ، فسجد المسلمون ، وكان سجودهم اقتداءا به .
وأما المشركون فكان سجودهم سرورا بدخوله معهم في دينهم . قالوا :
وفي ذلك أنزل الله تعالى : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته يعنون في قراءته ، واستشهدوا على ذلك ببيت من الشعر وهو : تمنى كتاب الله يتلوه قائما وأصبح ظمآنا وقد فاز قاريا
ويقول صاحب مجمع البيان
ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك
فالتعب في البحث في كتبنا أنساك أن تبحث في كتبك أولا" يا صديقي الرافضي
يقول شيخ اسلامكم المفيد في رسالته عدم سهو النبي
فصل على أن الرواية له من طريقي الخاصة والعامة ، كالرواية من الطريقين معا : أن النبي صلى الله عليه وآله سها في صلاة الفجر وكان قد قرأ في الأولة منهما سورة النجم ، حتى انتهى " إلى قوله :
أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى فألقى الشيطان على لسانه تلك الغرانيق العلى ، وإن شفاعتهن لترتجى ثم تنبه على سهوه فخر ساجدا ، فسجد المسلمون ، وكان سجودهم اقتداءا به .
وأما المشركون فكان سجودهم سرورا بدخوله معهم في دينهم . قالوا :
وفي ذلك أنزل الله تعالى : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته يعنون في قراءته ، واستشهدوا على ذلك ببيت من الشعر وهو : تمنى كتاب الله يتلوه قائما وأصبح ظمآنا وقد فاز قاريا
ويقول صاحب مجمع البيان
ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك
فالتعب في البحث في كتبنا أنساك أن تبحث في كتبك أولا" يا صديقي الرافضي
وهكذا انبرى له الاخ خادم السجاد ليفضح كذبته الاولى على الشيخ المفيد وعلى ان الشيخ نقل بعض الاقوال لينسفها ويبين بطلانها...قائلا:
في رسالة العلامة المفيد المسماة " عدم السهو النبي صلى الله عليه واله وسلم "
تشير إلى دلالة قوية على أن العلامة المفيد يرى بعدم سهو الرسول عليه الصلاة وآله في العبادة والتبليغ ولك النص محل الشاهد بعدها إن شاء الله ننتقل إلى تحرير النزاع.
" وإذا كان الخبر بأن النبي صلى الله عليه واله سها من أخبار الاحاد التي من عمل عليها كان بالظن عاملا ، حرم الاعتقاد بصحته ، ولم يجز القطع به ، ووجب العدول عنه إلى ما يقتضيه اليقين من كماله ( عليه السلام ) وعصمته ، وحراسة الله تعالى له من الخطأ في عمله ، والتوفيق له فيما قال وعمل به من شريعته ، وفي هذا القدر كفاية في ابطال مذهب من حكم على النبي ( عليه السلام ) بالسهو في صلاته ، وبيان غلطه فيما تعلق به من الشبهات في ضلالته . "
فالواضح أن العلامة يقول بانعدام السهو لأن هكذا اعتقاد هو مسقط للعصمة سواء في عبادة أم في تبليغ.
والآن ننتقل إلى محل النزاع:
يا ناصبي عندما تجد كلمة فصل، عليك أن تعلم بأن العلامة يسوق تصريحات أحد المشايخ ويرد عليها،
فإيراده لقصة الغرانيق ضمن عنوان فصل ليس قولا بها بل هي إيراد لما يراه الشيخ المنقوض قوله من حجج لإثبات السهو، ثم بعدها ينقضها العلامة المفيد.
إيراد القصة كانت داخلة في مجموع النقولات التي تفيد بأن الرسول عليه الصلاة وآله وسلم بأنه سهى أو نام عن صلاة الصبح وقد نقضها العلامة المفيد. بل دفعها كما تم إيضاحه أعلاه، بل حتى أنه دفع الحكمة التي استقاها الشيخ للقول بالسهو.
حيث يرى الشيخ المردود عليه:
وليكون حجة على الغلاة الذين اتخذوه ربا . وهذا - أيضا - سببا لتعليم الخلق أحكام السهو في جميع ما عددناه من الشريعة كما كان سببا في تعليم الخلق حكم السهو في الصلاة ،وهذا ما لا يذهب إليه مسلم ولا ملي ولا موحد ، ولا يجيزه على التقدير في النبوة ملحد ، وهو لازم لمن حكيت عنه ما حكيت ، فيما أفتى به من سهو النبي عليه السلام ، واعتل به ، ودال على ضعف عقله ، وسوء اختياره ، وفساد تخيله .
وينبغي أن يكون كل من منع السهو على النبي عليه السلام في جميع ما عددناه من الشرع ، غاليا كما زعم المتهور في مقاله : أن النافي عن النبي عليه السلام السهو غال ، خارج عن حد الاقتصاد . وكفى بمن صار إلى هذا المقال خزيا .
بخصوص العلامة الطبرسي:
لم أجد يا ناصبي ما تدعيه ففي تفسيره للآية الكريمة لم يشر لهكذا طرح، فمن أين استقيت الكلام حتى نفضحك في هذه الليالي المباركة، يا أصحاب قصة الغرانيق.
فلا تكذب على الرجل.
والسلام.
تشير إلى دلالة قوية على أن العلامة المفيد يرى بعدم سهو الرسول عليه الصلاة وآله في العبادة والتبليغ ولك النص محل الشاهد بعدها إن شاء الله ننتقل إلى تحرير النزاع.
" وإذا كان الخبر بأن النبي صلى الله عليه واله سها من أخبار الاحاد التي من عمل عليها كان بالظن عاملا ، حرم الاعتقاد بصحته ، ولم يجز القطع به ، ووجب العدول عنه إلى ما يقتضيه اليقين من كماله ( عليه السلام ) وعصمته ، وحراسة الله تعالى له من الخطأ في عمله ، والتوفيق له فيما قال وعمل به من شريعته ، وفي هذا القدر كفاية في ابطال مذهب من حكم على النبي ( عليه السلام ) بالسهو في صلاته ، وبيان غلطه فيما تعلق به من الشبهات في ضلالته . "
فالواضح أن العلامة يقول بانعدام السهو لأن هكذا اعتقاد هو مسقط للعصمة سواء في عبادة أم في تبليغ.
والآن ننتقل إلى محل النزاع:
يا ناصبي عندما تجد كلمة فصل، عليك أن تعلم بأن العلامة يسوق تصريحات أحد المشايخ ويرد عليها،
فإيراده لقصة الغرانيق ضمن عنوان فصل ليس قولا بها بل هي إيراد لما يراه الشيخ المنقوض قوله من حجج لإثبات السهو، ثم بعدها ينقضها العلامة المفيد.
إيراد القصة كانت داخلة في مجموع النقولات التي تفيد بأن الرسول عليه الصلاة وآله وسلم بأنه سهى أو نام عن صلاة الصبح وقد نقضها العلامة المفيد. بل دفعها كما تم إيضاحه أعلاه، بل حتى أنه دفع الحكمة التي استقاها الشيخ للقول بالسهو.
حيث يرى الشيخ المردود عليه:
وليكون حجة على الغلاة الذين اتخذوه ربا . وهذا - أيضا - سببا لتعليم الخلق أحكام السهو في جميع ما عددناه من الشريعة كما كان سببا في تعليم الخلق حكم السهو في الصلاة ،وهذا ما لا يذهب إليه مسلم ولا ملي ولا موحد ، ولا يجيزه على التقدير في النبوة ملحد ، وهو لازم لمن حكيت عنه ما حكيت ، فيما أفتى به من سهو النبي عليه السلام ، واعتل به ، ودال على ضعف عقله ، وسوء اختياره ، وفساد تخيله .
وينبغي أن يكون كل من منع السهو على النبي عليه السلام في جميع ما عددناه من الشرع ، غاليا كما زعم المتهور في مقاله : أن النافي عن النبي عليه السلام السهو غال ، خارج عن حد الاقتصاد . وكفى بمن صار إلى هذا المقال خزيا .
بخصوص العلامة الطبرسي:
لم أجد يا ناصبي ما تدعيه ففي تفسيره للآية الكريمة لم يشر لهكذا طرح، فمن أين استقيت الكلام حتى نفضحك في هذه الليالي المباركة، يا أصحاب قصة الغرانيق.
فلا تكذب على الرجل.
والسلام.
بحمد الله تم العثور على مقالة الطبرسي وهي
إقتباس:
ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك

ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك
وستجدونها على هذا الرابط صفحة 146
ولايوجد عندي مانع من ارفاق صورة من الصفحة
بالمناسبة يا اخوان هناك ثلاث طبعات مختلفة لمجمع البيان
نسخة تقول مقالتي بالضبط وهي النسخة التي في المعجم الفقهي
ونسخة ليس فيها شيء من قولي أبدا" وهي التي اقتبس منها الاخوين خادم السجاد وتركماني
والنسخة الثالثة هي التي في موقع اللنكراني وفيها اختلاف يسير عن النسختين
نسخة تقول مقالتي بالضبط وهي النسخة التي في المعجم الفقهي
ونسخة ليس فيها شيء من قولي أبدا" وهي التي اقتبس منها الاخوين خادم السجاد وتركماني
والنسخة الثالثة هي التي في موقع اللنكراني وفيها اختلاف يسير عن النسختين

وبذلك افترى افتراء كبيرا ودخل في طابور كذابي الوهابية الطويل والذي فيه ما لا يحصى ولا يعد من الاكاذيب التي الصقوها بعلمائنا وهم منها براء من امثال الامام الخميني وغيره قدس الله سر من توفي منهم ومد في ظل الباقين..
وقد وفقني الله للبحث خلف الكذبة الصلعاء لهذا الكذاب الاشر وفضحته بالاتي:
ايها الكاذب المدلس... والله ان دينكم وديدنكم الكذب والافتراء على كل المسلمين وليس الشيعة فقط....
ايها الكاذب الاشر لاند مارك...
لقد اقتصصت من الجملة جزءا تريد به تمرير مأربك الخبيث واتهامك الكاذب.... الجملة التي نقلتها من كذبك هي:
إقتباس:
ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك
وحذفت منها السطرين الاوليين وهما:
" قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته"
فتكون الجملة كاملة:
"قال البلخي و يجوز أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) سمع هاتين الكلمتين من قومه و حفظهما فلما قرأ ألقاها الشيطان في ذكره فكاد أن يجريها على لسانه فعصمه الله و نبهه و نسخ وسواس الشيطان و أحكم آياته ويجوز أن يكون النبي صلى الله عليه وآله حين اجتمع إليه القوم ، واقترحوا عليه أن يترك ذكر آلهتهم بالسوء ، أقبل عليهم يعظهم ويدعوهم إلى الله ، فلما انتهى رسول الله إلى ذكر اللات والعزى . قال الشيطان هاتين الكلمتين رافعا بها صوته ، فالقاهما في تلاوته في غمار من القوم وكثرة لغطهم ، فظن الكفار ان ذلك من قول النبي ، فسجدوا عند ذلك"
فالطبرسي بذلك ينقل عن البلخي ...... هل تعرف من هو البلخي؟ اليك ترجمته من موقع شبكة الاسلام:
البلخي البلخي شيخ الحنفية أبو جعفر محمد بن عبد الله بن محمد البلخي ، من يضرب به المثل ، ويلقب بأبي حنيفة الصغير .
حدث عن محمد بن عقيل البلخي ، وتفقه بأبي بكر محمد بن أبي سعيد .
أخذ عنه أئمة .
ويعرف أيضا بالهندواني من أهل محلة باب هندوان .
مات في سنة اثنتين وستين وثلاث مائة في عشر السبعين .
http://www.islamweb.net/ver2/Library/showalam.php?ids=13902
وبذلك فان شيخ الاسلام الطبرسي ينقل بعض آراء علماء اهل السنة.... ولا يأخذ بها بل يفندها.... بدليل ما قاله في نفس الصفحة:
"أما الأحاديث المروية في هذا الباب فهي مطعونة و مضعفة عند أصحاب الحديث و قد تضمنت ما ينزه الرسل (عليهم السلام) عنه و كيف يجوز ذلك على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد قال الله سبحانه كذلك لنثبت به فؤادك و قال سنقرؤك فلا تنسى و إن حمل ذلك على السهو فالساهي لا يجوز أن يقع منه مثل هذه الألفاظ المطابقة لوزن السورة و نظمها ثم لمعنى ما تقدمها من الكلام لأنا نعلم ضرورة أن الساهي لو أنشأ قصيدة لم يجز أن يسهو حتى يتفق منه بيت شعر في وزنها و في معنى البيت الذي تقدمه و على الوجه الذي تقتضيه فائدته....."
اما كذبتك الاخرى بأن هنالك ثلاث طبعات مختلفة من الكتاب... فهي كذبة صلعاء مثل منطق مذهبكم الضال يا وهابية... وها هي روابط الكتاب وكلها متشابهة حرفا حرفا:
http://www.lankarani.ir/ara/qur/view.php?ntx=101607#link237
http://www.holyquran.net/cgi-bin/majma.pl?ch=22&vr=52&sp=0&sv=52
هل رأيتم يا اخوان كذب الوهابية وتدليسهم؟؟؟!!!
والله من هنا يتبين بطلان مذهبكم القائم على النفاق والتدليس
والحمد لله رب العالمين.
تعليق