تويت
الإمام علي (ع) وملاحة الفضاء
السلام على شيعة أمير المؤمنين جميعا..
يسرني أن أقدم لأخواني وأخواتي هذه المشاركة المتواضعة في حق أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه وعلى أولاده السلام...
عندما أستمع أحد علماء أوربا إلى كلمة الإمام "سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني عن طرق السماوات" قال: إن هدا الرجل – يعني علياً (ع)- لاشك أنه كان عالماً بذلك ، ولو كان غير عالم لما كرر هدا القول ، فعندما يعجز عن الرد على سؤال واحد لم يعد يقول ، ولو سألوه عن المريخ أو الزهرة أو عن كرة القمر لأجابهم بما عنده من العلوم لأنه كان يطلب ذلك عيناً دون غيره ، ولو سئل عن دلك لما تعبنا اليوم ونحن ننصب (التلسكوبات) وآلات التكبير لكشف جرم واحد من هده الأجرام السماوية فلم نتوصل إليه ، وهدا من علوم الإمام التي سبق بها الزمن.
قال روسكو الفرنسي:- ماوجدت في التاريخ من يستحق كلمة إنسان بتمام مفهومها سوى رجل واحد هو علي .
قال الخليل بن أحمد: احتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل.
روى الشيخ الطريحي في مجمع البحرين ص.128في مادة كوكب والعلامة السيد هبة الدين الشرهستاني في كتابه الهيئة والإسلام والعلامة المجلسي في بحاره ج14 عن أمير المؤمنين أنه قال :- "هده النجوم التي في السماء مدائن كالمدائن التي في الأرض كل مدينه منها مربوطة بعمود من نور طول كل عمود مسيرة مائتين وخمسين عاماً في السماء ".
وقال الأستاذ أحمد أمين في كتابه التكامل في الإسلام الجزء الرابع صفحة 107 يسأل علي (ع):- عن المسافة بين السماء والأرض، فيجيب (ع )
"دعاء مستجاب حقاً"
إن هدا الجواب آخر ما يمكن أن يقال بشأن هذا الفضاء اللانهائي الرحيب ، فقد اكتشف أخيراً أن هناك مجرات وكواكب تبعد عنا آلاف الملايين من السنين الضوئية وأنها تتباعد بعضها عن بعض بسرعة هائلة وأن الكون يتسع كل يوم ولا يعلم مدى ذلك. وهو قوله تعالى:- (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) ومعلوم أنه لا يخلو مكان منه تعالى وهو القائل:- (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)
فقول أمير المؤمنين (ع) " دعاء مستجاب " يسري في جميع هدا الكون الواسع الأرجاء.
وسأل صلوات الله عليه:- كم بين المشرق والمغرب؟ فيجيب:- "مسيرة يوم للشمس"
ولم يكن ليعلم أن للشمس حركة إلا قبل حوالي خمسين عاماً حيث تقدم العلوم الرياضية العالية والميكانيك السماوي والمراقب .فعلموا إن الشمس مع توابعها من عطارد وزهره وأرض ومريخ ومشتري وزحل وأورانوس ونبتون وبلوتو وفلكان كلها تسير في الفضاء بسرعة سبعين ألف كم في الساعة بشكل لولبي نحو نجمة تسمى بالنسر الواقع.وهو قوله تعالى(والشمس تجري لمستقرٍ لها ذلك تقدير العزيز العليم).
ويسأل (ع) عن قطر الشمس فيجيب "900x900 ميل" بقي 000 810 ميل ومعلوم أن الميل = 4000 ذراع لرجل متوسط القامة ، فلو حولنا الذراع إلى بوصات فأقدام فياردات فأميال ، لحصلنا على عين ما عليه من الفلك العالي اليوم من أن قطر الشمس = 865380 ميل (الميل = 1760 ياردة).
لذلك كان علي (ع) كما يقول الأستاذ أحمد أمين رياضياً ملهماً وفلكياً بارعاً وفيزيائياً عظيماً وكيميائياً كاملاً وهكذا في بقية العلوم من نبات وفسلجة وطبقات الأرض، ولقد بلغ الدرجة القصوى من الإتقان والكمال ، وماكان ليتردد (ع) عند الإجابة على سؤال.
وهكذا نرى علياً (ع) قد زق العلم زقا وهو القائل:-
"هذا لعاب رسول الله هذا ما زقني رسول الله " علمني رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب".
السلام عليك يا ابا الحسن..
منقووول
يسرني أن أقدم لأخواني وأخواتي هذه المشاركة المتواضعة في حق أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه وعلى أولاده السلام...
عندما أستمع أحد علماء أوربا إلى كلمة الإمام "سلوني قبل أن تفقدوني ، سلوني عن طرق السماوات" قال: إن هدا الرجل – يعني علياً (ع)- لاشك أنه كان عالماً بذلك ، ولو كان غير عالم لما كرر هدا القول ، فعندما يعجز عن الرد على سؤال واحد لم يعد يقول ، ولو سألوه عن المريخ أو الزهرة أو عن كرة القمر لأجابهم بما عنده من العلوم لأنه كان يطلب ذلك عيناً دون غيره ، ولو سئل عن دلك لما تعبنا اليوم ونحن ننصب (التلسكوبات) وآلات التكبير لكشف جرم واحد من هده الأجرام السماوية فلم نتوصل إليه ، وهدا من علوم الإمام التي سبق بها الزمن.
قال روسكو الفرنسي:- ماوجدت في التاريخ من يستحق كلمة إنسان بتمام مفهومها سوى رجل واحد هو علي .
قال الخليل بن أحمد: احتياج الكل إليه واستغناؤه عن الكل دليل على أنه إمام الكل.
روى الشيخ الطريحي في مجمع البحرين ص.128في مادة كوكب والعلامة السيد هبة الدين الشرهستاني في كتابه الهيئة والإسلام والعلامة المجلسي في بحاره ج14 عن أمير المؤمنين أنه قال :- "هده النجوم التي في السماء مدائن كالمدائن التي في الأرض كل مدينه منها مربوطة بعمود من نور طول كل عمود مسيرة مائتين وخمسين عاماً في السماء ".
وقال الأستاذ أحمد أمين في كتابه التكامل في الإسلام الجزء الرابع صفحة 107 يسأل علي (ع):- عن المسافة بين السماء والأرض، فيجيب (ع )
"دعاء مستجاب حقاً"
إن هدا الجواب آخر ما يمكن أن يقال بشأن هذا الفضاء اللانهائي الرحيب ، فقد اكتشف أخيراً أن هناك مجرات وكواكب تبعد عنا آلاف الملايين من السنين الضوئية وأنها تتباعد بعضها عن بعض بسرعة هائلة وأن الكون يتسع كل يوم ولا يعلم مدى ذلك. وهو قوله تعالى:- (والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ) ومعلوم أنه لا يخلو مكان منه تعالى وهو القائل:- (ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)
فقول أمير المؤمنين (ع) " دعاء مستجاب " يسري في جميع هدا الكون الواسع الأرجاء.
وسأل صلوات الله عليه:- كم بين المشرق والمغرب؟ فيجيب:- "مسيرة يوم للشمس"
ولم يكن ليعلم أن للشمس حركة إلا قبل حوالي خمسين عاماً حيث تقدم العلوم الرياضية العالية والميكانيك السماوي والمراقب .فعلموا إن الشمس مع توابعها من عطارد وزهره وأرض ومريخ ومشتري وزحل وأورانوس ونبتون وبلوتو وفلكان كلها تسير في الفضاء بسرعة سبعين ألف كم في الساعة بشكل لولبي نحو نجمة تسمى بالنسر الواقع.وهو قوله تعالى(والشمس تجري لمستقرٍ لها ذلك تقدير العزيز العليم).
ويسأل (ع) عن قطر الشمس فيجيب "900x900 ميل" بقي 000 810 ميل ومعلوم أن الميل = 4000 ذراع لرجل متوسط القامة ، فلو حولنا الذراع إلى بوصات فأقدام فياردات فأميال ، لحصلنا على عين ما عليه من الفلك العالي اليوم من أن قطر الشمس = 865380 ميل (الميل = 1760 ياردة).
لذلك كان علي (ع) كما يقول الأستاذ أحمد أمين رياضياً ملهماً وفلكياً بارعاً وفيزيائياً عظيماً وكيميائياً كاملاً وهكذا في بقية العلوم من نبات وفسلجة وطبقات الأرض، ولقد بلغ الدرجة القصوى من الإتقان والكمال ، وماكان ليتردد (ع) عند الإجابة على سؤال.
وهكذا نرى علياً (ع) قد زق العلم زقا وهو القائل:-
"هذا لعاب رسول الله هذا ما زقني رسول الله " علمني رسول الله ألف باب من العلم ينفتح لي من كل باب ألف باب".
السلام عليك يا ابا الحسن..
منقووول