بسم الله الرحمن الرحيم

لعلها نسخة منقحة مزيدة من قبل صاحب العلاقة
هل تحققت من هذا الشيئ؟

الأخ المعتمد في التاريخ مدى تنقيح النسخة من عدمه لا أتصور انه بحاجة وذلك نظرا" لأن الرسالة عبارة عن صفحات لا يتجاوز عددها الثلاثين صفحة

فهل تحتاج الثلاثين صفحة تنقيح وتحقيق؟؟

الموضوع ومافيه كما بالعنوان

عزيزي إتصل بالشركة المنتجة وأخبرها بالخطأ

أنا عندي سيدي المكتبة الألفية للسنة النبوية وفيها مصائب كثيره. فيها حذف للكثير من الفقرات. ومع هذا لا أعتبر أنهم قد حرفوا الكتاب لان الاخطاء واردة وكثيره في السيديات. حتى صانعي البرامج يعلمون ذلك ولهذا تراهم يخبرونك أن تعلمهم بأن خلل في منتجاتهم.

يا مدعوا لاند مارك افندي

الشيعة اعزها الله

لا تقول بان كل رواياتها او كتب علمائها صحيحة بالكامل

كما تقولون عن ابو خاريكم او باقي صحاحكم

فربما هي تغيير في رأي المصنف او خطأ مطبعي او غيره

ولا اظن بانه هناك مشكلة كوننا لا نقول بصحة كل كتبنا فإننا نخضعها لضوابط معينة

ولا تنسى بانكم تقولون بصحة كل صحاحكم

وانتم الذين يجب ان تحاسبوا على ما فيها من الغث والثمين
ولا تتجرأوا على ان تبدلوا او تنفوا ما فيها

الفاضل المعتمد في التاريخ سأضع بين يديك روايات وأقوال لعلماء عندكم ينفون جزئية معينة هذه الجزئية لها علاقة بموضوعنا

المجلسي في البحار ذكر هذه الرواية
أبو بصير قال موسى بن جعفر عليهما السلام : فيما أوصاني به أبي عليه السلام أن قال : يا بني ! إذا أنامت فلا يغسلني أحد غيرك ، فان الامام لا يغسله إلا الامام واعلم أن عبد الله أخاك سيدعو الناس إلى نفسه ، فدعه فان عمره قصير ، فلما أن مضى أبي غسلته كما أمرني ، وادعى عبد الله الامامة مكانه ، فكان كما قال أبي وما لبث عبد الله يسيرا حتى مات ، وروى مثل ذلك الصادق عليه السلام .
بحار الأنوار ج47 ص127

بوب الكليني في الكافي بابا" سمّاه:
ان الامام لا يغسله الا امام من الائمة عليهم السلام.
الكافي ج1 ص384

قال الخوئي في كتابه الطهارة مايلي:
ناقش فيها صاحبا الحدائق والوسائل ( قدهما ) بانها محمولة على التقية أو مؤولة بارادة المعاونة في التغسيل لما ورد في غير واحد من الروايات من ان المعصوم لا يغسله إلا معصوم مثله.
كتاب الطهارة ج8 ص142

يقول السيد محسن الحكيم في مستمسك العروة مايلي:
ثالثها : الجواز في أم الولد لخبر إسحاق بن عمار عن جعفر ( ع ) عن أبيه ( ع ) : أن علي بن الحسين ( ع ) أوصى أن تغسله أم ولد له إذا مات فغسلته، والمنع في غيرها لما تقدم للاول كما في المعتبر وجامع المقاصد ، وعن الروض وجماعة . هذا والخبر المذكور - مع ضعفه في نفسه - مخالف لما دل على أن الامام لا يغسله إلا امام.
مستمسك العروة ج4 ص89

يقول صاحب الحدائق المحقق البحراني مايلي:
ان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) اوصى ان تغسله ام ولد له إذا مات فغسلته " قال في المعتبر : ولا يمنع العتق من ذلك لان جواز الاطلاع في زمن الحياة قد يستصحب بعد الوفاة كما في الزوجه تغسل وان انقطعت العصمة .
اقول : لا يخفى ان الرواية المذكورة لا تخلو من الاشكال لما تحقق عندنا من ان الامام لا يغسله إلا امام مثله .
الحدائق الناضرة ج3 ص391


لا نجد جملة اذا كان حاضرا" ضمن هذه الأقوال والروايات!!

طيب الآن نأتي للشاهد من كل هذا الأمر

هل تعتقد أن الصحيح ماذُكر في نسخة المعجم الفقهي أم ان النسخ الموجودة على مواقع الأنترنت هي الأصح؟؟

الأخ شيعي حقيقي اما ان تكون في صلب الموضوع او انك تكتفي بالمشاهدة مع شكري الجزيل لكم

الأخ شيعي حقيقي اما ان تكون في صلب الموضوع او انك تكتفي بالمشاهدة مع شكري الجزيل لكم

يا لاند مارك

انا كلامي الاول كان ردا على كلامك الاول

وهو في صلب الموضوع

ونترك الحكم للمشاهدين

اما باقي استشاهدك بالروايات

فهي لا تقدم ولا تأخر شيء

لانه كما قلنا

سواء مع وجود عبارة : إذا كان حاضرا

ام لم تكن موجودة

فإن سياق الكلام يثبت ان الامام لا يغسله إلا إمام

هذا كله من جهة

اما من جهة اخرى لا تنسى ان عبارة إذا كان حاضرا هي من قول المصنف ( الشيخ التبريزي حفظه الل )

وليست رواية

حتى تشكل على كتب الشيعة

لو لم يكن الموضوع غصة لما تم تغيير عنوانه

الادعاءات التي مثل ادعائك ايها الأخ تحتاج لدليل

فهل عندك شيء من الأدلة؟

المعروف لدينا
أن كل إمام لا يغسله إلا إمام
وكل معصوم لا يغسله إلا كل معصوم
إذاً ما هي الحجة التي وجتها على الشيعة في كلمة ( إذا كان حاضراً )
فهمنا جزاك الله خيرا !!!!!!!!!!!!!!!